- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
اشتباكات دامية ببنغازي الليبية.. ودول الجوار تدعو للتهدئة
الإثنين 14 يوليو 2014, 19:27
اشتباكات دامية ببنغازي الليبية.. ودول الجوار تدعو للتهدئة
الإثنين 17 شهر رمضان 1435 هـ - 15 يوليو 2014 مـ , الساعة: 13:04 رقم العدد [13013]
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب تسعة آخرون بجروح، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر وفصيل من مليشيات "أنصار الشريعة" المتطرفة، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، تدور منذ مساء أمس (الأحد).
وقالت مصادر في المدينة اليوم (الاثنين)، إن الاشتباكات لا زالت متواصلة في محيط مستشفى الجلاء، وبالقرب منه، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تزامنا مع تحليق للطائرات.
وقالت وسائل إعلام ليبية مستقلة، إن الاشتباكات انتقلت إلى شوارع مهمة في بنغازي منها شوارع بيروت والجلاء ورأس عبيدة. ولم تعد متمركزة في محيط المستشفى الذي يقع في منطقة مزدحمة بالسكان.
إلى ذلك، عبر رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني عن أسفه الشديد للأحداث التي شهدتها منطقة مطار طرابلس الدولي ومواقع أخرى في ضواحي المدينة، نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأوضحت وكالة الأنباء الليبية (وال) اليوم، أن رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني استقبل، رفقة عدد من وزراء الحكومة، مندوبي الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وسفراء كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى القائم بالأعمال في السفارة البريطانية.
وأضاف الثني أن "الحكومة تعمل جاهدة للوصول إلى تهدئة بين أطراف النزاع، وتغليب صوت العقل والحكمة والحوار، خاصة وأن المجتمع الليبي خرج من سنوات عجاف ودكتاتورية وحكم الفرد، وبدأ في تأسيس دولة القانون والمؤسسات".
من جانبهم، عبر المندوبون والسفراء عن قلقهم لتطور الأحداث في البلاد، وشددوا على استعداد منظماتهم وحكوماتهم لتقديم يد العون والمساعدة لضبط الأمن والاستقرار في ليبيا.
وحذر السفراء والمندوبون من تداعيات إغلاق مطار طرابلس الدولي وانقطاع الاتصال بدول العالم، مؤكدين أنهم لن يدخروا جهدا في مساعدة ليبيا لاسترجاع الأمن والسلم في البلاد.
وفي تطور آخر، دعت دول جوار ليبيا (تونس والجزائر والسودان ومصر وتشاد والنيجر) كل الأطراف في ليبيا إلى تسوية نزاعاتهم بالحوار.
وأعلنت هذه البلدان عقب اجتماع اليوم في مدينة الحمامات (جنوب العاصمة التونسية) بحضور سفير ليبيا، أنها اتفقت على تشكيل لجنتين، واحدة ترأسها الجزائر تكلف "متابعة القضايا الأمنية والعسكرية، بما في ذلك مراقبة الحدود". بينما أوكلت للثانية التي كلفت بها مصر، مهمة "الاتصال بالطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني في ليبيا" بهدف تسهيل الحوار الوطني.
الإثنين 17 شهر رمضان 1435 هـ - 15 يوليو 2014 مـ , الساعة: 13:04 رقم العدد [13013]
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب تسعة آخرون بجروح، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر وفصيل من مليشيات "أنصار الشريعة" المتطرفة، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، تدور منذ مساء أمس (الأحد).
وقالت مصادر في المدينة اليوم (الاثنين)، إن الاشتباكات لا زالت متواصلة في محيط مستشفى الجلاء، وبالقرب منه، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تزامنا مع تحليق للطائرات.
وقالت وسائل إعلام ليبية مستقلة، إن الاشتباكات انتقلت إلى شوارع مهمة في بنغازي منها شوارع بيروت والجلاء ورأس عبيدة. ولم تعد متمركزة في محيط المستشفى الذي يقع في منطقة مزدحمة بالسكان.
إلى ذلك، عبر رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني عن أسفه الشديد للأحداث التي شهدتها منطقة مطار طرابلس الدولي ومواقع أخرى في ضواحي المدينة، نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأوضحت وكالة الأنباء الليبية (وال) اليوم، أن رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني استقبل، رفقة عدد من وزراء الحكومة، مندوبي الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وسفراء كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى القائم بالأعمال في السفارة البريطانية.
وأضاف الثني أن "الحكومة تعمل جاهدة للوصول إلى تهدئة بين أطراف النزاع، وتغليب صوت العقل والحكمة والحوار، خاصة وأن المجتمع الليبي خرج من سنوات عجاف ودكتاتورية وحكم الفرد، وبدأ في تأسيس دولة القانون والمؤسسات".
من جانبهم، عبر المندوبون والسفراء عن قلقهم لتطور الأحداث في البلاد، وشددوا على استعداد منظماتهم وحكوماتهم لتقديم يد العون والمساعدة لضبط الأمن والاستقرار في ليبيا.
وحذر السفراء والمندوبون من تداعيات إغلاق مطار طرابلس الدولي وانقطاع الاتصال بدول العالم، مؤكدين أنهم لن يدخروا جهدا في مساعدة ليبيا لاسترجاع الأمن والسلم في البلاد.
وفي تطور آخر، دعت دول جوار ليبيا (تونس والجزائر والسودان ومصر وتشاد والنيجر) كل الأطراف في ليبيا إلى تسوية نزاعاتهم بالحوار.
وأعلنت هذه البلدان عقب اجتماع اليوم في مدينة الحمامات (جنوب العاصمة التونسية) بحضور سفير ليبيا، أنها اتفقت على تشكيل لجنتين، واحدة ترأسها الجزائر تكلف "متابعة القضايا الأمنية والعسكرية، بما في ذلك مراقبة الحدود". بينما أوكلت للثانية التي كلفت بها مصر، مهمة "الاتصال بالطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني في ليبيا" بهدف تسهيل الحوار الوطني.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى