- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
واستكثروا في شهر رمضان من أربع خصال
الأربعاء 13 يوليو 2011, 22:45
واستكثروا في شهر رمضان من أربع خصال
(( ... إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح ، فاغتنموه بالعبادة ، وكثرة الصلاة ، وقراءة القرآن ، والذكر ، والعفو عن الناس ، والإحسان ، وأزيلوا العداوة ، والبغضاء بينكم ، والشحناء ، فإن الأعمال تعرض على الله عز وجل يوم الاثنين والخميس ، فمن مستغفر فيغفر له ، ومن تائب ، فيتاب عليه ، ويرد أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا ، ويصطلحوا ،
واستكثروا في شهر رمضان من أربع خصال اثنتان ترضون بهما ربكم ، واثنتان لا غنى لكم عنها ،
فأما اللتان ترضون بهما ربكم ، فشهادة أن لا إله إلا الله ، والاستغفار ،وأما اللتان لا غنى لكم عنهما ، فتسألون الله الجنة ، وتستعيذون به من النار
واحرصوا على الدعاء عند الإفطار ، فإن في الحديث أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .
واعلموا أن الصيام إنما شرع ليتحلى الإنسان بالتقوى ، ويمنع جوارحه من محارم الله ، فيترك كل فعل محرم من الغش والخداع والظلم ونقص المكاييل والموازين ومنع الحقوق والنظر المحرم وسماع الأغاني المحرمة ، فإن سماع الأغاني ينقص أجر الصائم ، كل قول محرم من الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم ، وإن سابه أحد أو شاتمه أحد ، فليقل : إني صائم ، ولا يرد عليه بالمثل ، فلا تجعل أيها المسلم يوم صومك ويوم فطرك سواء ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » .
وصوموا أولادكم الذكور والإناث إذا كانوا يطيقون الصيام ليتعودوا على ذلك ، فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصومون أولادهم وهم صغار حتى كان الصبي ربما يبكي من الجوع ، فيعطونه لعبة يتلهى بها حتى يفطروا ، وأجر الصيام يكون لهم بأنفسهم لكن الوالدين أو الأولياء لهم أجر التأديب والتوجيه ....)) .
نقلا من كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( ص 180 )
واستكثروا في شهر رمضان من أربع خصال اثنتان ترضون بهما ربكم ، واثنتان لا غنى لكم عنها ،
فأما اللتان ترضون بهما ربكم ، فشهادة أن لا إله إلا الله ، والاستغفار ،وأما اللتان لا غنى لكم عنهما ، فتسألون الله الجنة ، وتستعيذون به من النار
واحرصوا على الدعاء عند الإفطار ، فإن في الحديث أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .
واعلموا أن الصيام إنما شرع ليتحلى الإنسان بالتقوى ، ويمنع جوارحه من محارم الله ، فيترك كل فعل محرم من الغش والخداع والظلم ونقص المكاييل والموازين ومنع الحقوق والنظر المحرم وسماع الأغاني المحرمة ، فإن سماع الأغاني ينقص أجر الصائم ، كل قول محرم من الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم ، وإن سابه أحد أو شاتمه أحد ، فليقل : إني صائم ، ولا يرد عليه بالمثل ، فلا تجعل أيها المسلم يوم صومك ويوم فطرك سواء ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » .
وصوموا أولادكم الذكور والإناث إذا كانوا يطيقون الصيام ليتعودوا على ذلك ، فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصومون أولادهم وهم صغار حتى كان الصبي ربما يبكي من الجوع ، فيعطونه لعبة يتلهى بها حتى يفطروا ، وأجر الصيام يكون لهم بأنفسهم لكن الوالدين أو الأولياء لهم أجر التأديب والتوجيه ....)) .
نقلا من كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( ص 180 )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى