طارق شوقى - الرسالة التى حملنى المعلمين إياها وصلتها للبرلمان بأمانة و نظام التعلين القادم مبنى على الهدم و البناء بالتوازى

أضاف الوزير، في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، أنه تناقش مع رئيس الوزراء، بشأن مشاكل كثيرة خاصة بالمعلمين منها تثبيت المعلمين المساعدين والترقيات والمغتربين وشرط محو الأمية والمسابقات المحلية، ووافق رئيس الوزراء على كل اقتراحات الحل التي عرضت عليه قائلًا: "بهذا نكون أنهينا الآلاف من المشكلات المزمنة".

أشار الوزير، إلى أنه طلب من  مجلس النواب زيادة ميزانية الوزارة، بما يتيح زيادة مرتبات المعلمين.

أضاف خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد حاليًا بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن الفنون تزرع الحس الإبداعي والتخيلي لدى الطلاب، والمؤتمر يسعى لوضع خطة لتعليم الفنون تهتم بكافة مصادر المعرفة وتراعي جوانب الطلاب والمعلمين، وتراعي اختلاف الجغرافي بين الطلاب على أن يتم التواصل المستمر لهذه المجهودات، مؤكدًا أن القاهرة الأفرقيقة تحفل بمورث من الثقافة والفنون الكبيرة".

تابع أن وزارة التربية والتعليم، تسعى لبناء تعليمي جديد، يكون للفنون والثقافة والمهارات له دور أكبر مما هو عليه حاليًا، موضحًا إلى أن الوزراة تسعى لإعادة صيغ المنظومة التعليمية من جديد، وإن هذا لن يتحقق إلا بالارتقاء بالأذواق والسلوكيات.

تابع الوزير أنه في مصر مهتمين ببناء نظام تعليمي جديد، ويكون للفنون والرياضة نصيب كبير أكبر مما كان، بالإضافة إلى إيجاد محتوى تعليمي جديد بتدريب المعلمين، وإعادة صياغة التربية والتعليم عن طريق الإكثار من الأخلاقيات وتقبل الآخر والتنوع الثقافي. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي الثاني للنيباد في مجال تعليم الفنون، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والذي يقام للمرة الأولى بجمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحلمي النمنم وزير الثقافة.

جدير بالذكر، أنه يشارك في المؤتمر ممثلو 17 دولة من شمال وشرق إفريقيا وهي: (مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، والسودان، وجنوب السودان، ورواندا، وتنزانيا، وإثيوبيا، وموريتانيا، وأوغندا، والصومال، وكينيا، وأريتريا، وبروندى، وجيبوتى)، وأعضاء منظمة النيباد، ورئيس المنظمة.