نظام القبول الجديد بالجامعات الخاصة..يرفع المستوي ويحقق العدالة

نظام القبول الجديد بالجامعات الخاصة..يرفع المستوي ويحقق العدالة

أجمع خبراء التعليم الجامعي الخاص أن نظام تنسيق القبول بالجامعات الخاصة الجديد أفضل من الأعوام السابقة التي كانت تعتمد علي أسبقية الحجز بغض النظر عن المجموع.
أشار الخبراء إلي أن النظام الجديد أتاح فرصة أكبر للمتفوقين وحقق عدالة أكبر في التوزيع الأمر الذي سيساعد علي رفع مستوي العملية التعليمية بعد ربط عملية الالتحاق بمستوي اللغة الإنجليزية والاختبارات العملية والنظرية.
أكد الدكتور شريف حلمي - رئيس الجامعة الروسية - من العام الجامعي 2012/2013 بدأ نظام التنسيق للجامعات الخاصة حرصا علي تكافؤ الفرص في الالتحاق بالجامعات خاصة الطلاب الحاصلين علي مجاميع مرتفعة مشيرا إلي أنه مع هذا النظام الذي يحقق عدالة وارتفاع مستوي العملية التعليمية لخريجي الجامعات الخاصة..أوضح الدكتور شريف أن النظام القديم كان يعتمد علي الحجز والأولوية في التقدم للالتحاق بالكلية التي يرغب فيها الطالب دون النظر إلي المجموع الذي حصل عليه المهم الأولوية في دفع جزء من المصروفات وحجز مكان له في الجامعة الخاصة التي يرغب الالتحاق بها.
وأيده في الرأي الدكتور علي عبدالرازق الشرقاوي - عميد المعهد التكنولوجي بالعاشر ورئيس مجلس الإدارة - مؤكدا أن النظام الحالي أفضل نظام للحفاظ علي العدالة بين الطلاب وأيضا تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب المتفوقين.. موضحا أن النظام السابق كان قائما علي إهدار الفرص الحقيقية وحق الطالب الحاصل علي مجموع بالالتحاق بالكلية التي يرغب فيها لأن نظام الحجز هو المتبع في الجامعات الخاصة والمعاهد.
أشار د. علي أن هناك تنسيقاً داخلياً للطلاب في الجامعات الحكومية فأصبح هناك شروط للالتحاق وهناك حد أدني يقوم علي أساس التكافؤ في الفرص موضحا أن هناك بعض النقابات بها أزمات حادة مثل نقابة المهندسين والأطباء حيث كانت هناك مشكلة في تحديد الأعداد المقبولة بها سنويا من خريجي الجامعات الخاصة والمعاهد.
أكدت الدكتورة إيناس نبوي إسماعيل - عميدة كلية التجارة بالأكاديمية الدولية للعلوم والتكنولوجيا - أن نظام القبول بالجامعات الخاصة هذا العام أفضل من الأعوام السابقة نظرا لأن نظام القبول كان يعتمد علي الحجز والأولوية في القبول ودفع المصروفات مشيرة إلي أن النظام الحالي يعتمد علي الحد الأدني ودرجات القبول والتنسيق بالجامعات الخاصة مثل الجامعات الحكومية مؤكدا أنه يتيح الفرصة للطلاب الحاصلين علي مجاميع مرتفعة الالتحاق بكليات القمة وعدم تفويت الفرصة عليهم.
فرصة للمتفوقين
قال الدكتور أحمد عماد - عميد كلية الصيدلة بجامعة مصر الدولية: إن نظام القبول بالجامعات والذي يطبق للعام الثاني علي التوالي يعطي فرصة للطلاب المتفوقين والتي لن يسمح لهم التنسيق الحكومي للالتحاق بكليات القمة التي يرغبون فيها ولكن الأمر لا يقف بالنسبة للجامعات الخاصة علي هذا الحد بل يوجد شروط أخري يخضع لها الطلاب المتقدمين للالتحاق كالتفوق في اجتياز اللغة الإنجليزية واختبارات الذكاء وغيرها بجانب شروط المجموع والحد الأدني للقبول بكل كلية والذي يحدده مجلس الجامعات الخاصة لأننا في النهاية يجب أن نلتزم بقرارات المجلس الأعلي للجامعات الخاصة.
يؤكد الدكتور شريف وصفي - عميد كلية الهندسة بالأكاديمية الدولية للعلوم والتكنولوجيا - أنه من أكبر مؤيدي متابعة ومراقبة أداء العملية التعليمية بجميع الجامعات والمعاهد الخاصة من حيث توافر أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والمعامل المطلوبة لجميع التخصصات معامل هندسة وأسنان بحيث لا يكون الموضوع نظري فقط وكذلك الورش الفنية بالنسبة لكليات الهندسة بالكليات العملية.
ثانيا موضوع اللوائح يجب أن يتم وضعها بإتقان ويجب أن يكون أهل التخصص هم واضعي هذه الشروط حتي تكون اللائحة مستوفاه لكل البنود الخاصة بشروط القبول بكليات الجامعة.
وأشار إلي أن بعض الجامعات الخاصة كالبريطانية تتبع نظام جيد لتشجيع الطلاب المتفوقين علي الالتحاق بالجامعة والتعاقد معها عن طريق عمل خصم بنسبة 10% لأول عشرة من المتقدمين وتصل هذه المنحة في بعض الكليات إلي 50% من جملة المصروفات وبعض الجامعات تقوم بتطبيق معايير الجودة يجب أن يكون في كل كلية جامعة مركز للجودة لاعتماد شهادة الجودة لأنه الآن أي جامعة سواء حكومية أو خاصة يجب أن تحصل علي مركز ضمان الجودة تمهيدا لاعتمادها وبالتالي هذا الأمر يرتقي بنظام جودة التعليم.. ويجب أن يكون هناك إشراف وزاري علي الجامعات الخاصة بالتنسيق والحد الأدني للقبول بكل كلية.
وأوضح دكتور حمدي حسن - نائب رئيس جامعة مصر الدولية - أن نظام التنسيق بالجامعات الخاصة جيد ويقضي علي الكثير من السلبيات التي كانت متواجدة في الأعوام الماضية سابقا كان النظام بالجامعات الخاصة يكون بأسبقية التقدم دون حد أدني للقبول بأي كلية من هذه الكليات بصرف النظر عن مجموع الطالب وكان هذا الأمر في نهاية المرحلة التعليمية يخرج لنا جيل فاشل غير قادر علي مواجهة سوق العمل.