- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
رمضانــ فرصة للشبــــــــــاب
الأربعاء 13 يوليو 2011, 22:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي إليك - أخي الشاب - حديث أخت لأخيه ، ومحب لحبيبه ، وصديق مشفق ناصح لصديقه ، يريد له الخير ، ويرجو له الفوز والفلاح0 فأرعني سمعك ، وافتح لكلماتي قلبك ، ولا تنظر إلى عيب الناصح ، بل انظر فيما يدعوك إليه ، فإن كان خيراً قبلته ، وإن كان غير ذلك فلست عليك بوكيل 0
أخي الحبيب ، ماذا أعددت لنفسك في شهر رمضان ؟ ذلك الشهر العظيم الذي تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق أبواب النار ، وتسلسل الشياطين ، وفيه يعتق الله عباده الصالحين من النار 0 هل عزمت فيه على التوبة ؟ وهل قررت العودة والأوبة ؟ وهل نويت التخلص من جميع المعاصى والمنكرات ، وفتح صفحة جديدة مع رب الأرض و السماوات ؟ وهل خططت لبرنامجك التعبدي اليومي في هذا الشهر ؟ وبماذا ستستقبل أيامه ولياليه ؟
أسئلة لابد من الإجابة عليها بكل صدق وأمانة ، ومصارحة للنفس في ذلك حتى لا يدخل الشهر ويخرج بلا عبادة ولا طاعة ، وتضيع أيامه وساعاته هباء منثوراً 0
ابدأ بالتوبة أخي الشاب! لست أتهمك بنصيحتي إياك أن تبدأ بالتوبة ، فالتوبة هي بداية الطريق ونهايته ، وهي المنزلة التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع مراحل سفرهم وهجرتهم إليه سبحانه 0 فليست التوبة - إذن - من منازل العصاة و المخلطين فحسب كما يظن كثير من الناس ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم - وهو سيد الطائعين وإمام العابدين - (( يا أيها الناس! توبوا إلى الله ، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة )) [ رواه مسلم ] 0 ولما أمر الله عباده بالتوبة ناداهم باسم الإيمان فقال سبحانه : { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } [ النور : 31] ، ونحن جميعاً ذوو ذنوب وأخطاء ومخالفات ، فمن منا لا يخطئ ؟ ومن منا لا يذنب ؟ ومن منا لا يعصي؟
والله سبحانه غفار الذنوب ، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، ويفرح بتوبة التائبين وندم العصاة و المذنبين ، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قبل المغرب عرضه أربعون سنة ، لايغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها ، كما قال الصادق المصدوق . [ رواه أحمد والترمذي وقال : حسن صحيح ] والتوبة - أخي الشاب - أمر سهل ميسور ، ليس فيه مشقة ، ولا معاناة عمل، فهي امتناع وندم وعزم ؛ امتناع عن الذنوب و المخالفات ، وندم على اقترافها في الماضي ، وعزم على عدم العودة إليها في المستقبل
أهمية الوقت أخي الشاب ! إذا ندمت على ما فات ، وتركت المخالفات والذنوب في المستقبل ، توجب عليك بعد ذلك الاهتمام بعمرك ، وإصلاح وقتك الحاضر الذي بين ما مضي وما يستقبل ، فإنك إن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك ، وإن حفظته بما ذكر نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم قال الإمام ابن الجوزي : رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعاً عجيباً ؛ إن طال الليل فبحديث لا ينفع ، أو بقراءة كتاب فيه سمر . وإن طال النهار فبالنوم ، وهم في أطراف النهار على نهر دجلة أو في الأسواق !! فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم ، وما عندهم خبر ، ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود ، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل ..
فالله الله في مواسم العمل ، والبدار البدار قبل الفوات وقال أيضاً : ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته ، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة ، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل ، وقد كان جماعة السلف يبادرون اللحظات ، فنقل عن عامر بن عبد قيس أن رجلاً قال له : كلمني ، فقال له : أمسك الشمس !!
ودخلوا على بعض السلف عند موته وهو يصلي فعاتبوه على ذلك فقال : الآن تطوى صفحتي !!
فإذا علم الإنسان - وإن بالغ في الجد - أن الموت يقطعه عن العمل ، عمل في حياته ما يدوم له أجره بعد موته
صور من اجتهاد السلف هذه - أخي الشاب - نماذج مضيئة وصور مشرقة تشير إلى اجتهاد سلفنا الكرام في عبادة الله تعالى وطاعته ، لعلك إن نظرت فيها أورثك ذلك علوّ الهمة والإقبال على العبادة
أخي الحبيب ، ماذا أعددت لنفسك في شهر رمضان ؟ ذلك الشهر العظيم الذي تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق أبواب النار ، وتسلسل الشياطين ، وفيه يعتق الله عباده الصالحين من النار 0 هل عزمت فيه على التوبة ؟ وهل قررت العودة والأوبة ؟ وهل نويت التخلص من جميع المعاصى والمنكرات ، وفتح صفحة جديدة مع رب الأرض و السماوات ؟ وهل خططت لبرنامجك التعبدي اليومي في هذا الشهر ؟ وبماذا ستستقبل أيامه ولياليه ؟
أسئلة لابد من الإجابة عليها بكل صدق وأمانة ، ومصارحة للنفس في ذلك حتى لا يدخل الشهر ويخرج بلا عبادة ولا طاعة ، وتضيع أيامه وساعاته هباء منثوراً 0
ابدأ بالتوبة أخي الشاب! لست أتهمك بنصيحتي إياك أن تبدأ بالتوبة ، فالتوبة هي بداية الطريق ونهايته ، وهي المنزلة التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع مراحل سفرهم وهجرتهم إليه سبحانه 0 فليست التوبة - إذن - من منازل العصاة و المخلطين فحسب كما يظن كثير من الناس ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم - وهو سيد الطائعين وإمام العابدين - (( يا أيها الناس! توبوا إلى الله ، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة )) [ رواه مسلم ] 0 ولما أمر الله عباده بالتوبة ناداهم باسم الإيمان فقال سبحانه : { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } [ النور : 31] ، ونحن جميعاً ذوو ذنوب وأخطاء ومخالفات ، فمن منا لا يخطئ ؟ ومن منا لا يذنب ؟ ومن منا لا يعصي؟
والله سبحانه غفار الذنوب ، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، ويفرح بتوبة التائبين وندم العصاة و المذنبين ، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قبل المغرب عرضه أربعون سنة ، لايغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها ، كما قال الصادق المصدوق . [ رواه أحمد والترمذي وقال : حسن صحيح ] والتوبة - أخي الشاب - أمر سهل ميسور ، ليس فيه مشقة ، ولا معاناة عمل، فهي امتناع وندم وعزم ؛ امتناع عن الذنوب و المخالفات ، وندم على اقترافها في الماضي ، وعزم على عدم العودة إليها في المستقبل
أهمية الوقت أخي الشاب ! إذا ندمت على ما فات ، وتركت المخالفات والذنوب في المستقبل ، توجب عليك بعد ذلك الاهتمام بعمرك ، وإصلاح وقتك الحاضر الذي بين ما مضي وما يستقبل ، فإنك إن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك ، وإن حفظته بما ذكر نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم قال الإمام ابن الجوزي : رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعاً عجيباً ؛ إن طال الليل فبحديث لا ينفع ، أو بقراءة كتاب فيه سمر . وإن طال النهار فبالنوم ، وهم في أطراف النهار على نهر دجلة أو في الأسواق !! فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم ، وما عندهم خبر ، ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود ، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل ..
فالله الله في مواسم العمل ، والبدار البدار قبل الفوات وقال أيضاً : ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته ، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة ، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل ، وقد كان جماعة السلف يبادرون اللحظات ، فنقل عن عامر بن عبد قيس أن رجلاً قال له : كلمني ، فقال له : أمسك الشمس !!
ودخلوا على بعض السلف عند موته وهو يصلي فعاتبوه على ذلك فقال : الآن تطوى صفحتي !!
فإذا علم الإنسان - وإن بالغ في الجد - أن الموت يقطعه عن العمل ، عمل في حياته ما يدوم له أجره بعد موته
صور من اجتهاد السلف هذه - أخي الشاب - نماذج مضيئة وصور مشرقة تشير إلى اجتهاد سلفنا الكرام في عبادة الله تعالى وطاعته ، لعلك إن نظرت فيها أورثك ذلك علوّ الهمة والإقبال على العبادة
رمضان فرصة للشباب أخي الشاب ! إن تجار الدنيا لا يألون جهداً ، ولا يدخرون وسعاً في اغتنام أي فرصة ، وسلوك أي سبيل يدر عليهم الربح الكثير ، والمكسب الوفي ، فلماذا لا تتاجر أنت مع الله ؟ فتسابق إلى الطاعات و الأعمال الصالحات ، لتفوز بالربح الوفير و الثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى ورمضان - أخي الشاب - من أعظم الفرص التي يجب أن يشمر لها المشمرون ، ويُعد لها عدتها المتقون ، ولا يغفل عن اقتناصها المتيقظون ، فهو شهر مغفرة الذنوب ، والفوز بالجنة ، والعتق من النيران ، لمن سلم قلبه ، واستقامت جوارحه، ولم يضيع وقته فيما يضر أو فيما لايفيدك وإليك - أخي الشاب بعض الأمور التي تعينك على اغتنام أوقات هذا الشهر وإعمارها بالأعمال الصالحات :
1 - الصيام عبادة و ليس عادة : قال النبي صلى الله عليه وسلّم (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) [متفق عليه ] ، ومعنى قوله : (( إيمانا )) بالله وبما أعده من الثواب للصائمين . ومعنى قوله : (( احتساباً )) : أي : طلباً لثواب الله ، لم يحمله على ذلك رياء ولا سمعة ، ولا طلب مال و لاجاه
2 - رمضان نعمة يجب شكرها : تأمل - أخي الشاب - في الذين أدركهم الموت قبل دخول شهر رمضان ، فقد انقطعت أعمالهم ، وطويت صحائفهم ، فلا يستطيعون اكتساب حسنة واحدة ، ولا فعل معروف وإن كان يسيراً أما أنت - أخي الشاب - فقد مد الله في عمرك حتى أدركت هذا الشهر العظيم ، وهيأك لاكتساب هذا الثواب وتلك الأجور وهذه - والله - نعمة كبرى ينبغي شكرها ، و الثناء على الله تعالى بإسدائها
3 - النوم والسهر : أخي الحبيب ، إذا قضيت نهار رمضان في النوم ، وليله في السهر و اللعب ، حرمت أجر الصيام والقيام ، وخرجت من الشهر صفر اليدين ، فهي - والله - أيام معدودة ، وليال مشهودة ، ما تهل علينا إلا وقد آذنت بانصرام ، فاجتهد فيها - رحمك الله - بالطاعة و العبادة تفز باللذة والنعيم غداً . وإياك أن يدركك الشهر وأنت في غفلة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم : (( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ، ثم انسلخ قبل أن يغفر له )) [ رواه الترمذي والحاكم و صححه الألباني ]
4 - تلاوة القرآن : رمضان شهر القرآن ، وقد كان السلف إذا دخل رمضان يجتهدون في قراءة القرآن ويقدمونها على كل عبادة ، حتى روي عن بعضهم أنه كان يختم القرآن كل ليلة، فاجتهد رحمك الله في تلاوة القرآن في هذا الشهر ، واقرأ بترسل وترتيل وتدبر وخشوع ، والتزام بأحكام التلاوة ما استطعت
5 - قيام الليل : قيام الليل سنة مؤكدة في غير رمضان ، وهو أشد تأكيداً في رمضان ، وهو صلاة التراويح التي يصليها الناس في المساجد ، فينبغي الحرص عليها وإتمامها كاملة مع الإمام ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم : (( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) [رواه أهل السنن وقال الترمذي : حسن صحيح ]
6 - الصدقة : الصدقة في رمضان لها مزية وفضيلة عن غيره من الشهور ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا دخل رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة فاحرص على التصدق في هذا الشهر والجود بما عند
7 - تفطير الصائمين : واحرص كذلك على تفطير الصائمين ، وإطعام الفقراء والمساكين ، فقد قال صلى الله عليه وسلّم : (( من فطر صائماً كان له مثل أجره )) [ رواه أحمد و الترمذي وصححه ]
8 - لزوم المساجد : خير بقاع الأرض المساجد ، فاحرص على صلاة الجماعة في المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، ولا تدع شيئاً من النوافل ، فإنها تسد خلل الفرائض ، وتوجب محبة الله تعالى ؛ قال تعالى في الحديث القدسي : (( ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه )) [ رواه البخاري ]
9 - العمرة في رمضان : للعمرة في رمضان فضل كبير ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم : (( عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال حجة معي )) [ رواه البخاري ]
10 - العشرة الأواخر: احرص - أخي الشاب - على أن يكون اجتهادك في العشر أواخر أكثر من اجتهادك في العشر الأواخر أكثر من اجتهادك فيما قبلها ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر أيقظ أهله ، وأحيا ليله ، وجد وشد المئزر . [ متفق عليه ]
11 - ليلة القدر : تحر ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وبخاصة في ليالي الوتر منها ، فأحي هذه الليالي بالعبادة من صلاة وقيام وقراءة قرآن وذكر ودعاء وغير ذلك من الطاعات ، فإن ثواب العبادة في هذه الليلة أفضل من ثواب العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر
12 - غض البصر : غض البصر عبادة قل العمل بها ، فلم لا تحيي هذه الفريضة العظيمة
13 - الذكر : كن ذاكراً لله على كل حال ، فقد فاز الذاكرون بخيري الدنيا و الآخرة
14 - الدعاء : الدعاء هو العبادة ، وهو دليل على افتقار العبد إلى ربه وضرورته إليه في كل حال ، وقد سماه الله تعالى عبادة في قوله : { وقال ربكم ادعونني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } [ غافر : 60 ] فأين أنت - أخي الشاب - من عبادة الدعاء ؟
15 - الاعتكاف : وهو لزوم المسجد والانفراد لطاعة الله ، فلا تضيع أيام اعتكافك وساعاته في اللغو و الكلام في سفاسف الأمور ، فيكون الذي لم يعتكف أفضل منك !!
16 - الطعام والشراب : إياك وكثرة الطعام وأو الشراب فإنها تؤدي إلى التراخي والفتور و التكاسل عن العبادة
17 - منكرات يجب اجتنابها : إقلاعك عن التدخين في نهار رمضان دليل على قوة عزيمتك ، فلم لا تمتنع عنه بالكلية في الليل والنهار ؟! إياك و سماع الغناء ، فإنه يفسد القلب ، وينبت فيه الرعونة وقلة الغيرة اجعل من شهر رمضان فرصة للتخلص من أسر مشاهدة المسلسلات والأفلام والمسابقات والبرامج التافهة إياك وكثرة المزاح و الضحك ، فإنهما يورثان قسوة القلب و الغفلة عن ذكر الله لا تصاحب الأشرار الفارغين ، فإنك إن صاحبتهم كنت مثلهم شر بقاع الأرض الأسواق ، فإياك و التواجد فيها لغير حاجة الخلوة و الاختلاط بالنساء الأجنبيات من أكبر أسباب الشرور والفساد و العقوبات العامة ؛ فاحذر من ذلك إياك ومنكرات اللسان ، فإنها تضعف ثواب الصيام جداً ، قال النبي صلى الله عليه وسلّم : ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) [ رواه البخاري وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- من موقع الوزارة شروط التقدم لوظيفة معلم متعاقد لمدة تصل ل3 سنوات للحصول على فرصة من 120 ألف فرصة
- آخر فرصة لتسجيل رغبات طلاب الدبلومات والثانوية العامة بموقع التنسيق " اليوم "و النتيجة السبت القادم و أخر فرصة لقبول تحويلات من كل المراحل الإثنين
- فرصة عمل من خلا الحاسوب
- طلب الحصول على فرصة عمل
- فرصة عمل من خلال الحاسوب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى