اللغة العربية - قصة الأيام - ذاكرة صبي 2015-2016

س1 : وازن بين صورتي القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب وكما عرف حقيقتها فيما بعد .

ج : حقيقة القناة كما عرفها فيما بعد ، عرضها ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى ، وحياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هي دونها ، وأن الرجل يستطيع أن يعبرها ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الماء ينقطع من حين إلى حين عنها ، فإذا هي حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان ، ويبحثون في أرضها الرخوة عما تخلف من صغار السمك . ولكن مخيلته قد رسمتها يقينا لا يخالطه الظن أنها عالم آخر مستقل، تعمره كائنات غريبة مثل التماسيح التي تزدرد الناس ، وفيها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، وهم حين يطفون على السطح خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء ، ومنها الأسماك الطوال العراض التي لا تكاد تظفر بطفل حتى تزدرده ، وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا في بطونها بخاتم سليمان .

س2 : كان الصبي يحب أن تزدرده سمكة . فلماذا ؟

ج : حتى يظفر في بطنها بخاتم سليمان ، الذي لا يكاد الإنسان يديره في أصبعه حتى يسعى إليه خادمان من الجن يقضيان له ما يشاء وخاصة عبور القناة ، ويدل ذلك على سعة خيال الصبي وحبه للاستطلاع .

س3 : كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر . وضح ذلك .

ج : كان الشاطئ محفوفا بالخطر عن يمينه وعن شماله ، فأما يمينه فقد كان هناك العدويون ، وهم قوم من الصعيد يقيمون في دار لهم كبيرة يقوم على بابها كلبان عظيمان لا ينقطع نباحهما ، ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ومشقة ، وأما عن شماله فقد كان هناك خيام (سعيد الأغرابى ) الذي كان الناس يتحدثون عن شره ومكره وحرصه على سفك الدماء وامرأته ( كوابس ) التي اتخذت في انفها حلقة ذهبية كبيرة وكانت تختلف إلى داره وتقبل صاحبنا من حين إلى حين فيؤذيه خزامها .

س4 : وصف الطفل حياته بأنها كانت ضيقة ،قصيرة ،محدودة . وضح ذلك .

ج : لأنه كان يخاف أن يتقدم عن يمينه فيتعرض لكلبي العدوين ، أو يتقدم عن شماله فيتعرض لشر (سعيد) وامرأته (كوابس) . على انه كان يجد في هذه الدنيا الضيقة القصيرة المحدودة من كل ناحية ضروبا من اللهو والعبث تملأ نهاره كله .

س5 : عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة . فما وجه الغرابة ؟

ج : تعجب الكاتب من ذاكرة الطفولة ، بل قال ذاكرة الإنسان عجيبة ، فالإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحا جليا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شئ ، في الوقت الذي يمحى ويتلاشى بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد – والدليل على ذلك انه يحاول أن يتذكر أين يذهب (سعيد) ، (كوابس) وكلاب العدوين فلا يظفر من ذلك بشئ لكنه يتذكر السياج والقناة وكل هذا .

س6 : كيف أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟

ج : استطاع الطفل أن يعبر القناة مرات ، فقد عبرها على كتف أحد أخونه . كما ذهب غير مرة ، حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت فكان يأكل بعض ثمراتها ، كما تقدم غير مرة عن يمينه على شاطئ القناة حتى وصل حديقة المعلم وأكل من شجرها تفاحا وقطف له فيها غير مرة نعناع وريحان .

معاني الكلمات والمفردات

الكلمة	تفسيرها	الكلمة	تفسيرها
الحافتين :نحو: دونها : الرخوة : يخالطهم : تحصى : تزدرد : يتنسمون : يطفون : يظفروا : يبلو: أبداَ : يقوم على : عناء :	الجانبين ، م: الحافةشكل ، ج: أنحاء غيرها اللينة # الصلبة يمتزج بت تعد تبتلع# تلفظ ويستنشقون يسبحون ويعلون الماء ينالوا يختبر ، المراد منها: يتعمق في الماء دائماَ يحرص تعب ومشقة	سفك:تختلف إلى : يروعه : خزام : جلياَ : يمحى : تنبسط : مصير : آفاق : تنحدر من : مكر : يسخر : الأعاجيب :	إسالةتجلس فيه وتذهب إليه يخفيه حلقة ذهب توضع في الأنف،ج: خزم وأخزمة واضحاَ يمسح تمتد نهاية ج: مصائر انتبه تتفرغ تدبير وإيذاء يذلل الغرائب، م: الأعجوبة

فيديو قصة الأيام - ذاكرة صبي 20115-2016