صراع مبكر بين عائلات مبارك والسادات والجنزورى
الجمعة 11 أبريل 2014, 19:10
صراع مبكر بين عائلات مبارك والسادات والجنزورى
على الرغم من عدم قرب الانتخابات البرلمانية وانشغال الشعب بالانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 26 و27 مايو، إلا أن المنافسة على الوصول إلى مجلس النواب فى جميع دوائر محافظة المنوفية بدأت مبكرًا فى صراع واضح بين كبار عائلات المحافظة، والتى تضم عائلات رؤساء مصر السابقين، وعلى رأسهم عائلة السادات ومبارك، ورؤساء الحكومات السابقة، وعلى رأسهم عائلة الجنزورى، وكذلك كبار عائلات الحزب الوطنى المنحل، وفى مقدمتهم عائلة الشاذلى وأحمد عز، وكبار عائلات حزب الوفد، وعلى رأسهم عائلة محمد كامل، لكن هذا الأمر لم يقتصر على الوجوه القديمة بل ظهرت وجوه جديده تمثلها حركة تمرد ومنها محمد فارس.
ففى (دائرة منوف)، تتنافس بعض الوجوه التى كانت فى الماراثون قبل ثورة 25 يناير، مثل الدكتور إبراهيم كامل، ورضا النحراوى، وأيمن معاذ، عضو مجلس الشعب على قائمة الحزب الوطنى عام 2010، والذى يحظى بشعبية جارفة كبيرة لقيامه بتقديم الخدمات وهو نجل محافظ الإسكندرية السابق فوزى معاذ، بالإضافة إلى كونه ذراع عز الأيمن فى الدائرة، فضلا عن دخول الشباب إلى الماراثون، والذى يأتى فى مقدمتهم الناشط السياسى محمد فارس، عضو الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى.
وبدأ الصراع بين عائلات المرشحين فى دائرة منوف، حيث تقوم كل عائلة بتكثيف جهودها والدعاية لمرشحها فى مدينة وقرى منوف من أجل حسم المقعد لها فى البرلمان المقبل، فضلا عن أن الترشح فى هذه الدائرة له طبيعة خاصة، حيث يتطلب من المرشح أن يكون له شعبية كبيرة وعائلة ذات نفوذ ولديها القدرة على الإنفاق الكبير فى الانتخابات مثلما كان يفعل أحمد عز من قبل، والذى كان يصرف عشرات الملايين فى الدعاية لحملته الانتخابية.
وعلى الرغم من احتدام المعركة الانتخابية فى دائرة منوف، حيث يكون لكبار العائلات دور كبير فيها، إلا أن الشباب يراهن على قدرته فى التواصل مع كل أهالى الدائرة وإيجاد حلول حقيقية لإنهاء مشاكلهم من خلال برنامج انتخابى، حيث ترفع حملة "فارس" التى بدأت العمل مبكرًا شعار "البركة فى الشباب".
ويقول محمد فارس، عضو الحملة الرسمية لمشير عبد الفتاح السيسى، ووكيل مؤسسى حزب قرار الشعب: "نحن قادرون على النجاح فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة منوف من الجولة الأولى بسبب ثقة أهالينا من أبناء الدائرة فى قدرتنا على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، والتى جاءت فى برنامجى الانتخابى الذى يهدف إلى القضاء على كل مشاكل دائرة منوف، فضلا عن تاريخى المشرف منذ أن بدأت فى العمل العام ومعارضتى للنظام السابق وتنظيم الإخوان الإرهابى، لافتًا إلى أن حملته الانتخابية تعتمد بشكل رئيسى على الشباب الفاعل، والذى له تواجد حقيقى مع المواطنين من أبناء الدائرة".
وأضاف فارس، الذى ينتمى لعائلة تتمتع بنفوذ كبير فى دائرة منوف: "بدأت الحملة الانتخابية الخاصة بى عملها منذ أكثر من شهر، وقمنا بعمل برنامج انتخابى يتضمن تطوير المستشفيات والمدارس وحل مشاكل الفلاحين بالدائرة"، مؤكدًا مساندة معظم عائلات الدائرة له بسبب إيمانهم بدور الشباب فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ الوطن وضرورة وصول الشباب للبرلمان المقبل من أجل مساندة المشير السيسى بعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية فى تحقيق أحلام وطموحات الشعب المصرى فى كل محافظات الجمهورية.
وأشار فارس، أنه شارك فى تأسيس حملة تمرد، إلى أن برنامجه الانتخابى يتواكب مع برنامج المشير السيسى، مؤكدًا على أن عداء الإخوان له لن يؤثر عليه فى الانتخابات، واصفًا الإخوان بالتنظيم الإرهابى والفصيل المعادى للوطنية المصرية، وأن إدارة الدولة ستعمل على تطهير البلاد منهم عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية حفاظًا على أمننا القومى، موضحًا أن حملته تضم أكثر من ألف شاب من العائلات المساندة لنا.
وفى دائرة الباجور، مسقط رأس كمال الشاذلى، الجميع يراهن على معتز الشاذلى نجله، وذلك لأنه يحظى بشعبية جارفة، وذلك حسب ما أكده العديد من العائلات الكبرى بالمركز، مؤكدين أنهم سوف يؤيدون معتز لأنه نجل الراحل كمال الشاذلى الذى قدم خدمات كثيرة لا يستطيع أحد أن ينكرها، وآخرها مستشفى الباجور التى تخدم جميع أهالى قرى المركز والمراكز المجاورة، مشيرين أنه السبب فى بناء ذلك الصرح الكبير، بالإضافة إلى قيامه بتشغيل العديد من أبناء مركز الباجور، ويدخل فى الصراع فى هذه الدائرة أولاد عائلة كمال الجنزوى رئيس الوزارء الأسبق، والذين يحظون بشعبية جارفة من قبل جميع أهالى الدائرة.
ويتنافس الدكتور محمد كامل، نائب رئيس حزب الوفد، على مقعد الدائرة، حيث قدم كامل العديد من الخدمات لأهالى الدائرة منذ سنوات طويلة، رغم أنه فى عهد كمال الشاذلى لم يستطع الحصول أو الجلوس على كرسى البرلمان، لأن الشاذلى كان يحكم سيطرته على الدائرة، وهو الذى كان يختار الذى يمثل الدائرة فى البرلمان.
و يتكرر هذا السيناريو فى دائرة شبين الكوم، والتى يتربع فيها أبناء عائلة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وهم حسين مبارك رئيس مجلس الشعب المحلى السابق، والعديد من أبناء عمومته، حيث أعلنوا جميعًا مساندتهم للمشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، لحصد الأصوات فى الانتخابات القادمة، بعدما تعرض لكراهية بعد ثورة يناير بسبب الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذى قامت الثورة من أجل القضاء على نظامه بالكامل.
أما فى دائرة تلا، فهذه الدائرة غير كل الدوائر السابقة، فعائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات جميع أهالى الدائرة يكنون لهم كل الحب والتقدير، ويتصارعون هم من أجل يكون مقعد مجلس الشعب لأحد أفراد العائلة، وخاصة محمد أنور رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذى وضع نفسه لخدمة جميع أهالى الدائرة، فهو المرشح الوحيد الذى نجح فى عز تواجد جماعة الإخوان من المرحلة الأولى دون إعادة، وحصل على المقعد بفارق كبير جدًا عن مرشح الإخوان، وذلك لحب الأهالى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما أن محمد أنور وشقيقه طلعت حصلا على مقاعد الدائرة أيضًا فى عز تواجد الحزب الوطنى المنحل، برغم أنهم كانوا مترشحين مستقلين، ولكن حب السادات أعطى لهم شعبية جارفة وقدمت عائلة السادات خدمات عديدة للدائرة منها إدخال مشاريع الصرف الصحى بعدد من قرى المركز، بالإضافة إلى المستشفيات التى تم بناؤها.
وفى دائرة أشمون، يتربع عليها عائلات طاحون، وذلك لما قام به ناصف طاحون، وزير التموين السابق، من تقديم خدمات عديدة للقرية، حيث حصلت هذه العائلة على مقاعد البرلمان لمدة تتراوح من 4 دورات متتالية إلى جانب عائلة العمرى، والذى يأتى على رأسها جمعه العمرى النائب البرلمانى الأقدم على مستوى جمهورية مصر العربية
على الرغم من عدم قرب الانتخابات البرلمانية وانشغال الشعب بالانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 26 و27 مايو، إلا أن المنافسة على الوصول إلى مجلس النواب فى جميع دوائر محافظة المنوفية بدأت مبكرًا فى صراع واضح بين كبار عائلات المحافظة، والتى تضم عائلات رؤساء مصر السابقين، وعلى رأسهم عائلة السادات ومبارك، ورؤساء الحكومات السابقة، وعلى رأسهم عائلة الجنزورى، وكذلك كبار عائلات الحزب الوطنى المنحل، وفى مقدمتهم عائلة الشاذلى وأحمد عز، وكبار عائلات حزب الوفد، وعلى رأسهم عائلة محمد كامل، لكن هذا الأمر لم يقتصر على الوجوه القديمة بل ظهرت وجوه جديده تمثلها حركة تمرد ومنها محمد فارس.
ففى (دائرة منوف)، تتنافس بعض الوجوه التى كانت فى الماراثون قبل ثورة 25 يناير، مثل الدكتور إبراهيم كامل، ورضا النحراوى، وأيمن معاذ، عضو مجلس الشعب على قائمة الحزب الوطنى عام 2010، والذى يحظى بشعبية جارفة كبيرة لقيامه بتقديم الخدمات وهو نجل محافظ الإسكندرية السابق فوزى معاذ، بالإضافة إلى كونه ذراع عز الأيمن فى الدائرة، فضلا عن دخول الشباب إلى الماراثون، والذى يأتى فى مقدمتهم الناشط السياسى محمد فارس، عضو الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى.
وبدأ الصراع بين عائلات المرشحين فى دائرة منوف، حيث تقوم كل عائلة بتكثيف جهودها والدعاية لمرشحها فى مدينة وقرى منوف من أجل حسم المقعد لها فى البرلمان المقبل، فضلا عن أن الترشح فى هذه الدائرة له طبيعة خاصة، حيث يتطلب من المرشح أن يكون له شعبية كبيرة وعائلة ذات نفوذ ولديها القدرة على الإنفاق الكبير فى الانتخابات مثلما كان يفعل أحمد عز من قبل، والذى كان يصرف عشرات الملايين فى الدعاية لحملته الانتخابية.
وعلى الرغم من احتدام المعركة الانتخابية فى دائرة منوف، حيث يكون لكبار العائلات دور كبير فيها، إلا أن الشباب يراهن على قدرته فى التواصل مع كل أهالى الدائرة وإيجاد حلول حقيقية لإنهاء مشاكلهم من خلال برنامج انتخابى، حيث ترفع حملة "فارس" التى بدأت العمل مبكرًا شعار "البركة فى الشباب".
ويقول محمد فارس، عضو الحملة الرسمية لمشير عبد الفتاح السيسى، ووكيل مؤسسى حزب قرار الشعب: "نحن قادرون على النجاح فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة منوف من الجولة الأولى بسبب ثقة أهالينا من أبناء الدائرة فى قدرتنا على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، والتى جاءت فى برنامجى الانتخابى الذى يهدف إلى القضاء على كل مشاكل دائرة منوف، فضلا عن تاريخى المشرف منذ أن بدأت فى العمل العام ومعارضتى للنظام السابق وتنظيم الإخوان الإرهابى، لافتًا إلى أن حملته الانتخابية تعتمد بشكل رئيسى على الشباب الفاعل، والذى له تواجد حقيقى مع المواطنين من أبناء الدائرة".
وأضاف فارس، الذى ينتمى لعائلة تتمتع بنفوذ كبير فى دائرة منوف: "بدأت الحملة الانتخابية الخاصة بى عملها منذ أكثر من شهر، وقمنا بعمل برنامج انتخابى يتضمن تطوير المستشفيات والمدارس وحل مشاكل الفلاحين بالدائرة"، مؤكدًا مساندة معظم عائلات الدائرة له بسبب إيمانهم بدور الشباب فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ الوطن وضرورة وصول الشباب للبرلمان المقبل من أجل مساندة المشير السيسى بعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية فى تحقيق أحلام وطموحات الشعب المصرى فى كل محافظات الجمهورية.
وأشار فارس، أنه شارك فى تأسيس حملة تمرد، إلى أن برنامجه الانتخابى يتواكب مع برنامج المشير السيسى، مؤكدًا على أن عداء الإخوان له لن يؤثر عليه فى الانتخابات، واصفًا الإخوان بالتنظيم الإرهابى والفصيل المعادى للوطنية المصرية، وأن إدارة الدولة ستعمل على تطهير البلاد منهم عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية حفاظًا على أمننا القومى، موضحًا أن حملته تضم أكثر من ألف شاب من العائلات المساندة لنا.
وفى دائرة الباجور، مسقط رأس كمال الشاذلى، الجميع يراهن على معتز الشاذلى نجله، وذلك لأنه يحظى بشعبية جارفة، وذلك حسب ما أكده العديد من العائلات الكبرى بالمركز، مؤكدين أنهم سوف يؤيدون معتز لأنه نجل الراحل كمال الشاذلى الذى قدم خدمات كثيرة لا يستطيع أحد أن ينكرها، وآخرها مستشفى الباجور التى تخدم جميع أهالى قرى المركز والمراكز المجاورة، مشيرين أنه السبب فى بناء ذلك الصرح الكبير، بالإضافة إلى قيامه بتشغيل العديد من أبناء مركز الباجور، ويدخل فى الصراع فى هذه الدائرة أولاد عائلة كمال الجنزوى رئيس الوزارء الأسبق، والذين يحظون بشعبية جارفة من قبل جميع أهالى الدائرة.
ويتنافس الدكتور محمد كامل، نائب رئيس حزب الوفد، على مقعد الدائرة، حيث قدم كامل العديد من الخدمات لأهالى الدائرة منذ سنوات طويلة، رغم أنه فى عهد كمال الشاذلى لم يستطع الحصول أو الجلوس على كرسى البرلمان، لأن الشاذلى كان يحكم سيطرته على الدائرة، وهو الذى كان يختار الذى يمثل الدائرة فى البرلمان.
و يتكرر هذا السيناريو فى دائرة شبين الكوم، والتى يتربع فيها أبناء عائلة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وهم حسين مبارك رئيس مجلس الشعب المحلى السابق، والعديد من أبناء عمومته، حيث أعلنوا جميعًا مساندتهم للمشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، لحصد الأصوات فى الانتخابات القادمة، بعدما تعرض لكراهية بعد ثورة يناير بسبب الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذى قامت الثورة من أجل القضاء على نظامه بالكامل.
أما فى دائرة تلا، فهذه الدائرة غير كل الدوائر السابقة، فعائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات جميع أهالى الدائرة يكنون لهم كل الحب والتقدير، ويتصارعون هم من أجل يكون مقعد مجلس الشعب لأحد أفراد العائلة، وخاصة محمد أنور رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذى وضع نفسه لخدمة جميع أهالى الدائرة، فهو المرشح الوحيد الذى نجح فى عز تواجد جماعة الإخوان من المرحلة الأولى دون إعادة، وحصل على المقعد بفارق كبير جدًا عن مرشح الإخوان، وذلك لحب الأهالى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما أن محمد أنور وشقيقه طلعت حصلا على مقاعد الدائرة أيضًا فى عز تواجد الحزب الوطنى المنحل، برغم أنهم كانوا مترشحين مستقلين، ولكن حب السادات أعطى لهم شعبية جارفة وقدمت عائلة السادات خدمات عديدة للدائرة منها إدخال مشاريع الصرف الصحى بعدد من قرى المركز، بالإضافة إلى المستشفيات التى تم بناؤها.
وفى دائرة أشمون، يتربع عليها عائلات طاحون، وذلك لما قام به ناصف طاحون، وزير التموين السابق، من تقديم خدمات عديدة للقرية، حيث حصلت هذه العائلة على مقاعد البرلمان لمدة تتراوح من 4 دورات متتالية إلى جانب عائلة العمرى، والذى يأتى على رأسها جمعه العمرى النائب البرلمانى الأقدم على مستوى جمهورية مصر العربية
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
- عائلات سوزان مبارك وعبدالحكيم عامر ونجومية هانى رمزى تحسم انتخابات المنيا
- ننشر صورة من خطاب جمال مبارك بخط يده لمساعد وزير الداخلية.. نجل المخلوع يصر على وصف مبارك بـ "الوالد الرئيس مبارك".. ويؤكد: اعتبارات سياسية بالدرجة الأولى تحكم التعامل مع الحالة الصحية للرئيس مبارك
- وصول سوزان مبارك لمستشفي المعادي عقب أنباء وفاة مبارك
- مجدى العجاتى - المتورطين فى التسريب من عائلات كبيرة فى مصر
- بالفيديواعترافات سكرتير مبارك قبل محاكمة القرن.. جمال مبارك كان شديد التعلق بأحمد عز.. زكريا عزمى عارض فكرة التوريث.. ومبارك رؤيته محدودة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى