- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
في دمياط المحسوبية أحد شروط القبول في رياض الأطفال والابتدائي
الخميس 21 مايو 2015, 21:58
في دمياط المحسوبية أحد شروط القبول في رياض الأطفال والابتدائي
هى معاناة موسمية، تظهر حينما يبدأ أولياء الأمور فى تجهيز ملفات التقديم لأبنائهم فى رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي؛ ليصطدم الكثير منهم بتعقيدات التقديم والقبول، بسبب السن والموقع الجغرافى والكثافة، وما إلى ذلك، ويزيد من التعقيدات انعدام الرقابة على الكثير من رياض الأطفال والمدارس التى استحدثت أمورًا وتعقيدات للقبول فى فصولها، على رأسها الواسطة، وكم سيدفع من تبرع للمدرسة، وغيرها.
واشتكى أولياء الأمور من المعاناة المستمرة التي يخضعون لها كل عام بسبب التقديم لأبنائهم وصعوبة القبول في المدارس التجريبية التي وصل فيها سن القبول إلي خمس سنوات وستة أشهر للصف الأول برياض أطفال، فضلاً عن شروط المربع السكني الذي يقف عقبة للالتحاق بالمدارس الحكومية ذات المستوى الجيد الموجودة فى دائرة اهتمام المسئولين.
وجاءت مدارس اللغات والمدارس التجريبية في مقدمة المدارس التي تقبل السن الأعلى للأطفال؛ مما يجعل أولياء الأمور يلجؤون لإلحاق أبنائهم بمدارس الإدارات الأخرى، والتحويل لهم بعد مرور عام دراسي، وهو أمر يعرض التلاميذ في السن القانونية للظلم وضياع فرصتهم في دخول المدارس التجريبية؛ بسبب التحايل من بعض أولياء الأمور، ووقوعهم بين أنياب سماسرة التقديم للرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في دمياط.
يقول محمد عابد (ولى أمر): “تدخل الواسطة والمحسوبية في قبول الأطفال بالمدارس، وهو ما نرفضه بشدة، وكذلك شيوع مسألة التبرعات للمدارس؛ حتى تقبل أبناءنا، وكأن دخول المدرسة أصبح أمرًا مستعصيًا”، موضحًا أن هذه التبرعات بدون أى ضوابط تحكمها، خاصة مع عدم وجود إيصالات لهذه التبرعات، متسائلاً “إلى متى تتركنا الحكومة للسماسرة ومديرى المدارس معدومى الضمير؟”.
وتضيف رجاء محمود “أنا في العام الماضي اضطررت للتقديم لابنتي فى حضانة فى إحدى القرى، بعد أن فشلت فى الحصول لها على مكان فى مدينة دمياط، وحاليًّا أحاول نقلها لمدرسة في الحي الذي نسكن فيه، إلا أنهم يرفضون ذلك”.
وأكد موظف بتعليم دمياط (رفض ذكر اسمه) أن هناك مافيا للتقديم والتحويلات برياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي، وهم معروفون لدى الجميع، ويقومون بالاتفاق مع بعض مديرى المدارس على رفض أى طلبات للتحويل ما لم تكن من خلالهم؛ حتى يضطر أولياء الأمور الذين يرغبون فى التحويل لأبنائهم للذهاب إليهم ودفع مبالغ مالية تقسم بين عدد من الشركاء فى قصة التحويل.
ويطالب أولياء الأمور بدمياط بوضع حد لهذه المأساة التى يتعرضون لها كل عام رحمة بهم وبأطفالهم.
هى معاناة موسمية، تظهر حينما يبدأ أولياء الأمور فى تجهيز ملفات التقديم لأبنائهم فى رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي؛ ليصطدم الكثير منهم بتعقيدات التقديم والقبول، بسبب السن والموقع الجغرافى والكثافة، وما إلى ذلك، ويزيد من التعقيدات انعدام الرقابة على الكثير من رياض الأطفال والمدارس التى استحدثت أمورًا وتعقيدات للقبول فى فصولها، على رأسها الواسطة، وكم سيدفع من تبرع للمدرسة، وغيرها.
واشتكى أولياء الأمور من المعاناة المستمرة التي يخضعون لها كل عام بسبب التقديم لأبنائهم وصعوبة القبول في المدارس التجريبية التي وصل فيها سن القبول إلي خمس سنوات وستة أشهر للصف الأول برياض أطفال، فضلاً عن شروط المربع السكني الذي يقف عقبة للالتحاق بالمدارس الحكومية ذات المستوى الجيد الموجودة فى دائرة اهتمام المسئولين.
وجاءت مدارس اللغات والمدارس التجريبية في مقدمة المدارس التي تقبل السن الأعلى للأطفال؛ مما يجعل أولياء الأمور يلجؤون لإلحاق أبنائهم بمدارس الإدارات الأخرى، والتحويل لهم بعد مرور عام دراسي، وهو أمر يعرض التلاميذ في السن القانونية للظلم وضياع فرصتهم في دخول المدارس التجريبية؛ بسبب التحايل من بعض أولياء الأمور، ووقوعهم بين أنياب سماسرة التقديم للرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في دمياط.
يقول محمد عابد (ولى أمر): “تدخل الواسطة والمحسوبية في قبول الأطفال بالمدارس، وهو ما نرفضه بشدة، وكذلك شيوع مسألة التبرعات للمدارس؛ حتى تقبل أبناءنا، وكأن دخول المدرسة أصبح أمرًا مستعصيًا”، موضحًا أن هذه التبرعات بدون أى ضوابط تحكمها، خاصة مع عدم وجود إيصالات لهذه التبرعات، متسائلاً “إلى متى تتركنا الحكومة للسماسرة ومديرى المدارس معدومى الضمير؟”.
وتضيف رجاء محمود “أنا في العام الماضي اضطررت للتقديم لابنتي فى حضانة فى إحدى القرى، بعد أن فشلت فى الحصول لها على مكان فى مدينة دمياط، وحاليًّا أحاول نقلها لمدرسة في الحي الذي نسكن فيه، إلا أنهم يرفضون ذلك”.
وأكد موظف بتعليم دمياط (رفض ذكر اسمه) أن هناك مافيا للتقديم والتحويلات برياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي، وهم معروفون لدى الجميع، ويقومون بالاتفاق مع بعض مديرى المدارس على رفض أى طلبات للتحويل ما لم تكن من خلالهم؛ حتى يضطر أولياء الأمور الذين يرغبون فى التحويل لأبنائهم للذهاب إليهم ودفع مبالغ مالية تقسم بين عدد من الشركاء فى قصة التحويل.
ويطالب أولياء الأمور بدمياط بوضع حد لهذه المأساة التى يتعرضون لها كل عام رحمة بهم وبأطفالهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى