منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

 || كيف يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك || Empty || كيف يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك ||

الأربعاء 20 يوليو 2011, 21:24
كيف يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك-

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ كتب - السيد عبدالسلام~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
اليوم هو عيد الفطر المبارك أعاده الله علي الجميع بالخير والبركات.. وللعيد لدي المسلمين غير البهجة والسرور أحكام وآداب يتحلي بها المسلمون في هذا اليوم، حيث يستحب فيه اللهو المباح وزيارة الاهل والاقارب وصلة الارحام.. ويري بعض أهل العلم أن المسلم يبدأ العيد بالاستعداد للصلاة.

وليس أحسن الثياب: فقد أخرج مالك في موطئه عن نافع: ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو الي المصلي وهذا اسناد صحيح.

قال ابن القيم: ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة انه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه.

وثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما ايضا لبس أحسن الثياب للعيدين، قال ابن حجر: روي ابن ابي الدنيا والبيهقي باسناد صحيح الي ابن عمر انه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين.

كذلك يسن قبل الخروج الي صلاة عيد الفطر أن يأكل تمرات وترا: ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك يقطعها علي وتر، لحديث انس رضي الله عنه قال: كان النبي صلي الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتي يأكل تمرات، ويأكلهن وترا اخرجه البخاري.

كما يسن التكبير والجهر به - ويسر به النساء - يوم العيد من حين يخرج من بيته حتي يأتي المصلي، لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ان رسول الله كان يخرج في العيدين.. رافعا صوته بالتهليل والتكبير وعن نافع: أن ابن عمر كان اذا غدا يوم الفطر ويوم الاضحي يجهر بالتكبير حتي يأتي المصلي، ثم يكبر حتي يأتي الإمام، فيكبر بتكبيرة ، أخرجه الدارقطني بسند صحيح.

ومن صيغ التكبير، ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه: انه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد أخرجه ابن ابي شيبة بسند صحيح.

ايضا: يسن أن يخرج الي الصلاة ماشيا، لحديث علي رضي الله عنه قال: من السنة أن يخرج الي العيد ماشيا، أخرجه الترمذي، وهو حسن بشواهده، ويسن اذا ذهب الي الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر، لحديث جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا كان يوم عيد خالف الطريق أخرجه البخاري.

صلاة العيد

تشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها، بلا أذان ولا إقامة، وهي ركعتان، يكبر في الاولي سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرا، ويسن أن يقرأ الإمام فيها جهرا بعد الفاتحة سورة الاعلي في الركعة الاولي و الغاشية في الثانية، أو سورة ق في الاولي و القمر في الثانية. وتكون الخطبة بعد الصلاة، ويتأكد خروج النساء اليها، ومن الادلة علي ذلك حديث عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والاضحي، في الاولي سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسا أخرجه أبو داود بسند حسن، وله شواهد كثيرة.

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة والعيدين ب سبح اسم ربك الاعلي و هل أتاك حديث الغاشية أخرجه مسلم.

وعن عبيدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلي الله عليه وسلم في الاضحي والفطر- فقال: كان يقرأ فيهما ب ق والقرآن المجيد و اقتربت الساعة وانشق القمر اخرجه مسلم.

وعن ام عطية رضي الله عنها قالت: أمرنا أن نَخرج، فنُخرج الحُيَّض والعواتق، وذوات الخدور - أي المرأة التي لم تتزوج، فأما الحيض فيشهدن جماعة المسملين ودعوتهم ويعتزلن مصلاهم أخرجه البخاري ومسلم.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وابي بكر وعمر وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة اخرجه مسلم.

وعن جابر رضي الله عنه قال: صليت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة أخرجه مسلم.

ولا بأس بالمعايدة، وأن يقول الناس: تقبل الله منا ومنك .

قال ابن التركماني: في هذا الباب حديث جيد.. وهو حديث محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم، فكانوا اذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك قال أحمد بن حنبل: اسناده جيد.

ويوم العيد يوم فرح وسعة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان- قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الاضحي، ويوم الفطر، أخرجه أحمد بسند صحيح.

كما يري بعض العلماء أن العيد سمي بهذا الاسم لعوده بالخير والغبطة والسرور علي أهله بعد قيامهم بواجب يتكرر كل مدة من الزمن، أو احتفالات بذكري غالية علي نفوسهم، أو حصولهم علي غاية عزيزة علي قلوبهم.

وللمسلمين عيدان أساسيان هما: عيد الفطر وعيد الأضحي، الأول بعد أداء فريضة الصوم في شهر رمضان ويكون يوم الفطر الأول من شوال يوم فرح وسعادة وحبور للصائمين إذ وفقهم الله لطاعته، ومنحهم شهادة التقوي بما قدموه من صيام وقيام، ومخالفة لشهوات النفس وحظوظها وأهوائها، وقد قال عليه الصلاة والسلام: للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه متفق عليه.

والثاني بعد أدء فريضة الحج، ويكون يوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة يوم احتفال وبهجة وسرور للحجاج بما أنعم الله عليهم من أداء النسك، وتلبية أمر الله، وإكرام الله لهم بالمغفرة والرضوان، وفتح صفحة نقية من صفحات العمر، ولكافة المسلمين فرحا بما يسر الله تعالي لحجاج بيته من أداء فريضتهم، وتذكرا لعهد التضحية والفداء بالروح والنفس والمال والولد طاعة لله وامتثالا لأمره، والذي كان بطله أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام: فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إنِّي أَرَي فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَي قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ.

راحة نفسية

ولقد شرع الله تعالي هذين العيدين لأمة محمد كما روي أن النبي صلي الله عليه وسلم قدم للمدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان- قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال عليه الصلاة والسلام: إن الله قد أبدلكما بهما خيرا منهما عيد الفطر وعيد الأضحي أبو داود عن أنس.

والعيد يوم شكر لله علي ما أنعم من فضله، وما وفق من طاعته، ويوم راحة نفسية بعد أداء الفريضة، ويوم مكافأة إلهية كريمة ليعرف المسلم قدر ما قدم، وقيمة ما عمل، وتشجيعا له علي كتابعة أمر الله، والسير علي منهجه حتي يلقي يوم عيده الأكبر بلقاء وجه ربه الكريم..

ولقد أباح الإسلام أيام العيد إظهار الفرح، والأخذ من الطيبات، والراحة والاستجمام من عناء العمل، وشيئا من اللهو المباح الذي يكون كإعادة شحن لقوي النفس، ومحطة لمواصلة الطريق علي صراط الله المستقيم.

وللعيد آداب إسلامية علي المسلم أن لا يتجاوزها، وأعراف عليه ألا يتعداها، فلا يطلق للنفس العنان لتستبيح ما حرم الله، ولتفسد أياما قضاها في الطاعة والعبادة من أجل شهوة رخيصة، وهوي متبع. قال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33 محمد). وجاء في الأثر: (من عصاني يوم العيد، فكأنما عصاني يوم الوعيد).

ومن آداب عيد الفطر:

قيام ليلة العيد بأنواع العبادات والقربات، من ذكر لله وصلاة وتسبيح وقراءة للقرآن..

عن معاذ أن رسول الله صلي اللَّه عليه وسلم : قال: من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر رواه ابن عساكر.

وعن عبادة عن رسول الله صلي اللَّه عليه وسلم قال: من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحي لم يمت يوم تموت القلوب .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى