ننشر نص كلمة السيسى فى ذكرى العاشر من رمضان:تحريك الأسعار قد يضر بشعبيتى، ولكنى قلت من البداية سنتخذ إجراءات صعبة
الثلاثاء 08 يوليو 2014, 00:18
ننشر نص كلمة السيسى فى ذكرى العاشر من رمضان:تحريك الأسعار قد يضر بشعبيتى، ولكنى قلت من البداية سنتخذ إجراءات صعبة
حرب 73 كسرت حاجز الخوف لدى المصريين والعرب
حذرت من انتشار الإرهاب فى المنطقة
يوجد فصيل لا يعرف الله ومستعد لتدمير الدولة المصرية
هذا وقت القادرين كى يقفوا إلى جانب مصر
أجلنا إطلاق عدد من مشروعات التنمية لما بعد رمضان الإعلام له دور فى حربنا لبناء مصر ضد التحديات داخليا وخارجيا
إذا لم أتخذ قرار رفع الدعم "أبقى مبخافش من ربنا"
نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء
بالرغم من القرارات الأخيرة نحتاج إلى اقتراض 250 مليار جنيه
رفضت التصديق على الموازنة لأن العجز تعدى 300 مليار جنيه
تحريك الأسعار قد لا يناسب التوقيت وقد يضر بشعبيتى
قلت من البداية نحتاج سنتين عملًا جادًا وسنتخذ إجراءات صعبة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن 60% من الشعب لم يعايش الحرب التى مرت بها مصر فى ذكرى العاشر من رمضان.
وأضاف خلال كلمة للأمة فى ذكرى العاشر من رمضان، أن عبقرية قرار شن الحرب، أهم ما يميز انتصار العاشر من رمضان، مؤكداً أن الشعب المصرى تحمل تبعات الحرب لمدة 7 سنوات، الشعب لم يفكر سوى فى الكرامة واستعادة الأرض، وكنا عايشين وراضيين، الشعب صمد وراء الجيش حتى تنجح الحرب".
وأكد الرئيس حرصه على أن يكون صريحاً مع الشعب منذ البداية، مضيفاً: "قلت إننا سنحتاج سنتين من العمل الجاد وسنتخذ إجراءات صعبة، ولا يوجد رئيس أو حكومة تستطيع أن تفعل شيئا بمفردها، ولكن بشعبها يستطيع أن يفعل المستحيل".
وأكد الرئيس، أنه عندما يتحدث عن الدعم والموازنة الهدف هو أن يكون الشعب شركاء معه، لافتاً إلى إننا جميعنا نعمل سوياً لأن الخطر علينا جميعاً، قائلاً: "قرار تحريك الأسعار لمواجهة تخفيض الدعم قد لا يناسب التوقيت، وقد يضر بشعبيتى، ولكنى اتخذته لإنقاذ الوطن، الخطر الكبير الذى تتعرض له البلاد هو السبب وراء القرارات الأخيرة".
وأضاف الرئيس "لا أستطيع بمفردى ولا تستطيع الحكومة بمفردها العمل دون مشاركة الشعب"، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة تصب فى مصلحة الوطن والمواطنين".
وأكد الرئيس على أن المصريين قادرون على التفرقة بين ما يتخذ من قرارات لصالح البلادد أو لهدف آخر، مضيفا أن إجمالى الدين بلغ 1.2 تريليون جنيه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مضيفا أن الدين كان يزداد أكثر من 200 مليار جنيه، أما الموازنة الجديدة التى عرضت على كانت ستجعل الدين 300 مليار زيادة، فالدعم شىء والعجز شىء آخر.
وأضاف الرئيس، عندما عرضت الحكومة الموازنة رفضت التصديق عليها لأن العجز تعدى 300 مليار جنيه، لافتا إلى أننا ندفع يوميا 600 مليون جنيه فوائد للدين.
وقال الرئيس، إنه بالرغم من القرارات الأخيرة إلا إننا مازلنا نحتاج لاقتراض 250 مليار جنيه للوفاء بالتزاماتنا، مضيفا أنه كان هناك بند يدخل لمصر عملة حرة وفقدته فى الثلاث سنوات الأخيرة، وكان مصدراً رئيسياً للنقد الأجنبى وهو السياحة، مضيفاً أن الأشقاء العرب ساعدونا لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس إن كل إجراء يُتخذ الهدف منه محاولة ضبط حقيقية، لافتا إلى أن هناك من يستغلون القرارات استغلالا سيئا.
وأشار الرئيس إلى أن نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء، مؤكداً أن الشعب لم يجد من يحنو عليه.
وأكد الرئيس أنه يحاول تحسين أحوال غير القادرين، مشددا على أن مصر لن تقوم إلا بسواعد المصريين.
وأضاف، خلال كلمته للشعب المصرى، أن مصر لن تنهض سوى بجهد وعمل المصريين.
وتابع: "أطلب من كل مسئول فى مصر ألا يترك فرصة للانتهازية أو استغلال الفقراء"، مضيفا: "أذكر الإعلاميين بدورهم فى الحرب التى نخوضها لبناء مصر رغم التحديات الأمنية".
وأضاف: "الإعلام له در كبير فى الحرب التى نخوضها لبناء مصر ضد التحديات المنية والاقتصادية داخليا وخارجيا".
وأكد الرئيس، أن هناك قوافل تسمى التنمية والتعمير، وهى تجهز الآن للتحرك لتأخذ أماكنها فى مناطق المشروعات، مؤكداً أن بعض المشروعات مثل عملية استصلاح مليون فدان وشبكة الطرق سيتم البدء فيها بعد رمضان.
وأضاف "السيسى" خلال كلمته الموجهة للشعب فى انتصارات العاشر من رمضان، أن جميع المشروعات ستكون من أجل الفقراء، وتزيد دخل المواطن الغلبان.
وأضاف أن الحكومة كلها تتحرك وتقف فى الشوارع من أجل بلدنا والناس ولتقليل المعاناة على المواطنين، مضيفا أنه هذا وقت القادرين كى يقفوا إلى جانب مصر، مطالبهم بدعم صندوق دعم الاقتصاد.
وأشار السيسى، أن التحدى الموجود فى مصر لخلق فرص عمل للشباب، فلا بد أن يكون لدينا مليارات خارج موازنة الدولة لخلق فرص استثمار للمشروعات الصغيرة للشباب، وحل مشكلة العشوائيات، ومواجهة مشكلة أطفال الشوارع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن "اليوم يستخدم الدين كأداة لتدمير الدول يوجد فصيل لا يعرف ربنا، ومستعد يهد الدولة المصرية، ويعتقد أن هذا حرب مقدسة".
وإلى النص الكامل لكلمة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبى الكريم
أتحدث إليكم اليوم فى الذكرى الـ 42 لحرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر
الحقيقة كان المفروض أن تبقى المناسبة دى تتغطى بكلمة أوجهها لحضراتكم، للشعب المصرى كله
أنا لما فكرت فى الموضوع ده قولت من 42 سنة تقريبًا، 60 % من المصريين مشاهدوش ومحضروش ومعرفوش الحرب دى وظروفها ايه وعشان كده قولت إن أنا هاتحدث إليكم عنها.
أنا مكنتش كبير قوى لكن كنت منتبه قوى لكل الأحداث والظروف اللى مرت بمصر فى الفترة دى
وهتكلم عن نقطتين مهمتين جدا جدا، محتاجين نخلى بالنا منهم فى ظروفنا اللى احنا فيها دلوقتى القرار، وصمود الشعب، وعبقرية القرار اللى اتاخد بشن الحرب سنة 73 إنه كان فى ظروف فى منتهى الصعوبة.
وقتها كان لسه الجيش المصرى، ومصر بمشروعها كله بالمستقبل اللى كانت بتتمناه مصر لنفسها، فى الوقت ده كان تلقى ضربة كبيرة جدا وكان كل المحيطين والخبراء والمحللين العالمين والمحليين يقولون إن مصر قدامها سنين طويلة عشان تقدر تقوم والقرار اتاخد فى الوقت ده.
الرئيس السادات خد القرار فى الوقت ده وكان فيه حاجز خوف موجود عند المصريين كلهم
مش عايز أقول مش عند المصريين بس عند كمان أشقاءنا العرب.
تجربة هزيمة 67 كانت قاسية ومؤثرة على صانع القرار وبالتالى كان فيه حاجز من الخوف موجود
الرئيس هياخد قرار بإنه يحارب، طب نتائج الحرب ايه ؟ مصير دولة ويمكن تكون مصير المنطقة، والتجربة صعبة والنتائج هيتحملها، هو صحيح الدولة هتتحملها لكن هو أمام الوطن والتاريخ سيتحمل القرار، فكان ظروف القرار صعبة جدا والتوقيت كمان صعب لأنه مكنش حد متصور إن فى خلال 6 أو 7 سنين فقط يتم إعادة بناء الجيش ويبقى قادر إنه يقوم بعمل فى ظروف فى منتهى القسوة فى توازنات من 40 أو 45 سنة توازنات غير اللى إحنا فيها دى خالص وظروف غير اللى احنا فيها خالص، اتخذ القرار وبقى فيه 6 أكتوبر والعاشر من رمضان
بس أنا عشان أقول لكل الأجيال اللى مشافتش ده هفكرهم إن مكنش الجيش بس ومكنش القرار بس وراه رئيس بياخده، لا كان فيه شعب، الشعب المصرى كله تحمل الألم والقسوة والظروف الصعبة جدا ومش عايز أقول مرارة الهزيمة تحملها، الشعب المصرى كان أبناءه كلهم فى كل بيت تقريبا فيه ابن جوا الجيش لأن كان الجيش فى الوقت ده حجمه كان كتير وضخم، فتقريبا فى كل بيت فيه ابن من أبناء هذا البيت موجودين ومحدش أبدا كان بيفكر الابن ده هيرجع ولا مش هيرجع كان كل همهم إحنا هنقدر نستعيد كرامتنا تانى ولا لأ، الارض دى والهزيمة دى، هنقدر الهزيمة تبقى نصر ولا لأ.
أنا بفكر نفسى وحضراتكم جميعا بده، مكنش على قد إن فيه ابن فقط موجود فى الجيش، الشعب المصرى تحمل اقتصاد حرب لمدة 7 سنوات ، والبنية الأساسية فى مصر توقفت تمامًا، أنا عايز أقول إن الناس كانت بتاكل بالطابور وبتقف فى الجمعيات عشان تاخد كيلو سكر أو كيلو زيت المصريين كانوا عايشين كدة وقتها ومحدش أبدا كان بيفكر غير فى حاجة واحدة بس الكرامة واستعادة الأرض
وكانوا عايشين وراضيين.
وعايز أقول فى الوقت ده كان صمود الشعب المصرى أمر له العجب بس هما لازم يكونوا فاهمين أن صمود الشعب المصرى له العجب وسيظل عجب الناس بصمود هذا الشعب وقدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.
الشعب وقف ورا الجيش فى الظروف دى حتى تحقق السادس من أكتوبر العاشر من رمضان اللى احنا نحتفل بيه انهاردة وأنا استدعيت حالتنا اللى إحنا فيها دى وأقارنها بشكل أو بآخر بالتاريخ ده والظروف دى بالمعاناة دى بالصمود ده.
صمود المصريين علشان المستقبل، أقول الكلام ده دلوقتى ليه ؟ من فضلكم اسمعونى كويس،
انتم لما استدعتونى لمهمة تولى رئاسة الدولة كان العقد اللى بينى وبينكم إن انتم هتشتغلوا وتجتهدوا معايا وتتحملو معايا.
أنا لا أستطيع بمفردى ومفتكرش ان فيه رئيس او حكومة تقدر تعمل حاجة لوحدها لكن بشعبها يتعمل المستحيل، وأنا كنت صادق جدا معاكم وكنت أمين جدا معاكم وقولت إن احنا هنحتاج سنتين من العمل الجاد وان احنا هناخد اجراءات صعبة لإننا سنواجه فعلا حالة الفقر اللى بقالها سنين طويلة ضاغطة علينا كلنا ومش مخليانا قادرين نفكر بجد فى مستقبل جيد لينا ولا لأبناءنا، أقول الكلام ده دلوقتى لإن حصل نقاش وكلام كتير فى الأيام اللى فاتوا على تحريك الأسعار لمواجهة فاتورة الدعم، أنا قولت فى بداية الكلام أو فى نصه اسمعونى كويس، وأقولكم مرة تانية اسمعونى كويس أوى وشوفوا حنا كنا رايحين فين.
أنا لما بتكلم ببساطة عن الدعم والموازنة الهدف منه أن أنتم تبقى شركاء معايا، يعنى المواطن البسيط اللى موجود ببييع حتى على الرصيف حاجة يبقى معايا وسواق الميكروباص والعربية النقل يبقى معايا.
أوعى تتصور ان هو ميكونش ليه دور وان الدور ده الدولة وأنه بمعزل عنها لا احنا مع بعض لأن الخطر علينا كلنا.
ارجع تانى واتكلم دلوقتى عن القرارات الأخيرة القرار كان فيه اللى يقول حافظ على شعبيتك وإن أنت ملكش ظهير وملكش حزب لكن انا ليا قبل كل شىء ربنا وحده وليا انتم يا مصريين إذا كنت أنا بعمل عشان خاطركم صحيح انتم عارفين كويس وتقدروا تفرقوا كويس إذا كان ده بيتعمل عشانكم عشان بلدنا عشان الحاضر والمستقبل بتاعنا ولا بيتعمل لأى أسباب آخرى
فبالنسبة للتوقيت لا مش دلوقتى فى ظروف تانية ولكن الخطر كبير أوى مكنتش ينفع أبدًا أحط الحسابات بتاعت الشعبية والمكانة وأن مفيش حد ورا منى
انتم استدعتونى ليه ؟ لمهمة إنقاذ وبناء وطن إن شاء الله
هتكلم فى أرقام ببساطة ونعرف ليه احنا مضطرين ناخد الدوا المر ده.
أنا اتكلمت فى الكلية الحربية وقولت إنى بوجه كلامى لشعب مصر لما الحكومة عرضت عليا الموازنة قولت إنى مش هقدر أصدق على الموازنة بالظروف والأرقام دى .. ليه ؟ لقيت العجز الموجود هيتعدى الـ 300 مليار جنيه يعنى ايه الكلام ده ؟ يعنى لو أنا رجعت شوية لـ 3 سنوات فاتوا كان دين مصر الدين بتاع مصر كان 1.2 تريلون جنيه ده من غير الموازنة بقى 1.9 تريليون يعنى فى الـ 3 سنوات اللى فاتوا كان يزداد كل سنة اكتر مم 200 مليار جنيه دين على بلدنا.
الموازنة الجديدة اللى اتعرضت عليا كانت هتخلى الدين بدل 200 يبقى 300 أو أكتر من 300 وكان مخلى الدعم 251 مليار جنيه، والدعم حاجة والعجز حاجة تانية.
طيب ده معناه ايه ؟ معناه ببساطة خالص إن احنا دلوقتى من غير أى عجز جديد يضاف على الدين بتاعنا بندفع الأرقام بتاعتنا يوميًا _ مش أنا لكن مصر _ وانتم بتدفعوها كام ؟ تقريبًا بندفع كل يوم 600 مليون جنيه فوائد للدين الحالى مش الدين اللى هيبقى أكبر من كدة.
وبندفع أجور تقريبا نفس الرقم ده حجم المرتبات اللى تدفع من جانب الدولة للعاملين فى الحكومة تقريبا الـ 600 مليون جنيه فى اليوم ولكن الدعم تقريبا فى حدود 400 مليون جنيه فى اليوم يجيلنا أيه عشان نسدد ده
مش إحنا اتعلمنا واتعودنا أن الإنسان بيصرف على قد ما بيجيله ولا بيصرف أقل ما بيجيله
اللى بيجيله 100 ويصرف 200 هيكون مصيره ايه ؟
عشان تتصوروا حجم المشكلة وتبقو عارفين إن ده الواقع اللى احنا فيه دلوقتى وبقالنا 3 سنوات أو أكتر كان فيه بند بيدخل لمصر عمله حرة البند ده مش موجود اللى هو بند السياحة يعنى احنا بنتكلم كانوا 14 مليار دولار أو 12 او 10 البند الثابت الآن هو قناة السويس.
بند العملة الحرة اللى بيجيلنا هو قناة السويس وعايزين يضربوها
أنا بقول الأرقام دى لأن بعد اللى احنا عملناه احنا هنستلف تقريبا 250 مليار جنيه، الأشقاء وقفوا جنبنا الفترة اللى فاتت ولغاية دلوقتى يتدفع 800 أو 900 مليون دولار يعنى 5 مليارات جنيه شهريًا عشان الوقود.
طيب لغاية امتى ؟ كان فيه خيار تانى ؟ لا والله .. كان ممكن يتأجل الكلام ده ؟ لا ده متأخر ومش انا اللى أخرته ده متأخر سنين.
التجربة لقرار اتاخد سنة 77 لموضوع زى ده الناس قالت ده كتير ومتحملتش ساعتها ومن 77 إلى الآن محدش قدر وكل الحكومات كانت قلقانة تعمل ده بس أنا لو قلقت وخفت أبقى مبخافش من ربنا ومبقاش أنا مصرى حقيقى بحب بلدى وناسى ومستعد أموت عشان خاطرهم.
القرار ده اتاخد وأتعملت إجراءات كتير لتقلل من تأثيره على الغلبان والفقير يعنى هفكركم وأفكر نفسى
الحد الأدنى اللى كان متوقف بقاله فترة كبيرة جدا مش اتاخد فى الفترة اللى فاتت من 750 إلى 1200 مش ده استفاد منه ملايين من المصريين العاملين فى الحكومة، وكمان فى القطاع الخاص مش ناس كتير ظبطت مرتبات ناس كتير على الكلام ده
الضمان الاجتماعى مش تمت زيادته بنسبة 50 % عشان فيه شريحة ظروفها صعبة أوى كان لازم نخلى بالنا منها، مش فيه إجراءات اتعملت بوزارة التموين لتقلل حجم التأثير السلبى على الغلبان مش على الغنى.
القادر معندوش مشكلة بالعكس، صاحب الفيلا يتدعم من الحكومة بـ 4000 جنيه شهريا أو أكتر فى حين اللى عنده شقه فيها أوضة ياخد 50 جنيها أو أقل يعنى القادر يأخذ 4000 أو 5000 نتيجة النظام الموجود والمسكين يأخذ 50 والمفروض نعمل العكس.
اللى راكب عربية تمنها مليون جنيه ونص مليون جنيه أديله دعم فى الوقود بـ 4000 جنيه مصر اللى تديله حسب استخدامه.
كل إجراء يتعمل الهدف منه محاولة ضبط حقيقية للى احنا بنتكلم فيه دلوقتى
مفيش شك إن فيه ناس هتستغل ده استغلال مش جيد وده اللى يخلينى أكلمكم وأقولكم يا مصريين أنا قولت مرة إن هذا الشعب لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه،كنت أقصد ايه ؟ هو أنا لما أكون بياع أو راكب عربية واضغط على أخويا الغلبان اللى نازل رايح شغله وازود زيادة مش ضرورية عشان احط فى جيبى أنا على حساب ظروفه هو .. أنا رحمته ؟ أنا مرحمتوش ، أنا خليت بالى منه ؟ أنا مخلتش بالى منه،
أنا بحبه صحيح ولا استغليت إن يبقى فيه مبرر لإنى ازود جنيهين أو 3 جنيهات ؟
أنا بتكلم لإن لازم نكون واخدين بالنا يا مصريين وأنا بخاطب كل مصرى وأقوله خلى بالك إن مصر قامت هتقوم بينا كلنا وإن شاء الله هتقوم بينا كلنا وغير كدة هيبقى مش لصالحنا برضو كلنا
أنا تقريبا قولتلكم حجم التحديات الموجودة باختصار من غير ما اتكلم ببيانات وأرقام تخلينا مش قادرين نركز بس أوعو تتصورا إن معنى إنى بقول الكلام ده إن العملية مش هتنجح
لا إحنا عملينها عشان ننجح، كان المفروض إننا خلال الشهر ده تتحرك قوافل لكلام إحنا قولناه قبل كدة أثناء الحملة.
إننا نعمل بنية أساسية كويسة وإصلاح مليون فدان كان ممكن نطلق ده فى أول هذا الشهر لكن الحقيقة الواقع العملى أو طبيعة الأداء فى رمضان مكنتش هتبقى بالمستوى اللى احنا بنتمناه، كنا هنودى العناصر والشركات لأماكن الشغل لكن شغل حقيقى مكنتش هتبقى بالشكل اللى احنا عايزينه
وعشان كدة خلينا القرار يتأجل، إطلاق المشروعات اللى اتكلمنا عليها لبعد رمضان
يعنى شبكة الطرق الـ 3000 كيلو أو اكتر هتبدأ بعد رمضان وعملية إصلاح مليون فدان هتبدأ بعد رمضان .. إن شاء الله.
فيه قوافل اسمها التنمية والتعمير تتجهز الآن لتتحرك وتأخذ أماكن فى مناطق المشروعات بعد رمضان
الكلام ده بيتعمل مش عشان القادر، بيتعمل عشان المواطن اللى مش لاقى شغل، بيتعمل عشان نزود دخل الغلبان.
خلوا بالكم أنا مبقولش كلام أخاطب بيه مشاعر الناس وميكونش ليه أصل حقيقى عشان أريح الناس،
لا والله أنا كنت صادق معاكم وهفضل صادق معاكم وأمين معاكم فى كل كلمة بقولهالكم
الكلام ده بيتعمل عشان يبقى فيه أمل حقيقى للمصريين بس الأهم منهم غير القادرين اللى ظروفهم صعبة عشان نحسن أحوالهم صحيح.
بأنه بدل ما يعمل 20 أو 10 جنيهات فى اليوم يعمل 30 أو 40 جنيها فى اليوم
أنا بطلب من كل مصرى ثم على رأسها الحكومة وعلى كل مسئول فى مصر من فضلك حط ايدك فى ايد مصر عشان مصر تقوم متخليش فيه فرصة للانتهازية والاستغلال وللضغط على الغلبان دلوقتى ولا حتى بكرة، وأنا كنت اتكلمت امبارح مع الصحفيين وقولتلهم من فضلكم أنتم ليكم دور كبير جدا جدا وأنا قولت الكلام ده للإعلام أثناء لقائى مع الإعلاميين أثناء الحملة إن هيبقى ليهم دور فى مواجهة تحديات كتير سياسية واقتصادية وأمنية ، وفيه تحديات جوا مصر وتحديات من برا مصر
أحسن تكون الرسالة توصلكم إن مفيش أمل.
ده مش معناه إن الحكومة والمحافظين ومدير الأمن وضباط الشرطة متبقاش موجودة فى كل موقف وكل مكان، ويبقى فيه إجراءات عشان اللى ميجيش بالكلام الطيب يجى بالقانون يبقى بالرقابة والمسئولية.
كلنا بنتحرك فى كدة ونوقف فى الشوارع عشان أهلنا وعشان بلدنا وعشان الناس عشان نقلل المعاناة
يبقى المنفذ بتاع البيع بتاع الدولة والحكومة، يبقى شغال ليل ونهار بأقل سعر عشان الموطن الغلبان ميعانيش وعشان الدولة تقف جنب اللى مش قادر.
القادر بقى .. ده وقت القادرين، وأنا قولت إن فيه صندوق نعمله أنا بتكلم عليه تانى وتالت ورابع هو انتم مش هتقفم جنب مصر ولا أيه _ القادرين _ لا والله أوعى تكونوا متصورين أنه يكفينى فى الصندوق ده أو يكفى مصر 10 أو 20 أو 50 مليار لا التحدى اللى موجود فى مصر عشان شبابنا اللى معندوش أمل أعمله شغل بجد واحققله ده بجد لازم يكون فيه فلوس كتير مليارات تحت ايدى، ملهاش علاقة بموازنة الدولة اللى هى أساسا محدودة جدا عشان تعمل فرص استثمار والصناعات الصغيرة والمتوسطة مفيش حجم حقيقى يعمل نقلة حقيقة لألاف وملايين الشباب.
يبقى الصندوق ده عشان عايز أواجه العشوائيات للناس اللى ظروفها صعبة وأطفال الشوارع، أنا أسف أنا مكنتش بقول أبدا التعبير ده بقول ولادى اللى فى الشوارع ولاد مصر اللى فى الشوارع.. منين
هنتصدى لمشالكنا صحيح ولا لا مكنتش عايز أتكلم معاكم فى الموضوع ده، لكن العاشر من رمضان والنجاح اللى اتحقق من جانب مصر .. شعب حرم نفسه وصمد عشان يبنى بلده وينتصر وانتصر واحنا دلوقتى بنعمل ده عشان ننتصر.
أوعو تنسوا إن فيه فصيل معين وأنا قولتها إمبارح لرجال الأعمال، فيه فصيل ميعرفش ربنا ويعمل على هدم الدولة المصرية وبيعمل على كدة وبيعتقد إن دى حرب مقدسة أوعو تنسوا يا مصريين
أنا مش ناسى وأرجو غن إحنا كلنا كمان مننساش، خلو بالكم النهاردة فيه ناس تستخدم الدين كأداة لتدمير الدول.
كان قبل كدة العدو من برا فانت شايفه لكن دلوقتى كل الشعب يقف عشان يواجهه، بقى فيه أمكر من كدة بقى فيه أخبث من كدة.
مين الصح ومين الغلط ؟ دول بيقولوا لا إله إلا الله، وده معناه إن الدين بيستخدم الآن لتدمير الدول بصوا كويس أنا لما بقول الكلام ده بفكر نفسى وأفكر كل مصرى مسئول قادر وغير قادر بصوا وشوفوا إيه اللى بيحصل فى دول شقيقة لينا بتتهد وبتتقسم باسم الدين.
طب ممكن ده يحصل مع مصر ؟ لا والله مش هيحصل مع مصر زى ما أنا شايفكم وبتكلم معاكم بإذن الله ربنا ميرضاش أبدا بالظلم والفساد.
الإفساد فى الارض ميرضاش بيه ربنا وإحنا إن شاء الله لن نظلم ولن نكون مفسدين فى الأرض بالعكس إحنا هنسعى بإذن الله لكل عمل إصلاح وعدالة فى الأرض.
من فضلكم خلو بالكم معايا من بلدنا مصر محدش إن شاء الله أبدا هيقدر يقرب لها لازم تكونوا واثقين من كدة، وأنا قولت قبل كدة إن مصر لا فيه جيش وفيه شعب عنده وعى وصلابة وحضارة وتاريخ ودايما كان ربنا بيخليه الشعب والدولة اللى تحمى ده وتحافظ وإن شاء الله الدولة المصرية هتحمى وهتحافظ.
أنا حذرت من أكتر من سنة أنه يبقى فيه مشكلة كبيرة جدا والإرهاب هينتشر فى المنطقة واحنا شايفين الدنيا رايحة فين وبقول لكل اللى بيسمعنى أوعى تتصوروا إن ده هيبقى على قد المنطقة، بس
لا هيبقى على قد المنطقة والدنيا يعنى الكلام ده يهم مش بس المجتمع العربى لا يهم المجتمع الدولى كله يعنى يهم الأمريكان والروس والصين والأوروبيين.
انتبهوا لما يحدث فى المنطقة، هذه المنطقة يتم تدميرها الآن بمنتهى الوضوح كدة يتم تدمير المنطقة دى دلوقتى وده المفروض إحنا منسمحش بيه، مرة تانية كل سنة وانتم طيبين وإن شاء الله هيبقى دايما بكرة أحسن بفضل من الله، الغد أفضل إن شاء الله للمخلصين والشرفاء والمؤمنين بقضيتهم بصمود وإرادة الشعب المصرى.
كل عام وحضراتكم بخير وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرب 73 كسرت حاجز الخوف لدى المصريين والعرب
حذرت من انتشار الإرهاب فى المنطقة
يوجد فصيل لا يعرف الله ومستعد لتدمير الدولة المصرية
هذا وقت القادرين كى يقفوا إلى جانب مصر
أجلنا إطلاق عدد من مشروعات التنمية لما بعد رمضان الإعلام له دور فى حربنا لبناء مصر ضد التحديات داخليا وخارجيا
إذا لم أتخذ قرار رفع الدعم "أبقى مبخافش من ربنا"
نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء
بالرغم من القرارات الأخيرة نحتاج إلى اقتراض 250 مليار جنيه
رفضت التصديق على الموازنة لأن العجز تعدى 300 مليار جنيه
تحريك الأسعار قد لا يناسب التوقيت وقد يضر بشعبيتى
قلت من البداية نحتاج سنتين عملًا جادًا وسنتخذ إجراءات صعبة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن 60% من الشعب لم يعايش الحرب التى مرت بها مصر فى ذكرى العاشر من رمضان.
وأضاف خلال كلمة للأمة فى ذكرى العاشر من رمضان، أن عبقرية قرار شن الحرب، أهم ما يميز انتصار العاشر من رمضان، مؤكداً أن الشعب المصرى تحمل تبعات الحرب لمدة 7 سنوات، الشعب لم يفكر سوى فى الكرامة واستعادة الأرض، وكنا عايشين وراضيين، الشعب صمد وراء الجيش حتى تنجح الحرب".
وأكد الرئيس حرصه على أن يكون صريحاً مع الشعب منذ البداية، مضيفاً: "قلت إننا سنحتاج سنتين من العمل الجاد وسنتخذ إجراءات صعبة، ولا يوجد رئيس أو حكومة تستطيع أن تفعل شيئا بمفردها، ولكن بشعبها يستطيع أن يفعل المستحيل".
وأكد الرئيس، أنه عندما يتحدث عن الدعم والموازنة الهدف هو أن يكون الشعب شركاء معه، لافتاً إلى إننا جميعنا نعمل سوياً لأن الخطر علينا جميعاً، قائلاً: "قرار تحريك الأسعار لمواجهة تخفيض الدعم قد لا يناسب التوقيت، وقد يضر بشعبيتى، ولكنى اتخذته لإنقاذ الوطن، الخطر الكبير الذى تتعرض له البلاد هو السبب وراء القرارات الأخيرة".
وأضاف الرئيس "لا أستطيع بمفردى ولا تستطيع الحكومة بمفردها العمل دون مشاركة الشعب"، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة تصب فى مصلحة الوطن والمواطنين".
وأكد الرئيس على أن المصريين قادرون على التفرقة بين ما يتخذ من قرارات لصالح البلادد أو لهدف آخر، مضيفا أن إجمالى الدين بلغ 1.2 تريليون جنيه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مضيفا أن الدين كان يزداد أكثر من 200 مليار جنيه، أما الموازنة الجديدة التى عرضت على كانت ستجعل الدين 300 مليار زيادة، فالدعم شىء والعجز شىء آخر.
وأضاف الرئيس، عندما عرضت الحكومة الموازنة رفضت التصديق عليها لأن العجز تعدى 300 مليار جنيه، لافتا إلى أننا ندفع يوميا 600 مليون جنيه فوائد للدين.
وقال الرئيس، إنه بالرغم من القرارات الأخيرة إلا إننا مازلنا نحتاج لاقتراض 250 مليار جنيه للوفاء بالتزاماتنا، مضيفا أنه كان هناك بند يدخل لمصر عملة حرة وفقدته فى الثلاث سنوات الأخيرة، وكان مصدراً رئيسياً للنقد الأجنبى وهو السياحة، مضيفاً أن الأشقاء العرب ساعدونا لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس إن كل إجراء يُتخذ الهدف منه محاولة ضبط حقيقية، لافتا إلى أن هناك من يستغلون القرارات استغلالا سيئا.
وأشار الرئيس إلى أن نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء، مؤكداً أن الشعب لم يجد من يحنو عليه.
وأكد الرئيس أنه يحاول تحسين أحوال غير القادرين، مشددا على أن مصر لن تقوم إلا بسواعد المصريين.
وأضاف، خلال كلمته للشعب المصرى، أن مصر لن تنهض سوى بجهد وعمل المصريين.
وتابع: "أطلب من كل مسئول فى مصر ألا يترك فرصة للانتهازية أو استغلال الفقراء"، مضيفا: "أذكر الإعلاميين بدورهم فى الحرب التى نخوضها لبناء مصر رغم التحديات الأمنية".
وأضاف: "الإعلام له در كبير فى الحرب التى نخوضها لبناء مصر ضد التحديات المنية والاقتصادية داخليا وخارجيا".
وأكد الرئيس، أن هناك قوافل تسمى التنمية والتعمير، وهى تجهز الآن للتحرك لتأخذ أماكنها فى مناطق المشروعات، مؤكداً أن بعض المشروعات مثل عملية استصلاح مليون فدان وشبكة الطرق سيتم البدء فيها بعد رمضان.
وأضاف "السيسى" خلال كلمته الموجهة للشعب فى انتصارات العاشر من رمضان، أن جميع المشروعات ستكون من أجل الفقراء، وتزيد دخل المواطن الغلبان.
وأضاف أن الحكومة كلها تتحرك وتقف فى الشوارع من أجل بلدنا والناس ولتقليل المعاناة على المواطنين، مضيفا أنه هذا وقت القادرين كى يقفوا إلى جانب مصر، مطالبهم بدعم صندوق دعم الاقتصاد.
وأشار السيسى، أن التحدى الموجود فى مصر لخلق فرص عمل للشباب، فلا بد أن يكون لدينا مليارات خارج موازنة الدولة لخلق فرص استثمار للمشروعات الصغيرة للشباب، وحل مشكلة العشوائيات، ومواجهة مشكلة أطفال الشوارع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن "اليوم يستخدم الدين كأداة لتدمير الدول يوجد فصيل لا يعرف ربنا، ومستعد يهد الدولة المصرية، ويعتقد أن هذا حرب مقدسة".
وإلى النص الكامل لكلمة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبى الكريم
أتحدث إليكم اليوم فى الذكرى الـ 42 لحرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر
الحقيقة كان المفروض أن تبقى المناسبة دى تتغطى بكلمة أوجهها لحضراتكم، للشعب المصرى كله
أنا لما فكرت فى الموضوع ده قولت من 42 سنة تقريبًا، 60 % من المصريين مشاهدوش ومحضروش ومعرفوش الحرب دى وظروفها ايه وعشان كده قولت إن أنا هاتحدث إليكم عنها.
أنا مكنتش كبير قوى لكن كنت منتبه قوى لكل الأحداث والظروف اللى مرت بمصر فى الفترة دى
وهتكلم عن نقطتين مهمتين جدا جدا، محتاجين نخلى بالنا منهم فى ظروفنا اللى احنا فيها دلوقتى القرار، وصمود الشعب، وعبقرية القرار اللى اتاخد بشن الحرب سنة 73 إنه كان فى ظروف فى منتهى الصعوبة.
وقتها كان لسه الجيش المصرى، ومصر بمشروعها كله بالمستقبل اللى كانت بتتمناه مصر لنفسها، فى الوقت ده كان تلقى ضربة كبيرة جدا وكان كل المحيطين والخبراء والمحللين العالمين والمحليين يقولون إن مصر قدامها سنين طويلة عشان تقدر تقوم والقرار اتاخد فى الوقت ده.
الرئيس السادات خد القرار فى الوقت ده وكان فيه حاجز خوف موجود عند المصريين كلهم
مش عايز أقول مش عند المصريين بس عند كمان أشقاءنا العرب.
تجربة هزيمة 67 كانت قاسية ومؤثرة على صانع القرار وبالتالى كان فيه حاجز من الخوف موجود
الرئيس هياخد قرار بإنه يحارب، طب نتائج الحرب ايه ؟ مصير دولة ويمكن تكون مصير المنطقة، والتجربة صعبة والنتائج هيتحملها، هو صحيح الدولة هتتحملها لكن هو أمام الوطن والتاريخ سيتحمل القرار، فكان ظروف القرار صعبة جدا والتوقيت كمان صعب لأنه مكنش حد متصور إن فى خلال 6 أو 7 سنين فقط يتم إعادة بناء الجيش ويبقى قادر إنه يقوم بعمل فى ظروف فى منتهى القسوة فى توازنات من 40 أو 45 سنة توازنات غير اللى إحنا فيها دى خالص وظروف غير اللى احنا فيها خالص، اتخذ القرار وبقى فيه 6 أكتوبر والعاشر من رمضان
بس أنا عشان أقول لكل الأجيال اللى مشافتش ده هفكرهم إن مكنش الجيش بس ومكنش القرار بس وراه رئيس بياخده، لا كان فيه شعب، الشعب المصرى كله تحمل الألم والقسوة والظروف الصعبة جدا ومش عايز أقول مرارة الهزيمة تحملها، الشعب المصرى كان أبناءه كلهم فى كل بيت تقريبا فيه ابن جوا الجيش لأن كان الجيش فى الوقت ده حجمه كان كتير وضخم، فتقريبا فى كل بيت فيه ابن من أبناء هذا البيت موجودين ومحدش أبدا كان بيفكر الابن ده هيرجع ولا مش هيرجع كان كل همهم إحنا هنقدر نستعيد كرامتنا تانى ولا لأ، الارض دى والهزيمة دى، هنقدر الهزيمة تبقى نصر ولا لأ.
أنا بفكر نفسى وحضراتكم جميعا بده، مكنش على قد إن فيه ابن فقط موجود فى الجيش، الشعب المصرى تحمل اقتصاد حرب لمدة 7 سنوات ، والبنية الأساسية فى مصر توقفت تمامًا، أنا عايز أقول إن الناس كانت بتاكل بالطابور وبتقف فى الجمعيات عشان تاخد كيلو سكر أو كيلو زيت المصريين كانوا عايشين كدة وقتها ومحدش أبدا كان بيفكر غير فى حاجة واحدة بس الكرامة واستعادة الأرض
وكانوا عايشين وراضيين.
وعايز أقول فى الوقت ده كان صمود الشعب المصرى أمر له العجب بس هما لازم يكونوا فاهمين أن صمود الشعب المصرى له العجب وسيظل عجب الناس بصمود هذا الشعب وقدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.
الشعب وقف ورا الجيش فى الظروف دى حتى تحقق السادس من أكتوبر العاشر من رمضان اللى احنا نحتفل بيه انهاردة وأنا استدعيت حالتنا اللى إحنا فيها دى وأقارنها بشكل أو بآخر بالتاريخ ده والظروف دى بالمعاناة دى بالصمود ده.
صمود المصريين علشان المستقبل، أقول الكلام ده دلوقتى ليه ؟ من فضلكم اسمعونى كويس،
انتم لما استدعتونى لمهمة تولى رئاسة الدولة كان العقد اللى بينى وبينكم إن انتم هتشتغلوا وتجتهدوا معايا وتتحملو معايا.
أنا لا أستطيع بمفردى ومفتكرش ان فيه رئيس او حكومة تقدر تعمل حاجة لوحدها لكن بشعبها يتعمل المستحيل، وأنا كنت صادق جدا معاكم وكنت أمين جدا معاكم وقولت إن احنا هنحتاج سنتين من العمل الجاد وان احنا هناخد اجراءات صعبة لإننا سنواجه فعلا حالة الفقر اللى بقالها سنين طويلة ضاغطة علينا كلنا ومش مخليانا قادرين نفكر بجد فى مستقبل جيد لينا ولا لأبناءنا، أقول الكلام ده دلوقتى لإن حصل نقاش وكلام كتير فى الأيام اللى فاتوا على تحريك الأسعار لمواجهة فاتورة الدعم، أنا قولت فى بداية الكلام أو فى نصه اسمعونى كويس، وأقولكم مرة تانية اسمعونى كويس أوى وشوفوا حنا كنا رايحين فين.
أنا لما بتكلم ببساطة عن الدعم والموازنة الهدف منه أن أنتم تبقى شركاء معايا، يعنى المواطن البسيط اللى موجود ببييع حتى على الرصيف حاجة يبقى معايا وسواق الميكروباص والعربية النقل يبقى معايا.
أوعى تتصور ان هو ميكونش ليه دور وان الدور ده الدولة وأنه بمعزل عنها لا احنا مع بعض لأن الخطر علينا كلنا.
ارجع تانى واتكلم دلوقتى عن القرارات الأخيرة القرار كان فيه اللى يقول حافظ على شعبيتك وإن أنت ملكش ظهير وملكش حزب لكن انا ليا قبل كل شىء ربنا وحده وليا انتم يا مصريين إذا كنت أنا بعمل عشان خاطركم صحيح انتم عارفين كويس وتقدروا تفرقوا كويس إذا كان ده بيتعمل عشانكم عشان بلدنا عشان الحاضر والمستقبل بتاعنا ولا بيتعمل لأى أسباب آخرى
فبالنسبة للتوقيت لا مش دلوقتى فى ظروف تانية ولكن الخطر كبير أوى مكنتش ينفع أبدًا أحط الحسابات بتاعت الشعبية والمكانة وأن مفيش حد ورا منى
انتم استدعتونى ليه ؟ لمهمة إنقاذ وبناء وطن إن شاء الله
هتكلم فى أرقام ببساطة ونعرف ليه احنا مضطرين ناخد الدوا المر ده.
أنا اتكلمت فى الكلية الحربية وقولت إنى بوجه كلامى لشعب مصر لما الحكومة عرضت عليا الموازنة قولت إنى مش هقدر أصدق على الموازنة بالظروف والأرقام دى .. ليه ؟ لقيت العجز الموجود هيتعدى الـ 300 مليار جنيه يعنى ايه الكلام ده ؟ يعنى لو أنا رجعت شوية لـ 3 سنوات فاتوا كان دين مصر الدين بتاع مصر كان 1.2 تريلون جنيه ده من غير الموازنة بقى 1.9 تريليون يعنى فى الـ 3 سنوات اللى فاتوا كان يزداد كل سنة اكتر مم 200 مليار جنيه دين على بلدنا.
الموازنة الجديدة اللى اتعرضت عليا كانت هتخلى الدين بدل 200 يبقى 300 أو أكتر من 300 وكان مخلى الدعم 251 مليار جنيه، والدعم حاجة والعجز حاجة تانية.
طيب ده معناه ايه ؟ معناه ببساطة خالص إن احنا دلوقتى من غير أى عجز جديد يضاف على الدين بتاعنا بندفع الأرقام بتاعتنا يوميًا _ مش أنا لكن مصر _ وانتم بتدفعوها كام ؟ تقريبًا بندفع كل يوم 600 مليون جنيه فوائد للدين الحالى مش الدين اللى هيبقى أكبر من كدة.
وبندفع أجور تقريبا نفس الرقم ده حجم المرتبات اللى تدفع من جانب الدولة للعاملين فى الحكومة تقريبا الـ 600 مليون جنيه فى اليوم ولكن الدعم تقريبا فى حدود 400 مليون جنيه فى اليوم يجيلنا أيه عشان نسدد ده
مش إحنا اتعلمنا واتعودنا أن الإنسان بيصرف على قد ما بيجيله ولا بيصرف أقل ما بيجيله
اللى بيجيله 100 ويصرف 200 هيكون مصيره ايه ؟
عشان تتصوروا حجم المشكلة وتبقو عارفين إن ده الواقع اللى احنا فيه دلوقتى وبقالنا 3 سنوات أو أكتر كان فيه بند بيدخل لمصر عمله حرة البند ده مش موجود اللى هو بند السياحة يعنى احنا بنتكلم كانوا 14 مليار دولار أو 12 او 10 البند الثابت الآن هو قناة السويس.
بند العملة الحرة اللى بيجيلنا هو قناة السويس وعايزين يضربوها
أنا بقول الأرقام دى لأن بعد اللى احنا عملناه احنا هنستلف تقريبا 250 مليار جنيه، الأشقاء وقفوا جنبنا الفترة اللى فاتت ولغاية دلوقتى يتدفع 800 أو 900 مليون دولار يعنى 5 مليارات جنيه شهريًا عشان الوقود.
طيب لغاية امتى ؟ كان فيه خيار تانى ؟ لا والله .. كان ممكن يتأجل الكلام ده ؟ لا ده متأخر ومش انا اللى أخرته ده متأخر سنين.
التجربة لقرار اتاخد سنة 77 لموضوع زى ده الناس قالت ده كتير ومتحملتش ساعتها ومن 77 إلى الآن محدش قدر وكل الحكومات كانت قلقانة تعمل ده بس أنا لو قلقت وخفت أبقى مبخافش من ربنا ومبقاش أنا مصرى حقيقى بحب بلدى وناسى ومستعد أموت عشان خاطرهم.
القرار ده اتاخد وأتعملت إجراءات كتير لتقلل من تأثيره على الغلبان والفقير يعنى هفكركم وأفكر نفسى
الحد الأدنى اللى كان متوقف بقاله فترة كبيرة جدا مش اتاخد فى الفترة اللى فاتت من 750 إلى 1200 مش ده استفاد منه ملايين من المصريين العاملين فى الحكومة، وكمان فى القطاع الخاص مش ناس كتير ظبطت مرتبات ناس كتير على الكلام ده
الضمان الاجتماعى مش تمت زيادته بنسبة 50 % عشان فيه شريحة ظروفها صعبة أوى كان لازم نخلى بالنا منها، مش فيه إجراءات اتعملت بوزارة التموين لتقلل حجم التأثير السلبى على الغلبان مش على الغنى.
القادر معندوش مشكلة بالعكس، صاحب الفيلا يتدعم من الحكومة بـ 4000 جنيه شهريا أو أكتر فى حين اللى عنده شقه فيها أوضة ياخد 50 جنيها أو أقل يعنى القادر يأخذ 4000 أو 5000 نتيجة النظام الموجود والمسكين يأخذ 50 والمفروض نعمل العكس.
اللى راكب عربية تمنها مليون جنيه ونص مليون جنيه أديله دعم فى الوقود بـ 4000 جنيه مصر اللى تديله حسب استخدامه.
كل إجراء يتعمل الهدف منه محاولة ضبط حقيقية للى احنا بنتكلم فيه دلوقتى
مفيش شك إن فيه ناس هتستغل ده استغلال مش جيد وده اللى يخلينى أكلمكم وأقولكم يا مصريين أنا قولت مرة إن هذا الشعب لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه،كنت أقصد ايه ؟ هو أنا لما أكون بياع أو راكب عربية واضغط على أخويا الغلبان اللى نازل رايح شغله وازود زيادة مش ضرورية عشان احط فى جيبى أنا على حساب ظروفه هو .. أنا رحمته ؟ أنا مرحمتوش ، أنا خليت بالى منه ؟ أنا مخلتش بالى منه،
أنا بحبه صحيح ولا استغليت إن يبقى فيه مبرر لإنى ازود جنيهين أو 3 جنيهات ؟
أنا بتكلم لإن لازم نكون واخدين بالنا يا مصريين وأنا بخاطب كل مصرى وأقوله خلى بالك إن مصر قامت هتقوم بينا كلنا وإن شاء الله هتقوم بينا كلنا وغير كدة هيبقى مش لصالحنا برضو كلنا
أنا تقريبا قولتلكم حجم التحديات الموجودة باختصار من غير ما اتكلم ببيانات وأرقام تخلينا مش قادرين نركز بس أوعو تتصورا إن معنى إنى بقول الكلام ده إن العملية مش هتنجح
لا إحنا عملينها عشان ننجح، كان المفروض إننا خلال الشهر ده تتحرك قوافل لكلام إحنا قولناه قبل كدة أثناء الحملة.
إننا نعمل بنية أساسية كويسة وإصلاح مليون فدان كان ممكن نطلق ده فى أول هذا الشهر لكن الحقيقة الواقع العملى أو طبيعة الأداء فى رمضان مكنتش هتبقى بالمستوى اللى احنا بنتمناه، كنا هنودى العناصر والشركات لأماكن الشغل لكن شغل حقيقى مكنتش هتبقى بالشكل اللى احنا عايزينه
وعشان كدة خلينا القرار يتأجل، إطلاق المشروعات اللى اتكلمنا عليها لبعد رمضان
يعنى شبكة الطرق الـ 3000 كيلو أو اكتر هتبدأ بعد رمضان وعملية إصلاح مليون فدان هتبدأ بعد رمضان .. إن شاء الله.
فيه قوافل اسمها التنمية والتعمير تتجهز الآن لتتحرك وتأخذ أماكن فى مناطق المشروعات بعد رمضان
الكلام ده بيتعمل مش عشان القادر، بيتعمل عشان المواطن اللى مش لاقى شغل، بيتعمل عشان نزود دخل الغلبان.
خلوا بالكم أنا مبقولش كلام أخاطب بيه مشاعر الناس وميكونش ليه أصل حقيقى عشان أريح الناس،
لا والله أنا كنت صادق معاكم وهفضل صادق معاكم وأمين معاكم فى كل كلمة بقولهالكم
الكلام ده بيتعمل عشان يبقى فيه أمل حقيقى للمصريين بس الأهم منهم غير القادرين اللى ظروفهم صعبة عشان نحسن أحوالهم صحيح.
بأنه بدل ما يعمل 20 أو 10 جنيهات فى اليوم يعمل 30 أو 40 جنيها فى اليوم
أنا بطلب من كل مصرى ثم على رأسها الحكومة وعلى كل مسئول فى مصر من فضلك حط ايدك فى ايد مصر عشان مصر تقوم متخليش فيه فرصة للانتهازية والاستغلال وللضغط على الغلبان دلوقتى ولا حتى بكرة، وأنا كنت اتكلمت امبارح مع الصحفيين وقولتلهم من فضلكم أنتم ليكم دور كبير جدا جدا وأنا قولت الكلام ده للإعلام أثناء لقائى مع الإعلاميين أثناء الحملة إن هيبقى ليهم دور فى مواجهة تحديات كتير سياسية واقتصادية وأمنية ، وفيه تحديات جوا مصر وتحديات من برا مصر
أحسن تكون الرسالة توصلكم إن مفيش أمل.
ده مش معناه إن الحكومة والمحافظين ومدير الأمن وضباط الشرطة متبقاش موجودة فى كل موقف وكل مكان، ويبقى فيه إجراءات عشان اللى ميجيش بالكلام الطيب يجى بالقانون يبقى بالرقابة والمسئولية.
كلنا بنتحرك فى كدة ونوقف فى الشوارع عشان أهلنا وعشان بلدنا وعشان الناس عشان نقلل المعاناة
يبقى المنفذ بتاع البيع بتاع الدولة والحكومة، يبقى شغال ليل ونهار بأقل سعر عشان الموطن الغلبان ميعانيش وعشان الدولة تقف جنب اللى مش قادر.
القادر بقى .. ده وقت القادرين، وأنا قولت إن فيه صندوق نعمله أنا بتكلم عليه تانى وتالت ورابع هو انتم مش هتقفم جنب مصر ولا أيه _ القادرين _ لا والله أوعى تكونوا متصورين أنه يكفينى فى الصندوق ده أو يكفى مصر 10 أو 20 أو 50 مليار لا التحدى اللى موجود فى مصر عشان شبابنا اللى معندوش أمل أعمله شغل بجد واحققله ده بجد لازم يكون فيه فلوس كتير مليارات تحت ايدى، ملهاش علاقة بموازنة الدولة اللى هى أساسا محدودة جدا عشان تعمل فرص استثمار والصناعات الصغيرة والمتوسطة مفيش حجم حقيقى يعمل نقلة حقيقة لألاف وملايين الشباب.
يبقى الصندوق ده عشان عايز أواجه العشوائيات للناس اللى ظروفها صعبة وأطفال الشوارع، أنا أسف أنا مكنتش بقول أبدا التعبير ده بقول ولادى اللى فى الشوارع ولاد مصر اللى فى الشوارع.. منين
هنتصدى لمشالكنا صحيح ولا لا مكنتش عايز أتكلم معاكم فى الموضوع ده، لكن العاشر من رمضان والنجاح اللى اتحقق من جانب مصر .. شعب حرم نفسه وصمد عشان يبنى بلده وينتصر وانتصر واحنا دلوقتى بنعمل ده عشان ننتصر.
أوعو تنسوا إن فيه فصيل معين وأنا قولتها إمبارح لرجال الأعمال، فيه فصيل ميعرفش ربنا ويعمل على هدم الدولة المصرية وبيعمل على كدة وبيعتقد إن دى حرب مقدسة أوعو تنسوا يا مصريين
أنا مش ناسى وأرجو غن إحنا كلنا كمان مننساش، خلو بالكم النهاردة فيه ناس تستخدم الدين كأداة لتدمير الدول.
كان قبل كدة العدو من برا فانت شايفه لكن دلوقتى كل الشعب يقف عشان يواجهه، بقى فيه أمكر من كدة بقى فيه أخبث من كدة.
مين الصح ومين الغلط ؟ دول بيقولوا لا إله إلا الله، وده معناه إن الدين بيستخدم الآن لتدمير الدول بصوا كويس أنا لما بقول الكلام ده بفكر نفسى وأفكر كل مصرى مسئول قادر وغير قادر بصوا وشوفوا إيه اللى بيحصل فى دول شقيقة لينا بتتهد وبتتقسم باسم الدين.
طب ممكن ده يحصل مع مصر ؟ لا والله مش هيحصل مع مصر زى ما أنا شايفكم وبتكلم معاكم بإذن الله ربنا ميرضاش أبدا بالظلم والفساد.
الإفساد فى الارض ميرضاش بيه ربنا وإحنا إن شاء الله لن نظلم ولن نكون مفسدين فى الأرض بالعكس إحنا هنسعى بإذن الله لكل عمل إصلاح وعدالة فى الأرض.
من فضلكم خلو بالكم معايا من بلدنا مصر محدش إن شاء الله أبدا هيقدر يقرب لها لازم تكونوا واثقين من كدة، وأنا قولت قبل كدة إن مصر لا فيه جيش وفيه شعب عنده وعى وصلابة وحضارة وتاريخ ودايما كان ربنا بيخليه الشعب والدولة اللى تحمى ده وتحافظ وإن شاء الله الدولة المصرية هتحمى وهتحافظ.
أنا حذرت من أكتر من سنة أنه يبقى فيه مشكلة كبيرة جدا والإرهاب هينتشر فى المنطقة واحنا شايفين الدنيا رايحة فين وبقول لكل اللى بيسمعنى أوعى تتصوروا إن ده هيبقى على قد المنطقة، بس
لا هيبقى على قد المنطقة والدنيا يعنى الكلام ده يهم مش بس المجتمع العربى لا يهم المجتمع الدولى كله يعنى يهم الأمريكان والروس والصين والأوروبيين.
انتبهوا لما يحدث فى المنطقة، هذه المنطقة يتم تدميرها الآن بمنتهى الوضوح كدة يتم تدمير المنطقة دى دلوقتى وده المفروض إحنا منسمحش بيه، مرة تانية كل سنة وانتم طيبين وإن شاء الله هيبقى دايما بكرة أحسن بفضل من الله، الغد أفضل إن شاء الله للمخلصين والشرفاء والمؤمنين بقضيتهم بصمود وإرادة الشعب المصرى.
كل عام وحضراتكم بخير وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
- تحريك الأسعار من 2 إلى 7% فقط عند تحرير الطاقة.. وما يصرف على التعليم أقل من دعم الوقود
- وزيرة الصحة: طعمنا العاملين بوزارة التربية والتعليم بحوالي 1.6 مليون و سنتخذ كل ما هو فى صالح الطلاب من إجراءات
- رئيس الوزراء يعلن إفتتاح معارض " اهلاً رمضان" فى كل المحافظات لبيع سلع رمضان بأرخص الأسعار
- أخطر قرارات الرئيس "السيسى" فى ضربة البداية
- لغة انجليزية: أفضل مذكره لتعليم القراءه لمرحلة رياض الأطفال و المرحله الابتدائيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى