أراء الخبراء فى إضافة درجات مادة التربية الدينية إلى المجموع الكلي للطلاب

الثلاثاء 17-2-2015
سادت حالة من الارتياح عقب المباحثات إلى عُقدت مؤخرًا بين وزارة التربية والتعليلم ومؤسسة الأزهر الشريف لإضافة درجات مادة التربية الدينية إلى المجموع الكلي للطلاب

فرأى البعض أن إضافة مادة التربية الدينية يزيد من ثقافة الطفل على المستوى الثقافى والاجتماعى والديني، ويرى البعض الآخر أنها خطوة في الطريق الصحيح.
خطوة جيدة
قالت الدكتورة سناء جمعة، الخبيرة بمركز تطوير المناهج، إن تطوير المناهج يتم عبر عدة معايير، عالمية أو خاصة بنا كدولة شرقية، مؤكدة أن تطوير المواد الدينية وإضافتها للمجموع الكلى خطوة جيدة.
وأشارت سناء إلى أن الواجب الحالي هو وضع المناهج الدينية من مؤسسة الأزهر الشريف ووضع منهج الدين المسيحى للطلاب المسيحيين، لزرع التسامح في نفوس الطلاب كافة.
يحمي من التطرف
وأكد محمد عبد العاطى، رئيس قسم الدراسات الإسلامية، بكلية التربية، جامعة الأزهر، أن إضافة مادة الدين ضمن المجموع، يجعل الطالب يهتم بالمادة لأنه يريد زيادة مجموع درجاته، وبالتالي زيادة معلوماته الدينية، وهذا يقيه شر الوقوع، في فخ الجماعات الإرهابية التكفيرية أو أن يتبنى وجهة نظر المُلحدين.
وأشار إلى أنه يجب التركيز في اختيار المناهج على القضايا التي تناول فضائل الأخلاق ويجب أن نُعلمها للطلاب في المراحل التعليمية المتُقدمة، لافتًا إلى أن هذا القرار إذا طُبُق سوف يكون له آثار إيجابية على المجتمع.
الصدق والسلام ضرورة
وقالت الدكتورة هبة العيسوى، أستاذة الطب النفسى، بجامعة عين شمس، إنه يجب أن يكون المنهج مستوحى من السُنة والأحاديث والآيات القرآنية ويتم وضع ذلك في إطار تربوى، على أن يتم زرع القيم في المراحل الأولى من التعليم مثل "الصدق والسلام والبُعد عن التعصب".
فيما أشارت العيسوى، إلى أهمية مراجعة المنهج من حيث التطوير، على أن يكون شاملا لعدة جوانب من أهمها الجانب النفسى، مؤكدة أهمية تأكيد وسطية الدين الإسلامى، وذلك من أول المرحلة الابتدائية حتى آخر سنة في الثانوية العامة.