انطلاق مبادرة المليون فكرة بمدارس الإسماعيلية

انطلاق مبادرة المليون فكرة بمدارس الإسماعيلية
الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 - 12:53 ص

المشاركون بالمبادرة

استقبل مساء أمس الثلاثاء المهندس سرور إبراهيم سرور، وكيل وزارة التربية و التعليم بالإسماعيلية، وأحمد موسى وكيل المديرية الدكتورة نسرين حلمى، المنسق العام لمشروع استخدام الموسيقى فى العملية التعليمية ومبادرة "المليون فكرة" 5 دقائق نشاط لتفعيل الأنشطة التربوية بالمدارس، ويرافقها د.رباب عبد المحسن مستشار التربية الفنية، وسعد حدة من المكتب الفنى لوزارة التربية والتعليم.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية استعداد مدارس الإسماعيلية لانطلاق التطبيق فى هذا العام لضرورة الاهتمام بالأنشطة التربوية، باعتبارها عنصرا مهما من عناصر جذب الطلاب إلى المدرسة، وعاملا أساسيا من عوامل تنشيط عقول الطلاب وتفتيح أذهانهم وتفريغ طاقاتهم واكتشاف مواهبهم.

وقالت الدكتورة نسرين حلمى إن المبادرة تستهدف معالجة التحديات الموجودة بالمدارس التى تعانى من نقص الإمكانيات الخاصة بالأنشطة كحجرات الموسيقى وأدواتها، والملاعب بأنواعها وغيرها بتقديم أفكار لمعالجة المشكلات والتحديات، بالإضافة إلى أفكار إبداعية للأنشطة نفسها، وقامت بتسلم أحمد موسى وكيل المديرية نسخ إلكترونية من كل البرامج الخاص بالمشروع، والمبادرة للبدء فى تطبيقها وقامت بشرحها لمدير الخدمات التربوية فلك الديب وموجهى الأنشطة واللغة العربية.

ولفتت د.نسرين حلمى إلى أنه لا يوجد عائق يقف فى وجه ممارسة الأنشطة بالمدارس، حتى مع ضعف الإمكانيات، مشيرةً إلى أن هناك أفكارا جديدة للأنشطة الفنية تتضمنها المبادرة، ويمكن تنفيذها بأقل الإمكانيات وأرخصها فى تصميم أشكال ومجسمات بأشكالها المختلفة على سبيل المثال، كما يستطيع الطلاب تصميم العبوات الجديدة لأى منتج بالسوق، بالإضافة إلى تصميم الإعلانات.

وأضافت أنه سوف يتم عمل مسابقة بين المدارس لاختيار أفضل "تشجيع رياضى" فى مباريات كرة القدم، ومن الممكن عرض جميع أعمال الطلاب الفنية فى معرض عام فى نهاية العام الدراسى، تشجيعا لهم، بالإضافة إلى تسويق هذه الأعمال بهدف الحصول على عائد مادى، يتم الاستفادة منه فى تطوير المدارس التى تعانى نقصا فى الإمكانيات.

وفيما يخص فكرة "5 دقائق نشاط" أوضحت أنها ترتكز على بدء جميع الحصص فى مختلف المواد التعليمية، بأسئلة يطرحها المعلم على الطلاب فى صورة فوازير أو لعب، يتم من خلالها تقسيم الفصل إلى مجموعات، واختبار سرعة البديهة والقدرة على التفكير خارج الصندوق، ولفتت إلى أنه قد تم تجهيز هذه الأسئلة بإجاباتها ليتم البدء فى تطبيق الفكرة مباشرة.