- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
مصر تودع حسناء الشاشة مريم فخر الدين
الإثنين 03 نوفمبر 2014, 13:22
مصر تودع حسناء الشاشة مريم فخر الدين
الاتنين 3 نوفمبر 2014 9:32:20 ص
أعلن سامح السريطي وكيل نقابة السينمائيين وفاة النجمة مريم فخر الدين فجر اليوم بعد صراع طويل مع المرض وغيبوبة إستمرت إسبوعين . وقال إن عائلة الفقيدة لم تحدد حتي الآن موعدا للجنازة أو العزاء .
كانت القيدة قد دخلت العناية المركزة في إحدي المستشفيات بسبب تجمع دموي في المخ ، أخذها الي غيبوبة مستمرة ، حتي وقعت الوفاة .
---------------------------------
نموذج الطبقة الأرستقراطية
---------------------------------
وفاة مريم فخر الدين ، يشكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية ، والتشكيلة الطبقية في مصر ..
مريم فخر الدين هي إنجي النبيلة إبنة النبيل ، التي أحبت إبن ناظر العزبة ، وضحت من أجله بوالدها وأخيها ..
جاءت التضحية بعد أن إنضم إبن ناظر العزبة الي الكلية الحربية ، وإنضم الي تنظيم الضباط الأحرار ..
في المشهد الأخير للفيلم يموت والد إنجي ، ويموت شقيقها ، وتبقي إنجي كدلالة علي بقاء الأرستقراطية المصرية بعد ثورة ١٩٥٢ .
وظلت إنجي هي إنجي في كل الأفلام التي شهدتها ثورة ١٩٥٢ : أميرة أو فتاة أرستقراطية . جميلة ، رومانسية ، متعالية . لم تتخلي أبدا عن هذه الأدوار . هي إبنة طبيب مشهور . هي زوجة فنان مشهور . هي حفيدة الباشا .
لم ترتدي مريم فخر الدين الملابس الشعبية في أي من أفلامها ، أو حتي التمثيليات التلفزيونية القليلة التي قدمتها . ولم تجسد شخصية فتاة العشوائيات أبدا . أو حتي الفلاحة أو الصعيدية ..
لم تضبط مرة واحدة ، وهي ترتدي بدلة رقص . أو تقف علي المسرح وهات يارقص . أو تغني أغنية شعبية ..
أكثر أفلامها تأثيرا في جيل عاش الستينيات ، كان فيلم قصة حب بطولة عبد الحليم حافظ ..
هذا الفيلم يتضمن ٥٧ بوسة بين مريم وعبد الحليم ..
وإعتبره بعض النقاط إنه فيلم فضائحي ..
ماتت إنجي وهي تشهد نهاية السينما الرومانسية ، والبطلة الرومانسية ..
مابعد إنجي هو سينما السبكي والعشوائيات . سينما الرقص البذئ . والأغنية الخشنة . وعبارات الجنس المباشر . والأداء الحسي المسخرة ..
وماتت أيضا وهي تشهد نهاية الطبقة الأرستقراطية القديمة بكل تقاليدها . وظهور طبقة أرستقراطية بزراميط .. من أصول جد متواضعة . ومن تجار المخدرات . ومن المضاربين في السوق السوداء والبورصة . ومن لصوص البنوك . ومن تجار الدين ..
في حياة مريم فخر الدين قليل من الإنحرافات . خمس زيجات فاشلة ..
ربما لأنها رومانسية ، علي عكس أزواجها الخمسة ..
لم تجني مريم فخر الدين ثروة هائلة من السينما كما هو الحال في عصرنا البذئ والردئ ..
كان أعظم أجر حصلت عليه إنجي في أفلامها عشرة آلاف جنيه ..
بينما تحصل أقل ممثلة الآن علي مليون جنيه لأداء دور صغير . أو ضيف شرف ..
ماتت إبنة الأرستقراطية فقيرة ، كما مات بعض أفراد العائلة الملكية في مصر . نعرف إن إحدي الإميرات ظلت تبيع آثاث منزلها لتأكل من عائدة ، وإنتهي بها الأمر الي بيع التماثيل الرخامية ثم الرخام ذاته ..
إسألوا عن قصة صاحبة القصر الذي تحتله الآن مكتبة القاهرة في الزمالك ..
في أيامها الأخيرة ، لم يكن لدي مريم فخر الدين أي مصدر رزق منتظم . بعض محطات التلفزيون سجلوا حلقات حوارية لها ، حتي يوفروا لها بعض الموارد المالية . كما عاشت سنوات طويلة علي عائد الملكية الفكرية لعرض فيلم رد قلبي ..
حتي هذا المصدر ، إنتهت الحماية التي تفرضها الملكية الفكرية ..
------------------------------------
حياة مريم فخر الدين في سطور
------------------------------------
فنانة مصرية، اسمها بالكامل “مريم محمد فخر الدين”، ولدت في الأول من أغسطس عام 1933م بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية، هي الأخت الكبرى للفنان “يوسف فخر الدين”، حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية.تزوجت الفنانة “مريم فخر الدين” للمرة الأولى عام 1952م من المخرج “محمود ذو الفقار” الذي أنجبت منه ابنتها “إيمان”، وعلى الرغم من استمرار زوجهما حوالي 8 سنوات لكنه أنه انتهى بالانفصال عام 1960م، ثم تزوجت بعد 3 أشهر من طلاقها بالدكتور “محمد الطويل” وأنجبت منه ابنها “أحمد” الذي استمر زواجها منه حوالي 4 سنوات.في عام 1968م تزوجت “مريم” من المطرب السوري “فهد بلان” إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، فطُلقت وتزوجت من “شريف الفضالي” ليكون زوجها الرابع وهو الزواج الذي انتهى أيضاً بالطلاق.لم تفكر “مريم فخر الدين” في العمل بالتمثيل ولم يكن الفن أحد أحلامها، إلا أنها اقتحمت العمل الفني عقب فوزها من قبل مجله “ايماج” الفرنسية بجائزة أجمل وجه، مما أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول أفلامها السينمائية عام 1951م تحت عنوان “ليلة غرام”.اشتهرت الفنانة “مريم فخر الدين” خلال فترة الخمسينات والستينات في السينما العربية بأدوار الفتاه الرقيقة العاطفية, حتى أصبحت رمزاً للرومانسية وأطلق عليها لقب “حسناء الشاشة”، ولكنها نجحت في تنوع أدوارها لتخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت في أدائها.في مطلع السبعينات اختلفت أدوارها على الشاشة بحكم السن وأصبحت تقوم بأدوار الأم وزوجة الأب في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، قدمت “مريم” أكثر من 240 فيلماً من الأفلام البارزة في تاريخ السينما العربية، منها “حكاية حب” و”رد قلبي” و”اللقيطة” و”ملاك وشيطان” و”بئر الحرمان” و”الايدى الناعمة” و”يا تحب يا تقب” و”قشر البندق”.
الاتنين 3 نوفمبر 2014 9:32:20 ص
أعلن سامح السريطي وكيل نقابة السينمائيين وفاة النجمة مريم فخر الدين فجر اليوم بعد صراع طويل مع المرض وغيبوبة إستمرت إسبوعين . وقال إن عائلة الفقيدة لم تحدد حتي الآن موعدا للجنازة أو العزاء .
كانت القيدة قد دخلت العناية المركزة في إحدي المستشفيات بسبب تجمع دموي في المخ ، أخذها الي غيبوبة مستمرة ، حتي وقعت الوفاة .
---------------------------------
نموذج الطبقة الأرستقراطية
---------------------------------
وفاة مريم فخر الدين ، يشكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية ، والتشكيلة الطبقية في مصر ..
مريم فخر الدين هي إنجي النبيلة إبنة النبيل ، التي أحبت إبن ناظر العزبة ، وضحت من أجله بوالدها وأخيها ..
جاءت التضحية بعد أن إنضم إبن ناظر العزبة الي الكلية الحربية ، وإنضم الي تنظيم الضباط الأحرار ..
في المشهد الأخير للفيلم يموت والد إنجي ، ويموت شقيقها ، وتبقي إنجي كدلالة علي بقاء الأرستقراطية المصرية بعد ثورة ١٩٥٢ .
وظلت إنجي هي إنجي في كل الأفلام التي شهدتها ثورة ١٩٥٢ : أميرة أو فتاة أرستقراطية . جميلة ، رومانسية ، متعالية . لم تتخلي أبدا عن هذه الأدوار . هي إبنة طبيب مشهور . هي زوجة فنان مشهور . هي حفيدة الباشا .
لم ترتدي مريم فخر الدين الملابس الشعبية في أي من أفلامها ، أو حتي التمثيليات التلفزيونية القليلة التي قدمتها . ولم تجسد شخصية فتاة العشوائيات أبدا . أو حتي الفلاحة أو الصعيدية ..
لم تضبط مرة واحدة ، وهي ترتدي بدلة رقص . أو تقف علي المسرح وهات يارقص . أو تغني أغنية شعبية ..
أكثر أفلامها تأثيرا في جيل عاش الستينيات ، كان فيلم قصة حب بطولة عبد الحليم حافظ ..
هذا الفيلم يتضمن ٥٧ بوسة بين مريم وعبد الحليم ..
وإعتبره بعض النقاط إنه فيلم فضائحي ..
ماتت إنجي وهي تشهد نهاية السينما الرومانسية ، والبطلة الرومانسية ..
مابعد إنجي هو سينما السبكي والعشوائيات . سينما الرقص البذئ . والأغنية الخشنة . وعبارات الجنس المباشر . والأداء الحسي المسخرة ..
وماتت أيضا وهي تشهد نهاية الطبقة الأرستقراطية القديمة بكل تقاليدها . وظهور طبقة أرستقراطية بزراميط .. من أصول جد متواضعة . ومن تجار المخدرات . ومن المضاربين في السوق السوداء والبورصة . ومن لصوص البنوك . ومن تجار الدين ..
في حياة مريم فخر الدين قليل من الإنحرافات . خمس زيجات فاشلة ..
ربما لأنها رومانسية ، علي عكس أزواجها الخمسة ..
لم تجني مريم فخر الدين ثروة هائلة من السينما كما هو الحال في عصرنا البذئ والردئ ..
كان أعظم أجر حصلت عليه إنجي في أفلامها عشرة آلاف جنيه ..
بينما تحصل أقل ممثلة الآن علي مليون جنيه لأداء دور صغير . أو ضيف شرف ..
ماتت إبنة الأرستقراطية فقيرة ، كما مات بعض أفراد العائلة الملكية في مصر . نعرف إن إحدي الإميرات ظلت تبيع آثاث منزلها لتأكل من عائدة ، وإنتهي بها الأمر الي بيع التماثيل الرخامية ثم الرخام ذاته ..
إسألوا عن قصة صاحبة القصر الذي تحتله الآن مكتبة القاهرة في الزمالك ..
في أيامها الأخيرة ، لم يكن لدي مريم فخر الدين أي مصدر رزق منتظم . بعض محطات التلفزيون سجلوا حلقات حوارية لها ، حتي يوفروا لها بعض الموارد المالية . كما عاشت سنوات طويلة علي عائد الملكية الفكرية لعرض فيلم رد قلبي ..
حتي هذا المصدر ، إنتهت الحماية التي تفرضها الملكية الفكرية ..
------------------------------------
حياة مريم فخر الدين في سطور
------------------------------------
فنانة مصرية، اسمها بالكامل “مريم محمد فخر الدين”، ولدت في الأول من أغسطس عام 1933م بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية، هي الأخت الكبرى للفنان “يوسف فخر الدين”، حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية.تزوجت الفنانة “مريم فخر الدين” للمرة الأولى عام 1952م من المخرج “محمود ذو الفقار” الذي أنجبت منه ابنتها “إيمان”، وعلى الرغم من استمرار زوجهما حوالي 8 سنوات لكنه أنه انتهى بالانفصال عام 1960م، ثم تزوجت بعد 3 أشهر من طلاقها بالدكتور “محمد الطويل” وأنجبت منه ابنها “أحمد” الذي استمر زواجها منه حوالي 4 سنوات.في عام 1968م تزوجت “مريم” من المطرب السوري “فهد بلان” إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، فطُلقت وتزوجت من “شريف الفضالي” ليكون زوجها الرابع وهو الزواج الذي انتهى أيضاً بالطلاق.لم تفكر “مريم فخر الدين” في العمل بالتمثيل ولم يكن الفن أحد أحلامها، إلا أنها اقتحمت العمل الفني عقب فوزها من قبل مجله “ايماج” الفرنسية بجائزة أجمل وجه، مما أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول أفلامها السينمائية عام 1951م تحت عنوان “ليلة غرام”.اشتهرت الفنانة “مريم فخر الدين” خلال فترة الخمسينات والستينات في السينما العربية بأدوار الفتاه الرقيقة العاطفية, حتى أصبحت رمزاً للرومانسية وأطلق عليها لقب “حسناء الشاشة”، ولكنها نجحت في تنوع أدوارها لتخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت في أدائها.في مطلع السبعينات اختلفت أدوارها على الشاشة بحكم السن وأصبحت تقوم بأدوار الأم وزوجة الأب في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، قدمت “مريم” أكثر من 240 فيلماً من الأفلام البارزة في تاريخ السينما العربية، منها “حكاية حب” و”رد قلبي” و”اللقيطة” و”ملاك وشيطان” و”بئر الحرمان” و”الايدى الناعمة” و”يا تحب يا تقب” و”قشر البندق”.
- ملزمة الدين خرافية و إحترافية للصف السادس ترم ثانى2014 لأبو مريم ربنا يجازيه خير
- ملف مريم فى يد الزند - بعد لقاء مريم ومحلب وعد باعاده التحقيق بشكل موسع
- مفاجأة - والدي مريم :ذهبنا للتظلمات وورق مريم متبدل و ليس ورقها وكان معنا محامي لإثبات التلاعب و رفع قضية
- بعد أخر تقرير للطب الشرعى - مريم رسميًا خدت صفر - النائب العام قرر غلق ملفها أمام القضاء- ومصيرها الإعادة منازل بعد رسوبها سنتين - و رئيس كنترول أسيوط ووكيلة ماضون فى إجراءات مقاضاة مريم وعائلتها
- ولى أمر يناشد التعليم بالعدول عن قرار "تقسيم الشاشة" لامتحانات التابلت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى