شرطة المطار تكشف حقيقة أزمة "الناشطات" المفتعلة: رفضن تقديم جوازاتهن وافترشن الأرض مطالبات بدخول البلاد.. روين قصصا وهمية عن تعرضهن للضرب.. صحفى وفتاة برفقتهن سجلا ما حدث صوتا وصورة
الجمعة 07 مارس 2014, 14:27
شرطة المطار تكشف حقيقة أزمة "الناشطات" المفتعلة: رفضن تقديم جوازاتهن وافترشن الأرض مطالبات بدخول البلاد.. روين قصصا وهمية عن تعرضهن للضرب.. صحفى وفتاة برفقتهن سجلا ما حدث صوتا وصورة
كشفت شرطة مطار القاهرة الدولى عن حقيقة الأزمة المفتعلة والمؤامرة التى نجحت فى تخطيها بامتياز، وكيف تمكنت من إحباط محاولة نقل صور وهمية عن جهاز الشرطة المصرية بالمطار.
بدأت القصة عندما وصل، يوم الأربعاء، الماضى، على رحلات مختلفة ٦٥ سيدة وفتاة من مختلف الجنسيات ما بين ٦ أمريكية و٥ بلجيكية وفرنسية من أصل جزائرى وغيرها، وذلك لزيارة غزة ودخول معبر رفح البرى وبما أن معبر غزة كان مغلق فى ذلك الحين أخبرتهم الجوازات أن عليهم الانتظار لحين فتح المعبر ويقوم مندوب السفارة الفلسطينية بتجهيز السيارات التى ستقوم بنقلهن إلى غزة أو العودة إلى بلادهن على الرحلات القادمين عليها (الألمانية - السويسرية - الإيطالية - النمساوية - المصرية – الفرنسية)
اللواء علاء الدين على مساعد الوزير مدير أمن المطار
افترشت الناشطات أرض المطار ورفضن تقديم الجوازات الخاصة بهن لضباط الجوازات، مطالبين بدخولهن جميعا وقاموا بالغناء والصياح بأصوات عالية كلما شاهدوا ركاب الرحلات الأخرى قادمين، وأخرجوا بعض الأوراق المدون بها الأغانى المختلفة عن فلسطين.
وعلى الفور نشر اللواء علاء الدين، ضباط العلاقات لتوزيع المياه والعصائر عليهن وكذلك السيد حسام كمال وزير الطيران الذى أمر بتوزيع الوجبات عليهن لحين تخطى هذه الأزمة .
إحدى الفتيات تقوم بتصوير زميلتها وهى تروى قصصا وهمية عن تعرضها للاعتداء على يد الشرطة المصرية .
تظهر الفتاة التى كانت تقوم بتسجيل أحاديث السيدات والفتيات لقنوات أجنبية وهن جالسات بالصالة.
الصحفى الذى كان يرافق السيدات، يقوم بتسجيل صوتى لكل ما كان يحدث بالصوت والصورة
المحاولة الثانية، فى حوالى الساعة ٨ صباح الخميس بعد أن نامت السيدات على الأرض وقمن بإخراج الإعلام والشعارات من حقائبهن، فيما قام أخريات بتغطيتهن وقامت الفتاة نفسها بتصويرهن على أنهن قتلن على يد الشرطة المصرية، مطالبين السيدات بالتضامن معهن فى مصر والتجمهر أمام السفارة الفرنسية لمساندتهن، إلا أن محاولتها باءت بالفشل حيث قام قسم الإعلام بشرطة المطار بتسجيل تحركاتهن.
محاولة لحل الأزمة توجه اللواء مساعد أول الوزير لقطاع أمن المنافذ واللواء علاء الدين على مساعد الوزير مدير أمن المطار، وفى استقبالهم اللواء طارق فتحى وكيل شرطة المطار، حيث جلسوا مع مسئولى السفارة الفرنسية، و كان تصرف مدير أمن المطار، غاية فى الدهاء والذكاء حيث كان يرصد كافة تحركاتهن بمعرفة قسم الإعلام الذى استمر طوال تلك الفترة بالتصوير.
وبالفعل بدأت الانفراجة عندما وصل مسئولو السفارة الأمريكية تيم كين، للتحدث مع رعاياه "٥ أمريكيات"، والسادسة سويسرية الجنسية تحمل الكارت الأخضر، ونجح فى إقناعهن بالعدول عن تلك التصرفات والعودة إلى بلادهن على الخطوط الألمانية ترانزيت إلى أمريكا فى تمام الساعة ٣ مساء يوم الخميس.
صورة توضح تفاوض مسئول السفارة مع رعاياه للتخلى عن هذه التصرفات، فيما تحاول بعض الفتيات الضغط على الناشطات للتراجع عن موقفهن إلا أنهن لم ينجحن.
صورة توضح قيام السيدات بتوديع زميلاتهن الأمريكيات اللاتى قمن بالتخلى عنهن والعودة إلى بلادهن.
صورة توضح تفاوض مسئولى السفارة الفرنسية مع أوليفيا السيدة التى تقود الناشطات فى محاولة للعدول عن تصرفاتهن.
وبعد ذلك وصل مسئولو الأمن بالسفارة الفرنسية، بعد انسحاب الأمريكيات للتواصل والتفاوض مع رعاياها والتى ينتمى معظمهن إلى أصول جزائرية، وبالفعل نجح المسئولون فى السفارة الفرنسية فى إقناعهن بالعدول عن هذا التصرف وعودتهم إلى بلادهن، وغادر عدد ١١على الخطوط التركية متجهين إلى إسطنبول وعدد ٢٢ على المصرية المتجهة إلى باريس فى تمام ١٠ من صباح اليوم، فضلا عن مغادرة ٦ ناشطات على متن الخطوط المصرية المتجهة إلى فرانك فى تمام الساعة ٧.٣٠ صباح اليوم.
وانتهت الأزمة ويبقى السؤال من أين تلك الإمكانات التى كانت بحوزتهن وكاميرا البث المباشر، وهذا التدريب العالى وأين تم تدريبهن ولماذا ؟ و هل هذا كان مخططا آخر ضد مصر؟
كشفت شرطة مطار القاهرة الدولى عن حقيقة الأزمة المفتعلة والمؤامرة التى نجحت فى تخطيها بامتياز، وكيف تمكنت من إحباط محاولة نقل صور وهمية عن جهاز الشرطة المصرية بالمطار.
بدأت القصة عندما وصل، يوم الأربعاء، الماضى، على رحلات مختلفة ٦٥ سيدة وفتاة من مختلف الجنسيات ما بين ٦ أمريكية و٥ بلجيكية وفرنسية من أصل جزائرى وغيرها، وذلك لزيارة غزة ودخول معبر رفح البرى وبما أن معبر غزة كان مغلق فى ذلك الحين أخبرتهم الجوازات أن عليهم الانتظار لحين فتح المعبر ويقوم مندوب السفارة الفلسطينية بتجهيز السيارات التى ستقوم بنقلهن إلى غزة أو العودة إلى بلادهن على الرحلات القادمين عليها (الألمانية - السويسرية - الإيطالية - النمساوية - المصرية – الفرنسية)
اللواء علاء الدين على مساعد الوزير مدير أمن المطار
افترشت الناشطات أرض المطار ورفضن تقديم الجوازات الخاصة بهن لضباط الجوازات، مطالبين بدخولهن جميعا وقاموا بالغناء والصياح بأصوات عالية كلما شاهدوا ركاب الرحلات الأخرى قادمين، وأخرجوا بعض الأوراق المدون بها الأغانى المختلفة عن فلسطين.
وعلى الفور نشر اللواء علاء الدين، ضباط العلاقات لتوزيع المياه والعصائر عليهن وكذلك السيد حسام كمال وزير الطيران الذى أمر بتوزيع الوجبات عليهن لحين تخطى هذه الأزمة .
إحدى الفتيات تقوم بتصوير زميلتها وهى تروى قصصا وهمية عن تعرضها للاعتداء على يد الشرطة المصرية .
تظهر الفتاة التى كانت تقوم بتسجيل أحاديث السيدات والفتيات لقنوات أجنبية وهن جالسات بالصالة.
الصحفى الذى كان يرافق السيدات، يقوم بتسجيل صوتى لكل ما كان يحدث بالصوت والصورة
المحاولة الثانية، فى حوالى الساعة ٨ صباح الخميس بعد أن نامت السيدات على الأرض وقمن بإخراج الإعلام والشعارات من حقائبهن، فيما قام أخريات بتغطيتهن وقامت الفتاة نفسها بتصويرهن على أنهن قتلن على يد الشرطة المصرية، مطالبين السيدات بالتضامن معهن فى مصر والتجمهر أمام السفارة الفرنسية لمساندتهن، إلا أن محاولتها باءت بالفشل حيث قام قسم الإعلام بشرطة المطار بتسجيل تحركاتهن.
محاولة لحل الأزمة توجه اللواء مساعد أول الوزير لقطاع أمن المنافذ واللواء علاء الدين على مساعد الوزير مدير أمن المطار، وفى استقبالهم اللواء طارق فتحى وكيل شرطة المطار، حيث جلسوا مع مسئولى السفارة الفرنسية، و كان تصرف مدير أمن المطار، غاية فى الدهاء والذكاء حيث كان يرصد كافة تحركاتهن بمعرفة قسم الإعلام الذى استمر طوال تلك الفترة بالتصوير.
وبالفعل بدأت الانفراجة عندما وصل مسئولو السفارة الأمريكية تيم كين، للتحدث مع رعاياه "٥ أمريكيات"، والسادسة سويسرية الجنسية تحمل الكارت الأخضر، ونجح فى إقناعهن بالعدول عن تلك التصرفات والعودة إلى بلادهن على الخطوط الألمانية ترانزيت إلى أمريكا فى تمام الساعة ٣ مساء يوم الخميس.
صورة توضح تفاوض مسئول السفارة مع رعاياه للتخلى عن هذه التصرفات، فيما تحاول بعض الفتيات الضغط على الناشطات للتراجع عن موقفهن إلا أنهن لم ينجحن.
صورة توضح قيام السيدات بتوديع زميلاتهن الأمريكيات اللاتى قمن بالتخلى عنهن والعودة إلى بلادهن.
صورة توضح تفاوض مسئولى السفارة الفرنسية مع أوليفيا السيدة التى تقود الناشطات فى محاولة للعدول عن تصرفاتهن.
وبعد ذلك وصل مسئولو الأمن بالسفارة الفرنسية، بعد انسحاب الأمريكيات للتواصل والتفاوض مع رعاياها والتى ينتمى معظمهن إلى أصول جزائرية، وبالفعل نجح المسئولون فى السفارة الفرنسية فى إقناعهن بالعدول عن هذا التصرف وعودتهم إلى بلادهن، وغادر عدد ١١على الخطوط التركية متجهين إلى إسطنبول وعدد ٢٢ على المصرية المتجهة إلى باريس فى تمام ١٠ من صباح اليوم، فضلا عن مغادرة ٦ ناشطات على متن الخطوط المصرية المتجهة إلى فرانك فى تمام الساعة ٧.٣٠ صباح اليوم.
وانتهت الأزمة ويبقى السؤال من أين تلك الإمكانات التى كانت بحوزتهن وكاميرا البث المباشر، وهذا التدريب العالى وأين تم تدريبهن ولماذا ؟ و هل هذا كان مخططا آخر ضد مصر؟
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى