جغرافيا – المشكلات السياسية للصف الثالث الثانوى 2016

المشكلات السياسية

الحدود السياسية

تعريفها

• لابد ان تعترف بهذه الحدود الدول صاحبة العالقة والمجتمع الدولى.

• ظاهرة بشرية لأن الانسان هو الذى قام بتخطيطها تبعا لمصالحة الاقتصادية والعسكرية.

• قلما ان نجد الحدود تفصل فصلا تاما بين الشعوب تنتمى إلى اصول عرقية مختلفة.

فالحدود السياسية تحدد

1- المساحة الأرضية التى تفرضها الدولة عليها سيادتها.

2- الموارد الأرضية السطحية والباطنية التى تسيطر عليها وتدخل ضمن أراضيها المجال الجوى والمجال البحرى.

التخوم

هى الطابع المميز والسائد قبل ظهور الحدود السياسية فى العصر الحديث تظهر التخوم فى المناطق التى تفصل بين مجال نفوذ الدول الكبرى فى العصور الوسطى والعصور القديمة ( بين الدولة الاسلامية والدولة البيزنطية ).

وهى مناطق صعبة وغير صالحة للاستيطان البشرى مثل الصحراء أو الغابات وتم تركها من قبل الدول لتقوم بوظيفة الفصل بينهما.

ظاهرة طبيعية
وهى مناطق لم تكن تابعة لدولة من الدول لكن مجرد مناطق نفوذ.

تحديد الفروق بين الحدود السياسية والتخوم

التخوم

1- مناطق جغرافية لها مساحة طول وعرض مثل الغابات والصحارى

2- ظاهرة جغرافية

3- ليس لها اساس قانونى او معاهدة تحدد اطارها المكانى بدقة

ظاهرة ثابتة فى المكان لا تتغير بتغير الظروف لا يمكن تحريكها

قد تتغير وظيفتها ولأنها تبقى كما هى

تضم احيانا موارد طبيعية لأنها بطبيعتها لها مساحة من الغابات والجبال

مناطق وصل ذات توجيه خارجى حيث لا سلطة للغير عليها

سكنها يديرون امورهم بعيدا عن السلطة المركزية

الحدود السياسية

1- خطوط تفصل بين الدول بعضها ببعض

2- ظاهرة سياسية ولا يتعدى عرضها بضع بوصات

3- ظاهرة قانونية شرعية تحدد حقوق ووجبات جانبى الحدود السياسية من خلال الاتفاقيات او المعاهدات الدولية قابلة للتغير والنقل والحركة والاختفاء فى بعض الاحيان لأنها ظاهرة بشرية لا تظهر بها موارد طبيعية لأنها مجرد خطوط خطوط فصل ذات توجيه داخلى – حددها الحكومات المركزية وتحافظ عليها وتفرض عليها سيطرتها ارضا وسكانا.

ترجع نشأة الحدود السياسية إلى عدة عوامل ( العوامل المؤثرة على نشأة الحدود السياسية)

1- الزيادة السكانية:

أدت إلى التوسع فى مناطق التخوم والسبب هو تقدم وسائل المواصلات التى سهلت عملية التوسع جعل الدول تلتقى مع بعضها البعض عند نقطة معينة هنا لابد من الحدود السياسية والتى تضع بكل دقة.

امثلة ما حدث فى قارة اوروبا عندما تم ازالة الغابات وانكشفت الارض وبالتالى لابد من رسم الحدود السياسية.

2- الحاجة الى تنمية المناطق الرسمية وعدم الرضا عنها.

الدولتين أو احدهما فلم يعدو راضيين عن الوضع الغامض لمناطقهما الهاميشية فاتجهت الى تنميتها فكان الحدود السياسية واكتشاف الثروات واستغلالها.

3- المعاهدات المبرمة بين الدول

ظهرت الحدود السياسية نتيجة ابرام المعاهدات بين الدول وخشية طغيان دولة قوية على جارتها الضعيفة.

4- تصفية الاستعمار لمستعمراته

تصفية الاستعمار منذ الحرب العالمية الثانية ادى الى نشأة الحدود الخطية فى المستعمرات فى قارة افريقيا واسيا وهذا واضح بين الاستعمار الإيطالى والفرنسى والانجليزى

5- الحروب

كانت الحروب ذات أثر واضح على نشأة الحدود الخطية ذلك حدود الغالب وحدود المغلوب وحدود الهدنة.

مراحل تخطيط الحدود السياسية الابتدائى

1- المرحلة الاولى التعريف والتخطيط

وضع معاهدة لوصف الحدود والمناطق التى ستخترقها ولهذا لابد من ان يكون الوصف دقيقا لقليل فرص الاحتكاك والنزاع هذه المرحلة ترتبط بالقرارات السياسية.

2- المرحلة الثانية – التحديد

بعد الانتهاء من صياغة معاهدة الحد تعطى اللجنة الجغرافية والتى تستعين بالخرائط التفصيلية والصور الجوية والمرئيات لتحديد الحد وموقعه على الخريطة تبرز مسار الحد وما يعترضه مما يغير مسار الحد عدة أمتار.

3- المرحلة الثالثة – التعيين

يستعان فى هذه المرحلة بعدة أشياء.

1- نصوص المعاهدة.

2- المعلومات التى جمعها الجغرافيون فى المرحلة الثانية.

3- الخرائط التفصيلية.

4- تستخدم طرق مختلفة لتحديد الحد مثل الاسلاك الشائكة وأعمدة الحجارة او بناء من الاسمنت الأسوار.

4- المرحلة الرابعة – إدارة الحد

فى هذه المرحلة يتم المحافظة على الحد الخطى واستبقاء فاعليته.

ويتم الانفاق فى هذه المرحلة على ما يلى

1- منافذ عبور الحد.

2- نقاط التفتيش والجمارك والحراسة والتحصينات.

3- لجان فض المنازعات ووسائلها.

وظائف الحدود السياسية

1- الفصل بين الدول.

الفصل بين الدول هو الدور الرئيسى للحدود ويتم ذلك عن طريق توقيع الاتفاقيات الموثقة الرسمية بين الدول وموقعه على الخرائط وبناء على ذلك يتم وضع:

* الحدود والحواجز.

* ونقط التفتيش.

– ومراكز الحراسة والمراقبة.

– ومنافذ الجمارك وعلامات الحدود وأشكالها وأنواعها.

2- الحماية والأمن

تعد الوظيفة الأساسية فالغرض من وظيفة الحدود هو الامن والحماية من الاعتداءات المفاجئة ساهمت التقنية الحديثة فى حماية الحدود.

نظرية الحد الامنية:

اسقطتها التطورات الحديثة التى طرأت على وسائل الحرب ولم تعد الجبال تمثل الحد الامني بسبب المراقبة الجوية والأقمار الصناعية.

3- الحماية الاقتصادية

تحدد الحدود حظ كل دولة من الموارد والثروة وتحيط الحدود الاراضى التى تستغلها الدولة وحتى لا تتضارب المصالح عند استغلال الثروة تعمد الدول إلى تعيين حدودها بدقة حتى لا تحدث منازعات على استغلال الموارد:

1- عقد اتفاقيات خاصة بنصيب كل دولة من الثروات البترول والغاز الطبيعى فى باطن الارض التى توجد على جانبى الحدود.

2- تراقب الدول من خلال الحدود تدفق السلع والبضائع عبر الحدود وتحاول لمنع تهريب السلع وتحدد الرسوم الجمركية وتسهم الحدود فى حماية المواطنين من فحص البضائع المستوردة.

4- الوظيفة السياسية والقانونية للحد

النظام السياسيى العالمى يتكون من دول ذات سيادة ومستقلة .

لهذا تتجه كل دولة الى حماية حدودها من الاشخاص الغير مرغوب فيهم ايدلوجيا.

حتى لا يحدث الاتى

1- تهديد التمساك القومى للبلاد.

تهريب الصحف والمجلات والكتب التى تضر بسلامة الوطن.

الحد هو الذى يحدد القوانين التى سيخضع لها الافراد مادام يعيش داخل الدولة وان لم يكن من مواطنيها.

[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/,l,fkdmmjhgf fd;l,.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]