- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
بحيائك أنتِ زهرة ندية
الأربعاء 03 أغسطس 2011, 05:12
مشاركة #1
إبن الاسماعيلية
المجموعة: Active Member
المشاركات: 1,550
التسجيل: 29/10
البلد: الاسماعيلية
رقم العضوية: 1,951
مصغرة بنسبة : 86% من الحجم الأصلي [ 667 x 471 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
بحيائك أنتِ زهرة ندية ..
الحياء ما أجملها من كلمة تزهو بها النفوس وتسمو بها الأجساد وتترفع عن كل ما هو قبيح وبذيء وما أجمل وجه اكتسى بالحياء تجد فيه اشراقة كالشمس ونداوة كنداوة الأزهار في صباح يوم باكر فهل تأملنا الأزهار يوما وتساءلنا كيف حالها إذا ما فقدت نداوتها ورونقها هل ستسر الناظرين وهل ستنثر عطرها وعبقها وهي جافة ذابلة ..
وكيف بها إذا نزعت منها أجمل ما فيها وهي أوراقها الزاهية الندية وتركت عارية منها لاشك سيكون منظرها مقزز ومنفروستفقد جاذبيتها ولن تحظى بالاهتمام وستذبل وتسقط على الأرض ولربما وطأتها الأقدام لأنها لم تعد تسترع الانتباه بشكلها وعطرها الفواح وكذلك حال الفتاة فهي كالزهرة الندية بحيائها وحشمتها وحجابها فكل من ينظر إليها لا يسعه إلا أن يقول
*
*
*
ما أجمل حياؤها وما أحلى لباسها الذي يغلف ويحفظ لها جمالها ..
فهي تسمو بعفتها وسترها وترفض أن تجعله بضاعة معروضة في كل مكان وللأسف أيضا بالمجان تتفرسها الأعين كقطعة
*
*
حلوى مكشوفة نزع منها غلافها فأصبحت تعافها النفوس ...
إليك أوجه يا أختي هذه الكلمات :
\
/
\
/
\
بحيائك أنت زهرة ندية تهفو وتطرب إليك النفوس الكريمة الأبية .
ما أجمل أن تحافظي على حجابك وعلى حياؤك وأن لا تنخدعي ببهرجة الموضة وأضوائها الكذابة فهي كشعلة اللهب
التي تحرق من يقترب منها وكم تتهاتف الفراشات إليها سائقة نفسها للهلاك لذا أنجي بدينك وحياؤك ولا تخسري حياؤك فنصف جمال المرأة حياؤها وهوعنوان أخلاقها وقرين دينها فإذا فقد الحياء فقد الدين وماذا بعد فقدان الدين إلا الهلاك والخسران...
فعودي أختي عودا حميدا ولملمي رداء حياؤك .
إبن الاسماعيلية
المجموعة: Active Member
المشاركات: 1,550
التسجيل: 29/10
البلد: الاسماعيلية
رقم العضوية: 1,951
مصغرة بنسبة : 86% من الحجم الأصلي [ 667 x 471 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
بحيائك أنتِ زهرة ندية ..
الحياء ما أجملها من كلمة تزهو بها النفوس وتسمو بها الأجساد وتترفع عن كل ما هو قبيح وبذيء وما أجمل وجه اكتسى بالحياء تجد فيه اشراقة كالشمس ونداوة كنداوة الأزهار في صباح يوم باكر فهل تأملنا الأزهار يوما وتساءلنا كيف حالها إذا ما فقدت نداوتها ورونقها هل ستسر الناظرين وهل ستنثر عطرها وعبقها وهي جافة ذابلة ..
وكيف بها إذا نزعت منها أجمل ما فيها وهي أوراقها الزاهية الندية وتركت عارية منها لاشك سيكون منظرها مقزز ومنفروستفقد جاذبيتها ولن تحظى بالاهتمام وستذبل وتسقط على الأرض ولربما وطأتها الأقدام لأنها لم تعد تسترع الانتباه بشكلها وعطرها الفواح وكذلك حال الفتاة فهي كالزهرة الندية بحيائها وحشمتها وحجابها فكل من ينظر إليها لا يسعه إلا أن يقول
*
*
*
ما أجمل حياؤها وما أحلى لباسها الذي يغلف ويحفظ لها جمالها ..
فهي تسمو بعفتها وسترها وترفض أن تجعله بضاعة معروضة في كل مكان وللأسف أيضا بالمجان تتفرسها الأعين كقطعة
*
*
حلوى مكشوفة نزع منها غلافها فأصبحت تعافها النفوس ...
إليك أوجه يا أختي هذه الكلمات :
\
/
\
/
\
بحيائك أنت زهرة ندية تهفو وتطرب إليك النفوس الكريمة الأبية .
ما أجمل أن تحافظي على حجابك وعلى حياؤك وأن لا تنخدعي ببهرجة الموضة وأضوائها الكذابة فهي كشعلة اللهب
التي تحرق من يقترب منها وكم تتهاتف الفراشات إليها سائقة نفسها للهلاك لذا أنجي بدينك وحياؤك ولا تخسري حياؤك فنصف جمال المرأة حياؤها وهوعنوان أخلاقها وقرين دينها فإذا فقد الحياء فقد الدين وماذا بعد فقدان الدين إلا الهلاك والخسران...
فعودي أختي عودا حميدا ولملمي رداء حياؤك .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى