- ماما هنامشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
- عدد المساهمات : 9179
نقاط : 49036
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
اللغة العربية – سهام القدر للصف الثالث الثانوي 2016
الجمعة 04 مارس 2016, 17:11
اللغة العربية – سهام القدر للصف الثالث الثانوي 2016
المطلوب معرفته من الفصل
الحزن يزور العائلة ويثبت أقدامه فيها بوفاة الأخت الصغرى ، والجدين ، والشاب الطيب ، وتغير الجميع مع الأحداث . التلخيص : * اتصلت أيام الصبي بين البيت والمحكمة والمسجد تحلو حينا ، وتمُرّ حينا ، وتفتر بين ذلك أحيانا ، حتى عرفت الآلام طريق بيتهم .
* كان للصبي أخت في الرابعة خفيفة الروح ، طلقة الوجه ، فصيحة اللسان ، قوية الخيال كانت حديث الأسرة ولهوها تحدث الحائط واللعب ، فترضى عنهم حينا ، وتغضب منهم حينا ، وتهدأ حينا آخر حتى أقبلت بوادر عيد الأضحى وبات الكل يستعدون له : الكبار يختلفون إلى الخياط والحدّاء ، والنساء يجهزن بيوتهن ، أما صبينا فكان يخلو إلى عالمه الخيالي يستمده من القصص والكتب التى يسرف فى قراءتها ، وإذا بالطفلة تشكو ونساء القرى لا يهتمون بشكوى الأطفال ولا يعرفن للطبيب سبيلا ، إنما يعتمدن على علم آثم متوارث ، وأحيانا على الحلاق الذي أودى بعيني الصبي
أصابت الحمى الطفلة فعنيت بها أمها حينا وأختها حينا ، والبيت يستعد للعيد ، حتى جاء عصر اليوم الرابع على مرض الطفلة ، وصياح الطفلة يعلو ويشتد فتهرع إليها الأم والأسرة ، والأب يصلى ويدعو ، والأم حيرى تدعو وتسقيها ألوانا من الدواء ، وماتت الطفلة فضطرب الدار بمن فيها ، الأم تصرخ وتلطم ، والرجال يعزون الشيخ ، والصبيان فى وجوم ، ووُسدت الطفلة التراب فى يوم عيد الأضحى
* ومرت أشهر وأشهر وفقد الشيخ أباه ، وفقدت الأم أمها ، ثم أتى يوم منكر لم تعرف الأسرة مثله كان يوم 21 من أغسطس 1902 وقد فشا وباء الكوليرا فى ذلك الصيف فدمرت مدن وقرى ، ومحيت أسر كاملة ، وأقفلت المدارس والكتاتيب ، وانتشر الأطباء بأدواتهم وخيامهم
* ونام الجميع واستيقظوا ليلا على صيحة الشاب يعالج القىء فقد اصابه الوباء ، فأوى الشيخ ابنه إلى حجرته وفصل بينه وبين إخوته ، وحضر الطبيب ، الشاب يقىء والأم تبتهل وتدعو والأب واجم حزين ، والصبيان اجتمعوا حول أخيهم المريض ، والأم يشتد والحالة تسوء فطلب أن يبرق لأخيه الأزهرى وإلى عمه ، واحتضر الشاب ، والصبى منزو فى ناحية من الحجرة واجم حزين ، وهُيّأ للدفن ، ومن يومها استقر الحزن فى البيت ما غادره . .
* تغير الصبي الصغير فعرف الله حقا ، وتقرب إليه بالصدقة والصلاة والقرأن ، وكان يريد أن يحط عن أخيه بعض سيئاته ، ففرض على نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين له ولأخيه ، وليصومن من السنة شهرين ، وليطعمن فقيرا أو يتيما مما معه ، وليكتمن ذلك عن الجميع ، وقد وفى بالعهد أشهرا ولم يغير سيرته إلا حين ذهب للأزهر ، ومن هنا عرف الصبي أرق الليل يقرأ القرآن ويصلى على النبى ويهب ثواب ذلك لأخيه ، وينظم فى رثائه شعرا ، ويرى أخاه فى نومه مرة على الأقل فى الأسبوع ، وبمضي الزمن نسى الجميع الفقيد الشاب إلا اثنين : أمه وذلك الصبى ..
الكلمة | معناها وما يتعلق بها | الكلمة | معناها وما يتعلق بها | |
يهون | يسهل | تنسبغ عليها | تعطيها | |
الدار | المسكن / ج / الديار والدور | تعد | تجهز | |
الحذاء | صانع الأحذية | الطارئة | المفاجئة والمضاد / المتوقعة | |
الفتور | الضعف والمضاد / القوة | الهمود | الضعف والمضاد / النشاط | |
آثمة | خاطئة | تعنى | تهتم | |
قلما | قليلا ، / ما / زائدة | شبحا | طيف وخيال / ج / أشباح | |
محمومة | مصابة بالحمى والمرض | لذع | أحرق وألهب وآم | |
ترتعد | ترتعش | تتلوى | تتألم | |
واجمة | ساكتة عاجزة | ترتعد | ترتعش | |
يتصبب | يسيل | مبهوتة | مندهشة مذهولة متحيرة | |
تحدق | تنظر وتفحص / مضاد / تلمح | مهمهما | متمتما ومتحدثا بصوت خافت | |
ترفع | تحمل | مدت | المراد منها وضعت | |
القضاء | الحكم والقدر | التعسة | الحزينة | |
علتها | مرضها / ج / علل | الثكل | الفقد | |
جزع | ضعف وخوف / مضاد / جلد | هلع | فزع وخوف والمضاد / اطمئنان | |
تلطم | تضرب وجهها تعبيرا عن الحزن | |||
تنهمر | تسيل وتندفع / مضاد / تجمد | هامدة | خاملة | |
تولول | ترفع صوتها بالصراخ والبكاء | تخمش | تجرح | |
تصك | تلطم وتضرب | وارى | دفن وغطى بالتراب | |
الأواصر | الروابط / م / الآصرة | الهرم | الكبير فى السن | |
حداد | حزن | تريق | تسيل وتصب | |
راغمة | مجبرة / مضاد / مختارة | ماثل | متجسد / مضاد /متوهم ومتخيل | |
فتك | أهلك / مضاد / أحيا وأبقى | وباء | مرض منتشر / ج / ظاوبئة | |
الضحايا | المراد ذبيحة العيد | ذريعا | فظيعا متفشيا سريعا | |
المخلفات | الوصايا البدائية المتخلفة | الحجب | م / حجاب وهو الحماية | |
الطلعة | الهيئة والوجه | النازلة | المصيبة / ج / النوازل | |
وطأة | ثقل وآلم | نجيب | نفيس نبيه / ج / أنجاب ونجباء ونجب | |
الهلع | الفزع والخوف | الدهليز | الممر الضيق / ج / دهاليز | |
الحشرجة | تردد صوت الموت | مفطور | مريض | |
رزينا | عاقلا حكيما هادئا | فنيت | هلكت والمراد دعت ربها كثيرا | |
أوى | لجأ واحتمى | يعالج القيء | يعانى من القىء | |
الابتهال | الدعاء والتضرع | لأى | شدة وايطاء | |
الخلاء | الحمام | يشفق | يحذر ويخاف | |
يواسين | يخففن ويصبرن | يتضور | يتألم ويتوجع | |
يحتضر | يقترب من الموت | شغل | هم وحزن | |
يخلع قلب | المراد منها : يؤلمه | يتردد | يعود | |
أعلى الإقليم | الجنوب | يبرق | يرسل برقية | |
كئيب | حزين | مترو | منعزل منطو | |
الأنة | الأنين والتوجع | يئن | يتوجع | |
هوت | سقطت | وهى | ضعف وهزل | |
شكاة | شكوى | فتمالكت | تماسكت | |
ذاهل | مندهش | لثاما | غطاء | |
يجشهون | يتهيأون للبكاء | النعش | صندوق للميت / ج / نعوش | |
إيثار | تفضيل / مضاد / أثرة | أرق | قلق | |
المروعة | المفزعة | واهبا | مانحا معطيا والمضاد / مانعا | |
تعزى | تصبر | لماما | فى أوقات متباعدة × متصلا |
س : بم وصف الصبى طفولة أخته الصغرى ؟ ولم عدها ضحية الإهمال ؟
ج : وصفها بأنها طفولة بريئة كلها لهو ومرح ، وتشيع على من حولها السعادة وكانت طفلة مرحة ، وتلعب باللعب
وتبعث فيها روحا قوية ، وتسبغ عليها شخصية . وعدها ضحية الإهمال لأن أسرتها لم تهتم بعلاجها من
مرضها ، أو المحافظة على صحتها وإرسالها إلى الطبيب .
س : ” عاد الشيخ وقد وأرى ابنته فى التراب … منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة ” ماذا قصد الكاتب بهذه ” الأواصر ” ؟
ج : قصد بها أن المصائب والأحزان أصبحت بينهما علاقة متينة تجعلها تتجمع على هذه الأسرة فتصيبها بالكوارث .
[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic story 9.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى