- ماما هنامشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
- عدد المساهمات : 9179
نقاط : 49036
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
حوار عن الطاقة مع دكتورة العلاج بالطاقة الايجابية
الأربعاء 20 يناير 2016, 14:31
د.حنان زينال:كل بنى اًدم له ذبذبة وهالة وكود .. وهذه هى الطاقة
يعنى إيه طاقة ؟ وهو حقيقى فى حاجة اسمها العلاج بالطاقة ؟ وهل ما حدث فى قناة السويس يعد معجزة مرتبطة بالطاقة النفسية لكل من عمل بها ؟ ومن أين لهم بهذه القدرة على هذا الإنجاز العظيم فى ظل تلك الظروف الصعبة جدا؟ وما السر فى إيمان الناس المطلق بكل ما يقوله الرئيس السيسى؟ كل هذه الأسئلة وأكثر وضعناها على مائدة دكتور حنان زينال أحد أهم الخبراء والمعالجين بالطاقة خاصة أنها درست هذا العلم على يد أكبر الأساتذة الأمريكان المتخصصين فيه، فكانت إجاباتها كالتالى :قبل أن نتكلم عن أى حاجة ممكن أفهم التفسير العلمى لكلمة " الطاقة " ؟
أى حاجة فى الدنيا عبارة عن ذبذبة، حتى الجماد، فالخشب له ذبذبة والزجاج والبلاستيك، أما فيما يتعلق بالإنسان فالأفكار ذبذبة والنية ذبذبة، الحب، المشاعر سواء كانت إيجابية أو سلبية، كل هذا يدخل جسم الإنسان وعقله على شكل ذبذبات وتلك هى الطاقة، وهى موجودة فى الكون بأشكال كثيرة، ما يصلنا منها- وتحديدا المفيد- هو جزء صغير لأن غلاف الأوزون كان هو المسئول عن أن يأتينا بالطاقة المفيدة، ويمنع الضارة؛ لذا فعندما حدث خلل فى هذا الغلاف أدرك العلماء أن العالم كله أصبح مهدد بكارثة؛ ومن ثم بدأت الزلازل والبراكين والأعاصير والشهب تزداد فى الكون؛ لأن الطاقة الكونية تلك هى عبارة عن ذبذبات تتحرك فى الجو، ومن خلال هذه الذبذبات جاءت فكرة الموبايل من تحويل الموجات الكهرومغناطيسية الى صوت وصورة، ونفس الشىء ينطبق على الإنسان فكل واحد فينا له ذبذبة وهالة وطاقة وكود خاص به هو وحده، وتلك الطاقة إما تكون إيجابية أو سلبية بمعنى أنه قد يكون هناك شخص طاقته إيجابية، ولكنه توجد مع آخر طاقته سلبية أو ليست نظيفة، فيأخذ منها دون أن يدرى، خاصة إذا لم يكن يعرف كيف يحمى طاقته الإيجابية، مثال على ذلك : كثير منا تكون حالته النفسية جيدة جدا، وبمجرد أن يخرج الشارع ويقابل شخصا معينا أو زميله فى العمل ويدور بينهما حوار بسيط يجد مزاجه تغير وأصابته حالة "قريفة" دون أن يفهم السبب، ولكن الحقيقة أنه أخذ من طاقة الشخص السلبية الذى تقابل معه دون أن يدرى، يعنى بالبلدى كده " اتعدى " منه سواء بالاكتئاب أو السعادة؛ لأن الطاقة الإيجابية معدية أيضا .
وكيف نستطيع أن نحمى طاقتنا الإيجابية؟
من خلال عدة خطوات أهمها: الماء، كما قال الله- تعالى- فى كتابه العزيز: (وجعلنا من الماء كل شىء حى) فالنظافة من الخارج والداخل أهم سبل الحماية، وتتمثل نظافة الخارج فى تنظيف الجسم كله بشكل يومى، والحرص قدر الإمكان أن نبقى دائما على وضوء، شرط إسباغ الوضوء حتى يكون صحيحا، وبالمناسبة فإننا عندما نتوضأ نغسل كل شىء ثلاث مرات، والعلم أثبت أن هذه الثلاث هى رقم الطاقة؛ لذلك فنحن فى جلسات العلاج نقوم بكل خطوة ثلاث مرات لما لهذا الرقم من قوة، حتى المثل الشعبى يقول: " التالته تابته "، أما الداخل فيأتى بكثرة شرب الماء لما له من قدرة على تخليص الجسم من السموم، وكذلك التنفس بطريقة سليمة، خاصة أننا نعيش فى جو ملوث الى حد كبير؛ لذا فالمفترض أننا كل ساعتين نعمل تمارين تنفس بفتح النافذة والتنفس خارجها لمدة ثلاث دقائق، ومن الأشياء الهامة جدا التى تحمى الطاقة الإيجابية والهالة الخاصة بنا الملح؛ لأنه مادة من شأنها تفتيت الطاقة السلبية؛ لذا فإن الكرة الأرضية أكثر من 70% منها ماء مالح، لأن الماء المالح من شأنه أن يكسر العين والحسد والغل، وربما كان هذا السبب الذى جعل جداتنا يضفن الملح لماء تنظيف البيت، وأيضا الماء الذى يستحممن به لما له من تأثير رائع على الخلاص من آلام الجسم خاصة ألم المفاصل والصداع والطاقة السلبية وأثر العين والحسد، وكذلك لابد ألا نصدر للعقل الباطن أى مشاعر سلبية، لأن العقل الباطن لايعرف كيف يفرق بين الوحش والحلو، إنما هو يأخذ ما نصدره له، يعنى مثلا لو قلت أنا عندى اكتئاب لمجرد أنك متضايقة من شىء يبدو ساذجا مع العلم أن الاكتئاب هذا يعد مرضا خطيرا ليس له أى علاقه بحالة مزاجية سيئة عابرة، فالعقل الباطن يأخذ هذا الضيق البسيط ويحوله الى اكتئاب، أو مثلا لو قلت أنا خايفة من المرض الفلانى أو أنى لن أنجح فى مقابلة عمل " انترفيو" فالعقل الباطن هنا يلعب على هذا الشعور السلبى، ومن ثم نجده يحدث بالفعل؛ لأن العقل الباطن يركز فيما لانريده وليس العكس، والأهم من هذا كله توطيد الصلة بالله- سبحانه وتعالى- والتمسك به والتعلق بالدعاء والذكر؛ فهذا من شأنه أن يقضى على الطاقة السلبية نهائيا .
تعتقدين أن هذا الماء المالح هو الذى أعطى العامل البسيط الذى حفر قناة السويس الجديدة كل هذه الطاقة المذهلة لينتهى من عمل عظيم مثل هذا فى سنة واحدة ؟
أولا: دعينا نؤكد على أن ما حدث فى قناة السويس معجزة بكل المقاييس، لايمكن أن تحدث سوى فى مصر فقط ؛ لأن سيكولوجية الشعب المصرى خاصة به وحده، ولايوجد شعب فى العالم يمتلك قدراتنا وطاقاتنا النفسية، وما فعله العامل البسيط فى قناة السويس أمر بحكم العقل والمنطق يبدو مستحيلا، ولكنه تعامل مع الحكاية وكأنها حياة أو موت، وهو لو مات فلابد أن يموت دفاعا عن أرضه وشرفه وعرضه، ولاحظى أن معظم العمال الذين حفروا القناة من السويس والإسماعيلية وبورسعيد هى نفس المدن التى شهدت أهم ملاحم النضال فى مصر، وبالتالى ليس غريبا عليهم ما فعلوه، أما فيما يتعلق بسؤالك عن الماء المالح وهى ملاحظة ذكية فكلامك حقيقى؛ لأن عامل قناة السويس من أكبر واحد لأصغر واحد كان يعمل بين بحرين، كلاهما له طاقة إيجابية مختلفة فالبحر الأبيض طاقته على سطحه فى تقلب أمواجه، والأحمر طاقته داخله فى أعماقة أى أنه كان يعمل فى ظل طاقة نفسية تأتيه من فوقه وتحته، وهذا فى حد ذاته كان سببا لتهوين أى ظروف صعبة تعرض لها أثناء العمل، وهناك نقطة أخرى لاتقل أهمية وهى: أن العامل المصرى البسيط لاأحد يعرف أن يلوثه، خاصة الفلاحين والصعايدة فهؤلاء تحديدا لم يستطع خونة الإخوان أن يخترقوهم؛ لأنهم ببساطة كانوا سيدفنونهم مكانهم، بمجرد أن يحاولوا أن يلمحوا لهم عن فكرة تدمير أرضه ووطنه؛ لذا فإن الإخوان كانوا دائما يسعون الى منطقة الطبقة تحت المتوسطة التى حاولوا على مدى سنوات طويلة أن يشبعوها بفكر الغل والحقد العنصرية الطبقية .
إذن فالكلام الذى يقال عن الشعب المصرى إنه كسول " مش بتاع شغل" ليس صحيحا ؟
لا.. صحيح؛ لذا فأنا قلت: إن ما حدث معجزة، ولكن لها سبب ، فالحقيقة أن الشعب المصرى لو تركته على راحته دون أن تشعريه بالخطر وأن هناك من يهدد حياته وأرضه ووطنه تجديه كسولا لامبالى ومن الآخر كده " تنبل" إنما أول ما تضعينه تحت ضغط وفى " خانة اليك " وأمام تحد لنفسه وظروفه وخاصة فيما يرتبط بأرضه تجدين ما لايصدقه عقل؛ لذا فقد وصف رسول الله "صلى الله عليه وسلم" الجندى المصرى بأنه خير جنود الأرض؛ لأنه مرتبط بأرضه ارتباطا وثيقا، ومن ثم فأول ما خرج علينا المناضل العاشق لمصر عن جد الرئيس السيسى وطلب من الناس أن يشاركوا معه وينزلوا ليساهموا بفلوسهم كل واحد " خرج اللى تحت البلاطة" وتحويشة العمر ونزل من 6 صباحا ليضعها فى القناة، وهو غير ضامن إن كان الكلام صحيحا أو لا، لكن المسألة هنا من وجهة نظره أصبحت دفاعا عن الأرض والشرف ، نفس الشىء حدث أيضا عندما طلب منهم النزول يوم 30 يونيو فخرجوا من يوم 28 ، وأنا أقسم بالله أن السيسى لو كان طلب من المصريين أن يبيعوا كل ما لديهم من أجل بناء القناة لفعلوا لأنهم صدقوه، وأنا من خلال خبرتى كمعالجة بالطاقة أستطيع أن أرى ما بداخل أى إنسان عن بعد، أقسم بالله يمينا أحاسب عليه يوم الدين أن السيسى بداخله كم سلام وخير وحب للوطن لو وزع على العالم لفاض ، ونحن لو صبرنا عليه سنرى مصر أفضل كثيرا مما كنا نتخيل، وتعالوا حاسبونى على هذا الكلام بعد عامين على الأكثر، فمصر بها أقوى طاقة موجودة بالعالم، وبها خير لن ينضب أبدا، ويكفى أنها الدولة الوحيدة التى يحرسها الله بنفسه وليس الملائكة .
هل تختلف طاقة كل إنسان عنه فى الآخر ؟
بل تختلف طاقة الإنسان الواحد من وقت لآخر، وطاقتك تتغير بناء على طاقة الأشخاص الذين نقابلهم سواء كانت طاقتهم سلبية أو إيجابية، ومدى تأثرنا بهم، وأيضا نوع الطعام الذى نتناوله ، فمثلا نحن كثيرا ما نأكل أشياء لاتناسب طبيعة أجسادنا ولافصيلة دمنا؛ وبالتالى يصعب هضمها ومن ثم يتحول الأمر لطاقة سلبية.
لقد تحدثنا كثيرا عن فكرة الطاقة نفسها فما هو إذن العلاج بالطاقة ؟
العلاج بالطاقة يأتى عن طريق الذبذبة، فكما سبق وقلت لك كل إنسان فى الدنيا له ذبذبة خاصة به وبصمة عين ويد وصوت له هو وحده، والعلاج بالطاقة يلعب على تلك البصمة لأن الجسم له 7 بوابات رئيسية، لدخول تلك الذبذبات وخروجها سواء كانت بالسلب أو بالإيجاب، وهناك أيضا 6 بوابات مساعدة تدخل على 12 مسار طاقة داخل الجسم، وهكذا فإن أجسامنا كما يوجد بها جهاز هضمى وعصبى وتنفسى يوجد بها أيضا جهاز يتحكم فى دخول وخروج الطاقة، وبمجرد أن تدخل طاقة إيجابية ويبدأ الجسم يشتغل عليها نجد حالتنا المزاجية والصحية تحسنت كثيرا، وقدراتنا على العمل والإبداع أصبحت فى أفضل حالاتها، ويحدث العكس فى حالة تسرب الطاقة السلبية مثل الغل أو الحقد أو الحسد أو التوتر، فتلك المشاعر عندما تدخل الجسم تصيبه بالخلل؛ ومن ثم يحدث خلل أيضا فى مسارات الطاقة داخل الجسم، وبالتالى يبدأ يعطينا إنذارات فى شكل ألم فى المفاصل ، صداع ، "قريفة" ، ضيق، ولأننا نجهل السبب نكمل حياتنا بشكل طبيعى، وبناء عليه يتحول الأمر لحالة مرض مما يضطرنا للذهاب الى الأطباء ومعامل التحاليل والأشعة والنتيجة أن كل أعضاء الجسم بصحة جيدة، لكن الألم مازال موجودا لأن الطاقة السلبية مازالت تسير فى مساراتها حتى تبدأ فى توزيع تلك الذبذبات السلبية على أماكن تخزين، فمثلا ترمى الشعور بالخوف فى الكلى فتصاب بالحصوات وزيادة الأملاح، أو ترمى التوتر فى القلب فنبدأ نشعر بخلل وزيادة غير مسببة طبيا فى ضربات القلب، وتطلق القلق على المعدة فنجد شكوى القولون وارتجاع المرىء وزيادة نسبة الحموضة، وهكذا نبدأ نشعر بأعراض مرضية ليس لها تفسير عند الأطباء لأن الكشف يؤكد أن كل شىء على ما يرام، لكن آلام الصداع والعظام والمفاصل والأرق تبقى كما هى إن لم تكن فى زيادة، وهنا يأتى دور العلاج بالطاقة الذى من شأنه أن يخلص تلك المسارات وينظفها من طاقتها وذبذباتها السلبية حتى يعود الجسم الى حالته الطبيعية .
وهل هذا النوع من العلاج معترف به طبيا ؟
طبيا وعالميا.. فالعالم كله الآن يعتمد على العلاج بالطاقة، كشكل مساعد الى العلاج الدوائى، فنحن دورنا مثل دور أطباء العلاج الطبيعى، وحتى فى الحالات التى يكون فيها أمراض مستعصية فمعالج الطاقة دوره أن يساعد الطبيب فى سرعة العلاج والاستجابة للأدوية ، يعنى لو كانت الحالة المرضية سواء كانت نفسية أو عضوية مازالت فى بدايتها فنحن فقط نستطيع أن نعالجها، أما إذا كانت تطورت فلابد من تدخل طبى ونحن هنا نكون عاملا مساعدا .
هل يمكن للعلاج بالطاقة أن يساعد فى الأمراض القوية ؟
نعم فنحن نساعد فى حالات الكسور والسرطانات، وذلك عن طريق استخدام أسلوب علاج اسمه: "الريكى" دوره تحفيز العقل الباطن على علاج الجسم بنفسه والاستفادة من الأدوية بشكل أسرع، والحمدلله أنا نجحت فى علاج عدة حالات سرطان رحم وبروستاتا وتكيسات فى المبيض.
هل حقيقى أن الطاقة يمكن أن تساعد الإنسان على فقدان وزنه ؟
أنا خفضت 18 كيلوجراما عن طريق الطاقة، والفكرة فى منتهى البساطة، وهى: أن نضبط مواعيد أكلنا مع مواعيد الصلاة؛ لأننا فى وقت الصلاة تكون هرموناتنا مضبوطة مائة بالمائة، يعنى مثلا نتناول ملعقة عسل بعد أذان الفجر، ووجبة خفيفة وقت الضحى، وأخرى هناك مع الظهر، ونحرص جدا على أن يكون الغذاء بعد صلاة العصر مباشرة، وفى العشاء لايتجاوز الأمر كوب زبادى أو ثمرة فاكهة، ولاحظى أننى لم أحدد نوع طعام معين خاص بالريجيم، فهذه الطريقة مسموح فيها بكل شىء مع محاولة التقليل فى الكميات.
إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لاينتشر هذا النوع من العلاج ؟
العلاج بالطاقة الآن يعد من أهم أنواع العلاج فى العالم كله، ولكننا فى مصر مازلنا ليس لدينا الوعى الكامل به، لكن الحقيقة أنه بدأ يتواجد بقوة وأصبح هناك مرضى كثيرون يهتمون به ويعتمدون عليه، سواء كوسيلة علاج أساسية، خاصة فيما يتعلق بالآلام غير المسببة كوسيلة مساعدة فى حالة الإصابة بمرض عضوى، خاصة أن نسبة الشفاء به لاتقل عن 75% .
هل من الممكن أن يبعث شخص طاقة إيجابية لشخص آخر عن بعد ؟
نعم، بالدعاء عن ظهر الغيب، والتفكير فيه بإيجابية .
- دورة ترشيد استهلاك الطاقة وتطبيقات استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة فى المبانى
- اعيدي شحن جسدك.. بالطاقة
- حوار مع زوج..... حوار صريح جدا .!!
- شوفى يعلن شرارة البدء للعمل الجماعى القومى للمعلمين و الإداريين لإستغلال أسطع مدارس الجمهورية " الحكومية و الخاصة " فى توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية
- بحث هام جدا عن الطاقة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى