- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
من أغرب قصص الأنبياء (مقتل زكرياء ويحيى عليهما السلام) ...!
الخميس 21 يوليو 2011, 02:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بإذن الله اخترت موضوعا له من الدلالة على صبر الأنبياء وسمو روحهم الطاهرة الشيء الكثير،
اخترت قصة صمود وصبر النبي زكرياء عليه السلام أمام مقتل ابنه يحيى عليه السلام، الذي قتل أمام عينيه وهما يصليان في المحراب، قصة تقشعر لها الأبدان، لعلنا نعتبر لذكر قصتهما
فالصبر من أهم الصفات الإنسانية التي تميز المؤمن عن ما دونه من البشر
لنجعل هاته القصة لنا عبرة وموعظة، فبطبيعة الحال لن نرقى لمستوى الأنبياء عليهم السلام، لكننا على الأقل بمقدورنا أن نكظم الغيظ وقت الشدائد ونجعل السماحة والعفو يعرف الطريق لقلوبنا بذكر الله والتوكل عليه وقت الشدة والضر، كما في وقت الرخاء والهناء
إليكم ما جاء عن الرسلو الكريم سيد البشرية سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:
ورد في حديث رواه إسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ حيث قال: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به رأى زكريا في السماء فسلم عليه وقال له: يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إسرائيل؟ قال: يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه، وكان أجملهم وأصبحهم وجهاً، وكان كما قال الله تعالى: «وَسَيِّداً وَحَصُوراً» وكان لا يحتاج إلى النساء فهويته امرأة ملك بني إسرائيل، وكانت بغية، فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها فأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون في كل عام، وكانت سنة الملك أن يعَد ولا يخلف ولا يكذب.
قال: فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته، وكان بها معجباً ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته قال الملك: سليني فما سألتني شيئاً إلا أعطيتك. قالت: أريد دم يحيى بن زكريا. قال لها: سليني غيره. قالت: هو ذاك قال: هو لك. قال فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلي وأنا إلى جانبه أصلي، قال: فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بلغَ من صبرك قال: ما انفلتُّ من صلاتي.
قال: فلما حُمل رأسه إليها فوضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه، فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل: لقد غضب إله زكريا، لزكريا فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا. قال: فخرجوا في طلبي ليقتلوني وجاءني النذير، فهربت منهم وإبليس أمامهم يدلهم عليَّ، فلما تخوفت أن لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني وقالت إليَّ إليَّ. وانصدعت لي ودخلت فيها.
قال: وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجاً من الشجرة، وجاءت بنو إسرائيل فقال إبليس: أما رأيتموه دخل هذه الشجرة، هذا طرف ردائه دخلها بسحره. فقالوا: نحرق هذه الشجرة. فقال إبليس شقوه بالمنشار شقاً. قال: فشققت مع الشجرة بالمنشار.
قال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل وجدت له مساً أو وجعاً؟ قال: لا إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيها.
اليوم بإذن الله اخترت موضوعا له من الدلالة على صبر الأنبياء وسمو روحهم الطاهرة الشيء الكثير،
اخترت قصة صمود وصبر النبي زكرياء عليه السلام أمام مقتل ابنه يحيى عليه السلام، الذي قتل أمام عينيه وهما يصليان في المحراب، قصة تقشعر لها الأبدان، لعلنا نعتبر لذكر قصتهما
فالصبر من أهم الصفات الإنسانية التي تميز المؤمن عن ما دونه من البشر
لنجعل هاته القصة لنا عبرة وموعظة، فبطبيعة الحال لن نرقى لمستوى الأنبياء عليهم السلام، لكننا على الأقل بمقدورنا أن نكظم الغيظ وقت الشدائد ونجعل السماحة والعفو يعرف الطريق لقلوبنا بذكر الله والتوكل عليه وقت الشدة والضر، كما في وقت الرخاء والهناء
إليكم ما جاء عن الرسلو الكريم سيد البشرية سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:
ورد في حديث رواه إسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ حيث قال: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به رأى زكريا في السماء فسلم عليه وقال له: يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إسرائيل؟ قال: يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه، وكان أجملهم وأصبحهم وجهاً، وكان كما قال الله تعالى: «وَسَيِّداً وَحَصُوراً» وكان لا يحتاج إلى النساء فهويته امرأة ملك بني إسرائيل، وكانت بغية، فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها فأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون في كل عام، وكانت سنة الملك أن يعَد ولا يخلف ولا يكذب.
قال: فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته، وكان بها معجباً ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته قال الملك: سليني فما سألتني شيئاً إلا أعطيتك. قالت: أريد دم يحيى بن زكريا. قال لها: سليني غيره. قالت: هو ذاك قال: هو لك. قال فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلي وأنا إلى جانبه أصلي، قال: فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بلغَ من صبرك قال: ما انفلتُّ من صلاتي.
قال: فلما حُمل رأسه إليها فوضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه، فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل: لقد غضب إله زكريا، لزكريا فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا. قال: فخرجوا في طلبي ليقتلوني وجاءني النذير، فهربت منهم وإبليس أمامهم يدلهم عليَّ، فلما تخوفت أن لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني وقالت إليَّ إليَّ. وانصدعت لي ودخلت فيها.
قال: وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجاً من الشجرة، وجاءت بنو إسرائيل فقال إبليس: أما رأيتموه دخل هذه الشجرة، هذا طرف ردائه دخلها بسحره. فقالوا: نحرق هذه الشجرة. فقال إبليس شقوه بالمنشار شقاً. قال: فشققت مع الشجرة بالمنشار.
قال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل وجدت له مساً أو وجعاً؟ قال: لا إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى