- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
المسحراتي أحد معالم التراث الرمضانى وتعرف على نداء المسحراتى فى عهد محمد على باشا
الخميس 03 يوليو 2014, 13:17
المسحراتى.. أحد معالم التراث الرمضانى
مسحراتى
“اصح يا نايم .. وحّد الدايم”.. يطرق على “طبلة” بجلدة وحوله الأطفال بالفوانيس المضيئة بالشموع يتهافتون حوله ليردد أسماءهم ليوعى الناس بميعاد بدء السحور، ولا يمر رمضان بدونه، إنه “المسحراتى”، المهنة التى “جار عليها الزمن” واندثرت، ودفنها رتم الحياة السريع والتطور التكنولوجى الحديث، فقديما كان للمسحراتى شأن عظيم.
فى عام 1949 كان الحاج عبد النبى “شيخ المسحراتية”، يجتمع أول أيام رمضان بكل المسحراتية من هذه الطائفة فى حى السيدة نفيسة، ويقوم بتوزيعهم على شوارع القاهرة وضواحيها حتى يرتزق كل منهم بجود أهل الخير والبركة، فالنظام كان عنوانهم، ولعل هذا هو سر تعلق أذهاننا بهم حتى الآن مع اختفائهم، ولعل السبب فى اندثار تلك المهنة هو ظهور الفضائيات التى جعلت الناس ينامون طوال النهار ويستيقظون طول الليل.
ويسأل أحد المسحراتية فى حوار أجرته مجلة الاثنين فى أول رمضان عام 1368 هجريا يدعى الشيخ حسن، مسحراتى الصنادقية بالأزهر، الذى تمنى إقامة نقابة خاصة لهم تحفظ لهم حقوقهم وتحقق لهم مطالبهم، فهل تخيلت يوما أن هذه الأمنية قد تتحقق، بالطبع لا، وذلك أيضا مع توقعه الشيخ حسن، وذلك وفقا لما ذكره كتاب ياسر قطامش “وحوى يا وحوى” .
تعرف على نداء المسحراتى فى عهد محمد على باشا
مسحراتى
اصحى يا نايم وحّد الدايم”.. هذا ما اعتدنا على سماعه من المسحراتى فى أوقات الفجر خلال شهر رمضان، وهذا النداء موجود حتى الآن بالأحياء الشعبية، ولكن قديما هل كان كانت صيغة النداء لدى المسحراتى كما هى الآن؟!
فى عهد محمد على، وعند موعد رؤية هلال رمضان كان جموع المصريين من المسلمين يخرجون ويطوفون بأحياء القاهرة ويصيحون: “يا أمة خير الأنام صيام.. صيام”، وإذا ثبت العكس يكون النداء: “غدًا متمم لشهر شعبان فطار.. فطار”، وتضاء شوارع المحروسة بالمشاعل والأنوار والفوانيس المختلفة فى ألوانها وأشكالها.
وفى منتصف الليل يبدأ المسحراتى عمله، ولكل منطقة مسحراتى خاص بها، يطلق المدائح لأرباب المنازل، ممسكًا بيده اليسرى مطرقة صغيرة وبيده اليمنى عصا أو قطعةً من الجلد يضرب بها عند كل وقفة ثلاث مرات، مصليًا على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومرددا: “اصح يا غفلان وحد الرحمن .. أسعد الله لياليك يا فلان”، داعيًا بالتقبل والحفظ لأهل الدار، ولا يذكر أسماء البنات، وإنما يقول: “أسعد الله لياليك يا ست العرايس، فإذا مرّ المسحراتى ببيت في حالة حزن لوفاة عزيز يلزم الصمت عندما يمر بتلك المنزل”.
المصدر كايرودار
مسحراتى
“اصح يا نايم .. وحّد الدايم”.. يطرق على “طبلة” بجلدة وحوله الأطفال بالفوانيس المضيئة بالشموع يتهافتون حوله ليردد أسماءهم ليوعى الناس بميعاد بدء السحور، ولا يمر رمضان بدونه، إنه “المسحراتى”، المهنة التى “جار عليها الزمن” واندثرت، ودفنها رتم الحياة السريع والتطور التكنولوجى الحديث، فقديما كان للمسحراتى شأن عظيم.
فى عام 1949 كان الحاج عبد النبى “شيخ المسحراتية”، يجتمع أول أيام رمضان بكل المسحراتية من هذه الطائفة فى حى السيدة نفيسة، ويقوم بتوزيعهم على شوارع القاهرة وضواحيها حتى يرتزق كل منهم بجود أهل الخير والبركة، فالنظام كان عنوانهم، ولعل هذا هو سر تعلق أذهاننا بهم حتى الآن مع اختفائهم، ولعل السبب فى اندثار تلك المهنة هو ظهور الفضائيات التى جعلت الناس ينامون طوال النهار ويستيقظون طول الليل.
ويسأل أحد المسحراتية فى حوار أجرته مجلة الاثنين فى أول رمضان عام 1368 هجريا يدعى الشيخ حسن، مسحراتى الصنادقية بالأزهر، الذى تمنى إقامة نقابة خاصة لهم تحفظ لهم حقوقهم وتحقق لهم مطالبهم، فهل تخيلت يوما أن هذه الأمنية قد تتحقق، بالطبع لا، وذلك أيضا مع توقعه الشيخ حسن، وذلك وفقا لما ذكره كتاب ياسر قطامش “وحوى يا وحوى” .
تعرف على نداء المسحراتى فى عهد محمد على باشا
مسحراتى
اصحى يا نايم وحّد الدايم”.. هذا ما اعتدنا على سماعه من المسحراتى فى أوقات الفجر خلال شهر رمضان، وهذا النداء موجود حتى الآن بالأحياء الشعبية، ولكن قديما هل كان كانت صيغة النداء لدى المسحراتى كما هى الآن؟!
فى عهد محمد على، وعند موعد رؤية هلال رمضان كان جموع المصريين من المسلمين يخرجون ويطوفون بأحياء القاهرة ويصيحون: “يا أمة خير الأنام صيام.. صيام”، وإذا ثبت العكس يكون النداء: “غدًا متمم لشهر شعبان فطار.. فطار”، وتضاء شوارع المحروسة بالمشاعل والأنوار والفوانيس المختلفة فى ألوانها وأشكالها.
وفى منتصف الليل يبدأ المسحراتى عمله، ولكل منطقة مسحراتى خاص بها، يطلق المدائح لأرباب المنازل، ممسكًا بيده اليسرى مطرقة صغيرة وبيده اليمنى عصا أو قطعةً من الجلد يضرب بها عند كل وقفة ثلاث مرات، مصليًا على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومرددا: “اصح يا غفلان وحد الرحمن .. أسعد الله لياليك يا فلان”، داعيًا بالتقبل والحفظ لأهل الدار، ولا يذكر أسماء البنات، وإنما يقول: “أسعد الله لياليك يا ست العرايس، فإذا مرّ المسحراتى ببيت في حالة حزن لوفاة عزيز يلزم الصمت عندما يمر بتلك المنزل”.
المصدر كايرودار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى