منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
إيمان إبراهيم مساعد
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3902
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

 امة اختارها الله لتحمل لواء الإسلام الى الابد Empty امة اختارها الله لتحمل لواء الإسلام الى الابد

الثلاثاء 26 يوليو 2011, 05:17
امة اختارها الله لتحمل لواء الإسلام الى الابد

إن الإسلام والعرب هما وجهان لعملة واحدة وهما بمثابة الروح من الجسد والجسد من مادته لذا كانت امة الإسلام بانطلاقتها الأولى تحتضن في واقعها ووجدانها دولة العرب وعاصمتها (جزيرة العرب) التي كانت منذ نشوء دولة الإسلام ولما تزل بكرا سلمها الله من كل احتلال وليتها بقيت عاصمة لأمة العرب والإسلام وما تغيّر موقع تلك الصدارة للأمة الذي أراده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن دراية وعناية من الله إذ بدا اليوم جليا وبما لا يقبل الشك إن تلك الإرادة كانت هي الأنسب لامتنا الإسلامية جمعاء عند احتضانها قلبها النابض ديار بيت الله وجوارها العربي ما بين المحيط والخليج فبتوافر هذه المنعة الدفاعية الكبرى بعواملها المتعددة المعلومة لم تكن لتسقط لأمة الإسلام دولة عند عدم سقوط عاصمتها الرسمية المنيعة مطلقا الأمر الذي جرى في كتب وصفحات تاريخنا المظلم المؤلم وتلك هي الحقيقة التي يصر الكثير من غير المنصفين بالقفز عليها لأسباب عديدة معلومة في غالبها ألمصلحي لكن الإسلام يا أحبة هو نور وإيمان يكمن في القلوب كالروح غير إن الروح تحتاج للجسد كما يحتاجها ذلك الجسد ومن دونها يصبح هامدا ومحتاج للدفن لا غير ذلك وقد مثّل العرب للإسلام منطلقا ومآبا جسد مرجعية سياسية يستند إليها كعنوان يشار له بالهيبة والمنعة التي ما أن فقدته الأمة حتى تراجعت سبل ازدهارها ونماءها حتى فقدت كل شيء بانحدار وتقهقر مستمر أدى
افلام عالم حواءانجليزى
بحراكه لنهاية مأساوية وصولا لتداعيات مؤسفة متتابعة يجسدها حال الأمة الإسلامية اليوم برمتها مما يشير لأية دارس وباحث لعرى ذلك التدهور وأسبابه المرحلية المتعددة إن الحل يكمن بعكس تلك المعادلة التي أودت بكيان وكرامة الأمة بذلك الانحدار الذي ابتدأ بتمزيق كيانها المركز أي دولة العرب الكبرى ولنبدأ بإحياء سبل اتحاد تلك الدولة العربية الإسلامية التي ما أن يعلن عن حدث ولادتها لوحده حتى تهتز له الآفاق وسيحسب عندها لأبسط قرى امة الإسلام ألف حساب ولن يمر العداء عليها بل لن يتجرأ أحدا على ظلم المسلمين بتوافر ذلك الظهير الأبي المجرب وستسترجع كل الحقوق المسلوبة بالتدريج بما يتيحه الله من قوة بذلك الإجماع الخير وستحل الكثير من عالق الأمور التي أسهم بتعليقها تداعيات مراحل الفرقة والضياع والتراجع لتبدأ الأمة بالسعي لولادة دولة الإسلام الكبرى المرتجاة من قلوب أحرار المسلمين وغياراهم ليعم نورها على كل هذه الحدباء من جديد ...
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى