- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
بالفيديو والصور.. أمطار الشتاء كارثة تهدد العشوائيات.. الدويقة وبولاق تنتظران مصير كارثة الإسكندرية.. «الأهالي» يستعدون بالحلل والأطباق.. ويؤكدون: ننتظر الموت تحت الأنقاض وعلى المسئولين سرعة التحرك
الخميس 05 نوفمبر 2015, 21:42
بالفيديو والصور .. أمطار الشتاء كارثة تهدد العشوائيات.. الدويقة وبولاق تنتظران مصير كارثة الإسكندرية.. «الأهالي» يستعدون بالحلل والأطباق.. ويؤكدون: ننتظر الموت تحت الأنقاض وعلى المسئولين سرعة التحرك
معاناة يعيشها أهالي المناطق العشوائية من فقر وقلة حيلة وسط تجاهل أجهزة الدولة لهم، فسيناريو كارثة الإسكندرية يطل بظلاله بقوة في بعض المناطق بالقاهرة والجيزة، منها الدويقة وبولاق الدكرور والعجوزة وباب الشعرية، من أصل 1221 منطقة عشوائية، طبقا للإحصائيات الرسمية.. صرخات أهالي هذه المناطق تنقلها "فيتو" للمسئولين، لعلها تجد صدى لسماعها والتحرك قبل فوات الأوان.
موت تحت الأنقاض
وتتخوف الحاجة حسنة محمد، من قدوم شتاء شديد البرودة، مؤكدة أنه لا يوجد سقف يحميها من الأمطار التي تغرق غرفتها، إضافة إلى تشقق حوائط منزلها، مما يعرضه للانهيار في أي لحظة.
وقالت: "لا أريد شيئا من أحد سوى أن يرضى عني الله ويسترني في أواخر أيامي".
وكشفت "حسنة" عن أن جارتها وصديقتها في الحارة، توفيت بعد سقوط المنزل عليها، بعد أن أغرقت مياه المجاري المنزل، متوقعة أن نهايتها سوف تكون تحت أنقاض منزلها.
اتقوا الله في الغلابة
ومن جانبها تناشد الحاجة روحية السعيدي، المسئولين بسرعة التدخل لإنقاذ منازلهم من الغرق في فصل الشتاء، ومياه الصرف التي أغرقت المنازل.
وأضافت: "تعبنا من الكلام.. لا يوجد من يسأل علينا.. الكهرباء مسكت فينا من كثرة المياه التي تغرقنا.. فصل الشتاء يأتي نقمة علينا.. اتقوا الله في الغلابة".
الاستعداد بالحلل
بينما تستعد "أم محمد" لاستقبال فصل الشتاء بالحلل والأطباق الكبيرة والمشمعات البلاستيكية لكي تتلاشى مياه الأمطار التي تسقط عليها وعلى أسرتها أثناء نومهم ليلا، مؤكدة أن أجهزة الكهرباء بمنزلها معظمها تالف، ومن الممكن أن تتأثر بمياه الأمطار، مما يشكل خطورة كبيرة.
وتوقعت أن تكون آخرتها الموت صعقا بالكهرباء أو سقوط المنزل، طالبة من الحكومة سرعة نقلهم إلى مناطق أفضل.
كما أوضح المهندس أحمد زعزع باحث ومصمم عمراني، أن الحكومة دائما تكون على استعداد لاستقبال فصل الشتاء لسكان العشوائيات بالبطاطين، حيث لا يوجد برنامج واضح لتطوير العشوائيات.
وأضاف أن هناك خطة لتهجير أهالي المناطق العشوائية من مساكنهم بطريقة غير مباشرة، عن طريق تجاهل متطلباتهم، بالإضافة إلى قانون 85 الذي منع المواطنين من تجديد منازلهم بالمناطق الأثرية في محافظة القاهرة.
وأكد "زعزع" أن من الأخطاء التي تقع فيها الحكومة هو جعل العشوائيات من اختصاص وزارة التضامن فقط، لافتا إلى أنه يجب أن تكون تابعة لوزارة الإسكان والعمل على عودة وزارة تطوير العشوائيات التي ألغيت لسبب غير معلوم.
كارثة منتظرة
فيما قالت عضو المكتب السياسي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، نجوى عباس: إذا صدق ما توقعته الأرصاد الجوية، فإن هناك كارثة محققة سوف تحل على سكان العشوائيات أخطر مما حدث في الإسكندرية.
وأشار إلى أن الحكومات المتتالية من 25 يناير حتى الآن، تعمل بشكل عشوائي في كل القضايا المطروحة أمامها وعلى وجه التحديد قضية العشوائيات، فليست هناك رؤية محددة، لافتا إلى أن الحكومة لم تستعد إلى أزمة سكان المناطق الفقيرة ولن تستعد.
وأضافت أن هناك ثلاثة تصنيفات للعشوائيات في مصر، مناطق شديدة الخطورة التي تجب إعادة بنائها وليس تهجير السكان منها، ومناطق متوسطة الخطورة، ومناطق بحاجة إلى مرافق وخدمات فقط، لافتا إلى أن مركز الاستشعار عن بعد أصدر تقريرا بخصوص منشأة ناصر، وأكد ضرورة إرجاع المنازل للخلف بـ100 متر، إلا أنه لم يستمع لهم أحد.
وتابعت: "على الحكومة تجهيز المستشفيات لاستقبال ضحايا كارثة شتاء 2015".
عدم التنسيق
فيما كشف الدكتور حمدي عرفة استشاري تطوير المناطق العشوائية، أنه ليس هناك تنسيق بين الوزارات لتطوير العشوائيات، كما أنها ليس لديها فكرة الاستماع إلى أفكار المجتمعات المدنية.
وأكد ضرورة نقل سكان العشوائيات إلى مناطق آدمية، فهناك مشروع محمد صبحي في دار السلام، استطاع من خلاله نقل المواطنين من مناطق خطرة إلى آمنة بالقاهرة، وكذلك هناك مساكن بمدينة السادس من أكتوبر خاصة بعشوائيات الجيزة، لافتا إلى أن ذلك ليس تهجيرا لكنه ارتقاء بمستوى معيشة المواطن.
المحافظة مستعدة
فيما أكد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، أن كل أجهزة المحافظة المعنية رفعت درجة الاستعداد القصوى لاستقبال موسم الأمطار الحالي وفصل الشتاء، وأن أعمال خطة المتابعة والتطهير والصيانة الدقيقة لشبكات تصريف بالوعات الأمطار، تتم منذ أكثر من شهر بالتنسيق بين رؤساء الأحياء وشركة الصرف الصحي وهيئة النظافة وتجميل القاهرة، تحت إشراف نواب المحافظ للمناطق الأربع، للتأكد من صيانة وتطهير كامل لبالوعات الأمطار المنتشرة بشوارع وميادين القاهرة.
وأضاف "السعيد" في بيان له، ضرورة التنسيق الكامل مع شركة مياه الشرب وإدارة الحماية المدنية وبعض شركات المقاولات الكبيرة بقطاع الأعمال، للاستعانة بالشفاطات والمعدات وطلمبات السحب التابعة لهم في حالة الطوارئ.
الخميس 05/نوفمبر/2015 - 03:33 م
انديانا خالد - سمير حمادمعاناة يعيشها أهالي المناطق العشوائية من فقر وقلة حيلة وسط تجاهل أجهزة الدولة لهم، فسيناريو كارثة الإسكندرية يطل بظلاله بقوة في بعض المناطق بالقاهرة والجيزة، منها الدويقة وبولاق الدكرور والعجوزة وباب الشعرية، من أصل 1221 منطقة عشوائية، طبقا للإحصائيات الرسمية.. صرخات أهالي هذه المناطق تنقلها "فيتو" للمسئولين، لعلها تجد صدى لسماعها والتحرك قبل فوات الأوان.
موت تحت الأنقاض
وتتخوف الحاجة حسنة محمد، من قدوم شتاء شديد البرودة، مؤكدة أنه لا يوجد سقف يحميها من الأمطار التي تغرق غرفتها، إضافة إلى تشقق حوائط منزلها، مما يعرضه للانهيار في أي لحظة.
وقالت: "لا أريد شيئا من أحد سوى أن يرضى عني الله ويسترني في أواخر أيامي".
وكشفت "حسنة" عن أن جارتها وصديقتها في الحارة، توفيت بعد سقوط المنزل عليها، بعد أن أغرقت مياه المجاري المنزل، متوقعة أن نهايتها سوف تكون تحت أنقاض منزلها.
اتقوا الله في الغلابة
ومن جانبها تناشد الحاجة روحية السعيدي، المسئولين بسرعة التدخل لإنقاذ منازلهم من الغرق في فصل الشتاء، ومياه الصرف التي أغرقت المنازل.
وأضافت: "تعبنا من الكلام.. لا يوجد من يسأل علينا.. الكهرباء مسكت فينا من كثرة المياه التي تغرقنا.. فصل الشتاء يأتي نقمة علينا.. اتقوا الله في الغلابة".
الاستعداد بالحلل
بينما تستعد "أم محمد" لاستقبال فصل الشتاء بالحلل والأطباق الكبيرة والمشمعات البلاستيكية لكي تتلاشى مياه الأمطار التي تسقط عليها وعلى أسرتها أثناء نومهم ليلا، مؤكدة أن أجهزة الكهرباء بمنزلها معظمها تالف، ومن الممكن أن تتأثر بمياه الأمطار، مما يشكل خطورة كبيرة.
وتوقعت أن تكون آخرتها الموت صعقا بالكهرباء أو سقوط المنزل، طالبة من الحكومة سرعة نقلهم إلى مناطق أفضل.
كما أوضح المهندس أحمد زعزع باحث ومصمم عمراني، أن الحكومة دائما تكون على استعداد لاستقبال فصل الشتاء لسكان العشوائيات بالبطاطين، حيث لا يوجد برنامج واضح لتطوير العشوائيات.
وأضاف أن هناك خطة لتهجير أهالي المناطق العشوائية من مساكنهم بطريقة غير مباشرة، عن طريق تجاهل متطلباتهم، بالإضافة إلى قانون 85 الذي منع المواطنين من تجديد منازلهم بالمناطق الأثرية في محافظة القاهرة.
وأكد "زعزع" أن من الأخطاء التي تقع فيها الحكومة هو جعل العشوائيات من اختصاص وزارة التضامن فقط، لافتا إلى أنه يجب أن تكون تابعة لوزارة الإسكان والعمل على عودة وزارة تطوير العشوائيات التي ألغيت لسبب غير معلوم.
كارثة منتظرة
فيما قالت عضو المكتب السياسي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، نجوى عباس: إذا صدق ما توقعته الأرصاد الجوية، فإن هناك كارثة محققة سوف تحل على سكان العشوائيات أخطر مما حدث في الإسكندرية.
وأشار إلى أن الحكومات المتتالية من 25 يناير حتى الآن، تعمل بشكل عشوائي في كل القضايا المطروحة أمامها وعلى وجه التحديد قضية العشوائيات، فليست هناك رؤية محددة، لافتا إلى أن الحكومة لم تستعد إلى أزمة سكان المناطق الفقيرة ولن تستعد.
وأضافت أن هناك ثلاثة تصنيفات للعشوائيات في مصر، مناطق شديدة الخطورة التي تجب إعادة بنائها وليس تهجير السكان منها، ومناطق متوسطة الخطورة، ومناطق بحاجة إلى مرافق وخدمات فقط، لافتا إلى أن مركز الاستشعار عن بعد أصدر تقريرا بخصوص منشأة ناصر، وأكد ضرورة إرجاع المنازل للخلف بـ100 متر، إلا أنه لم يستمع لهم أحد.
وتابعت: "على الحكومة تجهيز المستشفيات لاستقبال ضحايا كارثة شتاء 2015".
عدم التنسيق
فيما كشف الدكتور حمدي عرفة استشاري تطوير المناطق العشوائية، أنه ليس هناك تنسيق بين الوزارات لتطوير العشوائيات، كما أنها ليس لديها فكرة الاستماع إلى أفكار المجتمعات المدنية.
وأكد ضرورة نقل سكان العشوائيات إلى مناطق آدمية، فهناك مشروع محمد صبحي في دار السلام، استطاع من خلاله نقل المواطنين من مناطق خطرة إلى آمنة بالقاهرة، وكذلك هناك مساكن بمدينة السادس من أكتوبر خاصة بعشوائيات الجيزة، لافتا إلى أن ذلك ليس تهجيرا لكنه ارتقاء بمستوى معيشة المواطن.
المحافظة مستعدة
فيما أكد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، أن كل أجهزة المحافظة المعنية رفعت درجة الاستعداد القصوى لاستقبال موسم الأمطار الحالي وفصل الشتاء، وأن أعمال خطة المتابعة والتطهير والصيانة الدقيقة لشبكات تصريف بالوعات الأمطار، تتم منذ أكثر من شهر بالتنسيق بين رؤساء الأحياء وشركة الصرف الصحي وهيئة النظافة وتجميل القاهرة، تحت إشراف نواب المحافظ للمناطق الأربع، للتأكد من صيانة وتطهير كامل لبالوعات الأمطار المنتشرة بشوارع وميادين القاهرة.
وأضاف "السعيد" في بيان له، ضرورة التنسيق الكامل مع شركة مياه الشرب وإدارة الحماية المدنية وبعض شركات المقاولات الكبيرة بقطاع الأعمال، للاستعانة بالشفاطات والمعدات وطلمبات السحب التابعة لهم في حالة الطوارئ.
- محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الابتدائية بالفيديو والصور
- الإعلامى عمرو أديب يحذر من كارثة فيرس كورونا التى تهدد العالم بلاش نبوس بعض الفترة الجاية و نكتفى بالتعبير لأولادنا و اخوتنا عن محبتنا بالكلام
- كارثة نجاة معلم من الموت بأعجوبة بكفر الشيخ هجم عليه أولياء الأمور بشوم وأسلحة بيضاء بعد اقتحامهم المدرسة بالقوة
- بالفيديو والصور.. أغرب الحيوانات والطيور الناطقة كالبشر
- بالفيديو والصور.. جامعة عين شمس تكرم سامح حسين عن "30 فبراير"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى