- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
۩ فداك أبي و أمّي و حياتي و كل ما أملك يا رسول الله ۩ -أتحداك أن لا تبكي.
الأحد 31 يوليو 2011, 12:25
ياحبيبي يارسول الله ...
إخواني أخواتي مشرفي و أعضاء و روّاد منتدانا الغالي ، أردت أن أشارككم هذه القصيدة لفتاة تركية تحكى حياة حبيبنا و سيدنا محمد صلى الله عليه و سلّم ، نصيحة فقط ، أعدّوا مناديلكم
يالله ...
نرجوا رحمتك ...
بلسان المذنب ...
الله عز وجل ..
يارسول الله حياتك رحمة للعالمين تسري في قلوبنا
نراك بقلوبنا ..
في السنة الاولى من عمرك ..
أنت في عشيرة بني سعد ...
رفضتك المرضعات ..
من أجل ذلك غضبت غيوم السماء
ضنت الغيوم حتى عن قطرة غيث
ساد القحط أرض بني سعد ..
غيمة صغيرة في كبد السماء ...
بك مفتونه ..
تظللك أبدا ..
اجتمع الناس للتضرع طلبا للغيث ..
ضمتك السيدة حليمة إلى حضنها ..
بوجهها ترد عنك الشمس ...
إلا أن الغيمة الصغيرة التي في السماء ...
بك مفتونة
لا تنفك تلازمك ...
كنت في أحضان الراهب وهو يتبتل ...
ينظر في جمال عينيك ..
نسي الراهب القحط والمطر والدعاء ...
لكنك لم تنسى ...
سُحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك ..
أرواحنا فداء هذه العيون الناظرة للسماء ...
سُحرت الغيمة بنظراتك ..
فأخذت تكبر وتكبر ..
وبدأت قطرات المطر تهطل برقة ..
ولكن أغلب الناس لا يعلمون سبب الغيث ...
أغلبهم لا يعرفون من أنت ...
وفي السادسة من عمرك ..
في طريقك إلى المدينة المنورة ..
بصحبة أمك وأم أيمن ...
شعرت باليتم عند قبر أبيك ...
وفي الأبواء كنت على موعد مع فقد أمك ...
تدخل مكة يتيم الأم ..
فازداد حب عبدالمطلب لك ...
وازداد حب أبي طالب لك ...
يارسول الله ...
هل كان ينادي أطفال مكة على أمهاتهم بجانبك ؟
هل كنت تنظر إلى الأرض حين كانوا يصيحون يا أمي ؟
كم ليلة حملت رياح مكة دموع عينيك إلى الأبواء ؟
كم ليلة صحت باكيا (( أمي أمي ))
ياسيدي ..
من أجلك نحن عنك ننادي أمهاتنا يا أمي
ومن أجلك نحن ننادي عنك أبائنا يا أبي
في الخامسة والعشرين من عمرك ...
أنت مختلف عن سائر البشر ..
لا يرقى إليك أحد ...
رائحتك الزكية تبعث بالرحمة ..
صوتك يبعث بالامان ..
أنت محمد الأمين ..
في الثالثة والثلاثين من عمرك ..
تتدفق الرحمات كالامواج
في الخامسة والثلاثين من عمرك ..
تعال لا تتأخر ياحبيب ..
تطرق الآنات أبواب السماء..
تعال لا تتأخر ياحبيب ..
أنت مدعوا إلى جبل النور
في الاربعين من عمرك ...
وانت في غار حراء على جبل النور ..
يتنزل جبريل عليه السلام من السماء ..
كل ذرات الوجود ترفع الصلاة والسلام عليك ..
قلوب الكائنات تئن شوقاٍ إليك ..
أنت لنا إشراق الصباح في ظلمات الليل ..
أنت نبي الله..
أنت حبيب الله.
أنت رسول الله..
لماذا أحزنوك أيها العظيم ؟
لماذا عذبوك ؟
هل لأن أبو طالب قد مات فهاجموك ؟
هل لأنه لم يبق من يحميك هاجموك ؟
كأننا نرى عيونك عند الكعبة ..
وأنت تقول (( سرعان ما شعرت بالوحدة لفقدانك يا عماه ))
نذكر صلاتك في الحرم ..
وهم يضعوون القاذورات فوق رأسك ..
رؤوسنا فداء لرأسك يارسول الله ..
كيف كان المحرومون ينظرون ويضحكون ..
من الذي يجري نحوك في شوارع مكة ؟
من الذي كان يجري وكأن العرش نزل من السماء ؟
من ذا الذي يجري ؟؟يتسآآلون ...
من هذا ؟
أحدهم يجيب ..
إنها فاطمة الزهراء بنت محمد ..
أم الصالحين ..
تمسح بنتك الأثيرة لديك عينيك ووجهك الكريم ..
هي أشبه الخلق بك ..
كأنها أنت إن ضحكت وإن بكيت ..
كأننا نراك تقول لها (( لاتبكي يابنيتي ))
لماذا أخرجوك من أرضك ؟هل لأنك بقيت وحيدا ؟
ألم يعرفوا من الذي يحميك ؟
من وجدك يتيما فآواك ؟
من أرسلك رحمة للعالمين ؟
قالوا عنك مجنون ولم تجبهم ..
قالوا أنت مجنون أنت شاعر ..
ولكنك .. لم تجبهم ..
قالوا من سينقذك ويحميك منا ؟
أنت ..
أنت تقول (( الــلــه ))
الله عز وجل
يحف السماء بالخشية ..
أنت تقول (( الـــــلــــه ))
والعرش الأعلى يهتز ..
كنت تقول (( الـــلـــه )) في بدر
فأنزل إليك 3 آلالاف ملك بخيولهم ..
معك مئة وخمسة وعشرون ألف صحابي ..
يقولون بأبي أنت وأمي يارسول الله ..
يارسول الله ..
تمشي في شوارع المدينة ...
عندما رأتك بنات قبيلة بني النجار الصغيرات ..
لم يدرين ماذا يفعلن من الفرح ؟؟
سألتهن (( أتحبينني ))
فأجبن (( نعم نحبك ياحبيب الله ))
وأنت أجبت (( يعلم الله أني أيضا أحبكن ))
الكثير من الشباب في هذا الزمان
ليسوا من بنات بني النجار ..
لكنهم أيضا يحـــــبونك ..
دموعهم تشهد أنهم يحبونك أكثر من أنفسهم ...
لا أحد لهم سواك ..
والله يعلم أنك أيضا تحبهم ..
في الستين من عمرك ...
تدعوا وتقول (( الرفيق الأعلى ))
وتلبس جبة من الصوف صنعت خصيصا لك ..
أطرافها بيضاء ..
لبستها وخرجت أمام أصحابك ..
وضربت بيديك على ركبتيك ..
وقلت (( أترون كم هي جميلة ))
ناداك في مجلسك أحدهم
أعطني إياها فداك أبي وأمي يارسول الله
لماذا طلبها منك وهو يعلم أنها تعجبك ؟
ويعلم يقينا أنك لن تقول لا ؟
فأعطيته إياها ...
ورجعت ولبست جبتك المرقعة ..
بقي أسبوع على لقاء الحبيب ...
صنعوا لك الجبة نفسها مرات عديدة ...
لكن لم يقرر لك أن تلبسها ..
أرسلت الخبر على لسان أبي هريرة ...
أنه سيأتي أناس من بعدي يقولون(( وددنا لو أنا رأينا نبينا ولو بأموالنا وأولادنا ))
حدثت أنس بشوقك لإخوانك ..
قلت (( إني مشتاق لإخواني يؤمنون بي ولم يروني ))
ياحبيبي ..
تنادي من فوق مبنى المدينة (( أمتي أمتي ))
وأنت ترتدي ثوب الحزن ..
يتمن دعاء الله للناس من محراب مكة ...
بلطف الله علينا بك جثونا على ركبنا وبايعناك ...
آمنا بما أتيت به من عند ربك ..
سمعنا وأطعنا ..
يارسول الله ..
مازلت في الاربعين من عمرك ...
و مازلت على رأس أمتك ...
إخواني أخواتي مشرفي و أعضاء و روّاد منتدانا الغالي ، أردت أن أشارككم هذه القصيدة لفتاة تركية تحكى حياة حبيبنا و سيدنا محمد صلى الله عليه و سلّم ، نصيحة فقط ، أعدّوا مناديلكم
يالله ...
نرجوا رحمتك ...
بلسان المذنب ...
الله عز وجل ..
يارسول الله حياتك رحمة للعالمين تسري في قلوبنا
نراك بقلوبنا ..
في السنة الاولى من عمرك ..
أنت في عشيرة بني سعد ...
رفضتك المرضعات ..
من أجل ذلك غضبت غيوم السماء
ضنت الغيوم حتى عن قطرة غيث
ساد القحط أرض بني سعد ..
غيمة صغيرة في كبد السماء ...
بك مفتونه ..
تظللك أبدا ..
اجتمع الناس للتضرع طلبا للغيث ..
ضمتك السيدة حليمة إلى حضنها ..
بوجهها ترد عنك الشمس ...
إلا أن الغيمة الصغيرة التي في السماء ...
بك مفتونة
لا تنفك تلازمك ...
كنت في أحضان الراهب وهو يتبتل ...
ينظر في جمال عينيك ..
نسي الراهب القحط والمطر والدعاء ...
لكنك لم تنسى ...
سُحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك ..
أرواحنا فداء هذه العيون الناظرة للسماء ...
سُحرت الغيمة بنظراتك ..
فأخذت تكبر وتكبر ..
وبدأت قطرات المطر تهطل برقة ..
ولكن أغلب الناس لا يعلمون سبب الغيث ...
أغلبهم لا يعرفون من أنت ...
وفي السادسة من عمرك ..
في طريقك إلى المدينة المنورة ..
بصحبة أمك وأم أيمن ...
شعرت باليتم عند قبر أبيك ...
وفي الأبواء كنت على موعد مع فقد أمك ...
تدخل مكة يتيم الأم ..
فازداد حب عبدالمطلب لك ...
وازداد حب أبي طالب لك ...
يارسول الله ...
هل كان ينادي أطفال مكة على أمهاتهم بجانبك ؟
هل كنت تنظر إلى الأرض حين كانوا يصيحون يا أمي ؟
كم ليلة حملت رياح مكة دموع عينيك إلى الأبواء ؟
كم ليلة صحت باكيا (( أمي أمي ))
ياسيدي ..
من أجلك نحن عنك ننادي أمهاتنا يا أمي
ومن أجلك نحن ننادي عنك أبائنا يا أبي
في الخامسة والعشرين من عمرك ...
أنت مختلف عن سائر البشر ..
لا يرقى إليك أحد ...
رائحتك الزكية تبعث بالرحمة ..
صوتك يبعث بالامان ..
أنت محمد الأمين ..
في الثالثة والثلاثين من عمرك ..
تتدفق الرحمات كالامواج
في الخامسة والثلاثين من عمرك ..
تعال لا تتأخر ياحبيب ..
تطرق الآنات أبواب السماء..
تعال لا تتأخر ياحبيب ..
أنت مدعوا إلى جبل النور
في الاربعين من عمرك ...
وانت في غار حراء على جبل النور ..
يتنزل جبريل عليه السلام من السماء ..
كل ذرات الوجود ترفع الصلاة والسلام عليك ..
قلوب الكائنات تئن شوقاٍ إليك ..
أنت لنا إشراق الصباح في ظلمات الليل ..
أنت نبي الله..
أنت حبيب الله.
أنت رسول الله..
لماذا أحزنوك أيها العظيم ؟
لماذا عذبوك ؟
هل لأن أبو طالب قد مات فهاجموك ؟
هل لأنه لم يبق من يحميك هاجموك ؟
كأننا نرى عيونك عند الكعبة ..
وأنت تقول (( سرعان ما شعرت بالوحدة لفقدانك يا عماه ))
نذكر صلاتك في الحرم ..
وهم يضعوون القاذورات فوق رأسك ..
رؤوسنا فداء لرأسك يارسول الله ..
كيف كان المحرومون ينظرون ويضحكون ..
من الذي يجري نحوك في شوارع مكة ؟
من الذي كان يجري وكأن العرش نزل من السماء ؟
من ذا الذي يجري ؟؟يتسآآلون ...
من هذا ؟
أحدهم يجيب ..
إنها فاطمة الزهراء بنت محمد ..
أم الصالحين ..
تمسح بنتك الأثيرة لديك عينيك ووجهك الكريم ..
هي أشبه الخلق بك ..
كأنها أنت إن ضحكت وإن بكيت ..
كأننا نراك تقول لها (( لاتبكي يابنيتي ))
لماذا أخرجوك من أرضك ؟هل لأنك بقيت وحيدا ؟
ألم يعرفوا من الذي يحميك ؟
من وجدك يتيما فآواك ؟
من أرسلك رحمة للعالمين ؟
قالوا عنك مجنون ولم تجبهم ..
قالوا أنت مجنون أنت شاعر ..
ولكنك .. لم تجبهم ..
قالوا من سينقذك ويحميك منا ؟
أنت ..
أنت تقول (( الــلــه ))
الله عز وجل
يحف السماء بالخشية ..
أنت تقول (( الـــــلــــه ))
والعرش الأعلى يهتز ..
كنت تقول (( الـــلـــه )) في بدر
فأنزل إليك 3 آلالاف ملك بخيولهم ..
معك مئة وخمسة وعشرون ألف صحابي ..
يقولون بأبي أنت وأمي يارسول الله ..
يارسول الله ..
تمشي في شوارع المدينة ...
عندما رأتك بنات قبيلة بني النجار الصغيرات ..
لم يدرين ماذا يفعلن من الفرح ؟؟
سألتهن (( أتحبينني ))
فأجبن (( نعم نحبك ياحبيب الله ))
وأنت أجبت (( يعلم الله أني أيضا أحبكن ))
الكثير من الشباب في هذا الزمان
ليسوا من بنات بني النجار ..
لكنهم أيضا يحـــــبونك ..
دموعهم تشهد أنهم يحبونك أكثر من أنفسهم ...
لا أحد لهم سواك ..
والله يعلم أنك أيضا تحبهم ..
في الستين من عمرك ...
تدعوا وتقول (( الرفيق الأعلى ))
وتلبس جبة من الصوف صنعت خصيصا لك ..
أطرافها بيضاء ..
لبستها وخرجت أمام أصحابك ..
وضربت بيديك على ركبتيك ..
وقلت (( أترون كم هي جميلة ))
ناداك في مجلسك أحدهم
أعطني إياها فداك أبي وأمي يارسول الله
لماذا طلبها منك وهو يعلم أنها تعجبك ؟
ويعلم يقينا أنك لن تقول لا ؟
فأعطيته إياها ...
ورجعت ولبست جبتك المرقعة ..
بقي أسبوع على لقاء الحبيب ...
صنعوا لك الجبة نفسها مرات عديدة ...
لكن لم يقرر لك أن تلبسها ..
أرسلت الخبر على لسان أبي هريرة ...
أنه سيأتي أناس من بعدي يقولون(( وددنا لو أنا رأينا نبينا ولو بأموالنا وأولادنا ))
حدثت أنس بشوقك لإخوانك ..
قلت (( إني مشتاق لإخواني يؤمنون بي ولم يروني ))
ياحبيبي ..
تنادي من فوق مبنى المدينة (( أمتي أمتي ))
وأنت ترتدي ثوب الحزن ..
يتمن دعاء الله للناس من محراب مكة ...
بلطف الله علينا بك جثونا على ركبنا وبايعناك ...
آمنا بما أتيت به من عند ربك ..
سمعنا وأطعنا ..
يارسول الله ..
مازلت في الاربعين من عمرك ...
و مازلت على رأس أمتك ...
- لا الة الا الله محمد رسول الله صلى الله علية وسلم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
- و هنا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( مواقف بكى فيها النبي ) !!
- راهب نصرانى يثبت صحة إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم
- القرآن الكريم دليل على نبوة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
- القرآن الكريم دليل على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى