تفعيل القرائية بالمدارس الإعدادية لمعالجة ضعف القراءة

أثناء جولته بالشرقية..

تفعيل القرائية بالمدارس الإعدادية لمعالجة ضعف القراءة

الأحد، 02 نوفمبر 2014 - 01:00 م

الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم

تفقد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، عددا من مدارس إدارة بلبيس التعليمية بالشرقية، برفقة اللواء محمد فهمى مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وبدأت الجولة بمدرسة الكيلانى الإعدادية بنين، وتفقد الفصول وأمر بإحلال مقاعد المدرسة بخت جديدة، نظرا لسوء حالتها، كما أمر بتركيب سبورات "وايت بورد".

وأكدت الوزارة فى بيان لها، أن أبو النصر أثناء اختباره للطلاب فى القراءة ضعف مستواهم، مؤكدا على أنه سيتم تفعيل مشروع القرائية بالمدارس الإعدادية لمعالجة هذا الضعف، أمر الوزير بتشكيل لجنة فورية من هيئة الأبنية التعليمية لمعاينة مبنى المدرسة بعد اكتشافه وجود شروخ فى سقف أحد الفصول.

وفى سياق متصل، أشاد أبو النصر على التنظيم الجيد للعمل بعيادة المدرسة، حيث قامت الزائرة الصحية بإطلاع الوزير على الدفاتر الخاصة بالملاحظة الصحية للطلاب.

من جانبه أكد مدير المدرسة أنه قام بتغيير جميع زجاج نوافذ المدرسة إلى زجاج بلاستيكى حفاظا على سلامة الطلاب.

وتضمنت الجولة انتقال الوزير إلى مدرسة الفردوس الابتدائية وهى إحدى المدارس المؤجرة، ولاحظ ارتفاع الكثافة بالفصول إلى أكثر من 60 طالبًا بالفصل، أمر الوزير بتشكيل لجنة فورية بدراسة وضع المدارس بالمنطقة بأكمله.
وانتقل الوزير إلى مدرسة ميت حمل الإعدادية وأمر بتشكيل لجنة فورية لمعاينة المبنى لما لاحظه من تشقق جدران مبنى المدرسة.

كما وجه مديرة المدرسة بعدم السماح بدخول دراجات بخارية إلى فناء المدرسة بعد أن اكتشف وجود أكثر من دراجة بالفناء، وأكد الوزير أن ما يسرى على منع السيارات يسرى على الدراجات البخارية أيضًا.

وأكد الوزير أنه لن يتم السماح بأى تقصير أو تهاون من العاملين فى العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه قد تم التنبيه على مديرى الإدارات التعليمية فى اجتماعه معهم فى الأسبوع الماضى بضرورة متابعة المدارس بأنفسهم، والتأكد من القضاء على السلبيات.

وأشار الوزير إلى أن الجولات المفاجئة ليس الغرض منها فقط رصد السلبيات، ولكن أيضا إبراز الإيجابيات والجوانب المضيئة، مؤكدا على أن أى قيادة تعليمية لا تدرك حجم المسئولية التى تقع على عاتقها، عليها أن تترك مكانها لمن يُقدر العمل العام ويتحمل المسئولية.