منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أم زينب
أم زينب
المديرة العامة
المديرة العامة
انثى عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
ملكة المنتدى ومصممته

كليني لهمٍ  يا أميمة َ  ناصبِ  للشاعر النابغة الذبياني  Empty كليني لهمٍ يا أميمة َ ناصبِ للشاعر النابغة الذبياني

الأحد 26 أكتوبر 2014, 20:27
كليني لهمٍ ، يا أميمة ، ناصبِ ، للشاعر النابغة الذبياني

كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ
                   ، و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ الكواكبِ
تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ
                   ، و ليسَ الذي يرعى النجومَ بآنبِ
و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ ،
                   تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ
عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة
                   ٍ لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ
حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة
                   ٍ، و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ
لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ،
                   وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ حارِبِ
وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ،
                   لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ
و ثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ
                   كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ
بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ
                   ، أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ كاذبِ
إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ
                   عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي بعَصائبِ
يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم
                   مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ، الدّوارِبِ
تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها،
                   جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ
جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ
                   ، إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ غالبِ
لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها،
                   إذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ
على عارفاتٍ للطعانِ ، عوابسٍ
                   ، بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ
إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا،
                   إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ المصاعبِ
فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ
                   ، بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ المضاربِ
يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ
                   ، ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ
ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ،
                   بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ
تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ
                   ، إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ
تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ
                   ، وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ
بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ،
                   و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ الضواربِ
لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ
                   ، منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ
محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ ،
                   قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ العواقبِ
رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ
                   ، يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى