- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
كيف وصل الانسان الى ذلك وبماذا
الثلاثاء 26 يوليو 2011, 04:32
بسم اللة الرحمن الرحيم
ان من العجب حقا ان الناس تزداد علما كلما تقدم الزمن ولكنها فى نفس الوقت تقل عملا بمنهج اللة نحن كل يوم نزداد علما بقوانين اللة واياتة فى كونة وكان من المفروض ان ذلك العلم يقربنا الى اللة سبحانة وتعالى لانة يكشف لنا اسرار قدرة اللة فى كونة ولكن زادة العلم تزيد من شهواتنا بالنسبة للحياة الدنيا وتمسكنا بها .....فكلما تقدم الوقت سيطرة الشهوات على النفس البشرية فكل يوم يمر يعطينا زيادة فى العلم ونقصا فى العمل بمنهج اللة مصداقا لقول الحق جل جلالة
((ان رءاة استغنى وان الى ربك الرجعى ))
اى ان الطغيان البشرى ياتينا حينما نظن اننا قد استغنينا عن اللة سبحانة وتعالى ولم نعد فى حاجة الى العبادة فالعلم ظاهرا يحقق لنا ما نريد ...
اذا اردنا السفر وجدنا طرقا مريحةوسهلة وسريعة فى طائرات مكيفة الهواء لا يشعر الانسان فيها بتعب ... واذا اردنا الطعام والشراب وجدناة معدا لنا بطريقة حديثة وفى اكياس نظيفة وتستطيع وانت جالس فى بيتك ان تستخدم التليفون والتلفاز والانترنت ويكون العالم بالنسبة لك قرية صغيرة واذا اصبنا بمرض وجدنا احدث الاجهزة العلمية التى تصور لنا كل ما هو داخل اجسامنا وكنا نجهلة وتبين لنا اين المرض وما هو نوعة وطريقة علاجة لان الاجهزة الحديثة تصور لنا مقاطع من كل ما فى جسد الانسان ولقد تقدمت تحاليل الدم لتعطينا صورة بسيطة لكل مكونات الدم ......
حتى اصبح الناس يعتقدون بان الطبيب هو الشافى بينما الطبيب يعالج فقط واللة هو الذى يشفى .وقد يكون العلاج خطا فيكون من اسباب انتهاء الاجل وقد ياتى الشفاء على يد طبيب حديث التخرج بينما اساتذتة الذين علموة معرفة اسباب الشفاء وليس معنى ذلك ان الطبيب الشاب يعرف اكثر من اساتذتة ولكن معناة ان لكل شفاء موعدا الذى حددة اللة سبحانة وتعالى وقد جاء موعد الشفاء كشف اللة لهذا الطبيب الناشىء سر العلاج فعالجة .....
ولكن الناس لا تلتفت الى هذا بل ينسبون الشفاء الى عبقرية الطبيب ....
وهكذا يقل تذكر الناس للقدرة الالهية ويزيد اعتمادهم على القدرة البشرية ,,,,,,
ان الانسان حين يظن انة قد استغنى بعلمة او بجاهة او بمالة او بقوتة او باى شىء مما افاء اللة بة علية ياتى اللة جل جلالة ليخرجة من هذا الظن الى الحقيقة ويحدث ذلك اما بالموت واما بقيام الساعة وتدمير كل ما هو مالوف للانسان فى الدنيا ويعتقد انة حققة بذاتة ليقول لة اللة سبحانة وتعالى ما دمت قد حققت بذاتك فاحتفظ بة ان استطعت ....
ان الحققة الاولى فى الحياة هى الموت والموت يقف امامة كل ما فى الدنياعاجز خاشع ذليل فاشهر الاطباء لا يستطيعون ان يمنحوك الحياة ويقفون عاجزين لا يملكون حيلة ولا يستطيعون سبيلا .......
كذلك النعمة التى اعتقد الانسان انها تستطيع ان تحقق لة ما يشاء وما يريد وانة بقوتة وسلطانة يستطيع ان يفعل ما يشاء ,تقف هى الاخرة عاجزة عن ان تعطية من القدرة والقوة ما يبقى الحياة فى جسدة وفى ساعة الاحتضار يرى الانسان كل ما غاب عنة وكل ما اخبرة اللة بة وطلب منة ان يراة امامة شاهدا انها اللحظة التى تخمدفيها البشرية
ويصبح الانسان الذى كان يعتقد انة القادر العزيز ذليلا خاشعا لا يقدر على اى شىء مصدقا لقول الحق سبحانة
((فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ))
واسال اللة ان يهدينا ويوفقنا سواء السبيل ولا تنسونى من دعائكم فى كل صلاة
ان من العجب حقا ان الناس تزداد علما كلما تقدم الزمن ولكنها فى نفس الوقت تقل عملا بمنهج اللة نحن كل يوم نزداد علما بقوانين اللة واياتة فى كونة وكان من المفروض ان ذلك العلم يقربنا الى اللة سبحانة وتعالى لانة يكشف لنا اسرار قدرة اللة فى كونة ولكن زادة العلم تزيد من شهواتنا بالنسبة للحياة الدنيا وتمسكنا بها .....فكلما تقدم الوقت سيطرة الشهوات على النفس البشرية فكل يوم يمر يعطينا زيادة فى العلم ونقصا فى العمل بمنهج اللة مصداقا لقول الحق جل جلالة
((ان رءاة استغنى وان الى ربك الرجعى ))
اى ان الطغيان البشرى ياتينا حينما نظن اننا قد استغنينا عن اللة سبحانة وتعالى ولم نعد فى حاجة الى العبادة فالعلم ظاهرا يحقق لنا ما نريد ...
اذا اردنا السفر وجدنا طرقا مريحةوسهلة وسريعة فى طائرات مكيفة الهواء لا يشعر الانسان فيها بتعب ... واذا اردنا الطعام والشراب وجدناة معدا لنا بطريقة حديثة وفى اكياس نظيفة وتستطيع وانت جالس فى بيتك ان تستخدم التليفون والتلفاز والانترنت ويكون العالم بالنسبة لك قرية صغيرة واذا اصبنا بمرض وجدنا احدث الاجهزة العلمية التى تصور لنا كل ما هو داخل اجسامنا وكنا نجهلة وتبين لنا اين المرض وما هو نوعة وطريقة علاجة لان الاجهزة الحديثة تصور لنا مقاطع من كل ما فى جسد الانسان ولقد تقدمت تحاليل الدم لتعطينا صورة بسيطة لكل مكونات الدم ......
حتى اصبح الناس يعتقدون بان الطبيب هو الشافى بينما الطبيب يعالج فقط واللة هو الذى يشفى .وقد يكون العلاج خطا فيكون من اسباب انتهاء الاجل وقد ياتى الشفاء على يد طبيب حديث التخرج بينما اساتذتة الذين علموة معرفة اسباب الشفاء وليس معنى ذلك ان الطبيب الشاب يعرف اكثر من اساتذتة ولكن معناة ان لكل شفاء موعدا الذى حددة اللة سبحانة وتعالى وقد جاء موعد الشفاء كشف اللة لهذا الطبيب الناشىء سر العلاج فعالجة .....
ولكن الناس لا تلتفت الى هذا بل ينسبون الشفاء الى عبقرية الطبيب ....
وهكذا يقل تذكر الناس للقدرة الالهية ويزيد اعتمادهم على القدرة البشرية ,,,,,,
ان الانسان حين يظن انة قد استغنى بعلمة او بجاهة او بمالة او بقوتة او باى شىء مما افاء اللة بة علية ياتى اللة جل جلالة ليخرجة من هذا الظن الى الحقيقة ويحدث ذلك اما بالموت واما بقيام الساعة وتدمير كل ما هو مالوف للانسان فى الدنيا ويعتقد انة حققة بذاتة ليقول لة اللة سبحانة وتعالى ما دمت قد حققت بذاتك فاحتفظ بة ان استطعت ....
ان الحققة الاولى فى الحياة هى الموت والموت يقف امامة كل ما فى الدنياعاجز خاشع ذليل فاشهر الاطباء لا يستطيعون ان يمنحوك الحياة ويقفون عاجزين لا يملكون حيلة ولا يستطيعون سبيلا .......
كذلك النعمة التى اعتقد الانسان انها تستطيع ان تحقق لة ما يشاء وما يريد وانة بقوتة وسلطانة يستطيع ان يفعل ما يشاء ,تقف هى الاخرة عاجزة عن ان تعطية من القدرة والقوة ما يبقى الحياة فى جسدة وفى ساعة الاحتضار يرى الانسان كل ما غاب عنة وكل ما اخبرة اللة بة وطلب منة ان يراة امامة شاهدا انها اللحظة التى تخمدفيها البشرية
ويصبح الانسان الذى كان يعتقد انة القادر العزيز ذليلا خاشعا لا يقدر على اى شىء مصدقا لقول الحق سبحانة
((فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ))
واسال اللة ان يهدينا ويوفقنا سواء السبيل ولا تنسونى من دعائكم فى كل صلاة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى