التعليم تخطط لإمتحان الطلاب الكترونى - و انشاء مدارس فنية تدرس مناهج لأول مرة و تقبمها

تطوير مناهج التعليم لتعتمد في بنائها على الجدارات قريبًا

ندرس تطبيق نظام "الامتحان الإلكتروني" في بعض المواد

أكد الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أن هناك نية صادقة ومشاورات جادة تتم الآن داخل الوزارة لتطوير مناهج التعليم الفني وأسلوب امتحاناته خلال الفترة المقبلة، بعيدًا عن التعقيدات، مشيرًا إلى أن الوزارة تخطط لجعل مناهج التعليم الفني تساعد على تحقيق متطلبات الصناعة؛ وتتفق مع المناهج العالمية، وترتقي بمستوى العمالة فى القطاعات الصناعية، وتقيس المهارات الحياتية والفنية عند الطلبة بعد التدريب لتحقيق التكافؤ بينهم وتوحيد الخدمة التعليمية لهم.

وأوضح الجيوشي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التطوير سيبدأ بالتدريج من العام الدراسي الجديد، حيث سيتم تطبيق منهج اللوجستيات المعتمد على اسلوب الجدارات، في مدرستين هما "بورسعيد البحرية ببور فؤاد" و"مدرسة القنطرة شرق بالإسماعيلية"، وذلك على سبيل التجربة استعداداُ لتطوير جممع مناهج التعليم الفني، لتكون جميعها مبنية على أسلوب الجدارات.

وقال إن الوزارة تستعد لاختيار النموذج المناسب لبناء المناهج بآلية الجدارات، الذي سيتم تقديمه من الجهات داعمة الدولية، وكذلك الشركاء المحليون، مشيرًا إلى أن الوزارة ستتلقى 4 نماذج مقترحة من أكثر من جهة، لتتم دراستها للاستقرار على نموذج واحد ليتم على أساسه بناء المناهج بأسلوب الجدارات في المرحلة المقبلة.

أما بشأن اسلوب امتحانات الدبلومات الفنية، فقد أشار "الجيوشي" إلى أن الوزارة مهتمة جدًا بتغيير أسلوب تلك الامتحانات تماما، حيث قال: "آن الأوان للتغيير"، لافتًا إلى أن هناك مشاورات تدور الآن داخل الوزارة لعقد امتحانين امتحان محلي للمهارات والجدارات الفنية بحيث يتنافس فيه الطالب مع نفسه فقط، ثم امتحان على المستوى القومي يكون أونلاين في الرياضة والفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية واللغة العربية، بحيث تتم الإجابة عن تلك الامتحانات أونلاين وكذلك يتم التصحيح أونلاين.

وأكد "الجيوشي" أنه من المقرر أيضًا خلال الفترة المقبلة تدريب المعلمين والموجهين، خلال العام الدراسي المقبل 2016/2017.

وأوضح نائب الوزير أن الوزارة تولى اهتمامًا خاصًا بالتعليم الفنى، وتسعى إلى تشجيع التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتطويره، والتوسع في أنواع التعليم الفنى كافة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وقال: "نسعى أيضًا إلى إعداد فنى ماهر قادر على المنافسة بالسوق المحلية والإقليمية والعالمية، ويشارك بإيجابية في تقدم ورقى الوطن".