مستشار الرئيس يكشف تفاصيل نظام التعليم الجديد المقرر تطبيقه العام المقبل..

مستشار الرئيس يكشف تفاصيل نظام التعليم الجديد المقرر تطبيقه العام المقبل..

طارق شوقى: يطبق على الملتحقين بالتعليم الأساسى ويلغى الثانوية العامة.. ويرفع قدرات المعلمين ويرتقى بمستواهم الاجتماعى الخميس، 30 يونيو 2016

كتب محمد محسوب قال الدكتور طارق شوقى، الأمين العام للمجالس التخصصية الرئاسية مستشار الرئيس لشئون التعليم، إن المجلس اتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على الشكل الجديد لنظام التعليم، مؤكدا أن الرئيس مهتم جدا بمعالجة عيوب ومشاكل النظام الحالى. وأكد شوقى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ضرورة بناء نظام تعليمى جديد بديل خال من عيوب النظام، موضحا أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال إفطار الأسرة المصرية حول النظام الحديث للثانوية يقصد به نظاما جديدا للتعليم ليس به ثانوية عامة من الأساس، موضحا أن المجلس التخصصى لشئون التعليم عرض بالفعل هذا النظام الجديد على الرئيس وأبدى إعجابه به. وأضاف شوقى أن المجلس وعد الرئيس بتطبيق النظام الجديد على الأطفال الذين سيلتحقون بالتعليم الأساسى فى سبتمبر من العام المقبل 2017، بحيث أنه بدءا من هذه الدفعة من الطلاب لن يطبق عليها نظام الثانوية العامة، بحيث يكتمل بعد 12 عاما أى بعد وصول أول دفعة للمرحلة الثانوية. كما أكد شوقى أنه لن يحدث تسريب لامتحانات الثانوية العامة فى العام المقبل مثلما حدث هذا العام، موضحا أن نظام امتحانات الثانوية العامة سيتغير بالكامل العام المقبل من حيث تنقلات الأسئلة من مكان وضعها وحتى الوصول ليد الطالب، حيث ستتغير تلك المنظومة بالكامل. وتابع شوقى: "النظام الحالى للتعليم أُنهك ولا يوجد حل فى يوم وليلة لأى مشكلة، والرئيس يقول للمصريين اليوم اطمئنوا فهناك أفراد يعملون على نتاج نظام تعليمى لا يعتمد على الحفظ والتلقين، بل يعتمد على محتوى جديد وطريقة حديثة للتقييم". وفى سياق متصل قال شوقى: "استبدال الثانوية العامة بنظام مختلف سيتم فى إطار نظام تعليمى جديد، لكن يجب أن يبدأ من البداية مع جيل جديد كى نتخلص من الثانوية العامة، مؤكدا أن النظام الجديد لا يمكن تطبيقه الآن على الطلاب بالمراحل الدراسية الحالية، لأنه سيظلمهم لكن يمكن عزل النظام القديم عن الجديد، بالإضافة إلى أنه يمكن تطوير النظام القديم". وأوضح أن النظام الجديد سيحل أزمة الغش لأنه سيلغى فكرة امتحان الثانوية العامة من الأساس فهو جزء أساسى من المشكلة، لأنه عبارة عن وضع امتحان قومى واحد للحكم على مستقبل جميع الطلاب، الأمر الذى وضع قيمة اقتصادية للنجاح وسوقا كاملا لمافيا الدروس الخصوصية، واهتمام مبالغ من الأهالى بهذه المرحلة، لأن الثانوية عنق زجاجة للمصريين بالنسبة لأبنائهم، وبالتالى لو تم إلغاؤها لن يتجه أحد إلى الغش ولو تم تقييم الطالب على مدار 10 سنوات ليحدد أى كلية سيلتحق بها لن يكون حاجة للثانوية. وأشار شوقى إلى أن النظام الجديد يرى المجلس أن يتم تنفيذه فى جميع الاتجاهات فى آن واحد، من حيث تدريب المعلمين وتنمية قدراتهم والرقم بمستواهم الاجتماعى، بالإضافة إلى تعديل النظام الاقتصادى للتعليم، وما ينفق عليه وطريقة التقييم للمناهج، مؤكدا أن النظام الجديد سيكون خاليا من مشاكل النظام الحالى.