- ابن النيلعضو متألق
- عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22957
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
دكتور فوزى يكافح بشرف - أكاديمى جامعى فى الصباح و " بياع بليلة فى المساء"
الخميس 27 يوليو 2017, 10:49
دكتور فوزى يكافح بشرف - أكاديمى جامعى فى الصباح و " بياع بليلة فى المساء"
تغرب شمس النهار بشدة حرها، وتأخذ معها ما بُذل من مجهود شاق من العاملين تحتها، ليُسدَل ستار الليل، معلنًا نهاية عمل اليوم، رافعًا راية الراحة من العمل، وذلك قبل أن يقرر أحدهم مواصلة عمله، دون أن يعبأ بحلول الليل.
"دوق البليلة بتاعتي ومش هتندم".. كلمات روَّج بها الدكتور فوزي النبراوي "بائع البليلة" لمنتجه بإحدى شوارع مدينة نصر، بعد أن حل ظلام الليل على صندوقه السحري "الآيس بوكس"، الذي يحمل ما لذ وطاب من مكونات "البليلة"، مخاطبًا المارة أمامه، قبل أن ينكب على الصندوق منهمكًا في العمل، مرتديًا بدلته الأنيقة، التي لم يظهر عليها آثار استهلاكها صباحًا في عمله كمعيد بالمعهد العالي للعلوم الإدارية، مراهنًا على الطعم والجودة.
ويروي صاحب الـ26 ربيعًا قصته لـ"الوطن"، بأن فكرة هذا المشروع خطرت في باله، قبل أن يطرحها على صفحته بـ"فيسبوك"، ليتعرض لموجة من المعارضين الذين طالبوه بالحفاظ على مركزه كمعيد، ليصبح هؤلاء المعارضين هم شرارة المشروع الأولى.
ومن أجل تحسين مستوى دخله، بالإضافة لترسيخ فكرة لدى الشباب بأن "شغلك مش هيقلل من برستيجك"، نفذ "النبراوي" مشروعه، "كنت ممكن أشتغل في أي مؤسسة وخلاص، بس حبيت أثبت لطلابي إن اللي بقوله ليهم عن استغلالهم لقدراتهم في أعمال خاصة، حقيقي ومش كلام نظريات".
وكان اعتراض زملائه في المعهد من أساتذة ومعيدين على عمله كـ"بياع بليلة" هي أكبر مشكلة واجهته، وذلك من منطلق حرصهم على المظهر العام لأستاذ الجامعة، وهو ما وصفه فوزي بـ"الإكليشيهات"، وساعده في تخطي تلك العقبة محاوطة طلابه له، واقتناعهم التام بقيمة عمله، "شغلي ده كسر حاجز الخوف عند الطلاب من مستقبلهم، وغير النظرة المجتمعية للبياع".
"الناس فاكرين عشان أنا معيد يبقى تحت القبة شيخ"، حاول فوزي تعديل الصورة الذهنية المأخوذة عن المعيد بأنه يحصل على مرتب وهمي، مؤكدًا على أن مرتبه لا يتعدى 1300 جنيه، "الكاشير اللي في المحلات بياخد فلوس أكتر مني".
وفي محاولة لمخاطبة جميع الفئات.. وضع فوزي أسعار "منيو" مشروعه، ابتداءً من 6 جنيهات وصولًا إلى 28 جنيهًا، في حين "البليلة بالزبيب وجوز الهند" هي محتويات أرخص طبق، أما الأغلى فيحتوي على "بليلة بالنوتيلا والمانجة والأوريو"، بالإضافة إلى أنه صاحب براءة اختراع ما سماه بـ"البيلا"، والتي يصنعها بمكونات خاصة.
تغرب شمس النهار بشدة حرها، وتأخذ معها ما بُذل من مجهود شاق من العاملين تحتها، ليُسدَل ستار الليل، معلنًا نهاية عمل اليوم، رافعًا راية الراحة من العمل، وذلك قبل أن يقرر أحدهم مواصلة عمله، دون أن يعبأ بحلول الليل.
"دوق البليلة بتاعتي ومش هتندم".. كلمات روَّج بها الدكتور فوزي النبراوي "بائع البليلة" لمنتجه بإحدى شوارع مدينة نصر، بعد أن حل ظلام الليل على صندوقه السحري "الآيس بوكس"، الذي يحمل ما لذ وطاب من مكونات "البليلة"، مخاطبًا المارة أمامه، قبل أن ينكب على الصندوق منهمكًا في العمل، مرتديًا بدلته الأنيقة، التي لم يظهر عليها آثار استهلاكها صباحًا في عمله كمعيد بالمعهد العالي للعلوم الإدارية، مراهنًا على الطعم والجودة.
ويروي صاحب الـ26 ربيعًا قصته لـ"الوطن"، بأن فكرة هذا المشروع خطرت في باله، قبل أن يطرحها على صفحته بـ"فيسبوك"، ليتعرض لموجة من المعارضين الذين طالبوه بالحفاظ على مركزه كمعيد، ليصبح هؤلاء المعارضين هم شرارة المشروع الأولى.
ومن أجل تحسين مستوى دخله، بالإضافة لترسيخ فكرة لدى الشباب بأن "شغلك مش هيقلل من برستيجك"، نفذ "النبراوي" مشروعه، "كنت ممكن أشتغل في أي مؤسسة وخلاص، بس حبيت أثبت لطلابي إن اللي بقوله ليهم عن استغلالهم لقدراتهم في أعمال خاصة، حقيقي ومش كلام نظريات".
وكان اعتراض زملائه في المعهد من أساتذة ومعيدين على عمله كـ"بياع بليلة" هي أكبر مشكلة واجهته، وذلك من منطلق حرصهم على المظهر العام لأستاذ الجامعة، وهو ما وصفه فوزي بـ"الإكليشيهات"، وساعده في تخطي تلك العقبة محاوطة طلابه له، واقتناعهم التام بقيمة عمله، "شغلي ده كسر حاجز الخوف عند الطلاب من مستقبلهم، وغير النظرة المجتمعية للبياع".
"الناس فاكرين عشان أنا معيد يبقى تحت القبة شيخ"، حاول فوزي تعديل الصورة الذهنية المأخوذة عن المعيد بأنه يحصل على مرتب وهمي، مؤكدًا على أن مرتبه لا يتعدى 1300 جنيه، "الكاشير اللي في المحلات بياخد فلوس أكتر مني".
وفي محاولة لمخاطبة جميع الفئات.. وضع فوزي أسعار "منيو" مشروعه، ابتداءً من 6 جنيهات وصولًا إلى 28 جنيهًا، في حين "البليلة بالزبيب وجوز الهند" هي محتويات أرخص طبق، أما الأغلى فيحتوي على "بليلة بالنوتيلا والمانجة والأوريو"، بالإضافة إلى أنه صاحب براءة اختراع ما سماه بـ"البيلا"، والتي يصنعها بمكونات خاصة.
________________________________________________
- M!SHO
- عدد المساهمات : 1
نقاط : 2677
تاريخ التسجيل : 27/07/2017
رد: دكتور فوزى يكافح بشرف - أكاديمى جامعى فى الصباح و " بياع بليلة فى المساء"
الخميس 27 يوليو 2017, 11:09
شكر لك احسنت
- التعليم ترد على شكاوى طلاب الثانوية العامة من صعوبةو طول امتحان اللغة العربية " وضعه خبراء وهو موضوع " أكاديمى بحت
- 1000 جنيه مكافأة لكل طالب تعليم قبل جامعى أو أو جامعى يشترك فى مبادرة السيسى الجديدة رواد التكنولوجيا
- مازمة المهندس فيزياء للثاني الثانوي دكتور/ محمد الصباح
- دكتور مجاهد نائب الوزير فى زيارة ميدانية لمدارس إمبابة من بطاية اليوم الدراسى و طابور الصباح
- بالصور.. فريق "ميكا أكاديمى" بعين شمس يفتح باب سوق العمل للطلاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى