- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
قرية مصرية تحت الاحتلال الإسرائيلي ( أم الرشراش )
الجمعة 22 يوليو 2011, 22:50
أم الرشراش كانت قرية عربية مصرية على البحر الأحمر غرب مدينة العقبة احتلتها إسرائيل وأقامت عليها مدينة وميناء أسمته إيلات.
تقدر مساحتها بـ15 كليومتر مربعاً. اكتسبت أم الرشراش اسمها نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي سكنتها.
تشير الخرائط المصرية الموجودة من فترة الاحتلال الإنكليزي أن أم الرشراش تقع ضمن الأراضي المصرية.
احتلتها إسرائيل في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، وبعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار،
مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم،
ومنفذ بحري على البحر الأحمر. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصًا، بالرغم من أن "عصابات رابين"،
دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار.
لها جبهة تحرير مصرية، أمينها العام محمد الدريني ، وعقدت مؤتمراً صحفياً لها يوم 30 أكتوبر 2002، حضره عدد هائل من الصحفيين العرب والأجانب.
في عام 1997 أنشأت ما يسمى ب”الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش” وضمت صحفيين شباب ومحامين وعسكريين كبار متقاعدين وشخصيات مصرية بارزة.
كان تعاون البعض مع محمد الدريني سرا لحساسية الموقف، لكن آخرين أعلنوا عن انضمامهم للجبهة مثل اللواء صلاح الدين سليم الخبير العسكري المشهور،
واللواء صلاح مسلم، و مصطفى كامل مراد زعيم حزب الأحرار، وعميد الفدائيين المصريين أحمد شهيب.
وقد اجتمعت خبراتهم العسكرية وجهودهم التوثيقية والقانونية، وحصلوا على خرائط تثبت مصرية “أم الرشراش”،
وتعاون معهم في ذلك الوقت ضابط شاب متقاعد من الجيش، استطاع الوصول لوثائق نادرة من تركيا، تدعم موقف مصر القانوني حال حاولت استعادة هذه الأرض المصرية مرة أخرى،
وأخذ الأمر يأخذ طابعا جديا وبدا لي أنه في طريقه لأن يكون أمرا شعبيا ومطلبا عاما.
قضية أم الرشراش غالباً ما يتم التعتيم عليها في وسائل الإعلام المصرية، لتجنب تكوين ضغط شعبي على الحكومة للمطالبة باستعادتها.
ولم تفعل الحكومة أو أية جهة مسؤولة أي شيء يذكر لاستعادة القرية.
تقدر مساحتها بـ15 كليومتر مربعاً. اكتسبت أم الرشراش اسمها نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي سكنتها.
تشير الخرائط المصرية الموجودة من فترة الاحتلال الإنكليزي أن أم الرشراش تقع ضمن الأراضي المصرية.
احتلتها إسرائيل في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، وبعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار،
مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم،
ومنفذ بحري على البحر الأحمر. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصًا، بالرغم من أن "عصابات رابين"،
دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار.
لها جبهة تحرير مصرية، أمينها العام محمد الدريني ، وعقدت مؤتمراً صحفياً لها يوم 30 أكتوبر 2002، حضره عدد هائل من الصحفيين العرب والأجانب.
في عام 1997 أنشأت ما يسمى ب”الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش” وضمت صحفيين شباب ومحامين وعسكريين كبار متقاعدين وشخصيات مصرية بارزة.
كان تعاون البعض مع محمد الدريني سرا لحساسية الموقف، لكن آخرين أعلنوا عن انضمامهم للجبهة مثل اللواء صلاح الدين سليم الخبير العسكري المشهور،
واللواء صلاح مسلم، و مصطفى كامل مراد زعيم حزب الأحرار، وعميد الفدائيين المصريين أحمد شهيب.
وقد اجتمعت خبراتهم العسكرية وجهودهم التوثيقية والقانونية، وحصلوا على خرائط تثبت مصرية “أم الرشراش”،
وتعاون معهم في ذلك الوقت ضابط شاب متقاعد من الجيش، استطاع الوصول لوثائق نادرة من تركيا، تدعم موقف مصر القانوني حال حاولت استعادة هذه الأرض المصرية مرة أخرى،
وأخذ الأمر يأخذ طابعا جديا وبدا لي أنه في طريقه لأن يكون أمرا شعبيا ومطلبا عاما.
قضية أم الرشراش غالباً ما يتم التعتيم عليها في وسائل الإعلام المصرية، لتجنب تكوين ضغط شعبي على الحكومة للمطالبة باستعادتها.
ولم تفعل الحكومة أو أية جهة مسؤولة أي شيء يذكر لاستعادة القرية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى