الطيب يستقبل الامين العام لاتحاد علماء المسلمين

استقبل فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب اليوم الاربعاء كلا من الدكتور محيى الدين على قرة داغى, الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين, والداعية الدكتور عمر عبد الكافى والكاتب الصحفى فهمى هويدى حيث بحث معهم دور الازهر في نشر الاسلام الوسطى وتوحيد كلمة المسلمين.
وقدم الامام الاكبر شرحا وافيا للدكتور قرة داغى عن دور الأزهر في توحيد كلمة المسلمين وفي العمل علي نشر الاسلام الوسطي المتسامح وأن تكون هناك جهة واحدة تمثل الاسلام والمسلمين والأزهر كفيل بذلك و يبذل كل جهده من اجل هذه الرسالة الشريفة .
وشدد الامام الاكبر علي أن الازهر لا يمكن أن يساهم في أي امر يفهم منه أن فيه تنازل عن مبادئه و انه منذ تولية المشيخة وهو علي منهج أهل السنه لتوحيد الكلمة ولكن لم يلب هذه الدعوه إلا القليل فلابد من محاصرة الفتن في العالم الإسلامي وذلك بنشر الوعي الإسلامي الصحيح.
ومن جانبه اكد الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن زيارته للامام الاكبر تهدف إلي العمل علي توحيد كلمة المسلمين في العالم اجمع وابلاغ الامام الاكبر بافتتاح مكتب للاتحاد بالقاهرة وأن الاتحاد بصدد إقامة مؤتمر بالقاهرة لمناقشة الخطاب الاسلامي في العالم وانهم يرغبون في التعاون مع الازهر الشريف في هذا المجال بالإضافة الي تهنئة الشعب المصري من خلال الامام الاكبر علي الثورة المباركة المشرفة .
من جانبه حث الدكتور عمر عبد الكافى الداعية الإسلامى المصريين من كافة الشرائح والاتجاهات بالتعاون معا من أجل إنجاح الثورة المصرية, التى يسعى البعض الآن لإجهاضها.
وقال عبد الكافى بعد لقائه بشيخ الازهر "غبت عن مصر كثيرا وعندما أردت العودة لا يمكن الدخول إلا من الباب الكبير وهو الأزهر الشريف وهذا إذعان وإيمان بأن شمس الأزهر سوف تشرق مرة أخرى".
وبحث هويدى مع فضيلة الإمام الأكبر طرق التواصل مع كافة التيارات الإسلامية داخليا وخارجيا فى سبيل عودة الأزهر لريادته العالمية, حيث يرغب الكثير من أبناء العالم الإسلامى داخليا وخارجيا إلى التواصل مع الأزهر, كما تحدث مع الإمام الأكبر حول أهمية تفعيل التقريب بين المذاهب الإسلامية بما يقضى على التنابذ الذى يمثل وسيلة للتدخل الخارجى فى الشأن الإسلامى بإشعال الفتن بين السنة والشيعة.