- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
الإخوان يصرون على وضع العراقيل أمام المصالحة بعد وضع مرسى فى سجن برج العرب.. والحرية والعدالة يزعم النظام الحالى يُصر على مطالبه.. والجماعة الإسلامية: القرار فى يد السلطة الحاكمة
السبت 09 نوفمبر 2013, 22:09
"الإخوان" يصرون على وضع العراقيل أمام المصالحة بعد وضع "مرسى" فى سجن برج العرب.. و"الحرية والعدالة" يزعم: النظام الحالى يُصر على مطالبه.. والجماعة الإسلامية: القرار فى يد السلطة الحاكمة
السبت، 9 نوفمبر 2013 - 02:12
جانب من محاكمة مرسى
كتب أحمد عرفة
مازال الإخوان يصرون على وضع العراقيل أمام إتمام المصالحة الوطنية، مطالبين بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسى الذى يحاكم على ذمة قضايا جنائية.
وبعد وضع الدكتور محمد مرسى، فى سجن برج العرب، توقع البعض أن هذه الخطوة قد تؤدى إلى حدوث هدوء فى الشارع من خلال زيارات لبعض السياسيين لمحمد مرسى لمطالبة أعضاء بالتهدئة، والقبول بالحلول التى تطرحا بعض الشخصيات السياسية، فيما قالت قيادات بالتحالف المناصر لـ"الإخوان" إن السلطة الحاكمة هى من بيديها القرار الآن من أجل تهدئة الشارع وتقديم بادرة خير.
وقال المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب السابق إنه لا يوجد ضوء آخر حتى الآن من أجل تهدئة الأوضاع، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ما زالت تتمسك بمطالبها ولا تريد تقديم أى تنازلات من أجل المصلحة العامة للبلاد.
وأضاف الخضيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإفراج عن محمد مرسى قد يكون سبيلاً جيداً لحل الأزمة الراهنة، مطالبا جميع الأطراف بتقديم بادرة خير من أجل استقرار البلاد.
وأوضح أن استمرار الوضع كما هو عليه يعود بشكل سلبى على الحكومة الحالية، حيث يجعل المواطنين يتذمرون من الأوضاع وهذا ما يراهن عليه الإخوان، مؤكدا أن على الحكومة أولا تقديم تنازل مثل وقف الملاحقات الأمنية كى يتوقف الطرف الآخر عن التظاهر، على حد قوله.
من جانبه زعم محمد السيسى القيادى بحزب الحرية والعدالة أن القرار الآن فى يد السلطة الحاكمة، وليس فى يد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الجماعة تسعى إلى حل عادل يرضى جميع الأطراف.
وادعى السيسى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لا تسعى إلى التصعيد، إنما النظام الحالى لا يريد حواراً ويصر على مطالبه وأهدافه، لافتا إلى أن السلطة ترى أن بيديها جميع الأوراق وترى أن الإخوان ليس لديهم أى شىء، على حد زعمه.
وبدوره، قال محمد حسان حماد مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية إن أى قرار يتعلق بحل الأزمة فى يد السلطة وليس التحالف المناصر لـ"الإخوان"، مشيرا إلى أن محمد مرسى ليس لديه قرار الآن لحل الأزمة الراهنة.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ترفض قانون التظاهر، مشددا على أن مثل هذه القوانين لن تؤدى إلى وقف التظاهرات.
فيما قال الدكتور محمود حجازى رئيس الحزب الإسلامى، إن وجود محمد مرسى فى مكان يعرفه الجميع، قد يسهل من خطوات المصالحة التى يسعى لها الجميع لإحداث تهدئة والقضاء على الأزمة التى تعيشها البلاد.
ورجح فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" وجود زيارات لبعض قيادات الأحزاب الإسلامية للدكتور محمد مرسى داخل محبسه كعمل إنسانى للاطمئنان عليه، بجانب أخذ مشورته فى المبادرات التى تطرح.
السبت، 9 نوفمبر 2013 - 02:12
جانب من محاكمة مرسى
كتب أحمد عرفة
مازال الإخوان يصرون على وضع العراقيل أمام إتمام المصالحة الوطنية، مطالبين بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسى الذى يحاكم على ذمة قضايا جنائية.
وبعد وضع الدكتور محمد مرسى، فى سجن برج العرب، توقع البعض أن هذه الخطوة قد تؤدى إلى حدوث هدوء فى الشارع من خلال زيارات لبعض السياسيين لمحمد مرسى لمطالبة أعضاء بالتهدئة، والقبول بالحلول التى تطرحا بعض الشخصيات السياسية، فيما قالت قيادات بالتحالف المناصر لـ"الإخوان" إن السلطة الحاكمة هى من بيديها القرار الآن من أجل تهدئة الشارع وتقديم بادرة خير.
وقال المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب السابق إنه لا يوجد ضوء آخر حتى الآن من أجل تهدئة الأوضاع، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ما زالت تتمسك بمطالبها ولا تريد تقديم أى تنازلات من أجل المصلحة العامة للبلاد.
وأضاف الخضيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإفراج عن محمد مرسى قد يكون سبيلاً جيداً لحل الأزمة الراهنة، مطالبا جميع الأطراف بتقديم بادرة خير من أجل استقرار البلاد.
وأوضح أن استمرار الوضع كما هو عليه يعود بشكل سلبى على الحكومة الحالية، حيث يجعل المواطنين يتذمرون من الأوضاع وهذا ما يراهن عليه الإخوان، مؤكدا أن على الحكومة أولا تقديم تنازل مثل وقف الملاحقات الأمنية كى يتوقف الطرف الآخر عن التظاهر، على حد قوله.
من جانبه زعم محمد السيسى القيادى بحزب الحرية والعدالة أن القرار الآن فى يد السلطة الحاكمة، وليس فى يد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الجماعة تسعى إلى حل عادل يرضى جميع الأطراف.
وادعى السيسى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لا تسعى إلى التصعيد، إنما النظام الحالى لا يريد حواراً ويصر على مطالبه وأهدافه، لافتا إلى أن السلطة ترى أن بيديها جميع الأوراق وترى أن الإخوان ليس لديهم أى شىء، على حد زعمه.
وبدوره، قال محمد حسان حماد مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية إن أى قرار يتعلق بحل الأزمة فى يد السلطة وليس التحالف المناصر لـ"الإخوان"، مشيرا إلى أن محمد مرسى ليس لديه قرار الآن لحل الأزمة الراهنة.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ترفض قانون التظاهر، مشددا على أن مثل هذه القوانين لن تؤدى إلى وقف التظاهرات.
فيما قال الدكتور محمود حجازى رئيس الحزب الإسلامى، إن وجود محمد مرسى فى مكان يعرفه الجميع، قد يسهل من خطوات المصالحة التى يسعى لها الجميع لإحداث تهدئة والقضاء على الأزمة التى تعيشها البلاد.
ورجح فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" وجود زيارات لبعض قيادات الأحزاب الإسلامية للدكتور محمد مرسى داخل محبسه كعمل إنسانى للاطمئنان عليه، بجانب أخذ مشورته فى المبادرات التى تطرح.
- وزير الخارجية الإسرائيلى الأسبق يزعم لـ"البايس": الجيش ضحى بمبارك للحفاظ على النظام القديم ولم يكن همه الأول إنقاذ الثورة بل إنقاذ نفسه.. الإخوان الحزب الوحيد الذى نجا من قمع النظام السابق
- كواليس لقاء الإخوان بالقوى السياسية.. الجماعة رفضت طرح "نافعة" بتنازل مرسى لـ"صباحى".. وماضى ونور طالبا بتشكيل فريق رئاسى بقيادة "الحرية والعدالة"
- أحزاب إسلامية تزور مرسى فى محبسه لبحث مبادرات المصالحة
- جانتس يزعم: بإمكان إسرائيل إعادة نكسة 67 على العرب مرة أخرى
- "النور والحرية والعدالة" يطعنان على نتائج الفرز بالإسماعيلية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى