أدمن موقع امهات الطلاب تنقل 6 مطالب أساسية للرئيس والوزير – ردًا على قرار السيسى ببدء مشروع لتطوير التعليم

وقالت "أبو بكر"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن تطبيق شهادة 6 ابتدائي حاليًا هو أمر يهدر المال العام، حيث إنه يكلف الدولة مصاريف عقد لجان امتحانية وورق امتحانات وكنترول للتصحيح، في حين أن هذا الأمر أصلا غير قانوني لأن القانون ينص على أن تكون شهادة إتمام التعليم الأساسي هي الشهادة الإعدادية.

وأضافت أنه لابد من عدم إضافة الرسم أو أى مادة تعتمد على الموهبة إلى المجموع النهائي للطالب، مؤكدة أن وضع هذه المواد في المجموع أدى إلى ظلم العديد من الطلاب طوال السنوات الماضية، لأن هذه المواد يتفوق فيها الطالب الموهوب فقط، ويظلم فيها الطالب الذي يفتقد للموهبة.

أما عن المناهج التعليمية، قالت "أبو بكر": "لا تطوير للتعليم إلا بتطوير المناهج الموجودة حاليا"، مشيرةً إلى أن المناهج الحالية لا تراعي عمر الطالب وقدراته العقلية والاستيعابية، بل تدفع الطالب الى حفظ المعلومة كما هي وسردها في الامتحان دون الاهتمام بمدى فهمها.

وأوضحت أن مناهج العلوم والدراسات والرياضيات والتاريخ المقررة على تلاميذ الابتدائي "معقدة" ومليئة بكم هائل ومعقد من المعلومات الصعبة، مؤكدةً أنه لابد أن يقوم متخصصون بالتدخل لإعادة النظر في هذه المواد وتبسيطها قدر الإمكان، وإزالة ما بها من حشو وتعقيد، على اعتبار أن المرحلة الابتدائية هي أهم مرحلة ينتج عنها جذب الطالب للتعليم أو كرهه التام له.

وقالت "أبو بكر" إنه لابد أيضًا من إعادة النظر في التعامل مع الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة في المدارس، حيث إن النظام التعليمي المصري مازال يحرمهم من أعمال السنة إذا تغيبوا عن الحصص، دون مراعاة لحالتهم.

وأضافت أنه لابد من تقنين درجات أعمال السنة، بحيث لا يتم وضع الطالب تحت رحمة مدرس الفصل، مؤكدة أن هذا الأمر يستغله بعض معلمي الدروس، وهو الأمر الذي آن الأوان لوقفه فورًا بإرادة حقيقية من المسئولين.

وأخيرًا، أكدت "أبو بكر" أنه لابد من وضع ضوابط حقيقية تخص "جداول الامتحانات"، موضحةً أنه لابد ان تراعي جداول الامتحانات الأعياد والإجازات الرسمية، وألا يتم امتحان الطالب أكثر من مادة واحدة في اليوم.

جاءت هذه التصريحات في إطار تفاعل أولياء الأمور مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمس، الخميس، بختام مؤتمر الشباب، عن تنظيم حوار مجتمعي لتطوير وإصلاح منظومة التعليم في مصر خلال شهر.