تفاصيل اشتباكات مؤيدى ومعارضى صباحى بـ"الصحفيين"..أشخاص يقتحمون قاعة المؤتمر ويهتفون ضده.. وشباب التيار الشعبى يبادلونهم السباب
الجمعة 14 مارس 2014, 19:28
تفاصيل اشتباكات مؤيدى ومعارضى صباحى بـ"الصحفيين"..أشخاص يقتحمون قاعة المؤتمر ويهتفون ضده.. وشباب التيار الشعبى يبادلونهم السباب
شهد المؤتمر المنعقد بنقابة الصحفيين، للإفراج عن شباب الثورة، اشتباكات بالأيدى بين عدد من الشباب المعارضين لحمدين صباحى وأفراد من التيار الشعبى.
بدأت، الاشتباكات باقتحام عدد من معارضى صباحى القاعة، وهتفوا ضد حمدين، وهو ما قابلة أفراد التيار الشعبى بطرد هؤلاء الشباب خارج القاعة، مما أحدث حالة من الهرج والمرج، وتبادل الطرفان السباب والشتائم.
فى المقابل خرج حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، من القاعة المنعقد فيها المؤتمر، للساحة المقابة لها، بالدور الرابع لنقابة الصحفيين واعتلى أحد المكاتب ووجه كلمة للشباب قال فيها "إن كل المشاركين فى المؤتمر هدفهم فقط الحرية للشباب المعتقلين، والدفاع عن شباب الثورة، من حقنا أن نعيش فى بلد يحترم وليس الوقت للاتفاق أو الاختلاف حول شخص معين"، داعيًا المختلفين معه لدخول القاعة وسوف يتاح لهم قول رأيهم بكل حرية.
ونجح صباحى من خلال كلمته فى وقف هذه الاشتباكات، وتم استئناف المؤتمر، مرة أخرى، بكلمة للدكتورة ليلى سويف والدة علاء عبد الفتاح والتى هاجمت، القضاء المصرى وقالت إنه موالٍ للسلطة الحاكمة، وأن الدولة صاغت قانون التظاهر ضد الثوار، مضيفة: "نريد دولة قانون تحترم كرامة الإنسان".
بدوره قال الدكتور أحمد حرارة، الناشط السياسى، عضو حزب الدستور، إن الإعلام يشوه شباب الثورة، ويصور ثورة 25 يناير على أنها مؤامرة، وأن هناك قوانين يتم تفصيلها لإسكات شباب الثورة.
واختتم المؤتمر فعالياته بكلمة صباحى، التى قال فيها : "إن اليوم ليس فقط لطلب الحرية المستحقة لكل المغيبين ومن فى السجون، بل لكل وطن فخور بكل شاب مجهول الاسم.
وأضاف: "السجن لن يكسر شباب البلد ولن يكسر حقة فى صناعة المستقبل، وللمعتقلين جميعا الحرية، الجميع مع قضية رئيسية، وهى أن الوطن لن يبنى بوجود تمييز وعدم احترام الكرامة، وإذا لم تحفظ مصر كرامة هؤلاء، فإن الثورة لم تقم، وما يحدث هو انتهاك للحريات، ونطالب بالإفراج عن الشباب فى السجون".
وتابع: "قانون التظاهر من يوم ما ظهر، يظلم، ونريد دولة ناجحة قوية عادلة تحترم الحقوق تحقق أهداف الثورة، لا نريد هدم الدولة، فالشعب لم يثر ليهدم الدولة، ولكن للبناءـ، نريد قانون يحمى الحريات لا يمنعها، الدستور به أجمل نصوص الحريات، ونريد الدفاع عن هذه الحقوق، وكل أشكال الإيذاء البدنى فى الأقسام مرفوضة، التعذيب عار أن يكون موجود فى البلد، وهو عار أيضاً على من يسمح به، وسنواصل حتى يتم تحقيق أهداف الثورة، والإفراج عن المظلومين".
واستطرد : "على الأمن أن يهتم بمواجهة الإرهاب هنا، ومواجهة الانتهاكات ضد المصريين فى ليبيا بدلاً من توجية الضربات للشباب، الذى يخرج من السجون أكثر إصرارًا على المواجهة".
وعقب انتهاء المؤتمر، حاول حمدين صباحى الخروج من القاعة، إلا أن عددًا كبيرًا من معارضيه انتظروه فى بهو نقابة الصحفيين، ورددوا هتافات مناهضة له، وتجددت الاشتباكات مرة أخرى، وهو ما دفع أفراد حراسته لإخراجه عبر جراج نقابة الصحفيين.
فى المقابل، تجمع أنصار المرشح المحتمل، مساء اليوم الجمعة، فى بهو نقابة الصحفيين، ورددوا هتافات منها " شمال يمين بنحبك يا حمدين، واحنا وراك يا ريس
شهد المؤتمر المنعقد بنقابة الصحفيين، للإفراج عن شباب الثورة، اشتباكات بالأيدى بين عدد من الشباب المعارضين لحمدين صباحى وأفراد من التيار الشعبى.
بدأت، الاشتباكات باقتحام عدد من معارضى صباحى القاعة، وهتفوا ضد حمدين، وهو ما قابلة أفراد التيار الشعبى بطرد هؤلاء الشباب خارج القاعة، مما أحدث حالة من الهرج والمرج، وتبادل الطرفان السباب والشتائم.
فى المقابل خرج حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، من القاعة المنعقد فيها المؤتمر، للساحة المقابة لها، بالدور الرابع لنقابة الصحفيين واعتلى أحد المكاتب ووجه كلمة للشباب قال فيها "إن كل المشاركين فى المؤتمر هدفهم فقط الحرية للشباب المعتقلين، والدفاع عن شباب الثورة، من حقنا أن نعيش فى بلد يحترم وليس الوقت للاتفاق أو الاختلاف حول شخص معين"، داعيًا المختلفين معه لدخول القاعة وسوف يتاح لهم قول رأيهم بكل حرية.
ونجح صباحى من خلال كلمته فى وقف هذه الاشتباكات، وتم استئناف المؤتمر، مرة أخرى، بكلمة للدكتورة ليلى سويف والدة علاء عبد الفتاح والتى هاجمت، القضاء المصرى وقالت إنه موالٍ للسلطة الحاكمة، وأن الدولة صاغت قانون التظاهر ضد الثوار، مضيفة: "نريد دولة قانون تحترم كرامة الإنسان".
بدوره قال الدكتور أحمد حرارة، الناشط السياسى، عضو حزب الدستور، إن الإعلام يشوه شباب الثورة، ويصور ثورة 25 يناير على أنها مؤامرة، وأن هناك قوانين يتم تفصيلها لإسكات شباب الثورة.
واختتم المؤتمر فعالياته بكلمة صباحى، التى قال فيها : "إن اليوم ليس فقط لطلب الحرية المستحقة لكل المغيبين ومن فى السجون، بل لكل وطن فخور بكل شاب مجهول الاسم.
وأضاف: "السجن لن يكسر شباب البلد ولن يكسر حقة فى صناعة المستقبل، وللمعتقلين جميعا الحرية، الجميع مع قضية رئيسية، وهى أن الوطن لن يبنى بوجود تمييز وعدم احترام الكرامة، وإذا لم تحفظ مصر كرامة هؤلاء، فإن الثورة لم تقم، وما يحدث هو انتهاك للحريات، ونطالب بالإفراج عن الشباب فى السجون".
وتابع: "قانون التظاهر من يوم ما ظهر، يظلم، ونريد دولة ناجحة قوية عادلة تحترم الحقوق تحقق أهداف الثورة، لا نريد هدم الدولة، فالشعب لم يثر ليهدم الدولة، ولكن للبناءـ، نريد قانون يحمى الحريات لا يمنعها، الدستور به أجمل نصوص الحريات، ونريد الدفاع عن هذه الحقوق، وكل أشكال الإيذاء البدنى فى الأقسام مرفوضة، التعذيب عار أن يكون موجود فى البلد، وهو عار أيضاً على من يسمح به، وسنواصل حتى يتم تحقيق أهداف الثورة، والإفراج عن المظلومين".
واستطرد : "على الأمن أن يهتم بمواجهة الإرهاب هنا، ومواجهة الانتهاكات ضد المصريين فى ليبيا بدلاً من توجية الضربات للشباب، الذى يخرج من السجون أكثر إصرارًا على المواجهة".
وعقب انتهاء المؤتمر، حاول حمدين صباحى الخروج من القاعة، إلا أن عددًا كبيرًا من معارضيه انتظروه فى بهو نقابة الصحفيين، ورددوا هتافات مناهضة له، وتجددت الاشتباكات مرة أخرى، وهو ما دفع أفراد حراسته لإخراجه عبر جراج نقابة الصحفيين.
فى المقابل، تجمع أنصار المرشح المحتمل، مساء اليوم الجمعة، فى بهو نقابة الصحفيين، ورددوا هتافات منها " شمال يمين بنحبك يا حمدين، واحنا وراك يا ريس
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
- فرحة وغضب واشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مبارك بعد الحكم
- الأمن يتدخل فى أزمة طلاب الإخوان ومعارضى اللائحة الطلابية فى "الصحفيين"
- أسماء 12 ضحية فى اشتباكات مؤيدى الإخوان والمتظاهرين بالجيزة
- صباحى فى خطاب لـ"الشعب" وشباب حملته: الانسحاب خذلان لا يليق بنا ويصادر على حق دخول معارك قادمة
- اشتباكات بين أنصار مبارك والإعلاميين داخل قاعة المحكمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى