طالبات و طلاب بالثانوية العامة يطالبون "التعليم" بإعادة الامتحانات المُسربة على غرار المعاهد الأزهرية..وآخرون:ربنا يعوض علينا تعبنا
الأربعاء 11 يونيو 2014, 15:06
طالبات و طلاب بالثانوية العامة يطالبون "التعليم" بإعادة الامتحانات المُسربة على غرار المعاهد الأزهرية..وآخرون:ربنا يعوض علينا تعبنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبّر عدد من طلاب الثانوية العامة الذين طالما التزموا وكثّفوا من جهودهم واقتطعوا من أوقات راحتهم لزيادة عدد ساعات مذاكرتهم، طوال العام عن رفضهم لما رأوه استهتارا بمستقبلهم وفشلا من قبل وزارة التربية والتعليم فى حصار ظاهره "الغش الإلكترونى" والذى بدأ منذ العام الماضى، واستمر خلال امتحانات هذا العام أيضا، فلم يخلف "مسرب" تلك الامتحانات وعده لمن ينتظرون "تويتاته" وتعليقاته عبر مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك وتويتر"، دون الشعور بأى تهديد أو قلق حيال وقوعه فى أيدى مسئولى الوزارة، خاصة عقب الإعلان عن وجود مراقبين لتلك الشبكات الاجتماعية لرصد كل محاولات التسريب.
وأطلق عدد من طلاب المرحلة الثانوية العامة، "جروب" تحت عنوان "طلاب لا تعترف بثانوية التسريبات والظلم والغش"، على موقع "فيس بوك"، وطالبوا من خلاله الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بإعادة كل الامتحانات التى تم تسريبها للنظامين الحديث والقديم، على غرار قرار المعاهد الأزهرية الخاص بإعادة امتحان التفاضل والتكامل عقب تسريبه، حفاظا على حقهم ووقتهم وأموال ذويهم التى دُفعت منذ بداية العام الدراسى للوصول إلى مجموع مرتفع، يؤهلهم للالتحاق بكليات القمة.
فيما عبر البعض الآخر من الطلاب عن فقدهم الأمل فى استجابة وزارة التربية والتعليم، لمطلبهم بقوله: "لو اتكلمنا من هنا لسنين قدام مش هيعيدوا الامتحان.. ربنا يعوض علينا تعبنا اللى راح على الفاضى"، مستنكرين تأكيد وزارة التعليم على تفتيش الطلاب قبل دخولهم إلى اللجان، ومنعهم اصطحاب الموبايل خلال الامتحان، فى الوقت الذى تؤكد صفحات التسريب عدم وجود أى تفتيش بقولهم: "قال إيه يأخدوا مننا الموبايلات قبل الامتحان ومصر كلها داخلة بيه وبيصوروا الامتحانات عينى عينك".
من جانبه، قال عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، إن تكرار تسرب الامتحانات برغم البروتوكولات التى تعقدها وزارة التعليم مع وزارة الداخلية لمنع تسرب الامتحانات يؤكد أنها فشلت، موضحا أن ذلك نتيجة أخطاء منهجية داخل منظومة التعليم بالتعامل مع الثانوية العامة، مشيرا إلى أن عمليات الغش فى الثانوية العامة، ليس بالعامل غير الأخلاقى بالنسبة للطالب المصرى، لكونه يعتبرها نوعا من التمرد على أوضاع الثانوية العامة وخطورتها على مستقبله.
وأضاف إسماعيل لـ"اليوم السابع"، أن الامتحان أصبح وسيلة لإهدار فكرة تكافؤ الفرص بين الطالب وبين باقى الطلاب فى أماكن أخرى، لاعتقاده أن تكافؤ الفرص تلك الآلية الوحيدة لالتحاقه بالجامعات بمنتهى البساطة، وقد أُهدرت على أرضية الفارق الاجتماعى بينه وبين آخرين الذين يستطيعون الالتحاق بكليات القمة بأموالهم، وبالتالى لم يجد الطالب فرصة أو رادعا يمنعه من اختراق نظام وزارة التعليم، وبالتالى دفع طلابا آخرين للبحث عن حقوقهم بطرق ملتوية للوصول إلى ما يُسمى بتكافؤ الفرص غير الشرعية.
وتابع: "لم تعد امتحانات الثانوية العامة، هى الورقة الكفيلة بقياس مستوى إجادة الطالب المصرى، وذلك نتيجة لنهج وزارة التربية والتعليم والتعامل مع الثانوية بشكل أمنى، واستدعاء قوات أمنية لنقل أوراق الأسئلة والإجابات، هناك شريحة من الطلبة تُظلم ظُلما واضحا بالامتحانات، وهى تلك الطبقة التى تلتزم بقواعد وزارة التربية والتعليم التزاما كاملا، وبالتالى تجد نفسها فى قاع الدرجات، وهناك أماكن بالصعيد والمحافظات الحدودية كسيناء والواحات، يتعرض فيها المعلم للتهديدات بالشكل الذى يشعره أن حياته أصبحت فى خطر مقابل السماح للطلاب بالغش كلجان البدارى فى أسيوط، وأولاد صقر فى سوهاج، ناهيك عما يحدث فى القاهرة من استخدام وسائل حديثة فى الغش".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبّر عدد من طلاب الثانوية العامة الذين طالما التزموا وكثّفوا من جهودهم واقتطعوا من أوقات راحتهم لزيادة عدد ساعات مذاكرتهم، طوال العام عن رفضهم لما رأوه استهتارا بمستقبلهم وفشلا من قبل وزارة التربية والتعليم فى حصار ظاهره "الغش الإلكترونى" والذى بدأ منذ العام الماضى، واستمر خلال امتحانات هذا العام أيضا، فلم يخلف "مسرب" تلك الامتحانات وعده لمن ينتظرون "تويتاته" وتعليقاته عبر مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك وتويتر"، دون الشعور بأى تهديد أو قلق حيال وقوعه فى أيدى مسئولى الوزارة، خاصة عقب الإعلان عن وجود مراقبين لتلك الشبكات الاجتماعية لرصد كل محاولات التسريب.
وأطلق عدد من طلاب المرحلة الثانوية العامة، "جروب" تحت عنوان "طلاب لا تعترف بثانوية التسريبات والظلم والغش"، على موقع "فيس بوك"، وطالبوا من خلاله الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بإعادة كل الامتحانات التى تم تسريبها للنظامين الحديث والقديم، على غرار قرار المعاهد الأزهرية الخاص بإعادة امتحان التفاضل والتكامل عقب تسريبه، حفاظا على حقهم ووقتهم وأموال ذويهم التى دُفعت منذ بداية العام الدراسى للوصول إلى مجموع مرتفع، يؤهلهم للالتحاق بكليات القمة.
فيما عبر البعض الآخر من الطلاب عن فقدهم الأمل فى استجابة وزارة التربية والتعليم، لمطلبهم بقوله: "لو اتكلمنا من هنا لسنين قدام مش هيعيدوا الامتحان.. ربنا يعوض علينا تعبنا اللى راح على الفاضى"، مستنكرين تأكيد وزارة التعليم على تفتيش الطلاب قبل دخولهم إلى اللجان، ومنعهم اصطحاب الموبايل خلال الامتحان، فى الوقت الذى تؤكد صفحات التسريب عدم وجود أى تفتيش بقولهم: "قال إيه يأخدوا مننا الموبايلات قبل الامتحان ومصر كلها داخلة بيه وبيصوروا الامتحانات عينى عينك".
من جانبه، قال عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، إن تكرار تسرب الامتحانات برغم البروتوكولات التى تعقدها وزارة التعليم مع وزارة الداخلية لمنع تسرب الامتحانات يؤكد أنها فشلت، موضحا أن ذلك نتيجة أخطاء منهجية داخل منظومة التعليم بالتعامل مع الثانوية العامة، مشيرا إلى أن عمليات الغش فى الثانوية العامة، ليس بالعامل غير الأخلاقى بالنسبة للطالب المصرى، لكونه يعتبرها نوعا من التمرد على أوضاع الثانوية العامة وخطورتها على مستقبله.
وأضاف إسماعيل لـ"اليوم السابع"، أن الامتحان أصبح وسيلة لإهدار فكرة تكافؤ الفرص بين الطالب وبين باقى الطلاب فى أماكن أخرى، لاعتقاده أن تكافؤ الفرص تلك الآلية الوحيدة لالتحاقه بالجامعات بمنتهى البساطة، وقد أُهدرت على أرضية الفارق الاجتماعى بينه وبين آخرين الذين يستطيعون الالتحاق بكليات القمة بأموالهم، وبالتالى لم يجد الطالب فرصة أو رادعا يمنعه من اختراق نظام وزارة التعليم، وبالتالى دفع طلابا آخرين للبحث عن حقوقهم بطرق ملتوية للوصول إلى ما يُسمى بتكافؤ الفرص غير الشرعية.
وتابع: "لم تعد امتحانات الثانوية العامة، هى الورقة الكفيلة بقياس مستوى إجادة الطالب المصرى، وذلك نتيجة لنهج وزارة التربية والتعليم والتعامل مع الثانوية بشكل أمنى، واستدعاء قوات أمنية لنقل أوراق الأسئلة والإجابات، هناك شريحة من الطلبة تُظلم ظُلما واضحا بالامتحانات، وهى تلك الطبقة التى تلتزم بقواعد وزارة التربية والتعليم التزاما كاملا، وبالتالى تجد نفسها فى قاع الدرجات، وهناك أماكن بالصعيد والمحافظات الحدودية كسيناء والواحات، يتعرض فيها المعلم للتهديدات بالشكل الذى يشعره أن حياته أصبحت فى خطر مقابل السماح للطلاب بالغش كلجان البدارى فى أسيوط، وأولاد صقر فى سوهاج، ناهيك عما يحدث فى القاهرة من استخدام وسائل حديثة فى الغش".
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
- أول ملزمة حقيقية للصف الأول الإبتدائى 2019وفقا للمنهج المطور ترم أول2020انتاج سبتمبر 2019
- المعاهد الأزهرية إلغاء الامتحانات فى حال تسريبها وإجراءات رادعة لمنع الغش
- إلغاء الامتحانات فى حال تسريبها وإجراءات رادعة لمنع الغش المعاهد الأزهرية
- ننشر تفاصيل الامتحانات بجميع المعاهد الأزهرية للصفوف المختلفة يوم 7 مايو،
- ننشر الجداول الجديدة لأعادة الامتحانات المسربة بالثانوية الأزهرية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى