- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
يا الله نسيت الله فأنساني نفسي
الأحد 31 يوليو 2011, 00:31
يا الله نسيت الله فأنساني نفسي
جمعت سنوات التعليم بينه وبينها فتعلق بها وقام بمحاولات مضنية إلي أن وصل إلي قلبها .. ومرت الأيام والحب يزداد ويقوي عوده ..يلتقي بها فيتبادلان أطراف الحديث عن المستقبل والحياة الزوجية المنتظرة. حيث العش السعيد والأطفال ورقتهم والخروج للتنزه وزيار الأهل و....و....و.... من الأحلام الوردية بين كل حبيبن ...
ولم تفكر يوما حنان أن تسال سمير!!
هل تصلي ؟؟
هل ستعاملني بشرع الله وسنة رسوله ؟؟
كيف ستكون حياتنا في ظلال الدين ؟؟
أتريد أن تسمي أبننا أحمد أم محمد وبنتنا هل نسميها خديجة أم فاطمة ؟؟
أسئلة ترددها الفتاة الحريصة علي حياتها القادمة في ظلال الدين الإسلامي الآمن .. لكن حنان لم تأبه لها البته .!!
فظلت حريصة فقط علي كلمات الحب والهيام ...
ونسيت أهم شي في هذه العلاقة السامية !!!..
من أهلك ؟؟
وأين هم ؟؟
وما هي ظروف تربيتك ؟؟
فأعمت عينيها ..وصمت أذنيها إلا عن كلام الحب !!
وسريعا مضت الأيام وكبرت حنان وسمير..وإنتهت سنوات الدراسة ..ولم يعد لحنان حجة أخري لرفضها الزواج أمام أهلها والكثير من الخٌطاب .. فكانت حجتها أنها مازلت صغيرة وتتعلم ولا تريد شيء يشغلها عن دراستها ...
والآن زالت الحجة ولم يعد لها مبرر...
وبدأ إلحاح الأب و الأم علي حنان بقبول هذا الخطيب المتدين ...وذاك الخطيب الثري ...
وحنان تعلق قلبها بـ سمير .فأغلقت أبوابه أمام الآخرين ...
فضاقت بها السبل فذهبت إلي الحبيب سمير تسننجد به من كثرة ضغوط الأهل ونظرات المجتمع ..بأن يُقدم خطوة جادة .
ولو بالتقدم للأهل لدفع الحرج عنها .. وأخذ سمير يختلق المبررات ويفتعلها ..
إلي أن جاء خطيب لحنان لا غبار عليه !!!
فلم يكن أمامها حجة ولا خيار !!!
ذهبت هذه المرة عازمة علي عدم العودة إلا برد نهائي من حبيبها سمير الذي طالما ضحت من أجله ....
فقابلته وطرحت عليه الأمر. وكلها رجاءا أن يجبر خاطرها بأنه سيأتي غدا للتقدم للأهل ..
ودار الحديث بينهما واحتدم الجدل والنقاش وأصرت حنان علي رده الصريح الآن ..
فكانت الطامة والصدمة التي يشيب لها الشعر ولم تكن تخطر علي بالها ...
فوجئت!!!
برده كالصاعقة التي زلزلت كل كيانها وشلت تفكيرها فلم تعٌد قادرة علي الإحتمال ...
قال لها سمير !!!!!!!!!!!!!!!!!
حبيبتي أنا احبك جدا .....لكن ؟؟؟
حنان::أنطق لكن... ماذا ؟؟
تلعثم سمير وكان الكلام وقف بحلقه ..
حنان : قل لي أحبيبة غيري ؟؟
سمير : لا لا لا ليس هذا ..الأمر أكبر من ذلك !!!!
حنان ::أذن قل لي إذن .. لم أعد انفعك ...
سمير :::لا لا
سمير:: حنان أنا ......أنا ...
أنا نصراني ...!!!!!!!! وأنت مسلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ولن نلتقي علي طول الخط .......
حنان : علت وجهها سحابة سوداء ..أقشعر بدنها ... تزلزلت الأرض من تحتها ...ما هذا ؟؟؟
كيف ؟؟
متي؟؟
كيف لم أفكر يوما أن أسأله هل تصلي أم لا ؟؟؟
يا الله نسيت الله فأنساني نفسي ..
صدق ربي العظيم ::::
{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ } [الحشر : 19] . ...
سامحني يا رب واغفر لي .
جمعت سنوات التعليم بينه وبينها فتعلق بها وقام بمحاولات مضنية إلي أن وصل إلي قلبها .. ومرت الأيام والحب يزداد ويقوي عوده ..يلتقي بها فيتبادلان أطراف الحديث عن المستقبل والحياة الزوجية المنتظرة. حيث العش السعيد والأطفال ورقتهم والخروج للتنزه وزيار الأهل و....و....و.... من الأحلام الوردية بين كل حبيبن ...
ولم تفكر يوما حنان أن تسال سمير!!
هل تصلي ؟؟
هل ستعاملني بشرع الله وسنة رسوله ؟؟
كيف ستكون حياتنا في ظلال الدين ؟؟
أتريد أن تسمي أبننا أحمد أم محمد وبنتنا هل نسميها خديجة أم فاطمة ؟؟
أسئلة ترددها الفتاة الحريصة علي حياتها القادمة في ظلال الدين الإسلامي الآمن .. لكن حنان لم تأبه لها البته .!!
فظلت حريصة فقط علي كلمات الحب والهيام ...
ونسيت أهم شي في هذه العلاقة السامية !!!..
من أهلك ؟؟
وأين هم ؟؟
وما هي ظروف تربيتك ؟؟
فأعمت عينيها ..وصمت أذنيها إلا عن كلام الحب !!
وسريعا مضت الأيام وكبرت حنان وسمير..وإنتهت سنوات الدراسة ..ولم يعد لحنان حجة أخري لرفضها الزواج أمام أهلها والكثير من الخٌطاب .. فكانت حجتها أنها مازلت صغيرة وتتعلم ولا تريد شيء يشغلها عن دراستها ...
والآن زالت الحجة ولم يعد لها مبرر...
وبدأ إلحاح الأب و الأم علي حنان بقبول هذا الخطيب المتدين ...وذاك الخطيب الثري ...
وحنان تعلق قلبها بـ سمير .فأغلقت أبوابه أمام الآخرين ...
فضاقت بها السبل فذهبت إلي الحبيب سمير تسننجد به من كثرة ضغوط الأهل ونظرات المجتمع ..بأن يُقدم خطوة جادة .
ولو بالتقدم للأهل لدفع الحرج عنها .. وأخذ سمير يختلق المبررات ويفتعلها ..
إلي أن جاء خطيب لحنان لا غبار عليه !!!
فلم يكن أمامها حجة ولا خيار !!!
ذهبت هذه المرة عازمة علي عدم العودة إلا برد نهائي من حبيبها سمير الذي طالما ضحت من أجله ....
فقابلته وطرحت عليه الأمر. وكلها رجاءا أن يجبر خاطرها بأنه سيأتي غدا للتقدم للأهل ..
ودار الحديث بينهما واحتدم الجدل والنقاش وأصرت حنان علي رده الصريح الآن ..
فكانت الطامة والصدمة التي يشيب لها الشعر ولم تكن تخطر علي بالها ...
فوجئت!!!
برده كالصاعقة التي زلزلت كل كيانها وشلت تفكيرها فلم تعٌد قادرة علي الإحتمال ...
قال لها سمير !!!!!!!!!!!!!!!!!
حبيبتي أنا احبك جدا .....لكن ؟؟؟
حنان::أنطق لكن... ماذا ؟؟
تلعثم سمير وكان الكلام وقف بحلقه ..
حنان : قل لي أحبيبة غيري ؟؟
سمير : لا لا لا ليس هذا ..الأمر أكبر من ذلك !!!!
حنان ::أذن قل لي إذن .. لم أعد انفعك ...
سمير :::لا لا
سمير:: حنان أنا ......أنا ...
أنا نصراني ...!!!!!!!! وأنت مسلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ولن نلتقي علي طول الخط .......
حنان : علت وجهها سحابة سوداء ..أقشعر بدنها ... تزلزلت الأرض من تحتها ...ما هذا ؟؟؟
كيف ؟؟
متي؟؟
كيف لم أفكر يوما أن أسأله هل تصلي أم لا ؟؟؟
يا الله نسيت الله فأنساني نفسي ..
صدق ربي العظيم ::::
{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ } [الحشر : 19] . ...
سامحني يا رب واغفر لي .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى