- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135571
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
تقسيم الحركات الأرضية للصف الثالث الثانوي 2015-2016
الجمعة 20 نوفمبر 2015, 12:52
تقسيم الحركات الأرضية للصف الثالث الثانوي 2015-2016
تقسيم الحركات الأرضية للصف الثالث الثانوي 2015-2016
تقسيم الحركات الارضية
أولا :الحركات البانية للقارات
حركات بطيئة تستمر لازمنة متعاقبة وتؤثر على اجزاء كبيرة من القارة او قاع البحر وتؤدى الى :
أ) ارتفاع او هبوط الصخور الرسوبية القارية او المحيطية ، دون ان تشكلها بالطى العنيف ، او التعرض للتصدع او التشوه فتظهر الطبقات افقية او في شكل طيات منبسطة
ب) توزيع القارات والمحيطات ، في الازمنة الجيولوجية المختلفة
مثال : نشاة الاخدود العظيم لنهر كلورادو بامريكا الشمالية، حيث تظهر الرواسب البحرية على ارتفاع 1580 م افقية ، كما كانت حالتها عند الترسيب
ملحوظة
ارتفعت مساحة كبيرة من سطح الارض بقدر كبير ، دون ان تتعرض لاى تشوه خلال عملية الرفع التى استمرت بشكل بطئ وتدريجى خلال زمن طويل.
ثانيا: الحركات البانية للجبال
حركات تتميز بالسرعة تؤثر على شكل الطبقات وتؤدى الى
أ) تعرض الصخور للطى العنيف والخسف الشديد بواسطة فوالق ذات ميول قليله تسبب الازاحه الجانبية لعدة كيلو مترات وقد تتداخل معها صخور نارية
ب) تراكم الرواسب فوق بعضها على نطق ضيقة لتشغل حيزا محدودا بدلا من انبساطها على مساحات شاسعة
ج) تكون سلاسل جبلية ذات امتداد اقليمى قد تصاحبها انشطة بركانية
امثلة:
1- تكون سلاسل جبال اطلس بشمال افريقيا ( تونس – الجزائر – المغرب)
2- تكون سلاسل جبال الالب بوسط أوروبا (فرنسا – سويسرا – ايطاليا – النمسا – المجر)
3- تكون سلاسل جبال الهيمالايا بشمل الهند
4- تكون سلاسل جبلية فى مصر تمتد من قبة المغارة (شمال سيناء) حتى الواحات البحرية بالصحراء الغربية مرورا بمناطق شبراويت وابو رواش غرب القاهرة
علاقة نشاط الصهاره بالحركات البانيه للجبال
1- يصاحب تشوه الصخور حدوث فوالق سحيقة نتيجة عمليات الطى والتصدع
2- تنشط الصهارة وتدفع خلال الفوالق وتسلك احد مسلكين فهى إما أن
أ) تبرد وتتجمد مكونة صخور نارية دقيقة التبلر متطابقة او متداخلة بين الصخور السطحية
ب) تندفع الى سطح الارض بصورة براكين تكون مخروط بركانى او تنساب من أعلى لتستقر وتبرد بالمناطق المنخفضه حول المخروط البركانى
وجـــــــه المقارنة | الحركات البانية للقارات | الحركات البانية للجبال |
السرعة | تتميز بالحركة البطيئة | تتميز بالحركة السريعة |
تأثيرها علــــــى الصخور | 1- ارتفاع أو هبوط الصخور الرسوبية في قارة أو قاع البحر دون أن تشكلها بالطي العنيف أو التصدع أو التعرض لأي تشوه.2- تلعب دوراً هاماً في توزيع وعلاقة القارات والمحيطات في الأزمنة الجيولوجية المختلفة. | 1- تتعرض لعمليات الطي العنيف والخسف الشديد بواسطة فوالق ذات ميول قليلة تسبب إزاحة جانبية لعدة كيلومترات وقد تتداخل معها صخور نارية.2- تتراكم الرواسب فوق بعضها لتشغل حيزاً محدوداً بعد أن كانت منبسطة على مساحات شاسعة. |
النتائج | تظهر الطبقات أفقية أو في صورة طيات منبسطة فوق مستوى سطح البحر. | تكون سلاسل من الجبال ذات امتداد إقليمي وقد تصاحبها أنشطة بركانية. |
أمثلة | نشأة الأخدود العظيم لنهر كلورادو بأمريكا الشمالية، حيث تظهر الرواسب البحرية على جداري الخانق على ارتفاع (1580م) أفقية كما كانت في حالتها عند الترسيب. | 1- تكون سلاسل جبال أطلس بشمال أفريقيا.2- سلاسل جبال الألب وسط أوروبا.3- السلاسل الممتدة من قبة المغارة (بشمال سيناء) وحتى الواحات البحرية بالصحراء الغربية. |
حركة القارات ونظرية تكتونية الألواح
أولا : نظرية الانجراف (الانزلاق) القارى
-
نظرية تقدم عالم الارصاد الالمانى (الفريد فيجنر 1922م)
فروض النظرية:
1- القارات جميعا كانت كتله واحده عملاقة اسماها ام القارات (بانجيا)
2- تتكون صخور هذه الكتله من الوشاح الخارجى للأرض (السيال) والوشاح الداخلى
(السيما)
3- انفصلت الى اجزاء متباعدة منذ 220مليون سنة (حقب الحياة الوسطى) الى أن
اخذت وضعها الحالى فى زمن البليستوسين
الظواهر التى اوحت بفكرة النظرية:
1- تشابه تعرجات الشاطئ الشرقى بشمال وجنوب امريكا مع الشاطئ الغربى لاوروبا وافريقيا كما لو كانت قطعة واحدة وتمزقت
2-تشابه صخور القارات المختلفة وبقايا الحياة القديمة بها
الشواهد المؤيدة لنظرية الانجراف القاري
1) المغناطيسية القديمة:
هي مغناطيسية الصخور التي تحتوي على معادن قابلة للمغنطة مثل أكاسيد الحديد والتي تتأثر بالمجال المغناطيسي للأرض أثناء تكون تلك الصخور حيث أن بعض المعادن المغناطيسية في الصخور تظهر تشابها في اتجاه وشدة المجال المغناطيسي عند تكوينها وتعطي شواهد على سلوك المجال المغناطيسي للأرض في العصور المختلفة وبقياس اتجاه المجال المغناطيسي ودرجة ميله (انحرافه) يمكن تعيين موقع القطب المغناطيسي للأرض وقت تكون الصخر، وعند إجراء دراسة على بعض المعادن وآثارها المغناطيسية في مجموعة من الصخور الرسوبية أو النارية التي تكونت أثناء فترات زمنية مختلفة أمكن تعيين الأقطاب المغناطيسية لكل قارة على حدة خلال العصور الجيولوجية المختلفة وظهـر حلياً اختـــــلاف وضـــع
الأقطاب المغناطيسية وتغيرها خلال الزمن الجيولوجي كما يتضح ذلك ايضاً عند دراسة حيد وسط المحيط حيث تتماثل تغيرات المغناطيسية للأشرطة على جانبي الحيد كما يظهر في الشكل مما يدل على حدوث انجراف قاري.
2)المناخ القديم:
المناخ الحالى:
تنتظم الاحزمه المناخيه في نطق متوازية تمتد من الشرق للغرب وتتدرج من المناخ الاستوائى الى المدارى فالمعتدل فالمتجمد القطبى وهى متوازية مع خط الاستواء ومتمركزه حول قطبى الارض.
اما المناخ القديم:
أمكن التعرف عليه وعلى نطاقاته المختلفة ووجدناها إختلفت فى اوضعها عن الوضع الحالى بالنسبة لقطبى الارض وخط الاستواء
وهذا يثبت اختلاف كتل اليابسة عن وضعها الآن بسبب ظاهرة الانجراف القارى.
وذلك من خلال:
أ- دراسة المتبخرات القديمة: وهي رواسب ملحية تراكمت على هيئة طبقات نتيجة تبخر المحاليل الحاوية على تلك الأملاح في مناطق مناخية جافة قاحلة حيث توجد حالياً في مناطق شديدة البرودة شمال أوروبا وكندا.
ب- ومن دراسة أحافير شعاب مرجانية وفحم: وهي لا تتواجد إلا في بيئة مدارية واستوائية على الترتيب ووجودها حالياً قرب المنطقة القطبية مما يدل على أن هذه المناطق كانت في بيئة مختلفة عن وضعها الحالي.
3) مثالج (ثلاجات) حقب الحياة القديمة:
فى نصف الكره الجنوبى: تتشابه مجموعة من الصخور من نهاية حقب الحياة القديمة الى العصر الطباشرى بشكل مثير رغم انتشارها فى قارات مختلفة مثل جنوب امريكا – جزر فوكلاند – جنوب افريقيا – الهند – استراليا – القارة القطبية الجنوبية وذلك لوجود قارة كبيرة فى الماضى ذات مساحة كبيرة(جندوانا) فى نصف الكرة الجنوبى
مثال:تتشابه الغطاء الجليدى والروسوبيات الناتجة عنه فى امريكا الجنوبية وافريقيا وهذا يؤكد ان القارتين كانتا كتلة واحدة في الماضى ثم انفصلت الى جزئين وتحرك كل جزء بعيدا عن الاخر
4) الأحافير الحيوانية والنباتية:
توجد أحافير بعض الزواحف من جنس واحد ولا يستطيع خوض المحيطات منحصرة في صخور القارات الجنوبية فقط وكذلك أحافير أوراق وبذور نباتات أولية برية في القارات الجنوبية والهند ويدل ذلك على الاتصال بين هذه القارات بعضها البعض.
5)البناء الجيولوجي للقارات:
التراكيب الجيولوجية يكمل بعضها البعض ويكون امتدادا متناسقاً واستمراراً متكاملاً مما يرجح أن تلك الجبال كانت متصلة وتباعدت عن بعضها البعض ومن أمثلة ذلك التشابه والربط بين جبال جنوب افريقيا ونظيراتها في الارجنتين إلى الغرب وسلسلة جبال غرب استراليا إلى الشرق وكذلك الشاطئ الغربي لأفريقيا مع الشاطئ الشرقي لأمريكا الجنوبية.
*النظرية المعارضه لنظرية الانجراف القارى:
افترض المعارضون
*ان القارة القطبية الجنوبية العظمى (جندوانا) كانت كتلة واحدة ممتدة من امريكا الجنوبية لاستراليا (متضمنة جنوب افريقيا والهند)
*ونهاية حقب الحياة القديمة غمرتها المياه المحيطات واغرقتها
* تركت المياه أجزاء منها بشكل قطع يابسة كونت القارات الحالية وشبة القاره الهندية
*تلك القارت كانت متصلة بممرات ضيقة من اليابسة على هيئة كبارى ثم غرقت هذه الممرات فأخذت القارات شكلها الجغرافى الحالى.
سبب ضعف الفكره المعارضة:
اثبتت دراسة المحيطات الجنوبية بالحضر العميقة عدم وجود أى أثر لطبقة السيال (خفيفة الوزن) والمكونة للممرات الضيقة غارقة تحت الماء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى