te echo de menos جدا جدا

بكل عذابات الحنين
كأوراق الخريف الوديعة
تتساقط من أغصان الشجر
فى ليالى الشتاء الحزين
أشتاق إليكِ
كلهفة الثلج لدفء الحياة
كخطوات الغريب
فوق الدروب التائهة
أشتاق إليكِ
كحلم الأيائل فوق التلال
كعش عصفور حنون
يحتضن أفراخاً صغار
أشتاق إليكِ
واهفو لرقص الربيع
وضحك الصبايا خلف الخدور
فأشتاق إليكِ
ويفيض فى العين دمع حزين
لبعد اللقاء وخوف الفراق
أشتاق إليكِ
وينبض فى القلب صوت هزيل
ويرسم خطوطاً فوق الجبين
ويسأل أين أيام الحنين
أشتاق إليكِ
وأعرف أنكِ هدر الضباب
ورحلتى بعيداً خلف السحاب
لكننى أشتاق إليكِ
فهل نسيتى وعد الشتاء الباكى
وفزع القلوب عند الرحيل
وتخبرنى المرآة كل صباح
بشيب العيون وهزل الوجوه
فأشتاق إليكِ
قلبك القاسى لم تغيره السنين
واحلام الليالى تشكو الحنين
بين امواج الضياع الصاخبة
تتلوى ثنايا وجهكِ بجلاء
تتفوه بعبارات الكبرياء
فاأشتاق إليكِ
من فوق جبال يتيمة
وأرض لا شمس فيها
وقمر توارى خلف الغيوم
أرسل لكِ مع العنقاء
ألف قبلة
تشتاق إليكِ
لا تردى الطائر خائباً
واعطيه كسرة خبز
مغموسة برائحتك
تعالى تعالى نرقص فى العاصفة
صيرى وهماً فى جفونى
وامسحى دموع عيونى
فأنا بلا وعى حبيبتى
بين عقلى وجنونى
أشتاق إليكِ


بقلمى : أشرف على حسام مؤسس
منتدى شنواى التعليمى
.. تقــبلوا تحياتى..