- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3911
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
حُكم الإمام المهدي المُنتظر بين السنة والشيعة الإثني عشر في عقيدة بعث الإمام المنتظر
السبت 30 يوليو 2011, 03:57
حُكم الإمام المهدي المُنتظر بين السنة والشيعة الإثني عشر في عقيدة بعث الإمام المنتظر
حُكم المهدي المُنتظر بين أهل السنة والشيعة الإثني عشر وكافة الفرق المُختلفين في شأن خليفة الله وعبده المهدي المنتظر فأهيمن عليهم بالبيان الحق للذكر فأحكم بينهم بحُكم الله منه فيما كانوا فيه يختلفون
غير إن للمهدي المُنتظر شرط في الحوار هو أن نحتكم إلى الذكر المحفوظ من التحريف وذلك لأنه لن يتبع الحق إلا من كان يؤمن بالقرأن العظيم المحفوظ من التحريف حُجة على رسوله فيحاسبه لو لم يُبلغه تصديقاً لقول الله تعالى( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)صدق الله العظيم ولكن ماهي رسالة الله إلتي أمر رسوله أن يُبلغها والجواب قال الله تعالى(إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91)وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92)
وتصديقاً لقول الله تعالى(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُل لَّوْ شَاء اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ)صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى(وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى((وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ )
وأنظروا لقول الله تعالى((وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ)صدق الله العظيم
إذا لن يتبع الحق ابداً من الناس إلا من اتبع رسالة الله الذكر المحفوظ من التحريف من الناس أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى( إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة لقد ضليتم عن الحق وأضليتم كثيراً وسبب ضلالكم هو إنكم تقولون على الله مالا تعلمون وتجاوزتم حدودكم في حق الله سُبحانه وزعمتم أنكم انتم من يصطفي خليفة الله المهدي المُنتظر وما ينبغي لبني الإنسان والجان وملائكة الرحمن أن يصطفوا خليفة الله من دونه وإنكم لكاذبون فعقيدتكم واحدة في بعث المهدي المنتظر سواء السنة أو الشيعة الإثني عشر فأما أهل السنة فقالوا أن المهدي المنتظر الحق من ربهم لا ينبغي له ان يقول يا أيها الناس إني المهدي المنتظر بل هم من سوف يقولوا له أنت المهدي المنتظر من قبل أن يُعرفهم بشأنه فيهم ثم زادوا وقال وكذلك لنا شرطا أخر وهو إذا أتقى الله ثم أنكر أنه المهدي المنتظر خليفة الله ومن ثم يزداد أهل السنة إصرار ثم يُبايعونه على أنه المهدي خليفة الله وهو صاغر فهل يا أخي عقلك يقبل أن أهل السنة يعلمون أي الناس المهدي المنتظر إذا جاء قدره المقدور في الكتاب المسطور ثم يصطفونه من بين الناس والسؤال الذي يطرح نفسه فما يدريهم أن هذا الشخص هو المهدي المنتظر وما يدريهم بقدره المقدور في الكتاب المسطور وفي أي جيل وعصر سيخلق الله خليفته المهدي المنتظر فهذا شئ يختص به الله الذي يخلق الإنسان المهدي المنتظر في عصره المُقدر حتى إذا بلغ اشده علمه البيان الحق للذكر لو كنتم تعقلون فهذا ما يقبله العقل والمنطق رغم إنوفكم لو أرجعتم التحكيم إلى عقولكم ثم يقول لكم يا معشر عُلماء السنة والشيعة إني المهدي المُنتظر أبتعثني الله إليكم فأمرني أن أحاجكم بكتاب الله القرأن العظيم المحفوظ من التحريف قد جعله الله حُجة المهدي المنتظر بالحق عليكم ولم يجعلني الله نبي ولا رسول بل الإنسان الذي يعلمه الله البيان الحق للقرأن تصديقاً لقول الله تعالى))
((الرَّحْمَنُ (2) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (3) خَلَقَ الْإِنسَانَ (4) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (5) صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو وكيف سوف يُعلم الله هذا الإنسان البيان للقرأن والجواب يُعلمه الله بوحي التفهيم فيلهمه بسُلطان العلم من في كتابه المسطور بالقلم فيستنبط لكم سُلطان البيان من ذات القران تصديقاً لقول الله تعالى((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (5) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (6) صدق الله العظيم
بمعنى أنه علم الإنسان بكتابه المسطور لأنه يقراء فيعلمه بالقلم ولم يبعث إليه جبريل ليعلمه البيان بل علمه الله بالقلم فيلهمه سطور البيان في القرأن ليحاج به عُلماء الأمة من كتاب الله المسطور القرأن ثم يبين للناس أجمعين أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما كان بنعمة ربه بمجنون فيتبين للناس أجمعين أن القران العظيم حقاً تلقاه مُحمد صلى الله عليه واله وسلم من لدن حكيم عليم فيتم الله بخليفته الإمام المهدي نوره ولو كره المُجرمون ظُهوره تضديقاً لقول الله تعالى))
((ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (2) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (3) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (4) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (5) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (6) بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (7)صدق الله العظيم
وهذا الإنسان الذي يُعلمه الله البيان الحق للقران هو خليفة الرحمن وعبده المهدي المنتظر فلكُل دعوى بُرهان ويامعشر السنة والشيعة الإثني عشر لقد اختلفتم في المهدي المنتظر الحق من ربكم فمنكم من أصطفاه قبل اكثر من الف سنة فيدعونه من دون الله واشركوا بالله ولن يغني عنكم المهدي المنتظر من الله شيئاً يامعشر الشيعة الإثني عشر وأما أهل السنة فقد حقروا من شانه بغير الحق وهو خليفة الله عليهم بالحق وفرض الله عليهم طاعته وهم من الصاغرين سجوداً لله بطاعة خليفته ولم يأمرهم الله أن يسجدوا لخليفته بل السجود هو لأمر الله بطاعة خليفته وليس لهم الخيار من الأمر كما لم يجعل الله لملائكته الخيار في الأمر وقال الله تعالى)
((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ منْهُمْ أَجْمَعِينَ )صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة وجميع عُلماء أمة الإسلام وأتباعهم أفلا تخشون لعنة الله إذا لم تطيعوا خليفة الله سجودا لمن استخلفه عليكم الله رب العالمين )
غير إن لكم الحق أن تحذروا فتقولوا وما يُدرينا هل حقاً أصطفاك الله علينا ثم نرد عليهم من كتاب الله بإعلان برهان الإمامة والقيادة والخلافة في كُل زمان ومكان ونقول يامعشر عُلماء الشيعة والسنة وكافة الأمة فهل تعلموا أن لو يُكلمكم الله تكليما من وراء الحجاب فأخبركم أنه أصطفى عليكم المهدي المنتظر لما امركم الله بالسجود لخليفة الله حتى يزيده عليكم بسطة في العلم حتى إذا هيمن عليكم بعلم الكتاب وعند ذلك فرض الله عليكم السجود لخليفته و لم يامر ملائكته سُبحانه بالسجود لأدم إلا بعد ان زاده عليهم بسطة في العلم فعلم أدم مالم يُعلم به ملائكته ليكون العلم هو بُرهان الخلافة في كُل زمان ومكان وقال الله تعالى))وعليه فقد جعل الله بُرهان الخلافة هو بسطة العلم على من استخلفه الله عليهم في كُل زمان ومكان وقال الله تعالى))
فانظروا إلى الإمام طالوت الذي أستخلفه الله على بني إسرائيل ما هو بُرهان الخلافة من ربه على من أستخلفه الله عليهم وقال الله تعالى))
(({وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}صدق الله العظيم
إذا يامعشر عُلماء الشيعة والسنة كذلك قد جعل الله بُرهان الخلافة للإمام المهدي هو بسطة في العلم عليكم أجمعين وأقسمُ بالله العلي العظيم لإن اجبتم دعوى الإحتكام إلى كتاب الله لأخرسن ألسنتكم جميعاً سنة وشيعة وليس أنتم فحسب بل أقسمُ بالله الواحدُ القهار قسمُ بار وما كان قسمُ فاجر لو يجتمع كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود الأحياء منهم والأموات اجمعين لهيمن عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بالعلم والسُلطان المُبين من كتاب الله رب العالمين حتى يُسلموا للحق تسليما فيطيعوا خليفة ربهم او يأبا الشيعة والسنة السجود لخليفة الله عليهم ثم يلعنهم الله كما لعن إبليس إلى يوم الدين وما كان لكم الخيرة من الأمر في خليفة الرحمن وما كان للجن من الأمر شيئاً كما لم يكون لملائكة الرحمن من الأمر شيئاً لأن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ولا علم لكم إلا ما علمكم الله سُبحانه وهو العليم الحكيم أم إنكم لا تعلمون لماذا كذب الله الملائكة وقال لهم )(( فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32)صدق الله العظيم وذلك لأنهم قالوا ((قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
وذلك لانهم ليس باعلم من الله سُبحانه حتى يقولوا (قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
فانظروا لرد الله عليهم (قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
وكضم الله غيضه في نفسه من ملائكته لأنهم تجاوزوا حدودهم في حق ربهم ولم يعلموا الملائكة بما صار في نفس الله منهم بسبب تجاوزهم فيما لا يحق لهم حتى إذا قال الله لهم ))
(( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
ومن ثم علم الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم في حق ربهم في شأن إصطفى خليفته من عباده فهم ليس بأعلم من الله بل الله أعلمُ حيث يجعل علم رسالته وعلموا تجاوزهم فيما لا يحق لهم من خلال قول الله تعالى(( (( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعال(صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
ومن أصدق من ملائكة الرحمن المُقربين ولكنهم تجاوزا حدودهم في شأن إصطفى خليفة الله في أرضه ثم كذبهم الله بقوله تعالى((صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
ويقصد فلستم اعلمُ من الله وذلك لو تنظرون رد الله عليهم من قبل أن يتبين لهم خطأهم وقال لهم )
( (قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
ولكن الملائكة حين علموا بما صار في نفس الله منهم بسبب تجاوزهم إلى مالا يحق لهم فيه من الأمر شيئاً في شأن إختيار خليفة الرحمن ولذلك أقروا واعترفوا وسبحوا ربهم راجين عفوه وحُلمه ونعيم رضوانه وقال الله تعالى))
((فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32)قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (33)قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (34)وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (35)صدق الله العظيم
وكذلك المهدي المنتظر يقول لشيعة الإثني عشر وأهل السنة إنكم لكاذبون في عقيدتكم انكم انتم من يصطفي خليفة الله عليكم فقد أبتعثني الله خليفة له عليكم وعلى الناس أجمعين في الارض لأحكمُ بالعدل وانطق بالقول الفصل وما هو بالهزل إن كنتم تريدون الحق فقد ايدني الله ببرهان الخلافة عليكم فزادني بسطة في علم الكتاب فأعلمكم مالم تكونوا تعلمون وأحكمُ بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في جميع اركان الدين الإسلامي الحنيف واستمريت خمس سنوات وأنا اصحح للمؤمنين عقيدة الإخلاص للركن الأول ليعبدوا الله وحده لا شريك وها نحن أنتقلنا إلى الرُكن الثاني وهو رُكن الصلاة لكي يتم التفصيل للصلوات والركعات ولربما يود أحد فطاحلة عُلماء السنة ان يُقاطعني فيقول يا ناصر محمد اليماني إنما القران تنزل جُملة ولم يتنزل مُفصل بل فصلته السنة الحق ثم يردُ عليه المهدي المنتظر وأنطق بالحق بل تنزل مُفصل وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن ناتي الناس بحُكم الله من مُحكم كتابه فنُفصله تفصيلاً قُرأنه وبيانه في ذات القران ولكنكم لا تعلمون أن الله أنزل قُرأنه وبيانه تصديقاً لقول الله تعالى))
((أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116))
صدق الله العظيم
واما خُزعبلات الشيعة الإثني عشر وأهل السنة والجماعة المُخالفة لمحكم كتاب الله فأنا المهدي المنتظر سوف أفركها بنعل قدمي جميعاً فأتيهم بالحق مُفصلاً من كتاب الله القُرأن العظيم إن كانوا به مؤمنين وأما سبب أني سوف افرك روايات الخُزعبلات لدى الشيعة الإثني عشر وأهل السنة والجماعة هو لان كثيرا ما لديهم لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله شيئاً بل هم مُستمسكين بما خالف لكتاب الله وسنة رسوله ويحسبون انهم مُهتدون ومثل الشيعة الإثني عشر وأهل السنة لدى المهدي المُنتظر كمثل اليهود والنصار وقال الله تعالى))
(( (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ))صدق الله العظيم
ولكن اليهود صدقوا بقولهم ( لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) وكذلك النصارى صدقوا بقولهم ( وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ))صدق الله العظيم
وهل تدرون لماذا ليست اليهود على شئ ولا النصارى على شئ وذلك لأن اليهود لم يقيموا التورات بصيرة لهم من ربهم وكذلك النصارى لم يقيموا الإنجيل بصيرة لهم من ربهم وقال الله تعالى))
((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)صدق الله العظيم
حُكم المهدي المُنتظر بين أهل السنة والشيعة الإثني عشر وكافة الفرق المُختلفين في شأن خليفة الله وعبده المهدي المنتظر فأهيمن عليهم بالبيان الحق للذكر فأحكم بينهم بحُكم الله منه فيما كانوا فيه يختلفون
غير إن للمهدي المُنتظر شرط في الحوار هو أن نحتكم إلى الذكر المحفوظ من التحريف وذلك لأنه لن يتبع الحق إلا من كان يؤمن بالقرأن العظيم المحفوظ من التحريف حُجة على رسوله فيحاسبه لو لم يُبلغه تصديقاً لقول الله تعالى( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)صدق الله العظيم ولكن ماهي رسالة الله إلتي أمر رسوله أن يُبلغها والجواب قال الله تعالى(إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91)وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92)
وتصديقاً لقول الله تعالى(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُل لَّوْ شَاء اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ)صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى(وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى((وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ )
وأنظروا لقول الله تعالى((وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ)صدق الله العظيم
إذا لن يتبع الحق ابداً من الناس إلا من اتبع رسالة الله الذكر المحفوظ من التحريف من الناس أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى( إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة لقد ضليتم عن الحق وأضليتم كثيراً وسبب ضلالكم هو إنكم تقولون على الله مالا تعلمون وتجاوزتم حدودكم في حق الله سُبحانه وزعمتم أنكم انتم من يصطفي خليفة الله المهدي المُنتظر وما ينبغي لبني الإنسان والجان وملائكة الرحمن أن يصطفوا خليفة الله من دونه وإنكم لكاذبون فعقيدتكم واحدة في بعث المهدي المنتظر سواء السنة أو الشيعة الإثني عشر فأما أهل السنة فقالوا أن المهدي المنتظر الحق من ربهم لا ينبغي له ان يقول يا أيها الناس إني المهدي المنتظر بل هم من سوف يقولوا له أنت المهدي المنتظر من قبل أن يُعرفهم بشأنه فيهم ثم زادوا وقال وكذلك لنا شرطا أخر وهو إذا أتقى الله ثم أنكر أنه المهدي المنتظر خليفة الله ومن ثم يزداد أهل السنة إصرار ثم يُبايعونه على أنه المهدي خليفة الله وهو صاغر فهل يا أخي عقلك يقبل أن أهل السنة يعلمون أي الناس المهدي المنتظر إذا جاء قدره المقدور في الكتاب المسطور ثم يصطفونه من بين الناس والسؤال الذي يطرح نفسه فما يدريهم أن هذا الشخص هو المهدي المنتظر وما يدريهم بقدره المقدور في الكتاب المسطور وفي أي جيل وعصر سيخلق الله خليفته المهدي المنتظر فهذا شئ يختص به الله الذي يخلق الإنسان المهدي المنتظر في عصره المُقدر حتى إذا بلغ اشده علمه البيان الحق للذكر لو كنتم تعقلون فهذا ما يقبله العقل والمنطق رغم إنوفكم لو أرجعتم التحكيم إلى عقولكم ثم يقول لكم يا معشر عُلماء السنة والشيعة إني المهدي المُنتظر أبتعثني الله إليكم فأمرني أن أحاجكم بكتاب الله القرأن العظيم المحفوظ من التحريف قد جعله الله حُجة المهدي المنتظر بالحق عليكم ولم يجعلني الله نبي ولا رسول بل الإنسان الذي يعلمه الله البيان الحق للقرأن تصديقاً لقول الله تعالى))
((الرَّحْمَنُ (2) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (3) خَلَقَ الْإِنسَانَ (4) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (5) صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو وكيف سوف يُعلم الله هذا الإنسان البيان للقرأن والجواب يُعلمه الله بوحي التفهيم فيلهمه بسُلطان العلم من في كتابه المسطور بالقلم فيستنبط لكم سُلطان البيان من ذات القران تصديقاً لقول الله تعالى((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (5) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (6) صدق الله العظيم
بمعنى أنه علم الإنسان بكتابه المسطور لأنه يقراء فيعلمه بالقلم ولم يبعث إليه جبريل ليعلمه البيان بل علمه الله بالقلم فيلهمه سطور البيان في القرأن ليحاج به عُلماء الأمة من كتاب الله المسطور القرأن ثم يبين للناس أجمعين أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما كان بنعمة ربه بمجنون فيتبين للناس أجمعين أن القران العظيم حقاً تلقاه مُحمد صلى الله عليه واله وسلم من لدن حكيم عليم فيتم الله بخليفته الإمام المهدي نوره ولو كره المُجرمون ظُهوره تضديقاً لقول الله تعالى))
((ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (2) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (3) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (4) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (5) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (6) بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (7)صدق الله العظيم
وهذا الإنسان الذي يُعلمه الله البيان الحق للقران هو خليفة الرحمن وعبده المهدي المنتظر فلكُل دعوى بُرهان ويامعشر السنة والشيعة الإثني عشر لقد اختلفتم في المهدي المنتظر الحق من ربكم فمنكم من أصطفاه قبل اكثر من الف سنة فيدعونه من دون الله واشركوا بالله ولن يغني عنكم المهدي المنتظر من الله شيئاً يامعشر الشيعة الإثني عشر وأما أهل السنة فقد حقروا من شانه بغير الحق وهو خليفة الله عليهم بالحق وفرض الله عليهم طاعته وهم من الصاغرين سجوداً لله بطاعة خليفته ولم يأمرهم الله أن يسجدوا لخليفته بل السجود هو لأمر الله بطاعة خليفته وليس لهم الخيار من الأمر كما لم يجعل الله لملائكته الخيار في الأمر وقال الله تعالى)
((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ منْهُمْ أَجْمَعِينَ )صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة وجميع عُلماء أمة الإسلام وأتباعهم أفلا تخشون لعنة الله إذا لم تطيعوا خليفة الله سجودا لمن استخلفه عليكم الله رب العالمين )
غير إن لكم الحق أن تحذروا فتقولوا وما يُدرينا هل حقاً أصطفاك الله علينا ثم نرد عليهم من كتاب الله بإعلان برهان الإمامة والقيادة والخلافة في كُل زمان ومكان ونقول يامعشر عُلماء الشيعة والسنة وكافة الأمة فهل تعلموا أن لو يُكلمكم الله تكليما من وراء الحجاب فأخبركم أنه أصطفى عليكم المهدي المنتظر لما امركم الله بالسجود لخليفة الله حتى يزيده عليكم بسطة في العلم حتى إذا هيمن عليكم بعلم الكتاب وعند ذلك فرض الله عليكم السجود لخليفته و لم يامر ملائكته سُبحانه بالسجود لأدم إلا بعد ان زاده عليهم بسطة في العلم فعلم أدم مالم يُعلم به ملائكته ليكون العلم هو بُرهان الخلافة في كُل زمان ومكان وقال الله تعالى))وعليه فقد جعل الله بُرهان الخلافة هو بسطة العلم على من استخلفه الله عليهم في كُل زمان ومكان وقال الله تعالى))
فانظروا إلى الإمام طالوت الذي أستخلفه الله على بني إسرائيل ما هو بُرهان الخلافة من ربه على من أستخلفه الله عليهم وقال الله تعالى))
(({وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}صدق الله العظيم
إذا يامعشر عُلماء الشيعة والسنة كذلك قد جعل الله بُرهان الخلافة للإمام المهدي هو بسطة في العلم عليكم أجمعين وأقسمُ بالله العلي العظيم لإن اجبتم دعوى الإحتكام إلى كتاب الله لأخرسن ألسنتكم جميعاً سنة وشيعة وليس أنتم فحسب بل أقسمُ بالله الواحدُ القهار قسمُ بار وما كان قسمُ فاجر لو يجتمع كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود الأحياء منهم والأموات اجمعين لهيمن عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بالعلم والسُلطان المُبين من كتاب الله رب العالمين حتى يُسلموا للحق تسليما فيطيعوا خليفة ربهم او يأبا الشيعة والسنة السجود لخليفة الله عليهم ثم يلعنهم الله كما لعن إبليس إلى يوم الدين وما كان لكم الخيرة من الأمر في خليفة الرحمن وما كان للجن من الأمر شيئاً كما لم يكون لملائكة الرحمن من الأمر شيئاً لأن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ولا علم لكم إلا ما علمكم الله سُبحانه وهو العليم الحكيم أم إنكم لا تعلمون لماذا كذب الله الملائكة وقال لهم )(( فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32)صدق الله العظيم وذلك لأنهم قالوا ((قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
وذلك لانهم ليس باعلم من الله سُبحانه حتى يقولوا (قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
فانظروا لرد الله عليهم (قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
وكضم الله غيضه في نفسه من ملائكته لأنهم تجاوزوا حدودهم في حق ربهم ولم يعلموا الملائكة بما صار في نفس الله منهم بسبب تجاوزهم فيما لا يحق لهم حتى إذا قال الله لهم ))
(( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
ومن ثم علم الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم في حق ربهم في شأن إصطفى خليفته من عباده فهم ليس بأعلم من الله بل الله أعلمُ حيث يجعل علم رسالته وعلموا تجاوزهم فيما لا يحق لهم من خلال قول الله تعالى(( (( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعال(صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
ومن أصدق من ملائكة الرحمن المُقربين ولكنهم تجاوزا حدودهم في شأن إصطفى خليفة الله في أرضه ثم كذبهم الله بقوله تعالى((صَادِقِينَ (32) صدق الله العظيم
ويقصد فلستم اعلمُ من الله وذلك لو تنظرون رد الله عليهم من قبل أن يتبين لهم خطأهم وقال لهم )
( (قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (31)صدق الله العظيم
ولكن الملائكة حين علموا بما صار في نفس الله منهم بسبب تجاوزهم إلى مالا يحق لهم فيه من الأمر شيئاً في شأن إختيار خليفة الرحمن ولذلك أقروا واعترفوا وسبحوا ربهم راجين عفوه وحُلمه ونعيم رضوانه وقال الله تعالى))
((فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (32)قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (33)قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (34)وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (35)صدق الله العظيم
وكذلك المهدي المنتظر يقول لشيعة الإثني عشر وأهل السنة إنكم لكاذبون في عقيدتكم انكم انتم من يصطفي خليفة الله عليكم فقد أبتعثني الله خليفة له عليكم وعلى الناس أجمعين في الارض لأحكمُ بالعدل وانطق بالقول الفصل وما هو بالهزل إن كنتم تريدون الحق فقد ايدني الله ببرهان الخلافة عليكم فزادني بسطة في علم الكتاب فأعلمكم مالم تكونوا تعلمون وأحكمُ بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في جميع اركان الدين الإسلامي الحنيف واستمريت خمس سنوات وأنا اصحح للمؤمنين عقيدة الإخلاص للركن الأول ليعبدوا الله وحده لا شريك وها نحن أنتقلنا إلى الرُكن الثاني وهو رُكن الصلاة لكي يتم التفصيل للصلوات والركعات ولربما يود أحد فطاحلة عُلماء السنة ان يُقاطعني فيقول يا ناصر محمد اليماني إنما القران تنزل جُملة ولم يتنزل مُفصل بل فصلته السنة الحق ثم يردُ عليه المهدي المنتظر وأنطق بالحق بل تنزل مُفصل وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن ناتي الناس بحُكم الله من مُحكم كتابه فنُفصله تفصيلاً قُرأنه وبيانه في ذات القران ولكنكم لا تعلمون أن الله أنزل قُرأنه وبيانه تصديقاً لقول الله تعالى))
((أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116))
صدق الله العظيم
واما خُزعبلات الشيعة الإثني عشر وأهل السنة والجماعة المُخالفة لمحكم كتاب الله فأنا المهدي المنتظر سوف أفركها بنعل قدمي جميعاً فأتيهم بالحق مُفصلاً من كتاب الله القُرأن العظيم إن كانوا به مؤمنين وأما سبب أني سوف افرك روايات الخُزعبلات لدى الشيعة الإثني عشر وأهل السنة والجماعة هو لان كثيرا ما لديهم لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله شيئاً بل هم مُستمسكين بما خالف لكتاب الله وسنة رسوله ويحسبون انهم مُهتدون ومثل الشيعة الإثني عشر وأهل السنة لدى المهدي المُنتظر كمثل اليهود والنصار وقال الله تعالى))
(( (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ))صدق الله العظيم
ولكن اليهود صدقوا بقولهم ( لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) وكذلك النصارى صدقوا بقولهم ( وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ))صدق الله العظيم
وهل تدرون لماذا ليست اليهود على شئ ولا النصارى على شئ وذلك لأن اليهود لم يقيموا التورات بصيرة لهم من ربهم وكذلك النصارى لم يقيموا الإنجيل بصيرة لهم من ربهم وقال الله تعالى))
((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)صدق الله العظيم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى