حجازى - أخر يوم فى التصحيح 11 يوليو و تظلمات الثانوية العامة ستكون نادرة لأن كل واحد هياخد حقه والمصححين مرتاحين جدًا

واطمأن حجازى على سير العمل باللجنة من حيث التقدير وعمليات المراجعة والرصد، مطالبا بمراعاة إعطاء كل طالب حقه فى التقدير حرصا على تكافؤ الفرص بين الطلاب وإجراء عمليات المراجعة والرصد بدقة، وقدم الشكر للقائمين على العملية اﻻمتحانية على كل ما يبذلونه من جهد من أجل صالح الطلاب.

وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن نتيجة الثانوية العامة سوف يتم إعلانها خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو المقبل.

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن أعمال التصحيح تسير في الكنترولات بشكل منتظم، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء حتى الآن من تصحيح جميع الكراسات الخاصة بمواد اللغة العربية والتربية الدينية واللغة الأجنبية الأولى واللغة الأجنبية الثانية والتاريخ.

وأضاف أنه وفقًا لمعدلات العمل الحالية بكنترولات الثانوية العامة، أصبح من المتوقع أن تنتهي عمليات تقدير الدرجات يوم 11 يوليو 2017.

من جانبه، أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، أن مصححي امتحانات الثانوية العامة هذا العام يشعرون بارتياح غير مسبوق أثناء سير أعمال التصحيح.

وأوضح حجازي، في تصريحات صحفية له، أن هذا الارتياح سببه تطبيق نظام البوكليت أو الكراسة الامتحانية في امتحانات الثانوية العامة هذا العام.

وقال إن نظام البوكليت جعل الكراسة الامتحانية أكثر تنظيمًا وأكثر وضوحًا، حيث صارت إجابة كل سؤال واضحة في مكانها أمام عين المقدر، كما أن تصحيح المسودة أصبح أكثر سهولة لأنها صارت موجودة في 3 صفحات محددين بالكراسة الامتحانية، ما سهل على مقدري الدرجات وجعلهم يقرأون جميع إجابات الطالب باهتمام وتركيز.

وأضاف حجازي أنه بناءً على ذلك، فمن المتوقع أن تكون أعداد الطلاب المتظلمين بعد ظهور النتيجة أقل من الأعوام الماضية بشكل ملحوظ، وذلك لأن البوكليت أجبر مقدري الدرجات على إعطاء كل ذي حق حقه.

وأشار إلى أن أي طالب ثانوية عامة سيدعي هذا العام تبديل كراسته الامتحانية في أي مادة من المواد داخل الكنترول، أو يدعي قطع الإجابات من كراسته سيتم التعامل معه بالقانون، حيث قال: "القانون سيفصل بيننا وبينه".

وتابع: "أؤكد للجميع أنه لا مجال للتبديل أو التلاعب في أي من أوراق الطلاب داخل الكنترولات، لأن هناك علامات سرية مطبوعة على صفحات الكراسة الامتحانية، ستوضح هوية صاحب الكراسة الامتحانية، ما سيكشف مدى صحة أي ادعاءات بخصوص تبديل الأوراق".

وأوضح "حجازي" أنه بالنسبة للكراسات الامتحانية التي ستجد الكنترولات أنها فارغة من أي إجابات، فمعظمها كراسات تم عمل محاضر لطلابها داخل اللجان، من جانب الملاحظين ورئيس اللجنة الذين يقومون بفحص الكراسات بعد كل امتحان وكتابة محاضر لأي طالب امتنع عن الإجابة عن الامتحان، أو أي طالب قام بتمزيق أي صفحة من كراسة الامتحان.

وقال: "كله مثبت بمحاضر رسمية واللي مالوش محاضر ورقة هيتعرف من العلامات السرية الموجودة بالكراسات الامتحانية وبالتالي لن يستطيع أي طالب التنصل من ورقته أو ادعاء تبديلها، كما ستتم محاسبة رئيس اللجنة الذي يثبت عدم اهتمامه بتحرير محاضر رسمية في مثل هذه الحالات".

وأوضح حجازي أنه سيتم التحقيق في بلاغ أي طالب يدعي حدوث وجود أي تلاعب بكراسته الامتحانية من جانب الشئون القانونية بالوزارة.

وأضاف "حجازي" أنه أصدر تعليمات مشددة لجميع كنترولات الثانوية العامة، توصي بضرورة الحفاظ على سرية أعمال الكنترولات وعدم تسريب نتائج أو درجات أي من الطلاب قبل اعتماد النتيجة النهائية من وزير التربية والتعليم.

وأكد أنه طالب الكنترولات بإعداد تقارير تفصيلية للوزارة، بخصوص نتائج تصحيح أوراق طلاب لجان الشغب التي تقرر تصحيح أوراقها في لجان خاصة، مشيرًا إلى أن هناك 3 لجان يتم تصحيح أوراقها في لجان خاصة حاليًا.

وقال إن الطلاب الذين سيتم تصحيح كراساتهم الامتحانية في لجان خاصة لن يتعرضوا لأي ظلم في تقدير الدرجات، ولكن فقط سيتم تدقيق الملاحظة لضبط أي حالات تطابق في الإجابات تشير إلى وجود حالات غش مؤكدة بهذه اللجان المشاغبة لإعمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وأضاف حجازي أنه شدد على جميع مقدري الدرجات بالحفاظ على حقوق الطلاب أثناء التصحيح.

وعن نسب النجاح في الامتحانات، أكد "حجازي" أن تصحيح العينات العشوائية لامتحانات جميع المواد كشفت أن نسب النجاح ستكون مطمئنة جدًا هذا العام، خاصةً أن جميع الامتحانات كانت مطابقة للمواصفات ولم تخرج أسئلتها عن منهج الكتاب المدرسي، بل إن جميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة.

يذكر أن امتحانات الثانوية العامة كانت انطلقت يوم 4 يونيو 2017، واستمرت حتى يوم 24 يونيو 2017.