- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
الإنتاج الزراعي الجزء الأول جغرافيا ثانوية عامة
الأربعاء 09 أبريل 2014, 16:05
الإنتاج الزراعي الجزء الأول جغرافيا ثانوية عامة
ثانوية عامة | جغرافيا | الإنتاج الزراعي - الجزء الأول
مقدمة :
1- يؤثر فى النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج فى مصر الظروف الطبيعية وأثرها فى أحوال السكان ، حيث تفوق معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو الاقتصادي
2- تتركز فى الوادى بينما فى الصحارى قليلة باستثناء التعدين والسياحة
3- بلغ الضغط السكاني على الأراضي الزراعية إذ أن عدد سكان مصر تجاوز 56 مليون ومساحة الأرض الزراعية 7.2مليون فدان
4- كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد القومي إذ كان يعمل بها 50% من السكان ولكن اعتمدت مصر على الصناعة واستخراج البترول ، و إن كانت الصناعة تساهم بنسبة قليلة فى الدخل القومي ، ولذا تبذل الدولة جهودا كبيرة لزيادتها الإنتاج الزراعي
أهميه الزراعة وجهود الدولة :
1- لها أهمية منذ فجر التاريخ لتوافر الخصوبة أثناء الفيضان فتزداد التربة خصوبة إلا أن السد العالى أوقف إمداد النيل بالغرين .
2- توزيع مياه النيل و إقامة مشروعات للرى منذ عهد محمد على حتى عام 1967
3- اعتدال مناخ مصر يناسب الزراعة صيفا وشتاء .
4- لا تزال الزراعة أهم قطاع اقتصادي 5- بلغت قوة عمل فى الريف سنة 1986 حوالي 7.2 مليون نسمة ولا يزال يشتغل بالزراعة اكثر من نصف قوة العمل فى مصر .
6- ظلت الزراعة هى المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية مع دخل قناة السويس والسياحة حيث صادرات مصر من القطن والأرز والبصل والخضر وغيرها .
7- اهتمت الدولة بالرى والأرض الزراعية والسلالات الجيدة للبذور ومقاومة الآفات وتوفير المخصبات كما شجعت الدولة على زيادة إنتاجيه الفدان خاصة القمح والمحاصيل الغذائية وذلك لمواجهه زيادة السكان .
8- اهتمت الدولة باستصلاح أراضى جديدة وحماية الأرض الزراعية من التصحر والتبوير والتجريف .
مقومات الإنتاج الزراعي
أولا : المقومات الطبيعية :
1- التربة :
وصف هيرودوت مصر بأنها هبه النيل لأن التربة التى كونها النيل هى أجود الأراضي وهى منحة وهبة من الله ، وتختلف أراضى الوادى والدلتا عن بقية الأراضى الصحراوية المحيطة بها ، وهناك أراضى مأهولة زراعية سوداء وأراضى خالية صحراوية جرداء لهذ لانتقال فجائى ليس فية تدرج وهى من اجود الاراضى الزراعية فى العالم
--اذن هناك نوعين من الاراضى اراضى-1 منقولة فى الوادى والدلتا -----2-واراضى محلية فى الصحراء ( الواحات غير منقولة )
2- انتظام جريان النيل :
من مقومات الإنتاج الزراعي انتظام ورود مياه النيل من منابعها الحبشية والاستوائية ، وقد تم بناء الخزانات والسدود للمحافظة على مائه وعمل شبكات الرى والصرف لضبط النيل واصبح النيل مضبوط بالتخزين مضبوط فى الحقول
3- الظروف المناخية :
يؤثر فى نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ، وقد اشتهرت مصر نتيجة لهذا المناخ بالقطن والأرز والقصب نجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تغطى ثلاثة مواسم زراعية رئيسية (هذا التنوع الكبير للمحاصيل حسب المواسم المناخية وهذا يفسر وجود محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تغطى ثلاث مواسم زراعية رئيسية
ثانيا : المقومات البشرية :
1- وفرة العمالة الزراعية أدت طبيعة مصر السكانية إلى توافر العمالة الزراعية خاصة أن هناك محاصيل زراعية تعتمد على العمالة مثل القطن والأرز والقصب، وقد هيأت هذه المحاصيل فرص عمل فى الريف ( من خلالها اصبحت الزراعة مصدر رئيسيا للدخل بالنسبة لهم
2- الخبرة الزراعية العالية اهم المقومات البشرية )اكتسبها المصريون منذ أقدم العصور ، بل وصمموا تقويما للسنة الزراعية لتنظيم مواعيد الرى وتوارثوا فنون الزراعة أجيالا بعد أجيال – صمموا تقويم للزراعة ( تقويم السنة الزراعية )يحفظة الفلاح المصرى واصبحت الزراعة فنون يتوارثها المصرى رغم استخدامة للاساليب الحديثة والخبرة جعلت المصرى يتفوق
3- عناية واهتمام الدولة بالزراعة :
كان لأهمية الزراعة أن اهتمت الحكومة على مر السنين بها عن طريق استصلاح الأراضي و الرى والصرف مما ساعد على الارتقاء والتقدم فى الإنتاج الزراعى
4- السوق :
هناك طلب على المنتجات الزراعية المصرية سواء السوق المحلى أو فى البلاد العربية او سوق عالمى مما ساعد على زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويق المنتجات مثل القطن والأرز والقصب
5- رأس المال :
توفير التمويل للمشروعات الزراعية والزراعة عن طريق بنك التسليف الزراعي
6- التقدم العلمي والتكنولوجي :
أصبح التطور فى الزراعة واضحا فى السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعتمد على البحوث والتجارب الزراعية ، كذلك تطورت فى استخدام الأدوات والآليات الحديثة من الجرارات والعزاقات والدراسات فضلا عن الأساليب العلمية الحديثة التى تستخدم فى الرى بالرش و الرى المحورى والزراعة المحميـة (الصوبات) مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج .
7- مساحة الأراضي الزراعية فى مصر :
تقتصر على الوادى والدلتا وهناك رغبة فى التوسع فى رقعه الأرض الزراعية وقد تعرضت الرقعة الزراعية فى مصر للزيادة والنقصان ، وهذا يرجع إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي زيادة الاراضى الجديدة والنقصان فى العشوائيات على الاراضى القديمة وهنا الكارثة
المساحة الفعلية للأرض الزراعية والمساحة المحصولية:
المساحة الفعلية للأرض الزراعية كانت 3.5 مليون فدان فى بداية القرن الـ19 لكنها وصلت فى منتصف القرن الماضى إلى 4.2 مليون فدان ثم زادت فى عام 1877 إلى4.7 مليون فدان ثم إلى 5.5 مليون فدان فى منتصف القرن الحالي ، وتبلغ المساحة الحالية نحو 8 مليون فدان والمساحة المحصولية هى اجمالى مساحة المحاصيل فى كل المواسم الزراعية خلال سنة –جودة الاراضىى المصرية ونظام الصرف هو اساسى فى تلك المساحة المحصولية
استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية :
بدأت الدولة فى زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحارى فى شرق وغرب الدلتا وشمال سيناء والساحل الشرقى والغربى ، وقد أضيفت سنة 1990 نحو 756 ألف فدان ، ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصلاح الأراضي المرتبطة بتنفيذ ترعة السلام من دمياط إلى شمال سيناء ، وليس أمامنا بديل إلا الخروج من الوادى والدلتا لاستصلاح الأراضي الصحراوية ، ولكن هناك عوامل منها حصص توزيع مياه الرى فى مصر وترشيدها واستخدام الأساليب الحديثة
أثر النمو العمراني على الرقعة الزراعية:
نفقد أجود الأراضي الزراعية أمام التوسعات العمرانية والزحف المستمر للمباني بالمنشات على الأرض الزراعية ، ولابد أن نحرص على الأرض الزراعية القديمة و الجديدة مع التوسع فى الأراضي الزراعية الجديدة
تطور نظم الرى وأثرها فى تقدم الزراعة فى مصر :
1- يطلق على نمط الزراعة فى مصر زراعه الرى ، وتعتمد على توصيل المياه إلى الحقول من خلال نظام متكامل من شبكات قنوات الرى
2- مرت نظم الرى فى مصر بمراحل مختلفة تغيرت أساليب الرى لتحقيق نظام متوازن للرى من خلال شبكة من الترع والقنوات
3- أهم نظم الرى التى عرفناها فى مصر هو نظام ري الحياض وفيه تقسم الأراضي الزراعية إلى سلسلة من الأحواض الكبيرة المساحة ، وكانت هذه الأحواض تملأ بمياه الرى الواحدة تلو الأخرى والاستفادة من الإنحدار التدريجي الطبيعى للأراضي المصرية نحو الشمال حتى سميت( بالزراعة الحوضية) وكان عملية الرى مرة واحده فى السنة خلال موسم فيضان النيل
4- أدخلت التعديلات على نظام الأحواض الزراعية على مر العصور فحفرت قنوات الرى التى تساعد على انسياب المياه عبر الأراضي , وأقيمت السدود على المجارى الفرعية ليمكن المياه من الوصول إلى بعض الأراضي مع الارتباط بالفيضان وتزرع موسما واحدا ( الزراعة الفيضية ) حيث تغمر مياه النهر الفيضى خلال الفيضان
5- ظلت مصر تزرع لموسم واحد حتى عهد محمد على مؤسس دولة مصر الحديثة فأدخل نظام الرى الدائم لأول مرة فى مصر عن طريق شبكة لقنوات الرى الرئيسية التى حفرها . كذلك عدد من القناطر وأتمها من بعده أبناؤه وعرفت مصر زراعة الأرض أكثر من موسم زراعي
6- أمكن ري الأراضي الزراعية ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الرى وبناء سلسلة من الخزانات والبوابات والقناطر
جغرافيا | الزراعة - الجزء الأول
أهم الترع والمصارف فى شرق الدلتا :
أ- الترع : لإسماعيلية - المنصورية - الرياح التوفيقى -البوهية
ب- المصارف : صرف بحر البقر- مصرف بحر حادوس- مصرف فاقوس و تصب هذه المصارف فى بحيرة المنزلة
أهم الترع والمصارف فى وسط الدلتا :
أ- الترع: الرياح المنوفى - ترعة الساحل - ترعة العطف - ترعة القاصد.
ب-مصارف مصرف الغربية ومنها مصرف رقم (1) ومصرف رقم (2) تصب المصارف فى بحيرة البرلس
أهم الترع والمصارف فى غرب الدلتا :
أ- الترع : لرياح البحيرى - ترعة النوباريه - ترعة الحاجر- ترعة الخندق - المحمودية - ترعة النصر
ب-المصارف: مصرف أدكو ويصب فى بحيرة أدكو - مصرف العموم ويصب في بحيرة مريوط
مشروعات الرى
1- كان أول مشروع للرى بعد استخدام الرى الدائم فى عهد محمد على بناء القناطر الخيرية سنة 1861 ثم استبدلت بها قناطر الدلتا على فرعى دمياط ورشيد . وشقت ثلاث ترع رئيسية تأخذ مياهها من أمام القناطر وهى الرياح التوفيقى شرق الدلتا , المنوفى وسط الدلتا والبحيري غرب الدلتا
2- أستكمل حفر ترع أخرى فى الدلتا أهمها ترعة الإسماعيلية والمنصورية شرق الدلتا وبحر شبين وترعة القاصد والنعناعية وسط الدلتا وترعة الخنـــدق والمحموديه والنوبارية غرب الدلتا
3- أستكمل التحكم فى مياه النهر بدرجة أكبر بعد إقامه خزان أسوان سنة 1902 وتعليته عام 1912 وعام 1933 وقد زادت المياه التى يختزنها أمامه من مليار متر (3) إلـى 5ر5 مليار متر(3)
4- أقيمت قناطر أسيوط سنة 1902 لتقوية وتغذية ترعة الإبراهيمية وأقيمت قناطر زفتي عام 1903 لتغذية ترع وسط الدلتا . ثم قناطر إسنا عام 1908 لتغذية ترعتى أصفون والكلابية ثم قناطر نجع حمادى لتغذية ترعتى نجع حمادى الشرقية والغربية . ثم قناطر إدفينا عام 1951 على فرع رشيد لخزن مياه البحر عن مياه النيل وقت التحاريق
التخزين السنوى والتخزين القرنى فى مصر
1- خزان اسوان سنوى
- يسمى تخزين مياه خزان أسوان بالتخزين السنوي الذى يبدأ امتلاءه من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر ويبدأ تفريغه من إبريل حتى يوليو أى تحجز ايراد النهر السنوي وتتصرف فيه بحيث ينتهى قبيل وصول مياه الفيضان فى منتصف يوليو وأغسطس .
2- -التخزين القرنى
بدأت مصر فى التخزين القرني وذلك إلى تخزين على مستوى البعيد فشيدت السد العالى وهو سد قوى يعترض مجرى النهر ويرتكز على ضفتى الهضبتين الشرقية والغربية وتسمح للمياه بالمرور فى قناة التحويل وقد بدأ العمل فى السد عام 1960 جنوب أسوان بنحو 6.5 كم بعرض يبلغ ارتفاعه نحو 111 متر من قاع النهر من منسوب 85 متر فوق مستوى سطح البحر إلى منسوب 186متر فوق سطح البحر. منسوب 196 متر فوق سطح البحر . وقد كون السد بحيرة كبيرة أمامه تمتد لمسافة 500 كم وبعرض 8 كم فى المتوسط وتمتد هذه البحيرة عبر الحدود المصرية السودانية بمسافة 200كم داخل حدود السودان .أما سعة حوض التخزين فتبلغ نحو 164 مليارم3 خصص منها 30 مليار م3 لاستيعاب الطمى الذى يتراكم أمام السد وخصص 37 مليار م3 احتياطى للوقاية من الفيضانات العالية والباقي 97 مليار م3 فيمثل السعة الفعلية التى تضمن تصرفا سنويا مقداره 84 مليار م3 يخص مصر منها 55.5 مليار م3 .
أثر السد العالى على الرى والزراعة :
هو أهم مشروعات الرى الدائم التى بدأها محمد على . وحل السد العالى مشكلات مياه الرى التى أصبحت متوافرة بفضلة على مدار السنة .
فوائد السد العالى :
1-وفرة المياه لرى الأراضى الزراعية على مدار السنه .
2-تحويل الرى بالحياض إلى الرى الدائم .
3-استصلاح وزيادة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.5 مليون فدان .
4-حماية مصر من أخطار الجفاف بفضل المخزون المائى فى بحيرة السد .
5-التوسع فى زراعة الأرز وقصب السكر وهى محاصيل تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لريها .
6-الاستفادة من كهرباء السد العالى فى الصناعة والنقل والأنارة .
الآثار السلبية للسد العالى :
1-حرمان الأراضي المصرية من الغرين او الطمى التى تترسب فى قاع بحيرة السد العالى أمام السد كل موسم مما سبب حرما التربة من الخصوبة .
2-تدهور احوال التربة فى بعض الجهات التى لايخدمها مصارف جيدة وعدم قدرة الارض على تصريف المياة الزائدة
لهذا مشروعات الرى الكبرى يلزمها مشروعات صرف ولا تتدهور الزراعة والانتاج الزراعى
3-تخلص النهر من حمولته أمام السد مما جعل مياهه تزيد من قدرتها على النحر أى نحت القاع والجوانب وبالتالى أثر على القناطر والسدود والجسور . لهذ تقوم الدولة بصيانة الجسور حتى لاتتعرض لعملية النحر
4-حدوث تغيرات فى القدرة الإنتاجيه للأراضي الزراعية مما دعي إلى الاهتمام ببحوث زيادة إنتاجيه الأرض من المحاصيل.
5-زيادة معدلات الملوحة فى التربة وزيادة نسبة المياه الزائدة عن حاجة التربة وصعوبة تصريفها فى ظل التحول من الرى الحوضى الى الرى الدائم.
فوائد السد العالىتفوق آثارة الجانبية والسلبية ( شوف انجازات السد فى الناحية الاقتصادية وتوليد الكهرباء والصناعة – وزيادة الرقعة الزراعية –وحماية مصر من خطر الجفاف والفيضانات
مستقبل الرى فى مصر :
لا يتعدى الاستفادة من مياه الرى 50 % على الرغم من تطور نظام الرى فى مصر |(سؤال هام جدا ياثانوية عامة |)
1- بسبب الفاقد فى شبكات الرى منذ التخزين حتى الرى
2- كذلك الإسراف الشديد فى استخدام المياه عن طريق الرى بالغمر –
3- - اهمال الرى الليلى الذى يقلل من فقدان الماء عن طريق البخر
4- وانتشار النباتات والحشائش المائية. (ولذا كان من الضرورى تطوير الرى لترشيد استخدام مياة الرى )
1- فى شرق الدلتا :
أ- توسيع ترعة الإسماعيلية وتعميقها لرى مساحة جديدة من الأرض بلغت 400 ألف فدان وشق ترعة الصالحية لزراعة 190 ألف فدان .
ب- توسيع ترعة السويس وتعميقها لزراعة 125 ألف فدان شرق القناة .
ج- شق ترعة السلام لاستزراع 600 ألف فدان شرق وغرب القناة وجنوب بور سعيد بمسافة 27 كم وتخرج هذه الترعة من فرع دمياط وتمتد شرقا لتروى 200 ألف فدان فى منطقة جنوب المنزلة غرب قناة السويس ثم تسير أسفل قناة السويس لري شرق القناة 400 ألف فدان.
2-فى غرب الدلتا :
شق ترعة النصر التى تأخذ مياهها من ترعة النوبارية لرى مناطق الساحل الشمالى الغربى لمصر ويتطلب ذلك أنشاء (5) محطات لرفع المياه من منسوب 7 أمتار تتدرج إلى منسوب 58 متر وهو من أكبر مشاريع الرى فى أفريقيا والشرق الأوسط .
3- فى مصر العليا :
أ- تطوير وتقوية وصيانة القناطر القديمة وهى قناطر أخميم الجديدة في سوهاج وقناطر نجع حمادى وقناطر أسيوط وفم الإبراهيمية وقناطر ديروط
أ- إنشاء قناطر أسنا الجديدة بدلا من القديمة
ب- ترعة الشيخ زايد جنوب الوادى وتقوم بنقل 5,5مليار م3من بحيرة ناصر شمال خور توشكى لزراعة مليون فدان
الصرف
1- كان من نتيجة استخدام الرى الدائم والتوسع فية احتياج الأرض المروية إلى نظام صرف خاصة فى غرب الدلتا كلها ومصر الوسطى حتى منتصف محافظة أسيوط
2- بدء فى شق قنوات الصرف فى مصر السفلي عام 1929 وفى مصر العليا منذ عام 1938 ومع بداية الأربعينات بدأ الصرف المغطى
3- يمكن التمييز بين نظامين من الصرف( سؤال ثانوية عامة ) يكاد يفصل بينهما خط كنتور 5 أمتار
جنوب هذا الخط نظام الصرف المغطى وشمال هذا الخط نطاق المصارف العريضة والطلمبات
4- يصرف مياه شرق الدلتا مصرف رئيسى هو بحر البقر وفاقوس وتنتهى إلى طلمبات الصرف فى بحيرة المنزلة
5- يصرف مياه وسط الدلتا مصرف الغربية الرئيسى وشبكه محطات الصرف فى البحر او فى بحيرة البرلس
6- يصرف مياه غرب الدلتا مصرف إيتاى البارود ومصرف أدكو ومصرف العموم وترفعها طلمبات ولكن إلى البحر حيث تصرف
ونظام الصرف معقد حيث يصب المصرف الصغير فى مصرف أكبر منه وتتجمع مياه الصرف فى مصارف كبيرة عميقة وهى أنابيب من الفخار والأسمنت أو البلاستيك وهى مدفونة تحت الأرض على أعماق معينه وبانحدار يسمح بجريان المياه حتى تنتهى إلى مصرف مكشوف والصرف المغطى أحسن من المكشوف حيث يوفر الصرف المغطى فى مساحة الأراضي ونحن فى حاجة إلى كل شبر منها . كذلك تقي الريف من النباتات الضارة وما يمكن أن تأوي إليها من حشرات
7- منخفض الفيوم يصرف مياهه الزائدة فى بحيرة قارون ومنخفض الريان ومصارفه الرئيسيةهى مصرف طامية الذى يصرف أراضى شرق الفيوم ومصرف الوادى الذي يصرف أراضى غرب الفيوم ويصبان فى بحيرة قارون
فى مصر الوسطى والعليا
1- الصرف يعتمد على مصرف المحيط وهو يبدأ من قرب ملوى ويتجه شمالا بين ترعة الإبراهيمية وبحر يوسف حتى يصب فى الرياح البحيري عند الخطاطبة
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
ثانوية عامة | جغرافيا | الإنتاج الزراعي - الجزء الأول
مقدمة :
1- يؤثر فى النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج فى مصر الظروف الطبيعية وأثرها فى أحوال السكان ، حيث تفوق معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو الاقتصادي
2- تتركز فى الوادى بينما فى الصحارى قليلة باستثناء التعدين والسياحة
3- بلغ الضغط السكاني على الأراضي الزراعية إذ أن عدد سكان مصر تجاوز 56 مليون ومساحة الأرض الزراعية 7.2مليون فدان
4- كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد القومي إذ كان يعمل بها 50% من السكان ولكن اعتمدت مصر على الصناعة واستخراج البترول ، و إن كانت الصناعة تساهم بنسبة قليلة فى الدخل القومي ، ولذا تبذل الدولة جهودا كبيرة لزيادتها الإنتاج الزراعي
أهميه الزراعة وجهود الدولة :
1- لها أهمية منذ فجر التاريخ لتوافر الخصوبة أثناء الفيضان فتزداد التربة خصوبة إلا أن السد العالى أوقف إمداد النيل بالغرين .
2- توزيع مياه النيل و إقامة مشروعات للرى منذ عهد محمد على حتى عام 1967
3- اعتدال مناخ مصر يناسب الزراعة صيفا وشتاء .
4- لا تزال الزراعة أهم قطاع اقتصادي 5- بلغت قوة عمل فى الريف سنة 1986 حوالي 7.2 مليون نسمة ولا يزال يشتغل بالزراعة اكثر من نصف قوة العمل فى مصر .
6- ظلت الزراعة هى المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية مع دخل قناة السويس والسياحة حيث صادرات مصر من القطن والأرز والبصل والخضر وغيرها .
7- اهتمت الدولة بالرى والأرض الزراعية والسلالات الجيدة للبذور ومقاومة الآفات وتوفير المخصبات كما شجعت الدولة على زيادة إنتاجيه الفدان خاصة القمح والمحاصيل الغذائية وذلك لمواجهه زيادة السكان .
8- اهتمت الدولة باستصلاح أراضى جديدة وحماية الأرض الزراعية من التصحر والتبوير والتجريف .
مقومات الإنتاج الزراعي
أولا : المقومات الطبيعية :
1- التربة :
وصف هيرودوت مصر بأنها هبه النيل لأن التربة التى كونها النيل هى أجود الأراضي وهى منحة وهبة من الله ، وتختلف أراضى الوادى والدلتا عن بقية الأراضى الصحراوية المحيطة بها ، وهناك أراضى مأهولة زراعية سوداء وأراضى خالية صحراوية جرداء لهذ لانتقال فجائى ليس فية تدرج وهى من اجود الاراضى الزراعية فى العالم
--اذن هناك نوعين من الاراضى اراضى-1 منقولة فى الوادى والدلتا -----2-واراضى محلية فى الصحراء ( الواحات غير منقولة )
2- انتظام جريان النيل :
من مقومات الإنتاج الزراعي انتظام ورود مياه النيل من منابعها الحبشية والاستوائية ، وقد تم بناء الخزانات والسدود للمحافظة على مائه وعمل شبكات الرى والصرف لضبط النيل واصبح النيل مضبوط بالتخزين مضبوط فى الحقول
3- الظروف المناخية :
يؤثر فى نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ، وقد اشتهرت مصر نتيجة لهذا المناخ بالقطن والأرز والقصب نجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تغطى ثلاثة مواسم زراعية رئيسية (هذا التنوع الكبير للمحاصيل حسب المواسم المناخية وهذا يفسر وجود محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تغطى ثلاث مواسم زراعية رئيسية
ثانيا : المقومات البشرية :
1- وفرة العمالة الزراعية أدت طبيعة مصر السكانية إلى توافر العمالة الزراعية خاصة أن هناك محاصيل زراعية تعتمد على العمالة مثل القطن والأرز والقصب، وقد هيأت هذه المحاصيل فرص عمل فى الريف ( من خلالها اصبحت الزراعة مصدر رئيسيا للدخل بالنسبة لهم
2- الخبرة الزراعية العالية اهم المقومات البشرية )اكتسبها المصريون منذ أقدم العصور ، بل وصمموا تقويما للسنة الزراعية لتنظيم مواعيد الرى وتوارثوا فنون الزراعة أجيالا بعد أجيال – صمموا تقويم للزراعة ( تقويم السنة الزراعية )يحفظة الفلاح المصرى واصبحت الزراعة فنون يتوارثها المصرى رغم استخدامة للاساليب الحديثة والخبرة جعلت المصرى يتفوق
3- عناية واهتمام الدولة بالزراعة :
كان لأهمية الزراعة أن اهتمت الحكومة على مر السنين بها عن طريق استصلاح الأراضي و الرى والصرف مما ساعد على الارتقاء والتقدم فى الإنتاج الزراعى
4- السوق :
هناك طلب على المنتجات الزراعية المصرية سواء السوق المحلى أو فى البلاد العربية او سوق عالمى مما ساعد على زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويق المنتجات مثل القطن والأرز والقصب
5- رأس المال :
توفير التمويل للمشروعات الزراعية والزراعة عن طريق بنك التسليف الزراعي
6- التقدم العلمي والتكنولوجي :
أصبح التطور فى الزراعة واضحا فى السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعتمد على البحوث والتجارب الزراعية ، كذلك تطورت فى استخدام الأدوات والآليات الحديثة من الجرارات والعزاقات والدراسات فضلا عن الأساليب العلمية الحديثة التى تستخدم فى الرى بالرش و الرى المحورى والزراعة المحميـة (الصوبات) مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج .
7- مساحة الأراضي الزراعية فى مصر :
تقتصر على الوادى والدلتا وهناك رغبة فى التوسع فى رقعه الأرض الزراعية وقد تعرضت الرقعة الزراعية فى مصر للزيادة والنقصان ، وهذا يرجع إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي زيادة الاراضى الجديدة والنقصان فى العشوائيات على الاراضى القديمة وهنا الكارثة
المساحة الفعلية للأرض الزراعية والمساحة المحصولية:
المساحة الفعلية للأرض الزراعية كانت 3.5 مليون فدان فى بداية القرن الـ19 لكنها وصلت فى منتصف القرن الماضى إلى 4.2 مليون فدان ثم زادت فى عام 1877 إلى4.7 مليون فدان ثم إلى 5.5 مليون فدان فى منتصف القرن الحالي ، وتبلغ المساحة الحالية نحو 8 مليون فدان والمساحة المحصولية هى اجمالى مساحة المحاصيل فى كل المواسم الزراعية خلال سنة –جودة الاراضىى المصرية ونظام الصرف هو اساسى فى تلك المساحة المحصولية
استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية :
بدأت الدولة فى زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحارى فى شرق وغرب الدلتا وشمال سيناء والساحل الشرقى والغربى ، وقد أضيفت سنة 1990 نحو 756 ألف فدان ، ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصلاح الأراضي المرتبطة بتنفيذ ترعة السلام من دمياط إلى شمال سيناء ، وليس أمامنا بديل إلا الخروج من الوادى والدلتا لاستصلاح الأراضي الصحراوية ، ولكن هناك عوامل منها حصص توزيع مياه الرى فى مصر وترشيدها واستخدام الأساليب الحديثة
أثر النمو العمراني على الرقعة الزراعية:
نفقد أجود الأراضي الزراعية أمام التوسعات العمرانية والزحف المستمر للمباني بالمنشات على الأرض الزراعية ، ولابد أن نحرص على الأرض الزراعية القديمة و الجديدة مع التوسع فى الأراضي الزراعية الجديدة
تطور نظم الرى وأثرها فى تقدم الزراعة فى مصر :
1- يطلق على نمط الزراعة فى مصر زراعه الرى ، وتعتمد على توصيل المياه إلى الحقول من خلال نظام متكامل من شبكات قنوات الرى
2- مرت نظم الرى فى مصر بمراحل مختلفة تغيرت أساليب الرى لتحقيق نظام متوازن للرى من خلال شبكة من الترع والقنوات
3- أهم نظم الرى التى عرفناها فى مصر هو نظام ري الحياض وفيه تقسم الأراضي الزراعية إلى سلسلة من الأحواض الكبيرة المساحة ، وكانت هذه الأحواض تملأ بمياه الرى الواحدة تلو الأخرى والاستفادة من الإنحدار التدريجي الطبيعى للأراضي المصرية نحو الشمال حتى سميت( بالزراعة الحوضية) وكان عملية الرى مرة واحده فى السنة خلال موسم فيضان النيل
4- أدخلت التعديلات على نظام الأحواض الزراعية على مر العصور فحفرت قنوات الرى التى تساعد على انسياب المياه عبر الأراضي , وأقيمت السدود على المجارى الفرعية ليمكن المياه من الوصول إلى بعض الأراضي مع الارتباط بالفيضان وتزرع موسما واحدا ( الزراعة الفيضية ) حيث تغمر مياه النهر الفيضى خلال الفيضان
5- ظلت مصر تزرع لموسم واحد حتى عهد محمد على مؤسس دولة مصر الحديثة فأدخل نظام الرى الدائم لأول مرة فى مصر عن طريق شبكة لقنوات الرى الرئيسية التى حفرها . كذلك عدد من القناطر وأتمها من بعده أبناؤه وعرفت مصر زراعة الأرض أكثر من موسم زراعي
6- أمكن ري الأراضي الزراعية ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الرى وبناء سلسلة من الخزانات والبوابات والقناطر
جغرافيا | الزراعة - الجزء الأول
أهم الترع والمصارف فى شرق الدلتا :
أ- الترع : لإسماعيلية - المنصورية - الرياح التوفيقى -البوهية
ب- المصارف : صرف بحر البقر- مصرف بحر حادوس- مصرف فاقوس و تصب هذه المصارف فى بحيرة المنزلة
أهم الترع والمصارف فى وسط الدلتا :
أ- الترع: الرياح المنوفى - ترعة الساحل - ترعة العطف - ترعة القاصد.
ب-مصارف مصرف الغربية ومنها مصرف رقم (1) ومصرف رقم (2) تصب المصارف فى بحيرة البرلس
أهم الترع والمصارف فى غرب الدلتا :
أ- الترع : لرياح البحيرى - ترعة النوباريه - ترعة الحاجر- ترعة الخندق - المحمودية - ترعة النصر
ب-المصارف: مصرف أدكو ويصب فى بحيرة أدكو - مصرف العموم ويصب في بحيرة مريوط
مشروعات الرى
1- كان أول مشروع للرى بعد استخدام الرى الدائم فى عهد محمد على بناء القناطر الخيرية سنة 1861 ثم استبدلت بها قناطر الدلتا على فرعى دمياط ورشيد . وشقت ثلاث ترع رئيسية تأخذ مياهها من أمام القناطر وهى الرياح التوفيقى شرق الدلتا , المنوفى وسط الدلتا والبحيري غرب الدلتا
2- أستكمل حفر ترع أخرى فى الدلتا أهمها ترعة الإسماعيلية والمنصورية شرق الدلتا وبحر شبين وترعة القاصد والنعناعية وسط الدلتا وترعة الخنـــدق والمحموديه والنوبارية غرب الدلتا
3- أستكمل التحكم فى مياه النهر بدرجة أكبر بعد إقامه خزان أسوان سنة 1902 وتعليته عام 1912 وعام 1933 وقد زادت المياه التى يختزنها أمامه من مليار متر (3) إلـى 5ر5 مليار متر(3)
4- أقيمت قناطر أسيوط سنة 1902 لتقوية وتغذية ترعة الإبراهيمية وأقيمت قناطر زفتي عام 1903 لتغذية ترع وسط الدلتا . ثم قناطر إسنا عام 1908 لتغذية ترعتى أصفون والكلابية ثم قناطر نجع حمادى لتغذية ترعتى نجع حمادى الشرقية والغربية . ثم قناطر إدفينا عام 1951 على فرع رشيد لخزن مياه البحر عن مياه النيل وقت التحاريق
التخزين السنوى والتخزين القرنى فى مصر
1- خزان اسوان سنوى
- يسمى تخزين مياه خزان أسوان بالتخزين السنوي الذى يبدأ امتلاءه من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر ويبدأ تفريغه من إبريل حتى يوليو أى تحجز ايراد النهر السنوي وتتصرف فيه بحيث ينتهى قبيل وصول مياه الفيضان فى منتصف يوليو وأغسطس .
2- -التخزين القرنى
بدأت مصر فى التخزين القرني وذلك إلى تخزين على مستوى البعيد فشيدت السد العالى وهو سد قوى يعترض مجرى النهر ويرتكز على ضفتى الهضبتين الشرقية والغربية وتسمح للمياه بالمرور فى قناة التحويل وقد بدأ العمل فى السد عام 1960 جنوب أسوان بنحو 6.5 كم بعرض يبلغ ارتفاعه نحو 111 متر من قاع النهر من منسوب 85 متر فوق مستوى سطح البحر إلى منسوب 186متر فوق سطح البحر. منسوب 196 متر فوق سطح البحر . وقد كون السد بحيرة كبيرة أمامه تمتد لمسافة 500 كم وبعرض 8 كم فى المتوسط وتمتد هذه البحيرة عبر الحدود المصرية السودانية بمسافة 200كم داخل حدود السودان .أما سعة حوض التخزين فتبلغ نحو 164 مليارم3 خصص منها 30 مليار م3 لاستيعاب الطمى الذى يتراكم أمام السد وخصص 37 مليار م3 احتياطى للوقاية من الفيضانات العالية والباقي 97 مليار م3 فيمثل السعة الفعلية التى تضمن تصرفا سنويا مقداره 84 مليار م3 يخص مصر منها 55.5 مليار م3 .
أثر السد العالى على الرى والزراعة :
هو أهم مشروعات الرى الدائم التى بدأها محمد على . وحل السد العالى مشكلات مياه الرى التى أصبحت متوافرة بفضلة على مدار السنة .
فوائد السد العالى :
1-وفرة المياه لرى الأراضى الزراعية على مدار السنه .
2-تحويل الرى بالحياض إلى الرى الدائم .
3-استصلاح وزيادة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.5 مليون فدان .
4-حماية مصر من أخطار الجفاف بفضل المخزون المائى فى بحيرة السد .
5-التوسع فى زراعة الأرز وقصب السكر وهى محاصيل تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لريها .
6-الاستفادة من كهرباء السد العالى فى الصناعة والنقل والأنارة .
الآثار السلبية للسد العالى :
1-حرمان الأراضي المصرية من الغرين او الطمى التى تترسب فى قاع بحيرة السد العالى أمام السد كل موسم مما سبب حرما التربة من الخصوبة .
2-تدهور احوال التربة فى بعض الجهات التى لايخدمها مصارف جيدة وعدم قدرة الارض على تصريف المياة الزائدة
لهذا مشروعات الرى الكبرى يلزمها مشروعات صرف ولا تتدهور الزراعة والانتاج الزراعى
3-تخلص النهر من حمولته أمام السد مما جعل مياهه تزيد من قدرتها على النحر أى نحت القاع والجوانب وبالتالى أثر على القناطر والسدود والجسور . لهذ تقوم الدولة بصيانة الجسور حتى لاتتعرض لعملية النحر
4-حدوث تغيرات فى القدرة الإنتاجيه للأراضي الزراعية مما دعي إلى الاهتمام ببحوث زيادة إنتاجيه الأرض من المحاصيل.
5-زيادة معدلات الملوحة فى التربة وزيادة نسبة المياه الزائدة عن حاجة التربة وصعوبة تصريفها فى ظل التحول من الرى الحوضى الى الرى الدائم.
فوائد السد العالىتفوق آثارة الجانبية والسلبية ( شوف انجازات السد فى الناحية الاقتصادية وتوليد الكهرباء والصناعة – وزيادة الرقعة الزراعية –وحماية مصر من خطر الجفاف والفيضانات
مستقبل الرى فى مصر :
لا يتعدى الاستفادة من مياه الرى 50 % على الرغم من تطور نظام الرى فى مصر |(سؤال هام جدا ياثانوية عامة |)
1- بسبب الفاقد فى شبكات الرى منذ التخزين حتى الرى
2- كذلك الإسراف الشديد فى استخدام المياه عن طريق الرى بالغمر –
3- - اهمال الرى الليلى الذى يقلل من فقدان الماء عن طريق البخر
4- وانتشار النباتات والحشائش المائية. (ولذا كان من الضرورى تطوير الرى لترشيد استخدام مياة الرى )
1- فى شرق الدلتا :
أ- توسيع ترعة الإسماعيلية وتعميقها لرى مساحة جديدة من الأرض بلغت 400 ألف فدان وشق ترعة الصالحية لزراعة 190 ألف فدان .
ب- توسيع ترعة السويس وتعميقها لزراعة 125 ألف فدان شرق القناة .
ج- شق ترعة السلام لاستزراع 600 ألف فدان شرق وغرب القناة وجنوب بور سعيد بمسافة 27 كم وتخرج هذه الترعة من فرع دمياط وتمتد شرقا لتروى 200 ألف فدان فى منطقة جنوب المنزلة غرب قناة السويس ثم تسير أسفل قناة السويس لري شرق القناة 400 ألف فدان.
2-فى غرب الدلتا :
شق ترعة النصر التى تأخذ مياهها من ترعة النوبارية لرى مناطق الساحل الشمالى الغربى لمصر ويتطلب ذلك أنشاء (5) محطات لرفع المياه من منسوب 7 أمتار تتدرج إلى منسوب 58 متر وهو من أكبر مشاريع الرى فى أفريقيا والشرق الأوسط .
3- فى مصر العليا :
أ- تطوير وتقوية وصيانة القناطر القديمة وهى قناطر أخميم الجديدة في سوهاج وقناطر نجع حمادى وقناطر أسيوط وفم الإبراهيمية وقناطر ديروط
أ- إنشاء قناطر أسنا الجديدة بدلا من القديمة
ب- ترعة الشيخ زايد جنوب الوادى وتقوم بنقل 5,5مليار م3من بحيرة ناصر شمال خور توشكى لزراعة مليون فدان
الصرف
1- كان من نتيجة استخدام الرى الدائم والتوسع فية احتياج الأرض المروية إلى نظام صرف خاصة فى غرب الدلتا كلها ومصر الوسطى حتى منتصف محافظة أسيوط
2- بدء فى شق قنوات الصرف فى مصر السفلي عام 1929 وفى مصر العليا منذ عام 1938 ومع بداية الأربعينات بدأ الصرف المغطى
3- يمكن التمييز بين نظامين من الصرف( سؤال ثانوية عامة ) يكاد يفصل بينهما خط كنتور 5 أمتار
جنوب هذا الخط نظام الصرف المغطى وشمال هذا الخط نطاق المصارف العريضة والطلمبات
4- يصرف مياه شرق الدلتا مصرف رئيسى هو بحر البقر وفاقوس وتنتهى إلى طلمبات الصرف فى بحيرة المنزلة
5- يصرف مياه وسط الدلتا مصرف الغربية الرئيسى وشبكه محطات الصرف فى البحر او فى بحيرة البرلس
6- يصرف مياه غرب الدلتا مصرف إيتاى البارود ومصرف أدكو ومصرف العموم وترفعها طلمبات ولكن إلى البحر حيث تصرف
ونظام الصرف معقد حيث يصب المصرف الصغير فى مصرف أكبر منه وتتجمع مياه الصرف فى مصارف كبيرة عميقة وهى أنابيب من الفخار والأسمنت أو البلاستيك وهى مدفونة تحت الأرض على أعماق معينه وبانحدار يسمح بجريان المياه حتى تنتهى إلى مصرف مكشوف والصرف المغطى أحسن من المكشوف حيث يوفر الصرف المغطى فى مساحة الأراضي ونحن فى حاجة إلى كل شبر منها . كذلك تقي الريف من النباتات الضارة وما يمكن أن تأوي إليها من حشرات
7- منخفض الفيوم يصرف مياهه الزائدة فى بحيرة قارون ومنخفض الريان ومصارفه الرئيسيةهى مصرف طامية الذى يصرف أراضى شرق الفيوم ومصرف الوادى الذي يصرف أراضى غرب الفيوم ويصبان فى بحيرة قارون
فى مصر الوسطى والعليا
1- الصرف يعتمد على مصرف المحيط وهو يبدأ من قرب ملوى ويتجه شمالا بين ترعة الإبراهيمية وبحر يوسف حتى يصب فى الرياح البحيري عند الخطاطبة
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى