حوار مع أوائل الثانوية العامة - الصلاة و الإجتهاد و البعد عن الحسد و محبة الناس سر تفوقنا

إسراء: اعملوا اللى عليكم وربنا هيجازيكم بكل اللى تتمنوه
عماد: مذاكرتك هي سلاحك علشان ربنا يكرمك
محمود: الانتظام على المذاكرة منذ بداية العام سر التفوق
ميار: حفظ القرآن والهدوء النفسي والبعد عن الضغوط من أهم عوامل التفوق
مروة: لم أستخدم التليفون وفيسبوك منذ عام

وجه أوائل الثانوية العامة بالمحافظات رسائل ونصائح الى طلاب السنين المقبلة للحصول على الدرجات النهائية ونبذ التوتر والقلق وتحقيق حلم الإلتحاق بالمجالات التي يرغبون بها.

إسراء رزق معوض محمد بمدرسة منشأة عبدالرحمن الثانوية المشتركة بدكرنس والحاصلة على 409 "السابع مكرر" على الثانوية العامة قالت للطلاب الجدد بالثانوية العام القادمة "اعملوا اللى عليكم وربنا هيجازيكم بكل اللى تتمنوه".

وقالت ،إنها تلقت اتصالا هاتفيا من الوزير أبلغها بالخبر معربة عن فرحتها وسعادتها بأسعد مكالمة تلقتها في حياتها.

وأضافت: أنا أكبر إخوتي وأبي يعمل بالسعودية ووالدتى ربة منزل، وكان حلمى أن التحق بكلية الطب وكافئني الله بهذا المجموع والتفوق.

وقالت إسراء إنها كانت تذاكر حوالى 9 ساعات فى اليوم.

أما عماد جمال محمد أبوالنصر، لحصوله على المركز الثاني مكرر بشعبة علمي رياضة بمجموع "408.5" درجة، قال إنه تلقي اتصالا هاتفيا من وزير التربية والتعليم أبلغه بتفوقه الدراسي وحصوله على المركز الثاني على مستوي الجمهورية، ومكالمته أسعدتني وتلقيت الخبر بفرحة لا حدود لها وكان حلمي اللى يكتبه ربنا لي هو الالتحاق بكلية هندسة البترول" مؤكدا: " الثانوية ليست بعبع".

وأشار الطالب الى أن سر تفوقه هو وفاة والده الذى كان داعما له على مدار حياته الدراسية فى الإبتدائي والإعدادي حتي مرحلة التعليم الثانوي، مؤكدا أن والده كثيرا ما كان ينصحه بمقولة "مذاكرتك هي سلاحك عشان ربنا يكرمك وتبقي رجل ناجح ومؤثر فى حياتك " .

كما بين الطالب انه كان يقضي وقته مثل زملائه بين الدروس والترفيه من خلال لعب كرة القدم والخروج معهم، ولكن سبب تفوقه هو إنهاء مذاكرته يوميا مع أخيه الأكبر منه محمد قائلا: "ماكنتش بأجل مذاكرتي كان دائما اخويا يقعد معايا ويذاكرلي كل يوم بعد مخلص دروس ساعتين او ثلاثة بس ولكن في الأيام الأخيرة كنت بذاكر أكثر من 6 ساعات يوميا".

وأكد محمود رضا الحاصل على المركز الثاني بين أوائل الثانوية العامة، من مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، أن الوزير لم يتصل به لإخباره بحصوله على المركز الثاني وعلم الخبر من المواقع الإلكترونية.

وأشار إلى أنه كان يذاكر 8 ساعات يوميا منذ بداية الدراسة لتحقيق حلمه في دراسة الإلكترونيات وعلوم الحاسب بجامعة زويل، قائلا "مثلي الأعلى بيل جيتس".

وأكد أن الوزارة هذا العام نجحت بشكل كبير في القضاء على التسريبات بما ساهم في عدم ضياع مجهود المتفوقين وأيضا نظام البوكليت ساهم في إظهار الطلاب المتفوقين، فهو نظام جيد ولا يهدر الوقت.

وأضاف الحاصل على المركز الثاني، أن نظام الثانوية العامة به عيوب كبيرة حيث إنه يساوي بين الطلاب التي تبدأ في التحصيل والمذاكرة طوال العام بالطلاب الذي يقومون بالمذاكرة في آخر شهرين من العام وتحصل على درجات مرتفعة وتدخل نفس الكليات، مشيرا إلى أنه لابد من وجود اختبارات قدرات بكافة الكليات العملية والنظرية وعدم الاكتفاء بالمجموع.

وأكدت ميار عصام محمود الحاصلة علي المركز السابع مكرر شعبة علمي علوم، بمجموع 409 درجة بمدرسة ابوقرقاص الثانوية أن الهدوء النفسي والبعد عن الضغوط من أهم عوامل التفوق، وقد ساعدني حفظي للقرآن علي أن احتفظ بهدوء أعصابي لانى أحفظ القرآن كاملا منذ أن كنت في الصف الخامس الابتدائي، وما زالت احفظه بقراءات مختلفة حتي أثناء الدراسة والامتحانات.

وأضافت، أخذت دروس في جميع المواد وحلمي أن أصبح طبيبة مخ وأعصاب لأجد حلا لمرضي الصرع، وتوقعت أن أحصل علي المركز الأول ومثلي الأعلي والدي الدكتور عصام محمود حسين، مدير الإدارة الصحية بمصنع سكر أبوقرقاص.

وأضافت: "أنا متفوقة منذ الصغر وحريصة علي حفظ القرآن حتي أنني انتهيت من حفظه في المرحلة الابتدائية ووالدتي حاصلة علي بكالوريوس تربية طفولة وفضلت ترك العمل من أجل التفرغ لتربيتى أنا وأشقائي ووضعهم علي المسار الصحيح".

وقال محمد أحمد محمد عبدالعزيز محمود، الثانى مكرر على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة قسم علمى رياضة، والمقيم بقرية العجمى التابعة لإدارة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، أننى أشكر الله علي تحقيق حلمى، وسوف ألتحق بكلية الهندسة.

وأوضح الطالب، أنه كان في المسجد عند إتصال وزارة التربية والتعليم بمنزلى لتهنئتى بحصولي على المركز الثانى مقرر بقسم العلمى رياضة، مشيرًا أن منزلهم ممتلئ حاليًا بالزغاريد وتبادل التهنئة من الأهل والجيران.

وأضاف الطالب، أنه الذكر الوحيد وله 4 أخوات ، لافتًا أنه شقيقته "سمر" حاصلة على ليسانس تربية قسم علم نفس وموظفة بوزارة التربية والتعليم، والأصغر منها "علا" حاصلة علي بكالوريس هندسة، و"شيماء" حاصلة على بكالوريوس علوم، وشقيقته الصغيرة "منه" طالبة بالصف السادس الإبتدائى، وجميعهن متفوقات.

ومضي الطالب حديثة قائلًا،"أنا والدي متوفي ووالدتى "عزة محمد علي" ربة منزل، والحمد لله أنا عندي حافز انى اذاكر وأجتهد وهدفي انى كنت ادخل كلية هندسة، وبشكر ربنا انه حقق حلمى، وكنت واثق أن ربنا مش هيضيع تعبي".

وتابع الطالب، "أنا كنت بذاكر من 4 لـ 5 ساعات، وآخذ دروسا في جميع المواد، واستعين بالكتاب الخارجى والكتاب المدرسي أيضًا.