الجهاز التناسلى الأنثوي أحياء للصف الثالث الثانوي 2015-2016

ثانياً: الجهـاز التناسلي الأنثوي:

( 1 ) الموقع   : تتجمع أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي فى منطقة الحوض خلف المثانة مثبتة بأربطة  مرنة حتى تسمح لها بالتمدد

أثناء حمل الجنين.

( 2 ) الوظيفة:

1-إنتاج البويضات.                      2-إنتاج هرمونات الأنوثة.

3-تهيئة مكان آمن لإتمام عملية الإخصاب للبويضة.

4-إيواء الجنين حتى الولادة.

( 3 ) التركيب :

          ( أ ) المبيضان :

1-   يوجدان على جانبي تجويف الحوض.

2-   يأخذ المبيض شكل بيضاوي فى حجم اللوزة المقشورة.

3-أثناء الطفولة يحتوي على عدة آلاف من البويضات فى مراحل نمو مختلفة تنضج منها حوالي 400 بويضة فقط بعد البلوغ وخلال

سنوات الخصوبة والإنجاب التي تستمر 30 سنة وذلك بمعدل بويضة واحدة من أحد المبيضين بالتبادل مع الآخر شهرياً.

4-   الأهمية / الوظيفة :

أ – إنتاج البويضات.

ب- إفراز هرمونات البلوغ وهرمونات تنظيم دورة الطمث وتكوين الجنين.

( ب ) قنـاتي فالــوب :

 ملائمتها لوظيفتها :

1-تفتح كل قناة بواسطة قمع يقع مباشرة أمام المبيض لضمان سقوط البويضات فى قناة فالوب وبه زوائد أصبعية تعمل على

التقاط البويضة.

2-   تبطــن كـــل قنـــاة بأهـــداب وذلك حتى تعمل على توجيه البويضات المخصبة نحو الرحم.

(جـ) الرحـــم:

1-   هو عبارة عن كيس عضلي مرن يوجد بين عظام الحوض ومزود بجدار عضلي سميك قوي.

2-   له عنق يفتح فى المهبل.

3-   يتم بداخله تكوين الجنين وذلك لمدة 9 أشهر.

4-   يبطن بغشاء غدي.

( د ) المهبــل :

1-   قناة عضلية صل طولها حوالي 7 سم تبدأ من عنق الرحم وتنتهي بالفتحة التناسلية.

2-   يبطن بغشاء يفرز سائل مخاطي يعمل على ترطيب المهبل.

3-   يحوي المهبل ثنيات تسمح بتمدده خاصة أثناء خروج الجنين.

( هـ ) التغيرات التي تطرأ على الجهاز التناسلي الأنثوي:

1-عندما تصل الفتاة لسن البلوغ (12-15 سنة) تتغير حالة جهازها التناسلي بصفة دورية بعد البلوغ تبعاً لنشاط كل من المبيض

والرحم وما يرتبط بهما من إخصاب وحمل أو عدم حدوث حمل فينزل النزيف الشهري المعروف بالطمث.

2-عند عمر (45-50 سنة) يسمى سن اليأس: وذلك لأن عند هذا العمر يتوقف نشاط المبيض ويتوقف عن إنتاج البويضات فى أنثى

الإنسان فتقل الهرمونات وتنكمش بطانة الرحم.

(و ) التركيب المجهري للمبيض :

       عند دراسة قطاع عرضي فى المبيض نجد الآتي:

1-   المبيض يتكون من مجموعة من الخلايا فى مراحل نمو مختلفة.

2-   البويضة تكون داخل حويصلة جراف.

3-   حويصلة جراف تتحول إلى جسم أصفر بعد تحرر البويضة منها.

( ز ) مراحل تكوين البويضة:

          – ثلاث مراحل:

( 1 ) مرحلة التضاعف:

* يتم أثناء التكوين الجنينى للأنثى حيث:

- يحدث انقسام ميتوزي للخلايا الجرثومية الأمية (2ن).

- ينتج عن هذا الانقسام تكوين خلايا تسمى أمهات البيض (2ن).

( 2 ) مرحلة النمو :

* تتم أثناء التكوين الجنيني للأنثى حيث :

- تختزن أمهات البيض (2ن) قدراً من الغذاء فتكبر فى الحجم وتتحول إلى خلايا بيضية أولية (2ن)

( 3 ) مرحلة النضج :

          * تتم بعد البلوغ حيث :

1- تنقسم الخلية البيضية الأولية (2ن) انقساما ميوزى اول فتعطى:

          أ – خلية بيضية ثانوية (ن).

          ب- جسم قطبي (ن).

* الخلية البيضية الثانوية أكبر حجماً من الجسم القطبي لاحتوائها على الغذاء المدخر (سيتوبلازم الخلية البيضية الأولية).

2 – يحدث انقسام ميوزي ثاني للخلية البيضية الثانوية (ن) لحظة دخول  الحيوان المنوي داخل البويضة لاتمام عملية الإخصاب

فتعطي:

أ – بويضة ( ن ).

ب- جسم قطبي (ن).

3 – قد يحدث انقسام ميوزي ثاني للجسم القطبي (ن) فيعطي: جسمان قطبيان (ن) وبذلك يكون مجموع الأجسام القطبية ثلاثة.

* فى مرحلة النضج يحدث اختزال لعدد الصبغيات.

- لاحظ على مرحلة نضج البويضة:

(1)     ينتهي الانقسام الميوزي الأول قرب عملية التبويض (مراحل الطمث) نستنتج من ذلك أن حويصلة جراف الناضجة دائماً

تحتوي على خلية بيضية ثانوية لم يستكمل انقسامها الميوزي الثاني اى أن البويضة المتحررة من حويصلة جراف تكون عبارة عن

خلية بيضية ثانوية.

(2)           يتم الانقسام الميوزي الثاني لحظة دخول الحيوان المنوي داخل البويضة لاتمام عملية الإخصاب.

نستنتج من ذلك أنه إذا لم يتم إخصاب البويضة فلن يستكمل الانقسام الميوزي الثاني وتموت.

( 7 ) تركيب البويضة:

(1)           تحتوي على سيتوبلازم ونواة.

(2)           تغلف بطبقة رقيقة متماسكة بفعل (حمض الهيالويورنيك) لذلك تحتاج عملية اختراق البويضة لملايين من الحيوانات

المنوية حيث تعمل إنزيمات الجسم القمي للحيوان المنوي (إنزيم الهيالويورينيز) على إذابة غلاف البويضة عند موضع الاختـراق.

لاحظ:

الخلايا التالية تحتوي على نصف عدد جزئيات DNA (1ن)

1- فى الإنسان ß الخلايا المنوية الثانوية – الطلائع المنوية – الحيوانات المنوية – البويضة – الخلايا البيضية الثانوية.

2 – فى النبات ß حبة اللقاح – النواة الأنبوبية – النواة المولدة – البيضة – الخلايا المساعدة – الخلايا السمتية.

( 8 ) دورة التزاوج :

1 – التعريف : هي فترات معينة فى حياة الثدييات المشيمية ينشط فيها المبيض فى الأنثى البالغة بصفة دورية منظمة وتتزامن

هذه الفترات مع وظيفة التزاوج والإنجاب.

2- تختلف الدورة فى الثدييات كالتالي:

(1) سنوية ( الأسد والنمر ).

(2) نصف سنوية (القطط والكلاب).

(3) شهرية (الأرانب والفئران).

(4) 28 يوم مثل الإنسان (الدورة الشهرية) أو (دورة الطمث) حيث يتبادلان المبيضان فى إنتاج البويضات . المبيض الواحد ينتج

بويضة كل (56 يوم).

 ( 9 ) دورة الطمث (الحيض): 

ثلاث مراحل :

( 1 ) مرحلة نضج البويضة (10 أيام).

( 2 ) مرحلة التبويض (14 يوم):

( 3 ) مرحلة الطمث  ( 3 – 5  يوم):

- تتميز مظاهر هذه المرحلة تبعاً لحدوث إخصاب من عدمه كالتالي:

( أ ) حالة عدم حدوث إخصاب للبويضة:

1-   تهدم بطانة الرحم وتمزق الشعيرات الدموية بسبب انقباضات الرحم.

2-   خروج الدم الذي يعرف بـ (الطمث) مستغرقاً (3 : 5) أيام بعدها تبدأ دورة جديدة للمبيض الآخر.

(ب) حالة حدوث إخصاب للبويضة:

1-يبقى الجسم الأصفر ليفرز هرمون البروجسترون ß مما يمنع التبويض فتتوقف الدورة الشهرية لما بعد الولادة.

2-   يصل الجسم الأصفر لأقصى نموه فى نهاية الشهر الثالث للحمل.

3-يبدأ الجسم الأصفر فى الانكماش فى الشهر الرابع للحمل وذلك حينما تكون المشيمة قد تقدم نموها فى الرحم وتصبح قادرة

على إفراز هرمون البروجسترون الذي ينبه الغدد الثديية على النمو التدريجي بالإضافة إلى وظيفته الرئيسية فى تماسك بطانة

الرحم وتثبيت الجنين.

1-يصل الجسم الأصفر لأقصى نموه فى نهاية الشهر الثالث للحمل وذلك لأن المشيمة لا يكون قد أكتمل نموها بعد فى هذه الفترة وبالتالي يقوم الجسم الأصفر فى ال 3 شهور الأولى بإفراز البروجسترون والاستروجين.

2-يبدأ الجسم الأصفر فى الانكماش فى الشهر الرابع للحمل ß وذلك لأن المشيمة تكون قد تقدم نموها فى الرحم وتصبح قادرة على إفراز هرمون البروجسترون فتحل محل الجسم الأصفر فى إفراز هذا الهرمون الذي ينبه الغدد الثديية على النمو.

3-تحلل الجسم الأصفر قبل الشهر الرابع للحمل يؤدي إلى الإجهاض وذلك لأن فى هذا الوقت تكون المشيمة لم يكتمل نموها وبالتالي يقل إفراز هرمون البروجسترون. وبالتالي يؤدى ذلك إلى تهدم بطانة الرحم وتمزق الشعيرات الدموية بسبب انقباضات الرحم.

……………………………………………………………………………………