الاحتلال يواصل هجماته ضد غزة لليلة الثالثة.. الهجمات تخلف 67 شهيدا و600 جريح.. إسرائيل توسع "الجرف الصامد" وتستدعى10 آلاف جندى..68 مصابا إسرائيليا
الخميس 10 يوليو 2014, 07:29
الاحتلال يواصل هجماته ضد غزة لليلة الثالثة.. الهجمات تخلف 67 شهيدا و600 جريح.. إسرائيل توسع "الجرف الصامد" وتستدعى10 آلاف جندى..68 مصابا إسرائيليا
لليلة الثالثة استمرت قوات الاحتلال الاسرائيلى فى تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى بينهم الكثير من النساء والأطفال.
وأفادت قناة "سكاى نيوز عربية" فى نبأ عاجل لها الأربعاء، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 67 شهيدا وأكثر من 465 جريحا.
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلى موطى ألموز، أن طائرات سلاح الجو أغارت خلال الساعات القليلة الماضية على نحو 80 موقعا استخدم لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلى سيقوم الليلة بتوسيع نطاق عملية "الجرف الصامد" ضد حركة حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية فى قطاع غزة.
ونقل راديو (صوت إسرائيل) مساء الأربعاء، عن ألموز قوله، إن الجيش الإسرائيلى قام حتى الآن باستدعاء أكثر من عشرة آلاف جندى احتياط، داعيا الجمهور الإسرائيلى إلى الاستعداد لأن تستمر عملية "الجرف الصامد" وقتا طويلا.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى أن طائرات سلاح الجو أغارت اليوم على حوالى 180 هدفا لفصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة ليرتفع عدد الغارات منذ بدء عملية "الجرف الصامد" على القطاع إلى 600 هدف.
ونقل راديو "صوت إسرائيل" مساء اليوم الأربعاء، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارة تفقدية قام بها لقيادة المنطقة الجنوبية فى بئر السبع، تأكيده أن الحكومة قررت تكثيف الهجمات على حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة وتوسيع العملية العسكرية ومواصلتها إلى أن يتوقف إطلاق القذائف الصاروخية على التجمعات السكنية الإسرائيلية وعودة الهدوء.
وهدد نتنياهو حركة حماس بأنها ستدفع ثمنا باهظا لقاء استمرارها فى إطلاق النار على مواطنى إسرائيل، مشددا على أن الجيش الإسرائيلى قوى والجبهة الداخلية صامدة والشعب الإسرائيلى موحد ـ وذلك على حد قوله.
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولى سيجتمع الساعة العاشرة صباحا، الخميس، لبحث العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وأنه من المحتمل أن يطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون المجلس المؤلف من 15 دولة على تطورات الوضع.
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك السفير رياض منصور فى تصريحات صحفية له، إنه بناء على التكليف الصادر له من الرئيس محمود عباس، قام بإجراء مشاورات فى إطار المجموعة العربية ومع المجموعات الإقليمية الأخرى (المجموعة العربية، وعدم الانحياز)، بهدف حشد الدعم الدولى لتحمل مجلس الأمن مسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتوفير الحماية لشعبنا.
وأضاف أنه تم الاتفاق اليوم، مع كل من رئيس مجلس الأمن الدولى، والأمين العام للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن خلال الـ48 ساعة المقبلة، خلال اجتماع ممثلى المجموعات العربية وعدم الانحياز ولجنة فلسطين، وسفير فلسطين.
دعا بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى لضبط النفس واللجوء إلى الحوار بينهما، داعيا كل قادة المنطقة الذين لهم تأثير على الطرفين ببذل الجهد لوقف العمليات العسكرية على غزة.
وقال الأمين العام فى مؤتمر له مساء اليوم الأربعاء، بشأن الحرب على غزة، إنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وطلب منه التدخل لحث الطرفين على وقف العمليات العسكرية.
وأضاف "بان كى مون": "التقيت رئيس مجلس الأمن وطالبت عقد جلسات طارئة ربما تعقد من غد من أجل الأحداث فى غزة"، مشيرا إلى أن أمير قطر أبلغه بأنه يبذل قصارى جهده لوقف الحرب على غزة.
ذكر موقع "والا" الإسرائيلى أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مسئوليتها عن الهجمات الصاروخية التى استهدفت مدينة ديمونة بصحراء النقب جنوب إسرائيل.
وأضاف الموقع أن القسام ذكرت فى بيان أنها كانت تنوى استهداف مفاعل ديمونة، وتوعدت القسام إسرائيل بمواصلة إطلاق الصواريخ ما لم تتوقف عن قصف قطاع غزة.
على جانب آخر، أعلنت هيئة الدفاع المدنى الإسرائيلية أنها ستفتح الملاجئ للإسرائيليين فى شمال إسرائيل لاستهداف حركة حماس مدن شمالية مثل حيفا.
وتعد هذه المرة الأولى فى تاريخ المواجهات بين إسرائيل وحماس تعلن فيها إسرائيل فتح ملاجئ مدن الشمال.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حركة حماس أرلت رسائل نصية لهواتف الإسرائيليين تشير فيها إلى استهداف صواريخها لمصنع للكيماويات فى حيفا.
وأضافت الصحيفة أن حماس أكدت بالرسالة "قتل ما لا يقل عن 25 إسرائيليا، وتسريب للكيماويات أجبر السلطات فى المدينة المواطنين على إخلائها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة حملت عنوان صواريخ القسام فى انتظاركم فى تهديد واضح لكل الإسرائيلين.
ومن جانبه أعلن مسئول عسكرى إسرائيلى أن هذا لم يحدث قط وأن حركة حماس تقود حرب إعلامية شعواء ضد الإسرائيليين بهدف هز الثقة فى نفوسهم.
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن حماس تمتلك صواريخ بعيدة المدى قد تصل إلى أقصى الشمال، حتى الجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن الصاروخ الذى أطلقته حركة حماس على مدينة الخضيرة، شمال إسرائيل، صناعة صينية وسورية.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكرى إسرائيلى أن الصاروخ الذى حقق مدى قدره 110 كيلو مترات تم تهريبه من إيران لحركة حماس.
أعلنت منظمة "نجمة داوود الحمراء" مساء اليوم أن 68 إسرائيليا أصيبوا حتى الآن منذ بدء عملية الجرف الصامد، منها 9 إصابات خفيفة.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المنظمة قولها إن معظم الحالات أصيبت جراء الهلع والإسراع إلى المناطق المحمية خوفا من الموت أو الإصابة من الصواريخ وتم نقلهم إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف.
ذكر موقع "والا" الإسرائيلى أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، مسئوليتها عن الهجمات الصاروخية التى استهدفت مدينة "ديمونة" بصحراء النقب جنوب إسرائيل.
وأضاف الموقع أن القسام ذكرت فى بيان أنها كانت تنوى استهداف مفاعل ديمونة، وتوعدت القسام إسرائيل بمواصلة إطلاق الصواريخ ما لم تتوقف عن قصف قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، أعلنت هيئة الدفاع المدنى الإسرائيلية، أنها ستفتح الملاجئ للإسرائيليين فى شمال إسرائيل لاستهداف حركة حماس مدن شمالية مثل حيفا.
وتعد هذه المرة الأولى فى تاريخ المواجهات بين إسرائيل وحماس تعلن فيها إسرائيل فتح ملاجئ مدن الشمال.
لليلة الثالثة استمرت قوات الاحتلال الاسرائيلى فى تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى بينهم الكثير من النساء والأطفال.
وأفادت قناة "سكاى نيوز عربية" فى نبأ عاجل لها الأربعاء، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 67 شهيدا وأكثر من 465 جريحا.
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلى موطى ألموز، أن طائرات سلاح الجو أغارت خلال الساعات القليلة الماضية على نحو 80 موقعا استخدم لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلى سيقوم الليلة بتوسيع نطاق عملية "الجرف الصامد" ضد حركة حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية فى قطاع غزة.
ونقل راديو (صوت إسرائيل) مساء الأربعاء، عن ألموز قوله، إن الجيش الإسرائيلى قام حتى الآن باستدعاء أكثر من عشرة آلاف جندى احتياط، داعيا الجمهور الإسرائيلى إلى الاستعداد لأن تستمر عملية "الجرف الصامد" وقتا طويلا.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى أن طائرات سلاح الجو أغارت اليوم على حوالى 180 هدفا لفصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة ليرتفع عدد الغارات منذ بدء عملية "الجرف الصامد" على القطاع إلى 600 هدف.
ونقل راديو "صوت إسرائيل" مساء اليوم الأربعاء، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارة تفقدية قام بها لقيادة المنطقة الجنوبية فى بئر السبع، تأكيده أن الحكومة قررت تكثيف الهجمات على حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة وتوسيع العملية العسكرية ومواصلتها إلى أن يتوقف إطلاق القذائف الصاروخية على التجمعات السكنية الإسرائيلية وعودة الهدوء.
وهدد نتنياهو حركة حماس بأنها ستدفع ثمنا باهظا لقاء استمرارها فى إطلاق النار على مواطنى إسرائيل، مشددا على أن الجيش الإسرائيلى قوى والجبهة الداخلية صامدة والشعب الإسرائيلى موحد ـ وذلك على حد قوله.
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولى سيجتمع الساعة العاشرة صباحا، الخميس، لبحث العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وأنه من المحتمل أن يطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون المجلس المؤلف من 15 دولة على تطورات الوضع.
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك السفير رياض منصور فى تصريحات صحفية له، إنه بناء على التكليف الصادر له من الرئيس محمود عباس، قام بإجراء مشاورات فى إطار المجموعة العربية ومع المجموعات الإقليمية الأخرى (المجموعة العربية، وعدم الانحياز)، بهدف حشد الدعم الدولى لتحمل مجلس الأمن مسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتوفير الحماية لشعبنا.
وأضاف أنه تم الاتفاق اليوم، مع كل من رئيس مجلس الأمن الدولى، والأمين العام للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن خلال الـ48 ساعة المقبلة، خلال اجتماع ممثلى المجموعات العربية وعدم الانحياز ولجنة فلسطين، وسفير فلسطين.
دعا بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى لضبط النفس واللجوء إلى الحوار بينهما، داعيا كل قادة المنطقة الذين لهم تأثير على الطرفين ببذل الجهد لوقف العمليات العسكرية على غزة.
وقال الأمين العام فى مؤتمر له مساء اليوم الأربعاء، بشأن الحرب على غزة، إنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وطلب منه التدخل لحث الطرفين على وقف العمليات العسكرية.
وأضاف "بان كى مون": "التقيت رئيس مجلس الأمن وطالبت عقد جلسات طارئة ربما تعقد من غد من أجل الأحداث فى غزة"، مشيرا إلى أن أمير قطر أبلغه بأنه يبذل قصارى جهده لوقف الحرب على غزة.
ذكر موقع "والا" الإسرائيلى أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مسئوليتها عن الهجمات الصاروخية التى استهدفت مدينة ديمونة بصحراء النقب جنوب إسرائيل.
وأضاف الموقع أن القسام ذكرت فى بيان أنها كانت تنوى استهداف مفاعل ديمونة، وتوعدت القسام إسرائيل بمواصلة إطلاق الصواريخ ما لم تتوقف عن قصف قطاع غزة.
على جانب آخر، أعلنت هيئة الدفاع المدنى الإسرائيلية أنها ستفتح الملاجئ للإسرائيليين فى شمال إسرائيل لاستهداف حركة حماس مدن شمالية مثل حيفا.
وتعد هذه المرة الأولى فى تاريخ المواجهات بين إسرائيل وحماس تعلن فيها إسرائيل فتح ملاجئ مدن الشمال.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حركة حماس أرلت رسائل نصية لهواتف الإسرائيليين تشير فيها إلى استهداف صواريخها لمصنع للكيماويات فى حيفا.
وأضافت الصحيفة أن حماس أكدت بالرسالة "قتل ما لا يقل عن 25 إسرائيليا، وتسريب للكيماويات أجبر السلطات فى المدينة المواطنين على إخلائها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة حملت عنوان صواريخ القسام فى انتظاركم فى تهديد واضح لكل الإسرائيلين.
ومن جانبه أعلن مسئول عسكرى إسرائيلى أن هذا لم يحدث قط وأن حركة حماس تقود حرب إعلامية شعواء ضد الإسرائيليين بهدف هز الثقة فى نفوسهم.
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن حماس تمتلك صواريخ بعيدة المدى قد تصل إلى أقصى الشمال، حتى الجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن الصاروخ الذى أطلقته حركة حماس على مدينة الخضيرة، شمال إسرائيل، صناعة صينية وسورية.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكرى إسرائيلى أن الصاروخ الذى حقق مدى قدره 110 كيلو مترات تم تهريبه من إيران لحركة حماس.
أعلنت منظمة "نجمة داوود الحمراء" مساء اليوم أن 68 إسرائيليا أصيبوا حتى الآن منذ بدء عملية الجرف الصامد، منها 9 إصابات خفيفة.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المنظمة قولها إن معظم الحالات أصيبت جراء الهلع والإسراع إلى المناطق المحمية خوفا من الموت أو الإصابة من الصواريخ وتم نقلهم إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف.
ذكر موقع "والا" الإسرائيلى أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، مسئوليتها عن الهجمات الصاروخية التى استهدفت مدينة "ديمونة" بصحراء النقب جنوب إسرائيل.
وأضاف الموقع أن القسام ذكرت فى بيان أنها كانت تنوى استهداف مفاعل ديمونة، وتوعدت القسام إسرائيل بمواصلة إطلاق الصواريخ ما لم تتوقف عن قصف قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، أعلنت هيئة الدفاع المدنى الإسرائيلية، أنها ستفتح الملاجئ للإسرائيليين فى شمال إسرائيل لاستهداف حركة حماس مدن شمالية مثل حيفا.
وتعد هذه المرة الأولى فى تاريخ المواجهات بين إسرائيل وحماس تعلن فيها إسرائيل فتح ملاجئ مدن الشمال.
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
- مصدر أمنى: الهجمات الإرهابية نفذها 120 تكفيريا وسقوط 64 شهيدا فى صفوف قوات الأمن
- وورلد تريبيون القرضاوي يواصل هجماته المغرضة ضد السيسي
- عاجل ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة لـ 226 شهيدا و1673 مصابا
- الاحتلال يواصل بجاحته.. يقتل 1108 شهداء فى غزة ويهنئ ذويهم بالعيد
- بداية الحرب العالمية الثالثة هجوم صارخى قوى بين إسرائيل و إيران على الأراضى السورية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى