الإدارة العامة للإمتحانات - تحديد امتحان موحد فى القراءة والكتابة لتلاميذ ابتدائى فى فبراير القادم لكل مدارس الجمهورية والدرجة الأعلى للإملاء

الإدارة العامة للإمتحانات - تحديد امتحان موحد فى القراءة والكتابة لتلاميذ ابتدائى فى فبراير القادم لكل مدارس الجمهورية والدرجة الأعلى للإملاء وبرنامج علاجى مكثف

تستعد وزارة التربية والتعليم لعقد اختبار القرائية والاختبار البعدى على تلاميذ المرحلة الابتدائية لقياس مستوى القراءة والكتابة. وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تبدأ فى تطبيق الاختبار البعدى على تلاميذ الصفين الرابع والخامس الابتدائى آواخر فبراير المقبل، موضحا أن هؤلاء التلاميذ هم من تم إجراء الاختبار القبلى لهم فى شهر يوليو 2015 الذى وصل عددهم إلى ما يقرب من مليون و400 ألف تلميذ. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أن المركز القومى للامتحانات والتقوم التربوى وضع الامتحانات، مشيرا إلى أن الهدف من الاختبار البعدى هو قياس أثر البرنامج العلاجى على التلاميذ وهل حقق الهدف منه أم لا، مؤكدا أنه تم أيضا إعداد كراسات تدريب للتلاميذ وتم توزيعها فى البرنامج العلاجى. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أنه عقب إجراء الاختبار البعدى على التلاميذ سيتم تحليل النتائج للتأكد من أن البرنامج حقق الهدف منه وهو تحسن مستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ، وكم نسبة الاستفادة منه، موضحا عقب الانتهاء من الاختبارات وتحليل النتائج يتم إعداد تقرير مفصل حول النتائج ونسبة الاستفادة منه ورفعه إلى وزير التربية والتعليم. وأوضح المصدر، أن الاختبار يركز بالدرجة الأولى على قطعة الإملاء، قائلا: لو وصل مستوى الطالب إلى إجادة الكتابة فسيكون البرنامج العلاجى لمشروع القرائية الذى بدأته الوزارة خلال العام الماضى حقق هدفه، موضحا أنه سيتم تخصيص أعلى درجة لسؤال الإملاء، إضافة إلى وضع بعض الأسئلة الأخرى فى الاعتبار . وأشار المصدر إلى أن الأكاديمية المهنية للمعلمين دربت ما يقرب من 7 آلاف معلم ومعلمة على برنامج تحسين مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ الصفوف الأولى بمرحلة التعليم الأساسى وذلك خلال ديسمبر الماضى، موضحا أنه جارى استكمال تدريب المعلمين المعنيين بالتدريس لتلاميذ الصفوف الابتدائية لتحسين ورفع الآداء. وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت فى مايو 2015 وقت أن كان الدكتور محب الرافعى وزيرا للتربية والتعليم، أن مليونا و200 ألف طالب لا يقرأون ولا يكتبون بنسبة 50% ضمن 2 مليون و800 ألف أدوا الاختبارات آنذاك.