منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3698
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

 مكانة أهل الحديث ومآثرهم وآثارهم الحميدة في الدين Empty مكانة أهل الحديث ومآثرهم وآثارهم الحميدة في الدين

الأحد 10 يوليو 2011, 13:48






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=21][center][b][size=25][size=25][size=21][b]
[/size][/size][/size][/b]






[center]




[/center]
[size=25]



[size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=21]






[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[/size][/size]
[/size][/size]


مكانة أهل الحديث ومآثرهم وآثارهم الحميدة في الدين








[center][center][center][center][center][center][center][size=25][center][size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/center]
[/size][/center]
[/center]
[/center]
[/center]
[/center]
[/center]


[size=21]
[size=12]

[size=21]لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيِّئات أعمالِنا.
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فإن الله بعث محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالهدى ودين الحقّ ليُظهره على الدين كلِّه ولو كره الكافرون.
وإنَّ أسعدَ الناس بهديه واتباعِه وحبِّه وموالاته ونصرة ما جاء به من الحق: هم صحابته الكرام، ومن اتبعهم بإحسان من القرون المفضلة، ومَن سلك سبيلَهم، وترسّم خطاهم إلى يوم الدين.
ثم إن مَن يدرس أحوال السابقين واللاحقين من الفِرق المنتسبة إلى أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويدرُس مناهجَهم وعقائدهم وأفكارَهم بإنصاف وفهم وتجرُّد يجد أنّ أهلَ الحديث هم أشدُّ الناس اتباعـًا وطاعةً وتعلُّقـًا وارتباطـًا بما جاءهم به نبيُّهم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتابـًا وسنّة، في عقائدهم، وعباداتهم، ومعاملاتهم، ودعوتهم، واستدلالهم، واحتجاجهم؛ وهم على غاية من الثقة والطمأنينة بأن هذا هو المنهج الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه الطريقُ السليم، والصراطُ المستقيم؛ وما عدا ذلك من المناهج والسبل فأمرٌ لم يشرعه الله ولم يرضَ به، ولا يؤدِّي إلاّ إلى الهلاك والعطب.
فمن هم أهل الحديث إذًا؟
هم من نَهَج نَهْج الصحابة والتابعين لهم بإحسان في التمسُّك بالكتاب والسنة، والعض عليهما بالنواجذ، وتقديمهما على كلِّ قول وهدى، سواء في العقائد،
أو العبادات، أو المعاملات، أو الأخلاق، أو السياسة والاجتماع.
فهم ثابتون في أصول الدين وفروعه على ما أنزله الله وأوحاه على عبده ورسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم.
وهم القائمون بالدعوة إلى ذلك بكل جد وصدق وعزم، وهم الذين يحملون العلم النبوي، وينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
فهم الذين وقفوا بالمرصاد لكل الفرق التي حادت عن المنهج الإسلامي، كالجهمية، والمعتزلة، والخوارج، والروافض، والمرجئة، والقدريّة، وكلّ من شذّ عن منهج الله واتبع هواه في كلِّ زمان ومكان، لا تأخذهم في الله لومة لائم.
هم الطائفة التي مدحها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وزكاها بقوله: ((لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا مَن خالفهم حتى تقوم الساعة))( ).
هم الفرقة الناجية الثابتة على ما كان عليه رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، الذين ميّزهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحدّدهم عندما ذكر أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاّ واحدة، فقيل: مَن هم يا رسول الله؟، قال: ((مَن كان على ما أنا عليه وأصحابي))( ).
لا نقول ذلك مبالغةً ولا دعاوى مجرَّدة، وإنما نقولُ الواقع الذي تشهد له نصوصُ القرآن والسنة، ويشهد له التاريخ، وتشهد به أقوالهم، وأحوالهم، ومؤلفاتهم.
هم الذين وضعوا نصب أعينهم قول الله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعـًا ولا تفرّقوا } [آل عمران: 103]، وقوله: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم } [النور: 63]؛ فكانوا أشدَّ بُعدًا عن مخالفة أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبعدهم عن الفتن.
وهم الذين جعلوا دستورهم: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجـًا مما قضيت ويسلموا تسليمـًا } [النساء: 65] ؛ فقدّروا نصوص القرآن والسنة حق قدرها، وعظّموها حق تعظيمها؛ فقدّموها على أقوال الناس جميعـًا، وقدموا هديها على هدي الناس جميعـًا، واحتكموا إليها في كل شيء عن رضى كامل، وصدور منشرحة، بلا ضيق ولا حرج، وسلموا لله ولرسوله التسليم الكامل في عقائدهم، وعباداتهم، ومعاملاتهم.
هم الذين يصدقُ فيهم قول الله: { إنما كان قول المؤمنين إذا دُعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } [النور: 51].
هم بعد صحابة رسول الله جميعـًا ـ وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون ـ سادة التابعين، وعلى رأسهم: سعيد بن المسيب (ت بعد 90ه‍)، وعروة بن الزبير
(ت 94ه‍)، وعلي بن الحسين زين العابدين (ت 93ه‍)، ومحمد بن الحنفية (ت بعد 80ه‍)، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (ت 94 أو بعدها)،
و سالم بن عبد الله بن عمر (ت 106ه‍)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (ت 106ه‍)، والحسن البصري (ت 110ه‍)، ومحمد بن سيرين (ت 110ه‍)، وعمر بن عبد العزيز (ت 101ه‍)، ومحمد بن شهاب الزهري (ت 125ه‍).
ثم أتباع التابعين، وعلى رأسهم: مالك (ت 179ه‍)، والأوزاعي (ت 157ه‍)، وسفيان بن سعيد الثوري (ت 161ه‍)، وسفيان بن عيينة (ت 198ه‍)، وإسماعيل بن علية (ت 193ه‍)، والليث بن سعد (ت 175ه‍).
ثم أتباع هؤلاء، وعلى رأسهم: عبد الله بن المبارك (ت 181ه‍)، ووكيع بن الجرّاح (ت 197ه‍)، والإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت 204ه‍)، وعبد الرحمن ابن مهدي (ت 198ه‍)، ويحيى بن سعيد القطّان (ت 198ه‍)، وعفّان بن مسلم (ت 219ه‍).
ثم تلاميذ هؤلاء الذين سلكوا منهجهم، وعلى رأسهم: الإمام أحمد بن حنبل (ت 241ه‍)، ويحيى بن معين (ت 233ه‍)، وعلي بن المديني (ت 234ه‍).
ثم تلاميذهم كالبخاري (ت 256ه‍)، ومسلم (ت261ه‍)، وأبي حاتم (ت 277ه‍)، وأبي زُرعة (ت 264ه‍)، وأبي داود (ت 275ه‍)، والترمذي
(ت 279ه‍)، والنسائي (303هـ).
ثم مَن جرى مجراهم في الأجيال بعدهم، كابن جرير (ت 310ه‍)، وابن خزيمة (ت 311ه‍)، والدارقطني (ت 385ه‍) في زمنه، والخطيب البغدادي (ت 463ه‍)، وابن عبد البر النمري (ت 463ه‍)، وعبد الغني المقدسي (ت600هـ)، وابن قدامة (ت 620ه‍)، وابن الصلاح (ت 643ه‍)، وابن تيمية (ت 728ه‍)، والمزّي (ت 743ه‍)، والذهبي (ت 748ه‍)، وابن كثير (ت 774ه‍)؛ وأقران هؤلاء في عصورهم ومَن تلاهم واقتفى أثرهم في التمسُّك بالكتاب والسنة إلى يومنا هذا.
هؤلاء الذين أعني بهم أهل الحديث.

جهودهم في خدمة السنة عمومـًا
لقد شرّف الله أهلَ الحديث وأكرمَهم بحب السنة النبوية المطهّرة واحترامها والاهتمام بها واعتبارها مع القرآن مصدرًا وحيدًا لتعاليم الإسلام العقائدية والتشريعيّة في العبادات والمعاملات وسائر جوانب الحياة؛ فشمّروا عن ساعد الجدّ في حفظها، والحفاظ عليها، وتدوينها، والرحلات الطويلة الشاقّة في سبيلِها، وتمييز صحيحها من سقيمِها، وتدوين أسماء رواتها، وبيان أحوالهم من عدالة وضبط وإتقان أو ضعف وكذب وتدليس وغير ذلك من أحوالهم، من أنواع الجرح والتعديل مما يتعلّق بالأسانيد والمتون، بدون مجاملة لأحد، لا تأخذهم في الله لومة لائم؛ وتلك ميزة خاصة لأمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ امتازت بها على سائر الأمم، حققها الله على أيدي أئمة أهل الحديث الذي أبدوا من الكفاءات العلمية المدهشة ما لا يلحقهم ولا يدانيهم فيها أهل أيّ
علم من العلوم.
وبرهنت أعمالهم وجهودهم وما خلفوه من تراث عظيم على عبقريات عظيمة، وقرائح متوقدة، وعقول خصبة قادرة على تشقيق علوم الحديث وتنويعها إلى حدّ تحار فيه الألباب.

من هذا الإنتاج العظيم أنواع المؤلفات الآتي ذكرُها:
1 ـ الجوامع.
2 ـ المسانيد.
3 ـ الصحاح.
4 ـ السنن.
5 ـ المستخرَجات.
6 ـ كتب مفردة في أبواب مخصوصة، ككتب في رؤية الله في الآخرة، وكتب في الإخلاص، والتوحيد، والطهور، والسواك، والأذان، وصفة الصلاة.
7 ـ كتب مفردة في الآداب والأخلاق والترغيب والترهيب.
8 ـ كتب في التفسير
9 ـ كتب في المصاحف، والقراءات.
10 ـ كتب في الناسخ والمنسوخ.
11 ـ كتب في الأحاديث القدسية.
12 ـ كتب في المراسيل.
13 ـ الأجزاء؛ وهي تأليف تجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد من الصحابة أو من بعدهم.
14 ـ الفوائد.
15 ـ الوحدانيات.
16 ـ الثنائيات، والثلاثيات، إلى العشاريات.
17 ـ كتب في الشمائل، والسير، والمغازي.
18 ـ كتب في أحاديث شيوخ مخصوصين.
19 ـ كتب في جمع طرق بعض الأحاديث.
20 ـ كتب في رواة بعض الأئمة، أو في غرائب حديثهم.
21 ـ كتب في الأحاديث الأفراد.
22 ـ كتب في المتَّفَق والمفترق، وفي المؤتلف والمختلف، وكتب في المتشابه.
23 ـ كتب في معرفة الأسماء، والكنى، والألقاب.
24 ـ كتب في مبهم الأسانيد أو المتون.
25 ـ كتب في الأنساب.
26 ـ كتب في معرفة الصحابة.
27 ـ كتب في تواريخ الرجال وأحوالهم.
28 ـ كتب المعاجم.
29 ـ كتب الطبقات.
30 ـ كتب في علوم الحديث ـ أي: مصطلحه.
31 ـ كتب في الضعفاء، وكتب في الثقات، وكتب فيهما.
32 ـ كتب في العلل.
33 ـ كتب في الموضوعات.
34 ـ كتب في بيان غريب الحديث.
35 ـ كتب في اختلاف الحديث.
36 ـ كتب في الأمالي.
37 ـ كتب في رواية الأكابر عن الأصاغر.
38 ـ كتب في أدب الرواية.
39 ـ كتب في العوالي.
40 ـ كتب في الأطراف ـ أي: أطراف الأحاديث.
41 ـ كتب في الزوائد.
42 ـ كتب في الجمع بين بعض الكتب الحديثية.
فهذه هي بعض المجالات التي كان يخوضها علماء الحديث والأثر تأليفـًا ودراسة؛ وهو يدلُّ على همم عالية، وعقول متفتحة خصبة واسعة الآفاق.
وإذا كان يحق للأمة أن ترفع رؤوسها وتعتز بأسلافها فبهؤلاء العباقرة وبعلومهم الواسعة النافعة وعقولهم النيرة المتفتحة، في الوقت الذي كان غيرهم ـ ولا يزال ـ يبذلون جهودهم في الحجر على العقول ودفع الأمة إلى الجمود القاتل المؤدِّي إلى الهلاك والضياع والفناء.
.................................................. ..............................

مقتطف من كتاب العظيم للشيخ العلامة ربيع السنة حفظه الله
الكتاب في المرفق:





[/size]
[/size]
[/size]







[/center]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[/center]
[/b][/size]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى