خطة حديدية لنقل "البوكليت" إلى اللجان.. التعليم تنقل الكراسات داخل صندوقين أحدهما حديدى والآخر كارتون.. وتضع كل 20 كراسة إجابة داخل كيس أسود لضمان السرية الكاملة

وأوضحت المصادر، أن الصندوق الحديدى يتم غلقه بواسطة "قفل برقم" فى إحدى الجوانب وأفيز بلاستك فى الناحية الأخرى مدون عليه من الخارج اسم اللجنة ورقمها على أن يتم فتح الصندوق بمعرفة رئيس اللجنة والمراقب الأول وعضو لجنة الإدارة، حيث يقر الجميع أن الصندوق والأقفال سليمة ولا يوجد فيه أى عبث وذلك عن طريق محضر رسمى يوقع عليه الجميع، مضيفا عقب تسلم مراقبى الأدوار المظاريف يتم تسليمها إلى الملاحظين وأيضا تفتح بمحضر رسمى موجود داخل المظروف.

وأكد أنه تم تدريب رؤساء مراكز توزيع الأسئلة وأعضاء لجان الإدارة والمراقبين الأوائل ورؤساء الكنترولات وأعضاء الشئون القانونية على سير خطة الأسئلة وآلية توزيعها على اللجان بأرقام الصناديق وطبقا للبيانات الخاصة بكل صندوق.

وكشفت المصادر عن أن الوزارة غيرت قرار تنظيم عمل مراكز توزيع الأسئلة، موضحة تم رفع عدد العمال من 10 أفراد إلى 50 و60 عاملا، لنقل صناديق البوكليت وتحميلها على السيارات المخصصة لتوزيع الأسئلة على اللجان.

وأشارت المصادر إلى أن مظروف الأسئلة يتضمن ورقة بها تعليمات بمثابة العقد بين الوزارة والطالب داخل لجنة الامتحان موجودة على البوكليت من بين تلك التعليمات التأكد من أن عدد الصفحات بالبوكليت كاملة، قائلة: مينفعش الطالب بعد نصف ساعة من الوقت يقول أنوا كراسة الإجابة " البوكليت" ناقصة صفحات، موضحا يجب أن يتأكد الملاحظ أن الطباعة الخاصة بالأسئلة واضحة، مضيفة: "مينفعش الطالب يكتب أسئلة نقطة أو جزئية غير واضحة بخط يده فى البوكليت ولكن على الملاحظ أن يملى على الطالب السؤال والأخير يجيب عليه حرصا على الوقت المخصص لكل مادة".

وأكدت المصادر أن تنبيه رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل ومراقبين الأدوار على الملاحظين بضرورة مراجعة الطالب لعدد كراسة الإجابة والرقم الموجود على الغلافة وعدد الأسئلة وجودة الطباعة.  

ولفتت المصادر إلى أن رئيس لجنة الامتحان ينبه على الملاحظين بعدم اصطحاب التليفون المحمول، لافتا إلى أن حال تكرار الأمر سيتم كتابة مذكرة بأسماء الملاحظين الذين تم ضبطهم بحوزتهم تليفونات ورفعها إلى رئيس عام الامتحانات. 

وأكد المصادر، أن طريقة وصول الأسئلة وصندقتها المتبعة هذا العام فى الامتحانات لأول مرة بهدف  ضمان السرية الكاملة وعدم منح الفرصة لأى عنصر فاسد لتصوير ورقة أسئلة وإرسالها إلى مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات التسريب، قائلا: الجهود التى تتم هذا العام فى الامتحان والاستعداد لها لم تشهده أى سنة على الإطلاق للخروج بالامتحانات بالشكل الذى يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب قائلة: الثانوية العامة أمن قومى وعلى الجميع التكاتف لنجاح منظومة الاختبارات.