أهم الأسئلة الشائعة وأجوبتها حول كيفية مواجهة أنفلونزا الخنازير

أهم الأسئلة الشائعة وأجوبتها حول كيفية مواجهة أنفلونزا الخنازير



الدكتور خالد المنباوى استشارى طب الأطفال وأمراض أعصاب الطفل، ورئيس صحة الطفل بالمركز القومى
كتبت إلهام زيدان

يقدم الدكتور خالد المنباوى، استشارى طب الأطفال وأمراض أعصاب الطفل، ورئيس صحة الطفل بالمركز القومى، الأجوبة لأهم الأسئلة الشائعة حول كيفية مواجهة الإصابة بأنفلونزا الخنازير وهى كالتالى:


- هل يمكن أن تكون الأنفلونزا وباء قاتلا؟

نعم فالأنفلونزا العادية تعمل على إضعاف الحالة الصحية للإنسان، لذلك فإن الذين يعانون من ضعف المناعة، قد يصبح فقد يصبحون عرضة للوفاة أكثر من غيرهم، لذلك ينصح بكثرة التعرض لأشعة الشمس وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة، من أجل رفع كفاءة الحالة المناعية للإنسان.

- ما هى الإجراءات اللازم اتخاذها عند الاشتباه، فى إصابة أحد بأنفلونزا الخنزير قبل الوصول إلى الطبيب المتخصص؟


يجب أولا استعمال المناديل الورقية، عند العطس أو الحكة والتخلص منها بصناديق القمامة وعزل المريض فى غرفة جيدة التهوية، لمنع انتشار العدوى بين المخالطين، ثم التوجه فورا إلى أقرب طبيب لتوجيه للجهات المتخصصة.

- كيف تتأكد من تشخيص أنفلونزا الخنازير؟

أعراض الأنفلونزا العادية من التهاب حاد بالتنفس مع ارتفاع بدرجة الحرارة أكثر من 38 درجة، مع أحد الأعراض التالية كالأم بالجسم وكحة واحتقان بالحلق، ورشح وصداع وغثيان وقىء وإسهال ويصاحبها ما يلى:

- وجود تاريخ مخالطة لمريض خلال الـ 10 أيام لحيوان الخنزير سليم أو مريض أو نافقة.
- زيارة أو عمل فى خلال 10 أيام لمزرعة خنازير.
- وجود تاريخ مرض بالسفر خلال الـ 10 أيام قبل ظهور الأعراض لمنطقة موبوءة بأنفلونزا الخنازير.
- ما هى مصادر العدوى فى مصر؟


يصاب الإنسان عن طريق الأشخاص القادمين من دول ظهر بها المرض مع وجود الأعراض السابق ذكرها، أو من نفس البلد سبق إصابتهم بالمرض.

- لماذا أثار انتشار مرض أنفلونزا الخنازير كل هذه المشاكل والقلق حوله؟

بسبب أنه فيروس يتحور ويتطور وينتقل من الحيوان للإنسان وتميزه بحدوث طفرات عليه، تجعله من حيوان إلى إنسان ومن إنسان إلى إنسان آخر، مما يجعل هناك صعوبة فى العلاج، حيث سينتج من هذا التحور ظهور جيل جديد من الفيروس كمرض جديد وعليه فإن إيجاد دواء جديد له يستغرق الكثير من الوقت.