- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135563
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
مراجعة علم الاجتماع للصف الثالث ثانوي اقرأ وحمل 3, يونيو 2014
الثلاثاء 03 يونيو 2014, 21:39
مراجعة علم الاجتماع للصف الثالث ثانوي
3, يونيو 2014
لمشاهدة الملف فى شكل ملف PDF .. اضغط هنا
س1: حدد المقصود بالعولمة.
ج: «هي مجموعة العمليات الاقتصادية، السياسية، الثقافية والاجتماعية، التكنولوجية، التي أصبحت من خلالها الحياة الإنسانية حول العالم أكثر ترابطًا وتشابكًا، وتؤدي إلى جعل كوكب الأرض وعاءً واحدًا يعيش ويتعايش الجميع فيه».
س2: حدد المقصود بالعولمة من المنظور الثقافي.
س: يمكن تعريف العولمة تعريفًا جامعًا مانعًا. ()
1) لقد تعددت تعريفات العولمة، حتى أصبح من الصعب تعريفها تعريفًا «جامعًا مانعًا».
2) فها هو تعريف العولمة من المنظورالثقافي: هو «محاولة التقارب بين ثقافات شعوب العالم المختلفة بهدف إزالة الفوارق الثقافية بينها، ودمجها جميعًا في ثقافة واحدة ذات خصائص مشتركة».
تحليل التعريف:
3) ولعل هذا التعريف يحمل معنى «هيمنة الثقافة الأقوى على الثقافة الأضعف».. إما عن طريق التفاعل الثقافي ، أو الامتزاج الثقافي في حالة تلاشي الحدود الجغرافية.. وفي الحالتين النتيجة هي طغيان ثقافة عالمية واحدة على الثقافات المحلية، والحلول محلها.
س3: حدد المقصود بالهوية القومية.
ج: هي السمات التي يتمسك بها مجتمع من المجتمعات ، وتميزه عن غيره من المجتمعات الأخرى.
(1) فالهوية قد تأصلت عبر العصور نتيجة عدة تراكمات متتالية تعرض لها المجتمع، وتتمثل في جانبين:
أ ) الجانب المادي: والذي يتضمن «معارف وعلوم، وفنون واختراعات واكتشافات.. الخ».
ب) الجانب المعنوي: والذي يتضمن «عادات المجتمع وتقاليده وقيمه، وأخلاقيات وسلوكيات أفراده».
(2) وعلينا أن نعرف أنه كلما تأصلت الهوية القومية في نفوس أفراد المجتمع، ساعد ذلك بقوة في التأثير على ثقافات المجتمعات الأخرى.
(3) كما أن المحاولات التي تقوم بها بعض المجتمعات لتدمير الهوية القومية لمجتمعات أخرى عن طريق «السيطرة/ الإذلال» ، فإنها تؤدي إلى فقدان التماسك الاجتماعي بين البشر جميعًا.
س4: للعولمة تأثير واضح على الهوية القومية، وقد اختلف المحللون حول تأثير العولمة على الهوية القومية..
فسّـر.
ج: الـمؤيــدون يرون:
1) أنها تسهم في انتشار التكنولوجيا المتقدمة، ومن ثم زيادة الإنتاج.
2) كما تسهم العولمة في نقل المعلومات وتخزينها لمن يُريد الانتفاع بها، وهكذا تكون الفوائد أكثر من الضرر.. وفي سبيل ذلك تهون الهوية القومية.
الرافضـون يرون:
1) أن العولمة تؤدي إلى الاستغلال الاقتصادي.. والمثال المؤيد لذلك ما تفعله الاستثمارات الأجنبية بالدول الأقل نموًّا ، حيث سيطرة السلع المستوردة على المحلية ، ومنها «الأدوية».
2) لذا يرى هؤلاء أن حماية الهوية القومية عن طريق إثارة الحِمْيَة الوطنية واجبة كوسيلة للتصدي لهذا الاستغلال.
3) فالعولمة تهديد هوية أمة لهوية أمة أخرى، وليست فقط غزوًا اقتصاديًّا أو علمانيًّا، بل غزوًا قوميًّا.
س5: اتخذ المفكرون العرب موقفًا تجاه العولمة، وانقسموا في ذلك إلى ثلاث.. اشرح.
أولاً : الـمؤيــدون: وهم الأقلام العربية التي نمت في ظل الحداثة الغربية، والتي تغنت بحضارته وانبهرت به، فيرون أن للعولمة مزايا، والتي تتمثل في:
1- فتح الحدود ، وتيسير تدفق السلع، والخدمات، والأفكار.
2- إنشاء الشبكات الاتصالية التي تجعل العالم وحدة واحدة.
3- كما ظهرت من خلالها قيم هامة مثل «احترام حقوق الإنسان، واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها، وحرية التعايش بين الثقافات والعقائد، والدعوة إلى تشكيل حركة عالمية تمنع الحروب وتدعو للسلام».
ثانيًا: الرافضون: وهي مجموعة الأقلام للأحزاب الأيدلوجية المختلفة، وهؤلاء يرون:
- أن العولمة «استلابية قاتلة للحضارات ، وثقافات الشعوب، وتعمل على إلغائها لتحل محلها ثقافات أخرى اقوى، لتتجاوز تراث الشعوب وحضاراته».
ثالثًا: الصالحون:
1) وتتمثل في الأقلام التي تدعو للعقلانية والواقعية والبعد عن الانبهار بالعولمة، وفي نفس الوقت الاستفادة منها.
2) حيث ينبغي أن نفهم ظاهرة العولمة فهمًا صحيحًا «بما لها وما عليها» دون تهوين أو تهويل.
3) فالعولمة تمثل تحديًا كبيرًا يلزمنا مواجهته والعمل على تعظيم مكاسبنا من ورائها، وفي نفس الوقت تحجيم أضرارها المحتملة.
س6: كيف يمكن التصدي للآثار السلبية للعولمة.
1) تطوير المناهج التربوية واشتمالها على قضايا العصر ، بما يؤدي إلى ترسيخ عقيدة الإيمان بالله وتأكيد قيم العلم والحرية والإنتاج والسلام.
2) التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس الخصوصية الثقافية لكل شعب في عقول النشء، ليكون حصانة ثقافية في مواجهة الثقافة الغربية.
3) تدعيم مكانة (اللغة العربية) في نفوس أبناء الأمة لأنها تعد عاملاً أساسيًّا في استمرارية الثقافة العربية.
4) مواجهة الثورة التكنولوجية والمعرفية، بانتقاء النافع منها فقط، واستخدامها في إنتاج أفكار جديدة.
5) كما أن الحفاظ على الهوية لا يعني الجمود، بل هو عملية تتيح للمجتمع أن يتطور بما يتفق مع ديننا وتقاليدنا، دون أن يفقد هويته الأصلية.
س7: حدد المقصود بكل من: علم الاجتماع السياحي، والسياحة.
- علم الاجتماع السياحي: هو فرع من فروع «علم الاجتماع العام» ، ويهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي، وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات وخدمات وتفاعلات.. الخ.
- تعريف السياحة:
1) من الجانب المعنوي: عرفها (جوير فرولر 1905م) بأنها «ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تظهر من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذوقها، والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الإقامة في مناطق ذات طبيعة خاصة.
2) من الرغبة في التجديد والتعرف على المجهول:
- (دي ماير 1952) أنها : « مجموعة من التنقلات البشرية والأنشطة المترتبة عليها، والناتجة عن ابتعاد الإنسان عن موطنه تحقيقًا لرغبة الانطلاق الكامنة في الفرد».
س8: اذكر الفرق بين تعريف السائح وغير السائح.
ج: تعريف السائح : قامت لجنة (الخبراء الإحصائية) التابعة لعصبة الأم بتعريف السائح بأنه: « كل شخص يزور بلدًا غير البلد التي اعتاد الإقامة فيها لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة».. ومن ثم الفئات التي هي من غير السائحين الآتي:
1) المسافرون لبلد ما للحصول على وظيفة.
2) الدارسون.
3) الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة.
4) المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر.
5) المقيمون في مناطق الحدود.
6) الأشخاص الذين يُقيمون في بلد، ويعملون في بلد مجاور.
س9: قارن بين : (السفر / السياحة/ الانتقال).
- السفر: هو الانتقال من مكان إلى آخر لأسباب متعددة «سياحية أو تجارية أو دينية أو تعليمية».
- السياحة: وهي نشاط السفر «المخطط بدقة» لغرض محدد (كالترفيه/ أو المتعة/ أو الاستجمام).
- الانتقال: هو انتقال الإنسان، من أجل تلبية احتياجاته الأساسية قديمًا، ويغلب عليها «عدم التخطيط».
س10: ما هي العلاقة بين الانتقال والسفر والسياحة؟ موضحًا العوامل التي دعت الإنسان في العصور القديمة للقيام بالرحلات.
- هي علاقة «عموم وخصوص»: فالسياحة هي سفر وانتقال، وليس «الانتقال أو السفر» بالضرورة سياحة ، حيث يمكن القول إن رحلات الإنسان في العصور القديمة كانت للأسباب الآتية:
1) تحقيق الفائدة: حيث تكوين علاقات متبادلة بين القبائل والدويلات – أو للتجارة .. مثال ذلك (اليونانيون ، والهنود، والصينيون) الذين قاموا بتلك الرحلات.
2) حب الاستطلاع: وذلك من أجل اكتشاف العادات والتقاليد وأساليب الحياة لدى الشعوب الأخرى، ومثال ذلك «المؤرخ الإغريقي هيرودوت».
3) الدافع الديني: والذي يهدف إلى زيارة الأماكن المقدسة لدى مختلف الشعوب، كالصينيين، والرومان والإغريق.
س11: هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى التطوير السياحي.. فسّر في ضوء ما درست.
(1) وسائل النقل: حيث التطور الكبير في وسائل النقل (جوية، برية، بحرية) خاصة في عنصر (الأمان والسرعة) مما ترتب عليه زيادة السياحة.
(2) وسائل الإعلام: وتنوعها (المقروءة/ المسموعة/ المرئية) مع سهولة وسرعة نقل الأخبار المختلفة عبر قارات العالم، وما ترتب على ذلك من زيادة رغبة الأفراد في السفر والسياحة للتعرف على ما سمعوه وشاهدوه.
(3) العامل الاقتصادي: حيث ارتفاع مستويات المعيشة، وزيادة متوسط دخل الفرد في كثير من الدول، مما جعل هناك فائضًا ينفق جزء منه للسياحة.
(4) أوقات الفراغ: حيث تزايد أوقات الفراغ، والأجازات السنوية المدفوعة الأجر نتيجة تطبيق العديد من التشريعات العمالية في الدول الصناعية الكبرى، بالإضافة لارتفاع المستوى الثقافي والعلمي لشعوب هذه الدول، والذي انعكس إيجابًا على السياحة.
(5) تشجيع السياحة: حيث تشجيع الدول المختلفة للسياحة، وحرصها على تنميتها، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها مما أسهم في تقدم السياحة وانتعاشها.
(6) منظمات دولية: ظهور العديد من المنظمات والهيئات (الدولية – المحلية) والتي استهدفت تنظيم العمل السياحي ورفع درجة الوعي الخاصة به، وإثارة اهتمام المجتمع الدولي وتعاونه لإيجاد مستقبل أفضل ينعم فيه الإنسان بالرخاء والسلام.
س12: اشرح أنواع السياحة (الأساسية، الثانوية).
أولاً : الأساسية:
- وهي السياحة ذات الطلب الأساسي، وترتبط غالبًا بمواسم الأجازات في الدول المصدرة للسياح من ناحية، وترتبط بالطقس المناسب للدول المستضيفة للسياح من ناحية أخرى.. كما ترتبط «السياحة الثقافية» بنفس العاملين السابقين، لذا يمكن اعتبار السياحة الأساسية في مجموعها (ثقافية – ترويحية – مغامرات).
ثانيًا: الثانوية:
- وتظهر عندما تنخفض نسبة (الإشغال في الفنادق) ، لذا تتحرك الفنادق وتساعد الشركات السياحية لملء الفراغ الحاصل في الفنادق لزيادة نسبة الإشغال عن طريق (تخفيض أسعار الغرف والخدمات، وتسهيل إجراءات الدفع.. ) وعلى أية حال فالجهد المبذول في تنشيط السياحة الأساسية (أقل جهدًا) من تنشيط السياحة الثانوية.
س13: للسياحة آثار اجتماعية وثقافية إيجابية.. حلّل.
1- المحافظة على عنصر التراث الثقافي في المنطقة.
2- إحياء الفنون التقليدية والصناعات اليدوية، وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية.
3- دعم التبادل الثقافي بين المجتمعات «بين السياح، والسكان المحليين»، حيث يتعلم كل منهم من ثقافة الآخر، مما يزيد التفاهم المشترك، وتُلاقي القيم والعادات قبولاً من الجانبين.
4- خلق روح الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد في الدولة الواحدة، حيث يجتمع سياح من دولة واحدة في منطقة سياحية واحدة ، مما يتيح لهم التعارف والتواد.
5- خلق روح الوحدة بين المجتمعات المختلفة، وهذا هدف هام ورئيسي لتطوير السياحة في كثير من دول العالم.
س14: للسياحة آثار اجتماعية وثقافية سلبية.. حلّل.
1- تزايد الضغط والطلب على (الخدمات الأساسية) من قبل السياح، مما يدفع السكان المحليين إلى الشعور السلبي تجاه السياحة.
2- تضايق السياح (الداخليون) من الأجانب إذ قلت فرصتهم السياحية في بلدهم بسبب السياحة الأجنبية.
3- تعديل الفنون والصناعات اليدوية لتتناسب وأذواق السياح مما يقلل الفهم والإحساس بقيمة الثقافة المحلية.
4- ينشأ «سوء الفهم» بين السكان المحليين والسياح، ونتيجة اختلاف اللغة والعادات والتقاليد والمعتقدات وأنماط السلوك.
5- تدهور السلوك الاجتماعي (أحيانًا) في بعض المناطق السياحية بسبب الاختلاف الشديد في العادات والتقاليد وأسلوب الحياة.
6- مشاكل المرور والزحام في الطرق وفي الخدمات الأخرى كالماء والكهرباء… الخ.
س15: تعددت الآثار الاقتصادية الإيجابية الناجمة عن السياحة.. دلل على ذلك.
1) العائد المادي (المتوقع) من استثمارات السياحة المالية أكثر من غيرها من الصناعات الإنتاجية الأخرى.
2) توفير فرص عمل جديدة.
3) توفير العملة الصعبة وتحسين مستويات المعيشة.
4) زيادة الإيرادات الحكومية في الضرائب والرسوم.. وما ينتج عنها من تطوير خدمات تحتية، ودعم الاقتصاد العام.
5) دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى (الزراعة والصناعة).
6) تطوير خدمات النقل وخدمات البنية التحتية من أجل قطاع السياحة وبالتالي للسكان المحليين.
7) تنشيط قطاع التعليم والتدريب في مجال السياحة.
8) زيادة فرصة الاستثمار (الوطني والأجنبي) في مجال السياحة.
س16: حدد المقصود بالأزمة.
ج: عرف «ميتروف بوشانت» الأزمة بأنها (حالة تمزق تؤثر على النظام كله.. وتهدد افتراضاته الأساسية، ومعتقداته الداخلية، وجوهر وجوده).
س17: توجد علاقة بين إدارة الأزمة وقدرة المنظمة.. فسّـر.
ج: إن إدارة الأزمة تتمثل في قدرة المنظمة على إدراك المخاطر ، والتهديدات (الحالية والمحتملة) والعمل على تجنبها أو تقليل آثارها السلبية لإعادة التوازن للنظام في أقل وقت ممكن، وبدء نشاطه مرة أخرى، واستخلاص الدروس المستفادة لمنع تكرار الأزمة، أو تحسين طرق التعامل معها مستقبلاً، والاستفادة من الفرص التي تتيحها.
س18: اذكر الفرق بين المشكلة والأزمة.
ج: المشكلة :
أ ) هي سؤال يحتاج لإجابة واتخاذ قرار، وهي تمثل مرحلة من مراحل مواجهة الأزمة، وهي عملية اتخاذ قرار ، كما أنها لا تمثل الأزمة بجميع جوانبها.
ب) وإذا كانت «المشكلة» تحتاج (منهجًا تقليديًّا) لحلها، فإن «الأزمة» لا تخضع لمنهج تقليدي، وإنما تحتاج (منهج إدارة الأزمات).
ج ) الأزمة تعبر عن إخفاق إداري، أو عدم خبرة، وتنتج عن أخطاء
لا يمكن التهاون مع المتسبب فيها.
س19: يُعد التهديد إشارة أو إنذارًا للأخطاء المحتمل حدوثها في المستقبل..
أ ) يُعبر التهديد عن إشارة أو إنذار للأخطار المُحتملة في المستقبل.
ب) التهديد يمثل مواقف أو تغيرات (بالبيئة الخارجية) للمنظمة، تمثل خطرًا قائمًا على مركزها التنافسي، في حالة عدم نجاحها في تجنب التهديد.
ج ) ويمكن أن تكون مصادر التهديد «خارجية» (اندماج بعض المنافسين) .. أو «داخلية» مثل انخفاض الروح المعنوية للعاملين أو الصراع واللامبالاة.
س20: ميّز بين الحادث والكارثة.
ج: الحـادث : وهو خلل في مكون أو نظام فرعي لم يتم تداركه، فأثر سلبًا على النظام كله أو جزء منه.
مثال ذلك: حدوث خلل في بعض أجزاء السيارة، مما أدى إلى خروجها عن الطريق وانقلابها.
الكارثة :
- تعتبر حادث مأساوي مفجع يحدث فجأة.
- نتيجة عوامل طبيعية – مثل الفيضانات والبراكين والزلازل.
- أو عوامل بشرية – مثل الحوادث الضخمة والحرائق.
س21: علل صحة أو خطأ العبارة: «الصراع تفاعل إيجابي بين الأفراد والجماعات».
ج: العبارة «خاطئة».
فالصراع هو تفاعل سلبي بين الأفراد أو الجماعات أو المنظمات أو الدول – حيث تكون غير متفقة في وجهات النظر مثل (الصراع العربي الإسرائيلي).
س22: تعدد أسباب وقوع الأزمات.. وضّح.
(1) الفهم السطحي:
نتيجة نقص أو تعارض المعلومات أو إصدار قرارات سريعة.
(2) التفكير السطحي:
حيث إن القرارات لا تستند على أسلوب علمي في إدارة الأمور، فهي تعالج ظواهر المشكلات ولا تهتم بجذور المشكلة ولا تستند إلى معايير قوية للحكم على الأمور.
(3) الابتــزاز :
يقصد به استغلال الخطأ لإجبار مرتكبه على الخطيئة، لأن الخطأ يحدث دون قصد أما الخطيئة متعمدة.
(4) الإحبـاط :
قد يكون مسببًا رئيسيًا للعديد من الأزمات، مثل (الاعتصامات – الإضرابات الفئوية) نتيجة غلاء المعيشة وانخفاض الأجور وعدم العدالة… الخ.
(5) القــوة الغاشمـــة:
تؤدي إلى وقوع العديد من الأزمات نتيجة التأثير على مسرح الأحداث، دون حساب للعواقب.
(6) الإهمـــال:
يتسبب في وقوع الأزمات ، مثل (غرق العبارة السلام 98، وحوادث القطارات الجسيمة).
(7) المنافسة غير الشريفة:
تستغل بعض منظمات الأعمال المنافسة عناصر الضعف الموجود في منظمات أخرى لإحداث أزمة في أنظمتها الداخلية أو في منتجاتها.
أقوى مراجعات لـن يخـرج عنها امتحـان علم الاجتماع لـطلاب الثانوية
الباب الثالث
س23: التغيرات المناخية ظاهرة عالمية.. فسّر.
1- تتمثل في تلك التغيرات المُناخية ، لدرجة أنها أصبحت «ظاهرة عالمية» ، لها أثرها المحلي والاجتماعي.
2- والتي حدثت بسبب النشاطات البشرية المتمثلة في «الثورة الصناعية والتكنولوجية» التي أدت إلى انبعاث (غازات الاحتباس الحراري) والذي يُغيّر مناخ العالم بدرجات متفاوتة من مكان لآخر.
س24: حدد المقصود بالتغير المناخي، موضحًا أسبابه.
- التغير المناخي هو: اختلال في الظروف المناخية المُعتادة «كالحرارة ، وأنماط الرياح» والتي تميز كل منطقة على الأرض.
- الأسباب:
4) اعتماد المجتمعات البشرية على الآلات.
5) ارتفاع الطلب على الطاقة، مما يعني حرق المزيد من الوقود (النفط – الغاز – الفحم).
6) رفع نسب الغازات الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي.
7) زيادة «الغازات الدفيئة» ، وهذا ما يُزيد القلق، حيث إنها كفيلة بأن ترفع حرارة الكوكب بسرعة لا نظير لها في تاريخ البشرية.
س25: تغير المناخ قد يؤدي إلى عواقب عديدة.. حلل.
ج: هي عواقب (بيئية – واجتماعية – واقتصادية) ، وهي كما يلي:
1) خسارة مخزون المياه على الأرض.
2) تراجع المحصول الزراعي ، «مما يؤدي إلى تلقص المخزون الغذائي».
3) تراجع خصوبة التربة.
4) الآفات والأمراض ، «حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة ظروفًا مواتية لانتشار الآفات والحشرات الناقلة للأمراض، كالبعوض الناقل للملاريا».
5) ارتفاع مستوى البحار: حيث إن ارتفاع حرارة العالم سيؤدي إلى تمدد كتلة مياه المحيطات.
س26: ارتفاع الحرارة يؤثر سلبًا على الإنسان.. دلل على ذلك.
ج:
1- تؤدي زيادة الحرارة إلى الموت والكثير من الأمراض.
2- ارتفاع الحرارة يُرهق الجهاز الدوري، والتنفسي في الإنسان.
3- ارتفاع الحرارة يُزيد من غاز الأوزون، حيث إنه مفيد في طبقات الجو العليا (فهو يحمي من الأشعة فوق البنفسجية) ، ولكنه في طبقات الجو الدنيا (ملوِّث خطر يُفسد رئة الإنسان ويزيد من مشاكل مرضى الربو).
4- ارتفاع الحرارة يزيد من (الأمراض السارية) المنقولة بالبعوض والحشرات.
5- ارتفاع الحرارة يزيد من نسبة الإصابة (بضربة الشمس).
6- ارتفاع الحرارة يتسبب في خسارة الكثير من الثروة السمكية، والثروات الطبيعية الأخرى.
س27: علل صحة أو خطأ العبارات الآتية:
• التغيرات المناخية ليس لها تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية ومصادر الغذاء.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1) نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية.
2) تغير خريطة التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية.
3) تأثيرات سلبية على الزراعات الهامشية، وزيادة معدلات التصحر.
4) زيادة الاحتياج إلى الماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات البحر.
5) تأثيرات سلبية على الزراعة نتيجة تغير معدلات وأوقات موجات الحرارة.
6) تأثيرات اجتماعية واقتصادية (لظروف المعيشة، والانتقال من مكان لآخر).
7) زيادة الحرازة تزيد من معدلات (تآكل التربة).
• لا تتأثر التجمعات السكانية بالتغيرات المناخية.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1) هجرة العمالة الزراعية والصيادين.
2) زيادة معدلات الرطوبة ، مما يقلل كفاءة العمال والإنتاج.
3) زيادة الرياح والحرارة، مما يزيد من وجود الأتربة، وارتفاع معدلات الحرائق في المناطق الريفية والعشوائية.
4) زيادة الضغوط على المناطق العشوائية.
س28: كيف يمكننا مواجهة التغيرات المناخية في مصر والعالم العربي.
(1) العمل على إنشاء معهد قومي (لتغيرات المُناخ) ونشر الوعي البيئي بتغيرات المُناخ وترشيد الطاقة والمياه.
(2) تشجيع البحوث الهادفة إلى استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية في تحلية المياه، وترشيد استخدام الطاقة.
(3) العمل على جذب مشروعات التنمية إلى المناطق الصحراوية المناسبة، وتنمية البنية التحتية لتشجيع الهجرة من المناطق المتوقع تأثرها إلى المناطق الآمنة.
(4) تشجيع الدراسات الخاصة بالقطاعات (المائية والزراعية والساحلية والصحية) على التكيف، على أن تستخدم التكنولوجيات البسيطة منخفضة التكاليف.
(5) الحزم في تطبيق قوانين حماية البيئة.
(6) العمل على إنشاء (لجان) للمناطق الساحلية للتنسيق بين الجهات البحثية والتنفيذية.
(7) تشجيع الجمعيات غير الحكومية للعمل على توعية المواطنين بمخاطر التغيرات المُناخية.
س29: حدد المقصود بالبطالة.
ج: العاطل هو:
« ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معين بلا عمل وهو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه لا يجده».
س30: تتعدد مظاهر البطالة .. وضّح.
ج: وتتمثل فيما يلي:
1- ضعف الاستثمارات القومية الموجهة إلى المشروعات الاستثمارية لاستيعاب العاطلين.
2- عدم الرشد في الخصخصة وظهور ضحايا المعاش المبكر.
3- الكساد الذي يواجه القطاع الخاص وإخفاقه في كل المحاولات التي تهدف إلى تشغيل العاطلين.
4- تركيز معظم القطاع الخاص في المجالات التي لا تستوعب عددًا كبيرًا من العاطلين.
5- التضييق على فرص العمل في دول الخليخ – وتفضيل العمالة الهندية والباكستانية لرخص أجرها.
6- العائدون من توابع ثورات الربيع العربي ولا يجدون عملاً.
7- انخفاض معدل الادخار بسبب الفقر.
8- اتجاه الاستثمارات الأجنبية في معظمها نحو مشروعات الكماليات والتعامل في سوق الأوراق المالية.
9- الانفتاح الاستهلاكي السيء مثل الملاهي والأكلات السريعة.
س31: علل صحة أو اخطأ العبارات الآتية:
• التكنولوجيا هي السبب الوحيد في إحداث ظاهرة البطالة.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
أسباب البطالة:
1) التكنولوجيا واحدة من ضمن أهم الأسباب لأنها تقلل من طلب العمالة.
2) عدم تقبل بعض الشباب لأي عمل (حيث لابد من أن يكون في التخصص).
3) قلة الاستثمارات وانخفاض المشروعات.
4) زيادة التعداد السكاني – حيث تحتسب نسبة البطالة وفق المعادلة التالية:
نسبة البطالة = عدد العاطلين ÷ إجمالي القوى العاملة × 100
ملحوظة هامة:
ليس كل عاطل يعاني من البطالة – فقد يكون العاطل لا يبحث عن عمل على الرغم من قدرته عليه، لأنه لديه إمكانات مادية توفر له حياة رغدة. وبالتالي لا يُحسب ذلك الشخص ضمن فئة البطالة.
• البطالة الاحتكاكية تحدث نتيجة ركود قطاع السياحة في بعض الأماكن.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1- هي التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق والمهن المختلفة الناتجة عن تغيرات في الاقتصاد الوطني.
2- تفسر هذه البطالة استمرار بعض العمال في التعطل – على الرغم من توافر فرص عمل تناسبها ، مثل (صغار السن – خريجي المدارس والجامعات) ..الخ.
3- الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا النوع من البطالة هي:
أ ) الافتقار إلى المهارة والخبرة اللازمة لتأدية العمل.
ب) صعوبة التكيف الوظيفي الناشئ عن تقسيم العمل والتخصص الدقيق.
ج) التغير المستمر في بيئة الأعمال والمهن المختلفة – الأمر الذي يتطلب إكساب مهارات متنوعة.
• البطالة الهيكلية تحدث نتيجة التباين بين توزيع هيكل القوى العاملة، وهيكل الطلب عليها.
ج: العبارة «صحيحة»، وذلك لأن:
1- هي التي تنشأ بسبب الاختلاف والتباين القائم بين هيكل توزيع القوى العاملة وهيكل الطلب عليها.
2- يقترن ظهورها بإحلال الآلة محل العنصر البشري، مما يؤدي إلى الاستغناء عن عدد كبير من العمال.
س32: للبطالة تأثير سلبي على النظام الأمني في المجتمع.. ناقش.
ج:
1) أشارت الدراسات إلى وجود علاقة بين متغيرين (البطالة والجريمة) ، فكلما زادت نسبة البطالة ارتفعت نسبة الجريمة (العلاقة بين المتغيرين طردية) ولكن البطالة ليست هي السبب المباشر للجريمة، وإلا صار كل عاطل مجرمًا.. وهذا أمر مرفوض.
2) تركز في بحث العلاقة بين البطالة والجريمة، واهتم بها الباحثون في مجال علم الاجتماع وعلم الجريمة.
3) المؤكد وكما تشير الدراسات أن البطالة تحتوي على بذور الجريمة إذا صاحبتها عوامل معينة.
س33: للبطالة تأثير سلبي على النظام الاقتصادي في المجتمع.. ناقش.
ج:
1- الإنسان هو المورد الاقتصادي، وأي تقدم اقتصادي يعتمد في الأساس على الإنسان بإعداده علميًّا حتى يسهم في نهضة المجتمع.
2- البطالة تضعف من قيمة الفرد كمورد اقتصادي ، حيث يتحول كم من المتعطلين إلى طاقات مهدرة ، وبالتالي يخسر الاقتصاد هذه الطاقات.
س34: للبطالة تأثير سلبي على النظام السياسي في المجتمع.. ناقش.
ج: حيث:
1) إن الحقوق والحريات العامة – لم تعد وحدها كافية للحكم على الديمقراطية، بل إن المعايير الاقتصادية والاجتماعية لها دور أيضًا.
2) وجود البطالة وآثارها من شأنه أن يخل بهذه المعايير وهذه المشكلة تحرج الكثير من الحكومات.
س35: للبطالة تأثير سلبي على الصحة النفسية.. وضح.
ج: تؤدي البطالة إلى التعرض لكثير من مظاهر عدم التوافق النفسي والاجتماعي، ومن أهم هذه المظاهر التي يصاب بها العاطلون عن العمل:
أ ) الاكتئاب: تظهر بنسبة كبيرة لدى العاطلين عن العمل مقارنة بالذين يعملون أعمالاً ثابتة.
ب) تدني اعتبار الذات: تؤدي البطالة إلى حالة من العجز والضجر وعدم الرضا وهذا يؤدي إلى تدني الذات.
س36: للبطالة تأثير سلبي على الصحة الجسدية والبدنية.. وضح.
ج: إن الحالة النفسية والعزلة التي يتعرض لها العاطلون عن العمل – تكون سببًا للإصابة بكثير من الأمراض – والإعياء البدني كارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول..الخ.
س37: ضع سياسات ترى أنها تساهم في الحد من مشكلة البطالة في مصر.
ج: سياسات علاج البطالة:
من أهم السياسات التي تساهم في علاج البطالة ما يلي:
1) سياسة التعليم: التركيز على التعليم الفني والحرفي، وذلك حسب متطلبات سوق العمل.
2) سياسة التمويل: توجيه الاستثمار نحو المشروعات التي تستوعب أكبر عدد من العاطلين.
3) سياسة الضرائب: تخفيض أسعار الضرائب، وإعفاء المشروعات المهنية والحرفية الصغيرة.
4) سياسة الخصخصة: ربط الخصخصة بعلاج مشكلات البطالة وليس بالبيع أو المعاش المبكر.
5) سياسة التدريب: وضع برامج موضوعية ، وتُخصص لتحويل مسارات الخريجين حسب متطلبات سوق العمل.
س38: لمؤسسات المجتمع المدني (الجمعيات) دور في علاج قضية البطالة.. اشرح في ضوء ما درست.
ج:
• إن المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر لها دور رئيسي في علاج البطالة، وذلك من خلال الجمعيات الخيرية التي تطبق نظام القرض الحسن ونظام المشاركة المنتهية بالتمليك كبديل لنظام الفائدة الربوية.
• تعد قضية البطالة من أخطر التحديات التي يجب على هذه المجتمعات الانتباه لها حاليًّا ، حيث يجب عليها أن تُسرع في العمل على إيجاد السياسات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه القضية حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها.
لمشاهدة الملف فى شكل ملف PDF .. اضغط هنا
3, يونيو 2014
لمشاهدة الملف فى شكل ملف PDF .. اضغط هنا
س1: حدد المقصود بالعولمة.
ج: «هي مجموعة العمليات الاقتصادية، السياسية، الثقافية والاجتماعية، التكنولوجية، التي أصبحت من خلالها الحياة الإنسانية حول العالم أكثر ترابطًا وتشابكًا، وتؤدي إلى جعل كوكب الأرض وعاءً واحدًا يعيش ويتعايش الجميع فيه».
س2: حدد المقصود بالعولمة من المنظور الثقافي.
س: يمكن تعريف العولمة تعريفًا جامعًا مانعًا. ()
1) لقد تعددت تعريفات العولمة، حتى أصبح من الصعب تعريفها تعريفًا «جامعًا مانعًا».
2) فها هو تعريف العولمة من المنظورالثقافي: هو «محاولة التقارب بين ثقافات شعوب العالم المختلفة بهدف إزالة الفوارق الثقافية بينها، ودمجها جميعًا في ثقافة واحدة ذات خصائص مشتركة».
تحليل التعريف:
3) ولعل هذا التعريف يحمل معنى «هيمنة الثقافة الأقوى على الثقافة الأضعف».. إما عن طريق التفاعل الثقافي ، أو الامتزاج الثقافي في حالة تلاشي الحدود الجغرافية.. وفي الحالتين النتيجة هي طغيان ثقافة عالمية واحدة على الثقافات المحلية، والحلول محلها.
س3: حدد المقصود بالهوية القومية.
ج: هي السمات التي يتمسك بها مجتمع من المجتمعات ، وتميزه عن غيره من المجتمعات الأخرى.
(1) فالهوية قد تأصلت عبر العصور نتيجة عدة تراكمات متتالية تعرض لها المجتمع، وتتمثل في جانبين:
أ ) الجانب المادي: والذي يتضمن «معارف وعلوم، وفنون واختراعات واكتشافات.. الخ».
ب) الجانب المعنوي: والذي يتضمن «عادات المجتمع وتقاليده وقيمه، وأخلاقيات وسلوكيات أفراده».
(2) وعلينا أن نعرف أنه كلما تأصلت الهوية القومية في نفوس أفراد المجتمع، ساعد ذلك بقوة في التأثير على ثقافات المجتمعات الأخرى.
(3) كما أن المحاولات التي تقوم بها بعض المجتمعات لتدمير الهوية القومية لمجتمعات أخرى عن طريق «السيطرة/ الإذلال» ، فإنها تؤدي إلى فقدان التماسك الاجتماعي بين البشر جميعًا.
س4: للعولمة تأثير واضح على الهوية القومية، وقد اختلف المحللون حول تأثير العولمة على الهوية القومية..
فسّـر.
ج: الـمؤيــدون يرون:
1) أنها تسهم في انتشار التكنولوجيا المتقدمة، ومن ثم زيادة الإنتاج.
2) كما تسهم العولمة في نقل المعلومات وتخزينها لمن يُريد الانتفاع بها، وهكذا تكون الفوائد أكثر من الضرر.. وفي سبيل ذلك تهون الهوية القومية.
الرافضـون يرون:
1) أن العولمة تؤدي إلى الاستغلال الاقتصادي.. والمثال المؤيد لذلك ما تفعله الاستثمارات الأجنبية بالدول الأقل نموًّا ، حيث سيطرة السلع المستوردة على المحلية ، ومنها «الأدوية».
2) لذا يرى هؤلاء أن حماية الهوية القومية عن طريق إثارة الحِمْيَة الوطنية واجبة كوسيلة للتصدي لهذا الاستغلال.
3) فالعولمة تهديد هوية أمة لهوية أمة أخرى، وليست فقط غزوًا اقتصاديًّا أو علمانيًّا، بل غزوًا قوميًّا.
س5: اتخذ المفكرون العرب موقفًا تجاه العولمة، وانقسموا في ذلك إلى ثلاث.. اشرح.
أولاً : الـمؤيــدون: وهم الأقلام العربية التي نمت في ظل الحداثة الغربية، والتي تغنت بحضارته وانبهرت به، فيرون أن للعولمة مزايا، والتي تتمثل في:
1- فتح الحدود ، وتيسير تدفق السلع، والخدمات، والأفكار.
2- إنشاء الشبكات الاتصالية التي تجعل العالم وحدة واحدة.
3- كما ظهرت من خلالها قيم هامة مثل «احترام حقوق الإنسان، واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها، وحرية التعايش بين الثقافات والعقائد، والدعوة إلى تشكيل حركة عالمية تمنع الحروب وتدعو للسلام».
ثانيًا: الرافضون: وهي مجموعة الأقلام للأحزاب الأيدلوجية المختلفة، وهؤلاء يرون:
- أن العولمة «استلابية قاتلة للحضارات ، وثقافات الشعوب، وتعمل على إلغائها لتحل محلها ثقافات أخرى اقوى، لتتجاوز تراث الشعوب وحضاراته».
ثالثًا: الصالحون:
1) وتتمثل في الأقلام التي تدعو للعقلانية والواقعية والبعد عن الانبهار بالعولمة، وفي نفس الوقت الاستفادة منها.
2) حيث ينبغي أن نفهم ظاهرة العولمة فهمًا صحيحًا «بما لها وما عليها» دون تهوين أو تهويل.
3) فالعولمة تمثل تحديًا كبيرًا يلزمنا مواجهته والعمل على تعظيم مكاسبنا من ورائها، وفي نفس الوقت تحجيم أضرارها المحتملة.
س6: كيف يمكن التصدي للآثار السلبية للعولمة.
1) تطوير المناهج التربوية واشتمالها على قضايا العصر ، بما يؤدي إلى ترسيخ عقيدة الإيمان بالله وتأكيد قيم العلم والحرية والإنتاج والسلام.
2) التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس الخصوصية الثقافية لكل شعب في عقول النشء، ليكون حصانة ثقافية في مواجهة الثقافة الغربية.
3) تدعيم مكانة (اللغة العربية) في نفوس أبناء الأمة لأنها تعد عاملاً أساسيًّا في استمرارية الثقافة العربية.
4) مواجهة الثورة التكنولوجية والمعرفية، بانتقاء النافع منها فقط، واستخدامها في إنتاج أفكار جديدة.
5) كما أن الحفاظ على الهوية لا يعني الجمود، بل هو عملية تتيح للمجتمع أن يتطور بما يتفق مع ديننا وتقاليدنا، دون أن يفقد هويته الأصلية.
س7: حدد المقصود بكل من: علم الاجتماع السياحي، والسياحة.
- علم الاجتماع السياحي: هو فرع من فروع «علم الاجتماع العام» ، ويهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي، وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات وخدمات وتفاعلات.. الخ.
- تعريف السياحة:
1) من الجانب المعنوي: عرفها (جوير فرولر 1905م) بأنها «ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تظهر من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذوقها، والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الإقامة في مناطق ذات طبيعة خاصة.
2) من الرغبة في التجديد والتعرف على المجهول:
- (دي ماير 1952) أنها : « مجموعة من التنقلات البشرية والأنشطة المترتبة عليها، والناتجة عن ابتعاد الإنسان عن موطنه تحقيقًا لرغبة الانطلاق الكامنة في الفرد».
س8: اذكر الفرق بين تعريف السائح وغير السائح.
ج: تعريف السائح : قامت لجنة (الخبراء الإحصائية) التابعة لعصبة الأم بتعريف السائح بأنه: « كل شخص يزور بلدًا غير البلد التي اعتاد الإقامة فيها لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة».. ومن ثم الفئات التي هي من غير السائحين الآتي:
1) المسافرون لبلد ما للحصول على وظيفة.
2) الدارسون.
3) الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة.
4) المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر.
5) المقيمون في مناطق الحدود.
6) الأشخاص الذين يُقيمون في بلد، ويعملون في بلد مجاور.
س9: قارن بين : (السفر / السياحة/ الانتقال).
- السفر: هو الانتقال من مكان إلى آخر لأسباب متعددة «سياحية أو تجارية أو دينية أو تعليمية».
- السياحة: وهي نشاط السفر «المخطط بدقة» لغرض محدد (كالترفيه/ أو المتعة/ أو الاستجمام).
- الانتقال: هو انتقال الإنسان، من أجل تلبية احتياجاته الأساسية قديمًا، ويغلب عليها «عدم التخطيط».
س10: ما هي العلاقة بين الانتقال والسفر والسياحة؟ موضحًا العوامل التي دعت الإنسان في العصور القديمة للقيام بالرحلات.
- هي علاقة «عموم وخصوص»: فالسياحة هي سفر وانتقال، وليس «الانتقال أو السفر» بالضرورة سياحة ، حيث يمكن القول إن رحلات الإنسان في العصور القديمة كانت للأسباب الآتية:
1) تحقيق الفائدة: حيث تكوين علاقات متبادلة بين القبائل والدويلات – أو للتجارة .. مثال ذلك (اليونانيون ، والهنود، والصينيون) الذين قاموا بتلك الرحلات.
2) حب الاستطلاع: وذلك من أجل اكتشاف العادات والتقاليد وأساليب الحياة لدى الشعوب الأخرى، ومثال ذلك «المؤرخ الإغريقي هيرودوت».
3) الدافع الديني: والذي يهدف إلى زيارة الأماكن المقدسة لدى مختلف الشعوب، كالصينيين، والرومان والإغريق.
س11: هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى التطوير السياحي.. فسّر في ضوء ما درست.
(1) وسائل النقل: حيث التطور الكبير في وسائل النقل (جوية، برية، بحرية) خاصة في عنصر (الأمان والسرعة) مما ترتب عليه زيادة السياحة.
(2) وسائل الإعلام: وتنوعها (المقروءة/ المسموعة/ المرئية) مع سهولة وسرعة نقل الأخبار المختلفة عبر قارات العالم، وما ترتب على ذلك من زيادة رغبة الأفراد في السفر والسياحة للتعرف على ما سمعوه وشاهدوه.
(3) العامل الاقتصادي: حيث ارتفاع مستويات المعيشة، وزيادة متوسط دخل الفرد في كثير من الدول، مما جعل هناك فائضًا ينفق جزء منه للسياحة.
(4) أوقات الفراغ: حيث تزايد أوقات الفراغ، والأجازات السنوية المدفوعة الأجر نتيجة تطبيق العديد من التشريعات العمالية في الدول الصناعية الكبرى، بالإضافة لارتفاع المستوى الثقافي والعلمي لشعوب هذه الدول، والذي انعكس إيجابًا على السياحة.
(5) تشجيع السياحة: حيث تشجيع الدول المختلفة للسياحة، وحرصها على تنميتها، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها مما أسهم في تقدم السياحة وانتعاشها.
(6) منظمات دولية: ظهور العديد من المنظمات والهيئات (الدولية – المحلية) والتي استهدفت تنظيم العمل السياحي ورفع درجة الوعي الخاصة به، وإثارة اهتمام المجتمع الدولي وتعاونه لإيجاد مستقبل أفضل ينعم فيه الإنسان بالرخاء والسلام.
س12: اشرح أنواع السياحة (الأساسية، الثانوية).
أولاً : الأساسية:
- وهي السياحة ذات الطلب الأساسي، وترتبط غالبًا بمواسم الأجازات في الدول المصدرة للسياح من ناحية، وترتبط بالطقس المناسب للدول المستضيفة للسياح من ناحية أخرى.. كما ترتبط «السياحة الثقافية» بنفس العاملين السابقين، لذا يمكن اعتبار السياحة الأساسية في مجموعها (ثقافية – ترويحية – مغامرات).
ثانيًا: الثانوية:
- وتظهر عندما تنخفض نسبة (الإشغال في الفنادق) ، لذا تتحرك الفنادق وتساعد الشركات السياحية لملء الفراغ الحاصل في الفنادق لزيادة نسبة الإشغال عن طريق (تخفيض أسعار الغرف والخدمات، وتسهيل إجراءات الدفع.. ) وعلى أية حال فالجهد المبذول في تنشيط السياحة الأساسية (أقل جهدًا) من تنشيط السياحة الثانوية.
س13: للسياحة آثار اجتماعية وثقافية إيجابية.. حلّل.
1- المحافظة على عنصر التراث الثقافي في المنطقة.
2- إحياء الفنون التقليدية والصناعات اليدوية، وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية.
3- دعم التبادل الثقافي بين المجتمعات «بين السياح، والسكان المحليين»، حيث يتعلم كل منهم من ثقافة الآخر، مما يزيد التفاهم المشترك، وتُلاقي القيم والعادات قبولاً من الجانبين.
4- خلق روح الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد في الدولة الواحدة، حيث يجتمع سياح من دولة واحدة في منطقة سياحية واحدة ، مما يتيح لهم التعارف والتواد.
5- خلق روح الوحدة بين المجتمعات المختلفة، وهذا هدف هام ورئيسي لتطوير السياحة في كثير من دول العالم.
س14: للسياحة آثار اجتماعية وثقافية سلبية.. حلّل.
1- تزايد الضغط والطلب على (الخدمات الأساسية) من قبل السياح، مما يدفع السكان المحليين إلى الشعور السلبي تجاه السياحة.
2- تضايق السياح (الداخليون) من الأجانب إذ قلت فرصتهم السياحية في بلدهم بسبب السياحة الأجنبية.
3- تعديل الفنون والصناعات اليدوية لتتناسب وأذواق السياح مما يقلل الفهم والإحساس بقيمة الثقافة المحلية.
4- ينشأ «سوء الفهم» بين السكان المحليين والسياح، ونتيجة اختلاف اللغة والعادات والتقاليد والمعتقدات وأنماط السلوك.
5- تدهور السلوك الاجتماعي (أحيانًا) في بعض المناطق السياحية بسبب الاختلاف الشديد في العادات والتقاليد وأسلوب الحياة.
6- مشاكل المرور والزحام في الطرق وفي الخدمات الأخرى كالماء والكهرباء… الخ.
س15: تعددت الآثار الاقتصادية الإيجابية الناجمة عن السياحة.. دلل على ذلك.
1) العائد المادي (المتوقع) من استثمارات السياحة المالية أكثر من غيرها من الصناعات الإنتاجية الأخرى.
2) توفير فرص عمل جديدة.
3) توفير العملة الصعبة وتحسين مستويات المعيشة.
4) زيادة الإيرادات الحكومية في الضرائب والرسوم.. وما ينتج عنها من تطوير خدمات تحتية، ودعم الاقتصاد العام.
5) دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى (الزراعة والصناعة).
6) تطوير خدمات النقل وخدمات البنية التحتية من أجل قطاع السياحة وبالتالي للسكان المحليين.
7) تنشيط قطاع التعليم والتدريب في مجال السياحة.
8) زيادة فرصة الاستثمار (الوطني والأجنبي) في مجال السياحة.
س16: حدد المقصود بالأزمة.
ج: عرف «ميتروف بوشانت» الأزمة بأنها (حالة تمزق تؤثر على النظام كله.. وتهدد افتراضاته الأساسية، ومعتقداته الداخلية، وجوهر وجوده).
س17: توجد علاقة بين إدارة الأزمة وقدرة المنظمة.. فسّـر.
ج: إن إدارة الأزمة تتمثل في قدرة المنظمة على إدراك المخاطر ، والتهديدات (الحالية والمحتملة) والعمل على تجنبها أو تقليل آثارها السلبية لإعادة التوازن للنظام في أقل وقت ممكن، وبدء نشاطه مرة أخرى، واستخلاص الدروس المستفادة لمنع تكرار الأزمة، أو تحسين طرق التعامل معها مستقبلاً، والاستفادة من الفرص التي تتيحها.
س18: اذكر الفرق بين المشكلة والأزمة.
ج: المشكلة :
أ ) هي سؤال يحتاج لإجابة واتخاذ قرار، وهي تمثل مرحلة من مراحل مواجهة الأزمة، وهي عملية اتخاذ قرار ، كما أنها لا تمثل الأزمة بجميع جوانبها.
ب) وإذا كانت «المشكلة» تحتاج (منهجًا تقليديًّا) لحلها، فإن «الأزمة» لا تخضع لمنهج تقليدي، وإنما تحتاج (منهج إدارة الأزمات).
ج ) الأزمة تعبر عن إخفاق إداري، أو عدم خبرة، وتنتج عن أخطاء
لا يمكن التهاون مع المتسبب فيها.
س19: يُعد التهديد إشارة أو إنذارًا للأخطاء المحتمل حدوثها في المستقبل..
أ ) يُعبر التهديد عن إشارة أو إنذار للأخطار المُحتملة في المستقبل.
ب) التهديد يمثل مواقف أو تغيرات (بالبيئة الخارجية) للمنظمة، تمثل خطرًا قائمًا على مركزها التنافسي، في حالة عدم نجاحها في تجنب التهديد.
ج ) ويمكن أن تكون مصادر التهديد «خارجية» (اندماج بعض المنافسين) .. أو «داخلية» مثل انخفاض الروح المعنوية للعاملين أو الصراع واللامبالاة.
س20: ميّز بين الحادث والكارثة.
ج: الحـادث : وهو خلل في مكون أو نظام فرعي لم يتم تداركه، فأثر سلبًا على النظام كله أو جزء منه.
مثال ذلك: حدوث خلل في بعض أجزاء السيارة، مما أدى إلى خروجها عن الطريق وانقلابها.
الكارثة :
- تعتبر حادث مأساوي مفجع يحدث فجأة.
- نتيجة عوامل طبيعية – مثل الفيضانات والبراكين والزلازل.
- أو عوامل بشرية – مثل الحوادث الضخمة والحرائق.
س21: علل صحة أو خطأ العبارة: «الصراع تفاعل إيجابي بين الأفراد والجماعات».
ج: العبارة «خاطئة».
فالصراع هو تفاعل سلبي بين الأفراد أو الجماعات أو المنظمات أو الدول – حيث تكون غير متفقة في وجهات النظر مثل (الصراع العربي الإسرائيلي).
س22: تعدد أسباب وقوع الأزمات.. وضّح.
(1) الفهم السطحي:
نتيجة نقص أو تعارض المعلومات أو إصدار قرارات سريعة.
(2) التفكير السطحي:
حيث إن القرارات لا تستند على أسلوب علمي في إدارة الأمور، فهي تعالج ظواهر المشكلات ولا تهتم بجذور المشكلة ولا تستند إلى معايير قوية للحكم على الأمور.
(3) الابتــزاز :
يقصد به استغلال الخطأ لإجبار مرتكبه على الخطيئة، لأن الخطأ يحدث دون قصد أما الخطيئة متعمدة.
(4) الإحبـاط :
قد يكون مسببًا رئيسيًا للعديد من الأزمات، مثل (الاعتصامات – الإضرابات الفئوية) نتيجة غلاء المعيشة وانخفاض الأجور وعدم العدالة… الخ.
(5) القــوة الغاشمـــة:
تؤدي إلى وقوع العديد من الأزمات نتيجة التأثير على مسرح الأحداث، دون حساب للعواقب.
(6) الإهمـــال:
يتسبب في وقوع الأزمات ، مثل (غرق العبارة السلام 98، وحوادث القطارات الجسيمة).
(7) المنافسة غير الشريفة:
تستغل بعض منظمات الأعمال المنافسة عناصر الضعف الموجود في منظمات أخرى لإحداث أزمة في أنظمتها الداخلية أو في منتجاتها.
أقوى مراجعات لـن يخـرج عنها امتحـان علم الاجتماع لـطلاب الثانوية
الباب الثالث
س23: التغيرات المناخية ظاهرة عالمية.. فسّر.
1- تتمثل في تلك التغيرات المُناخية ، لدرجة أنها أصبحت «ظاهرة عالمية» ، لها أثرها المحلي والاجتماعي.
2- والتي حدثت بسبب النشاطات البشرية المتمثلة في «الثورة الصناعية والتكنولوجية» التي أدت إلى انبعاث (غازات الاحتباس الحراري) والذي يُغيّر مناخ العالم بدرجات متفاوتة من مكان لآخر.
س24: حدد المقصود بالتغير المناخي، موضحًا أسبابه.
- التغير المناخي هو: اختلال في الظروف المناخية المُعتادة «كالحرارة ، وأنماط الرياح» والتي تميز كل منطقة على الأرض.
- الأسباب:
4) اعتماد المجتمعات البشرية على الآلات.
5) ارتفاع الطلب على الطاقة، مما يعني حرق المزيد من الوقود (النفط – الغاز – الفحم).
6) رفع نسب الغازات الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي.
7) زيادة «الغازات الدفيئة» ، وهذا ما يُزيد القلق، حيث إنها كفيلة بأن ترفع حرارة الكوكب بسرعة لا نظير لها في تاريخ البشرية.
س25: تغير المناخ قد يؤدي إلى عواقب عديدة.. حلل.
ج: هي عواقب (بيئية – واجتماعية – واقتصادية) ، وهي كما يلي:
1) خسارة مخزون المياه على الأرض.
2) تراجع المحصول الزراعي ، «مما يؤدي إلى تلقص المخزون الغذائي».
3) تراجع خصوبة التربة.
4) الآفات والأمراض ، «حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة ظروفًا مواتية لانتشار الآفات والحشرات الناقلة للأمراض، كالبعوض الناقل للملاريا».
5) ارتفاع مستوى البحار: حيث إن ارتفاع حرارة العالم سيؤدي إلى تمدد كتلة مياه المحيطات.
س26: ارتفاع الحرارة يؤثر سلبًا على الإنسان.. دلل على ذلك.
ج:
1- تؤدي زيادة الحرارة إلى الموت والكثير من الأمراض.
2- ارتفاع الحرارة يُرهق الجهاز الدوري، والتنفسي في الإنسان.
3- ارتفاع الحرارة يُزيد من غاز الأوزون، حيث إنه مفيد في طبقات الجو العليا (فهو يحمي من الأشعة فوق البنفسجية) ، ولكنه في طبقات الجو الدنيا (ملوِّث خطر يُفسد رئة الإنسان ويزيد من مشاكل مرضى الربو).
4- ارتفاع الحرارة يزيد من (الأمراض السارية) المنقولة بالبعوض والحشرات.
5- ارتفاع الحرارة يزيد من نسبة الإصابة (بضربة الشمس).
6- ارتفاع الحرارة يتسبب في خسارة الكثير من الثروة السمكية، والثروات الطبيعية الأخرى.
س27: علل صحة أو خطأ العبارات الآتية:
• التغيرات المناخية ليس لها تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية ومصادر الغذاء.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1) نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية.
2) تغير خريطة التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية.
3) تأثيرات سلبية على الزراعات الهامشية، وزيادة معدلات التصحر.
4) زيادة الاحتياج إلى الماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات البحر.
5) تأثيرات سلبية على الزراعة نتيجة تغير معدلات وأوقات موجات الحرارة.
6) تأثيرات اجتماعية واقتصادية (لظروف المعيشة، والانتقال من مكان لآخر).
7) زيادة الحرازة تزيد من معدلات (تآكل التربة).
• لا تتأثر التجمعات السكانية بالتغيرات المناخية.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1) هجرة العمالة الزراعية والصيادين.
2) زيادة معدلات الرطوبة ، مما يقلل كفاءة العمال والإنتاج.
3) زيادة الرياح والحرارة، مما يزيد من وجود الأتربة، وارتفاع معدلات الحرائق في المناطق الريفية والعشوائية.
4) زيادة الضغوط على المناطق العشوائية.
س28: كيف يمكننا مواجهة التغيرات المناخية في مصر والعالم العربي.
(1) العمل على إنشاء معهد قومي (لتغيرات المُناخ) ونشر الوعي البيئي بتغيرات المُناخ وترشيد الطاقة والمياه.
(2) تشجيع البحوث الهادفة إلى استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية في تحلية المياه، وترشيد استخدام الطاقة.
(3) العمل على جذب مشروعات التنمية إلى المناطق الصحراوية المناسبة، وتنمية البنية التحتية لتشجيع الهجرة من المناطق المتوقع تأثرها إلى المناطق الآمنة.
(4) تشجيع الدراسات الخاصة بالقطاعات (المائية والزراعية والساحلية والصحية) على التكيف، على أن تستخدم التكنولوجيات البسيطة منخفضة التكاليف.
(5) الحزم في تطبيق قوانين حماية البيئة.
(6) العمل على إنشاء (لجان) للمناطق الساحلية للتنسيق بين الجهات البحثية والتنفيذية.
(7) تشجيع الجمعيات غير الحكومية للعمل على توعية المواطنين بمخاطر التغيرات المُناخية.
س29: حدد المقصود بالبطالة.
ج: العاطل هو:
« ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معين بلا عمل وهو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه لا يجده».
س30: تتعدد مظاهر البطالة .. وضّح.
ج: وتتمثل فيما يلي:
1- ضعف الاستثمارات القومية الموجهة إلى المشروعات الاستثمارية لاستيعاب العاطلين.
2- عدم الرشد في الخصخصة وظهور ضحايا المعاش المبكر.
3- الكساد الذي يواجه القطاع الخاص وإخفاقه في كل المحاولات التي تهدف إلى تشغيل العاطلين.
4- تركيز معظم القطاع الخاص في المجالات التي لا تستوعب عددًا كبيرًا من العاطلين.
5- التضييق على فرص العمل في دول الخليخ – وتفضيل العمالة الهندية والباكستانية لرخص أجرها.
6- العائدون من توابع ثورات الربيع العربي ولا يجدون عملاً.
7- انخفاض معدل الادخار بسبب الفقر.
8- اتجاه الاستثمارات الأجنبية في معظمها نحو مشروعات الكماليات والتعامل في سوق الأوراق المالية.
9- الانفتاح الاستهلاكي السيء مثل الملاهي والأكلات السريعة.
س31: علل صحة أو اخطأ العبارات الآتية:
• التكنولوجيا هي السبب الوحيد في إحداث ظاهرة البطالة.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
أسباب البطالة:
1) التكنولوجيا واحدة من ضمن أهم الأسباب لأنها تقلل من طلب العمالة.
2) عدم تقبل بعض الشباب لأي عمل (حيث لابد من أن يكون في التخصص).
3) قلة الاستثمارات وانخفاض المشروعات.
4) زيادة التعداد السكاني – حيث تحتسب نسبة البطالة وفق المعادلة التالية:
نسبة البطالة = عدد العاطلين ÷ إجمالي القوى العاملة × 100
ملحوظة هامة:
ليس كل عاطل يعاني من البطالة – فقد يكون العاطل لا يبحث عن عمل على الرغم من قدرته عليه، لأنه لديه إمكانات مادية توفر له حياة رغدة. وبالتالي لا يُحسب ذلك الشخص ضمن فئة البطالة.
• البطالة الاحتكاكية تحدث نتيجة ركود قطاع السياحة في بعض الأماكن.
ج: العبارة «خاطئة»، وذلك لأن:
1- هي التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق والمهن المختلفة الناتجة عن تغيرات في الاقتصاد الوطني.
2- تفسر هذه البطالة استمرار بعض العمال في التعطل – على الرغم من توافر فرص عمل تناسبها ، مثل (صغار السن – خريجي المدارس والجامعات) ..الخ.
3- الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا النوع من البطالة هي:
أ ) الافتقار إلى المهارة والخبرة اللازمة لتأدية العمل.
ب) صعوبة التكيف الوظيفي الناشئ عن تقسيم العمل والتخصص الدقيق.
ج) التغير المستمر في بيئة الأعمال والمهن المختلفة – الأمر الذي يتطلب إكساب مهارات متنوعة.
• البطالة الهيكلية تحدث نتيجة التباين بين توزيع هيكل القوى العاملة، وهيكل الطلب عليها.
ج: العبارة «صحيحة»، وذلك لأن:
1- هي التي تنشأ بسبب الاختلاف والتباين القائم بين هيكل توزيع القوى العاملة وهيكل الطلب عليها.
2- يقترن ظهورها بإحلال الآلة محل العنصر البشري، مما يؤدي إلى الاستغناء عن عدد كبير من العمال.
س32: للبطالة تأثير سلبي على النظام الأمني في المجتمع.. ناقش.
ج:
1) أشارت الدراسات إلى وجود علاقة بين متغيرين (البطالة والجريمة) ، فكلما زادت نسبة البطالة ارتفعت نسبة الجريمة (العلاقة بين المتغيرين طردية) ولكن البطالة ليست هي السبب المباشر للجريمة، وإلا صار كل عاطل مجرمًا.. وهذا أمر مرفوض.
2) تركز في بحث العلاقة بين البطالة والجريمة، واهتم بها الباحثون في مجال علم الاجتماع وعلم الجريمة.
3) المؤكد وكما تشير الدراسات أن البطالة تحتوي على بذور الجريمة إذا صاحبتها عوامل معينة.
س33: للبطالة تأثير سلبي على النظام الاقتصادي في المجتمع.. ناقش.
ج:
1- الإنسان هو المورد الاقتصادي، وأي تقدم اقتصادي يعتمد في الأساس على الإنسان بإعداده علميًّا حتى يسهم في نهضة المجتمع.
2- البطالة تضعف من قيمة الفرد كمورد اقتصادي ، حيث يتحول كم من المتعطلين إلى طاقات مهدرة ، وبالتالي يخسر الاقتصاد هذه الطاقات.
س34: للبطالة تأثير سلبي على النظام السياسي في المجتمع.. ناقش.
ج: حيث:
1) إن الحقوق والحريات العامة – لم تعد وحدها كافية للحكم على الديمقراطية، بل إن المعايير الاقتصادية والاجتماعية لها دور أيضًا.
2) وجود البطالة وآثارها من شأنه أن يخل بهذه المعايير وهذه المشكلة تحرج الكثير من الحكومات.
س35: للبطالة تأثير سلبي على الصحة النفسية.. وضح.
ج: تؤدي البطالة إلى التعرض لكثير من مظاهر عدم التوافق النفسي والاجتماعي، ومن أهم هذه المظاهر التي يصاب بها العاطلون عن العمل:
أ ) الاكتئاب: تظهر بنسبة كبيرة لدى العاطلين عن العمل مقارنة بالذين يعملون أعمالاً ثابتة.
ب) تدني اعتبار الذات: تؤدي البطالة إلى حالة من العجز والضجر وعدم الرضا وهذا يؤدي إلى تدني الذات.
س36: للبطالة تأثير سلبي على الصحة الجسدية والبدنية.. وضح.
ج: إن الحالة النفسية والعزلة التي يتعرض لها العاطلون عن العمل – تكون سببًا للإصابة بكثير من الأمراض – والإعياء البدني كارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول..الخ.
س37: ضع سياسات ترى أنها تساهم في الحد من مشكلة البطالة في مصر.
ج: سياسات علاج البطالة:
من أهم السياسات التي تساهم في علاج البطالة ما يلي:
1) سياسة التعليم: التركيز على التعليم الفني والحرفي، وذلك حسب متطلبات سوق العمل.
2) سياسة التمويل: توجيه الاستثمار نحو المشروعات التي تستوعب أكبر عدد من العاطلين.
3) سياسة الضرائب: تخفيض أسعار الضرائب، وإعفاء المشروعات المهنية والحرفية الصغيرة.
4) سياسة الخصخصة: ربط الخصخصة بعلاج مشكلات البطالة وليس بالبيع أو المعاش المبكر.
5) سياسة التدريب: وضع برامج موضوعية ، وتُخصص لتحويل مسارات الخريجين حسب متطلبات سوق العمل.
س38: لمؤسسات المجتمع المدني (الجمعيات) دور في علاج قضية البطالة.. اشرح في ضوء ما درست.
ج:
• إن المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر لها دور رئيسي في علاج البطالة، وذلك من خلال الجمعيات الخيرية التي تطبق نظام القرض الحسن ونظام المشاركة المنتهية بالتمليك كبديل لنظام الفائدة الربوية.
• تعد قضية البطالة من أخطر التحديات التي يجب على هذه المجتمعات الانتباه لها حاليًّا ، حيث يجب عليها أن تُسرع في العمل على إيجاد السياسات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه القضية حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها.
لمشاهدة الملف فى شكل ملف PDF .. اضغط هنا
- مراجعة اللغة الألمانية الصف الثالث ثانوي 2 يونيو 2014
- شاهد وحمل أقوى مراجعة لمادة الكيمياء ثالث ثانوي 1يونيو 2014
- لطلاب الثانوية العامة أقـوى مراجعات لـيلة الامتحان فـى علم الاجتماع 28, يونيو 2014
- مراجعة علم النفس وعلم الاجتماع للصف الثالث الثانوي بالإجابة
- مراجعة امتحان علم النفس وعلم الاجتماع للصف الثالث الثانوي بالإجابة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى