- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
الأصوات الباطلة تقليعة المصريين من جولة الإعادة حتى انتخابات 2014
الجمعة 30 مايو 2014, 15:38
"الأصوات الباطلة" تقليعة المصريين من جولة الإعادة حتى انتخابات 2014.. من "الثورة مستمرة" إلى "أنا مش قادر أديك".. بدأت برفض "شفيق" و"مرسى" وانتهت بـ"القلش" وحصلت على المركز الثانى فى الصندوق
الجمعة، 30 مايو 2014 - 15:08
أحد الأصوات الباطلة فى انتخابات الرئاسة
كتبت إيناس الشيخ
بصمة خاصة انفرد بها فصيل استقر على هامش المشهد، معبراً عن رأى آخر بعيداً عن خانتى الاختيار، هى البصمة التى تركها "المبطلون" على أوراق الاختيار بين اثنين من المرشحين، حصل الأول على كل الأصوات إلا قليلا، واستقر الثانى فى المركز الثالث، بينما وضع المبطلون بصمتهم على المركز الثانى بعبارات لم تخلو من سخرية واضحة، وآراء سياسية لم يكتف أصحابها بوضع العلامة أمام اسم المرشح وقالوا ما استقر فى نفوسهم بحرية على الورق.
"أنا مش قادر أديك، رونالدو رئيساً لمصر" و"قوم يا حمدين، أقوم أروح فين.. قوم نادى على الصعيدى وابن أخوك البورسعيدى" وغيرها من التعليقات الساخرة التى ظهرت على الأوراق الباطلة التى خلقت بعداً جديداً للانتخابات، وعبرت عن آراء سياسية مختلفة ببصمة أصحابها، وتحولت من فكرة بدأت منذ جولة الإعادة بين مرسى وشفيق عام 2012، إلى شكل مختلف للتعبير ينتظره المبطلون بين جولة انتخابية وأخرى.
إبطال الأصوات الانتخابية هو اتجاه لم يتواجد لأول مرة بانتخابات 2014 بل ظهر بقوة منذ انتخابات الإعادة بين مرسى وشفيق، بعد أن ظهر على استحياء فى أولى الانتخابات الرئاسية بشكل لم يسجل انفراداً مصرياً، ما لبث أن تحقق بقوة فى أول دعوة لحركة "مبطلون" رداً على الاختيار بين اثنين من المرشحين لم يرض عنهم الشعب وقتها هم "مرسى وشفيق"، واكتست دعوى إبطال الأصوات وقتها برفض لاتجاهين كلاهما حصد مجموعة لا بأس بها من العبارات الساخرة تعبيراً عن رفض الإعادة، جاءت الأولى رافضة لسيطرة الإخوان على السلطة واستغلال الدين بعبارات ساخرة من مرسى الذى لم يخش المبلطون من وصفه "بالاستبن" على الأوراق الانتخابية، بينما جاءت الثانية رافضة لاستكمال حكم مبارك المتمثل فى واحد من نظامه وهو "شفيق" الذى لم يخش المبلطون فى وصفه "بالشفيق فريق" وكتبوا بجانب صورته تصريحات صحفية سابقة له، إلى جانب الرسالة الأقوى بأن الثورة مستمرة التى سيطرت على معظم الأوراق الباطلة التى لم تؤثر فى الصندوق الانتخابى ولكنها وضعت مفهوما جديدا للتصويت.
مرحلة أخرى من إبطال الأصوات كانت لها تعبيراتها الخاصة على الأوراق الباطلة، هى جولة الاستفتاء على الدستور، بداية من التعديلات الدستورية التى وضعها "المعزول" ومروراً بالاستفتاء الأخير الذى لم يخل من أصوات باطلة على الرغم من نسبة المشاركة الكاسحة، وظهور تقاليع جديدة فى الطوابير الانتخابية كانت أبرزها الرقص فى الشوارع على أنغام تسلم الأيادى، "بحبك يا نهى"، و"أنا مش موافق"، "طظ فيكو"، "الثورة مستمرة"، و"عبوكو كلكوا" كانت أبرز التعليقات التى ظهرت أيضاً على الأوراق الانتخابية فى الاستفتاء على الدستور، واستكملها المبطلون فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى انتهت بالفوز الكاسح للمشير عبد الفتاح السيسى، لحقت به شريحة المبطلون التى وضعت لنفسها مكاناً فى الصندوق الانتخابى.
الجمعة، 30 مايو 2014 - 15:08
أحد الأصوات الباطلة فى انتخابات الرئاسة
كتبت إيناس الشيخ
بصمة خاصة انفرد بها فصيل استقر على هامش المشهد، معبراً عن رأى آخر بعيداً عن خانتى الاختيار، هى البصمة التى تركها "المبطلون" على أوراق الاختيار بين اثنين من المرشحين، حصل الأول على كل الأصوات إلا قليلا، واستقر الثانى فى المركز الثالث، بينما وضع المبطلون بصمتهم على المركز الثانى بعبارات لم تخلو من سخرية واضحة، وآراء سياسية لم يكتف أصحابها بوضع العلامة أمام اسم المرشح وقالوا ما استقر فى نفوسهم بحرية على الورق.
"أنا مش قادر أديك، رونالدو رئيساً لمصر" و"قوم يا حمدين، أقوم أروح فين.. قوم نادى على الصعيدى وابن أخوك البورسعيدى" وغيرها من التعليقات الساخرة التى ظهرت على الأوراق الباطلة التى خلقت بعداً جديداً للانتخابات، وعبرت عن آراء سياسية مختلفة ببصمة أصحابها، وتحولت من فكرة بدأت منذ جولة الإعادة بين مرسى وشفيق عام 2012، إلى شكل مختلف للتعبير ينتظره المبطلون بين جولة انتخابية وأخرى.
إبطال الأصوات الانتخابية هو اتجاه لم يتواجد لأول مرة بانتخابات 2014 بل ظهر بقوة منذ انتخابات الإعادة بين مرسى وشفيق، بعد أن ظهر على استحياء فى أولى الانتخابات الرئاسية بشكل لم يسجل انفراداً مصرياً، ما لبث أن تحقق بقوة فى أول دعوة لحركة "مبطلون" رداً على الاختيار بين اثنين من المرشحين لم يرض عنهم الشعب وقتها هم "مرسى وشفيق"، واكتست دعوى إبطال الأصوات وقتها برفض لاتجاهين كلاهما حصد مجموعة لا بأس بها من العبارات الساخرة تعبيراً عن رفض الإعادة، جاءت الأولى رافضة لسيطرة الإخوان على السلطة واستغلال الدين بعبارات ساخرة من مرسى الذى لم يخش المبلطون من وصفه "بالاستبن" على الأوراق الانتخابية، بينما جاءت الثانية رافضة لاستكمال حكم مبارك المتمثل فى واحد من نظامه وهو "شفيق" الذى لم يخش المبلطون فى وصفه "بالشفيق فريق" وكتبوا بجانب صورته تصريحات صحفية سابقة له، إلى جانب الرسالة الأقوى بأن الثورة مستمرة التى سيطرت على معظم الأوراق الباطلة التى لم تؤثر فى الصندوق الانتخابى ولكنها وضعت مفهوما جديدا للتصويت.
مرحلة أخرى من إبطال الأصوات كانت لها تعبيراتها الخاصة على الأوراق الباطلة، هى جولة الاستفتاء على الدستور، بداية من التعديلات الدستورية التى وضعها "المعزول" ومروراً بالاستفتاء الأخير الذى لم يخل من أصوات باطلة على الرغم من نسبة المشاركة الكاسحة، وظهور تقاليع جديدة فى الطوابير الانتخابية كانت أبرزها الرقص فى الشوارع على أنغام تسلم الأيادى، "بحبك يا نهى"، و"أنا مش موافق"، "طظ فيكو"، "الثورة مستمرة"، و"عبوكو كلكوا" كانت أبرز التعليقات التى ظهرت أيضاً على الأوراق الانتخابية فى الاستفتاء على الدستور، واستكملها المبطلون فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى انتهت بالفوز الكاسح للمشير عبد الفتاح السيسى، لحقت به شريحة المبطلون التى وضعت لنفسها مكاناً فى الصندوق الانتخابى.
- شباب الثورة بالبحر الأحمر يعلن مقاطعته جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة
- بالصور.. غرائب وعجائب الأصوات الباطلة
- أهم أخبار جولة الإعادة حتى الواحدة ظهرا
- عجائب الأصوات الباطلة.. مريضة بالسرطان ترفق كشفها الطبى بورقة التصويت داخل الصندوق وتقول: "عايزة أقابل مسئول".. وآخر يطلب الزواج من أميرة
- سلطان: مد فترة الاقتراع في جولة الإعادة حتى العاشرة مساء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى